
نتنياهو يضع ورقة على حائط البراق: شعب ينهض ويرفع نفسه كالأسد
وضَع رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، الخميس، ورقةً على حائط البراق (الذي تسميه إسرائيل حائط المبكى) كُتب عليها: «شعب ينهض كلبوة، ويرفع نفسه كالأسد»، وذلك قبل تنفيذ الدولة العبرية هجوماً صاروخياً على إيران، الجمعة، في عملية حملت اسم «الأسد الصاعد».
هذه الجملة التي كتبها نتنياهو على ورقة صغيرة وردت في نص تلمودي في «الإصحاح 23:24» وجاء فيه: «هوذا شعب يقوم كأسد عظيم، ويرتفع كشبل أسد. لا ينام حتى يأكل فريسة ويشرب دم قتلى».
Prime Minister Benjamin Netanyahu placed a note in the Western Wall yesterday with the verse: 'A people that rises up as a lioness, and as a lion lifts himself up'.Photos: Ziv Koren pic.twitter.com/iRUIKEVKBg
— Prime Minister of Israel (@IsraeliPM) June 13, 2025
ونشر رئيس الوزراء الإسرائيلي على حسابه على «إكس» صورة للورقة وأخرى له وهو يضعها على حائط البراق.
وفي التعاليم التلمودية اليهودية، للأسد مكانة رمزية بشكل عام. وشنَّت إسرائيل، اليوم، سلسلة ضربات واسعة على مواقع نووية وعسكرية في إيران.
وشملت الضربات منشأة «نطنز»، وأدَّت إلى مقتل قادة عسكريين بارزين، في حين توعَّد المرشد الإيراني الدولة العبرية «بمصير مرير ومؤلم».
وفي وقت سابق، قال نتنياهو في رسالة مصورة: «ستستغرق هذه العملية كل ما يلزم لإتمام مهمة درء خطر الفناء عنا». وأعلن نتنياهو أنّ العملية العسكرية ستستمر «بقدر ما يلزم من أيام».
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق الأوسط
منذ 31 دقائق
- الشرق الأوسط
الحكومة الإيرانية: إغلاق البورصة حتى إشعار آخر
أعلنت المتحدثة باسم الحكومة الإيرانية، فاطمة مهاجراني، الاثنين، تعليق التداول البورصة؛ «من أجل حماية أموال المواطنين، وضمان استقرار الأسواق المالية» في ظل الصراع الإسرائيلي - الإيراني الذي بدأ الجمعة. وقالت مهاجراني إن «إغلاق السوق إجراء طبيعي في ظل الظروف الراهنة، حيث لا بد من اتخاذ خطوات وقائية إلى أن يعود الاستقرار إلى سوق المال». وأوضحت أن الإغلاق سيستمر حتى إشعار آخر. في المقابل، ذكرت المتحدثة باسم الحكومة أن المؤسسات المالية والمصرفية ستواصل أعمالها كالمعتاد، وأن تقديم الخدمات مستمر دون انقطاع.


الشرق الأوسط
منذ 32 دقائق
- الشرق الأوسط
باكستان تُبقي سعر الفائدة الرئيسي ثابتاً عند 11%
قرر البنك المركزي الباكستاني يوم الاثنين ابقاء سعر الفائدة الرئيسي عند 11 في المائة، تماشياً مع توقعات السوق، في ظل تصاعد التوترات بين إسرائيل وإيران وتقلبات أسعار النفط العالمية التي تزيد مخاطر ارتفاع معدلات التضخم. وكان البنك قد أوقف مؤقتاً دورة تخفيف السياسة النقدية في مارس (آذار)، بعد أن خفض أسعار الفائدة بمقدار 10 نقاط مئوية منذ وصولها إلى أعلى مستوى قياسي عند 22 في المائة في يونيو (حزيران) 2024. كما أعلن في مايو (أيار) عن خفض إضافي بمقدار 100 نقطة أساس، ليصل سعر الفائدة الرئيسي إلى 11 في المائة. وأشار استطلاع أجرته «رويترز» إلى أن 11 من أصل 14 محللاً توقعوا تثبيت سعر الفائدة، مُبررين ذلك بالمخاطر التضخمية الناتجة عن الضربات العسكرية الإسرائيلية الأخيرة على إيران وتأثيرها على أسواق السلع العالمية. وفي بيان أصدرته لجنة السياسة النقدية بالبنك المركزي، أوضحت أن هناك توقعات ببعض التقلبات في معدلات التضخم على المدى القريب، مع ارتفاع تدريجي يتماشى مع النطاق المستهدف بين 5 في المائة و7 في المائة. ومع ذلك، حذّرت اللجنة من استمرار تعرض التوقعات لمخاطر متعددة، منها اضطرابات محتملة في سلاسل التوريد نتيجة الصراعات الجيوسياسية الإقليمية، وتقلب أسعار النفط والسلع الأساسية، إضافة إلى توقيت وحجم التعديلات المرتقبة في أسعار الطاقة المحلية. وقد ارتفع معدل التضخم العام إلى 3.5 في المائة في مايو، متجاوزاً توقعات وزارة المالية التي كانت عند 2 في المائة. ويتوقع البنك المركزي أن يتراوح متوسط التضخم بين 5.5 في المائة و7.5 في المائة خلال السنة المالية الحالية التي تنتهي هذا الشهر. من جهته، قال مصطفى باشا، المدير التنفيذي لشركة «لاكسون» للاستثمارات في كراتشي: «لم يكن تثبيت سعر الفائدة مفاجئاً، نظراً إلى حالة عدم اليقين الجيوسياسي وارتفاع أسعار النفط بنحو 15 في المائة». وأضاف أن هذا القرار يمنح البنك المركزي فرصة لتقييم تأثير الموازنة والتعديلات المتوقعة على تعريفات الغاز والكهرباء على التضخم والحساب الخارجي. ويأتي هذا القرار في سياق تقليص الموازنة العامة، إذ خفضت الحكومة إجمالي الإنفاق بنسبة 7 في المائة وحددت هدف نمو للناتج المحلي الإجمالي بنسبة 4.2 في المائة للسنة المالية 2025-2026. وتُشير الحكومة إلى أن الاقتصاد الباكستاني، الذي تبلغ قيمته 350 مليار دولار، يستقر حالياً ضمن إطار برنامج صندوق النقد الدولي بقيمة 7 مليارات دولار، رغم استمرار مخاوف المحللين من الضغوط الخارجية والمالية.


صحيفة سبق
منذ 34 دقائق
- صحيفة سبق
وزير الدفاع الباكستاني: إسرائيل دولة مارقة وسلاحها النووي خطر على السلام العالمي
صعّد وزير الدفاع الباكستاني خواجة محمد آصف من لهجته تجاه إسرائيل، واصفاً إياها بـ"الدولة المارقة" ومحذراً من أن قدراتها النووية غير الخاضعة لأي رقابة دولية تشكل تهديداً مباشراً للسلام العالمي. ودعا في تصريح عبر منصة "إكس" المجتمع الدولي إلى التحرك ومراقبة ما وصفه بالقوة النووية غير المنضبطة التي تمتلكها إسرائيل خارج أي اتفاقيات أو التزامات قانونية. وقال آصف إن إسرائيل ليست طرفاً في معاهدة منع الانتشار النووي ولا في أي اتفاق نووي دولي، ما يجعل وجودها النووي خارج أي إطار رقابي أو قانوني. وفي المقابل، شدد على أن باكستان موقعة على جميع المعاهدات النووية الدولية وتستخدم قدراتها لخدمة أمنها القومي والدفاع عن شعبها، دون تبني سياسات الهيمنة أو التوسع. وأشار الوزير إلى أن ما وصفه بـ"نهج إسرائيل العدواني" يتسع ليشمل المنطقة بأكملها، وقد يمتد إلى ما هو أبعد منها، محملاً الدول الغربية جزءاً من المسؤولية بسبب دعمها المستمر لحكومة إسرائيل.