logo
احتفالات الجيش الأمريكي تتحول إلى موجة احتجاجات ضد ترامب

احتفالات الجيش الأمريكي تتحول إلى موجة احتجاجات ضد ترامب

شهدت العاصمة الأمريكية واشنطن، السبت، عرضًا عسكريًا ضخمًا وغير معتاد في إطار الاحتفال بالذكرى 250 لتأسيس الجيش الأميركي، وسط أجواء مشحونة سياسيًا واجتماعيًا تخللتها احتجاجات واسعة ضد الرئيس الأميركي دونالد ترامب.
ففي وقت مبكر من اليوم نفسه، اغتيلت نائبة ديمقراطية في مجلس نواب ولاية مينيسوتا برصاص مسلح لا يزال طليقًا، فيما أُصيب نائب آخر خلال الحادث، ما أضاف أجواء توتر على المشهد العام.
وبالتزامن مع الاستعراض العسكري، نظّمت مجموعات معارضة لترامب نحو 2000 مظاهرة في مختلف أنحاء البلاد. وخرج مئات الآلاف من المتظاهرين في شوارع مدن كبرى مثل نيويورك وشيكاغو ولوس أنجلوس، للتعبير عن رفضهم لسياسات الرئيس منذ عودته إلى الحكم في يناير، في واحدة من أوسع موجات التظاهر التي تشهدها البلاد في السنوات الأخيرة.
واصطفت الدبابات والعربات المدرعة على طول طريق 'كونستتيوشن أفينيو'، بينما سار الجنود أمام آلاف المتفرجين، في مشهد نادر الحدوث داخل الولايات المتحدة، التي لا تُعرف بإقامة عروض عسكرية بهذا الحجم.
وقال ترامب في كلمته أمام الحشود بعد انتهاء العرض: 'جميع الدول تحتفل بانتصاراتها، وقد آن الأوان لأن تحتفل أميركا أيضًا'.
وحضر الرئيس العرض من منصة زجاجية مضادة للرصاص، بينما احتشد معارضوه أيضًا في مواقع قريبة ورفعوا لافتات تعكس رفضهم لنهجه، ما دفع قوات الأمن إلى التدخل للفصل بين المتظاهرين ومؤيدي الرئيس.
وشارك في العرض أكثر من 7 آلاف جندي، بالإضافة إلى 150 مركبة عسكرية، شملت دبابات ومدرعات ومدافع، واستُعرض خلاله تاريخ الجيش الأميركي منذ نشأته في حرب الاستقلال وحتى يومنا هذا. وتوقف ترامب عدة مرات لتحية القوات المشاركة.
ورغم الزخم الذي رافق الحدث، أثارت التكاليف الضخمة للعرض موجة انتقادات، إذ قدّرت مصادر في وزارة الدفاع الأميركية أن التكلفة الإجمالية تتراوح بين 25 إلى 45 مليون دولار، تشمل عمليات النقل والإقامة والإعاشة للقوات المشاركة.
ووصف منتقدون، بينهم سياسيون ومراقبون، العرض بأنه 'استعراض استبدادي للقوة'، لا يليق بدولة ديمقراطية، ويأتي في وقت ينادي فيه ترامب بخفض الإنفاق الحكومي.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ترامب: إسرائيل وإيران ستنعمان بالسلام "قريبا"
ترامب: إسرائيل وإيران ستنعمان بالسلام "قريبا"

الموقع بوست

timeمنذ 39 دقائق

  • الموقع بوست

ترامب: إسرائيل وإيران ستنعمان بالسلام "قريبا"

قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ( الأحد ) إن إيران وإسرائيل ستنعمان بالسلام 'قريبا'، مضيفا أن هناك اجتماعات كثيرة غير محددة تُعقد وأنه ينبغي للبلدين التوصل إلى اتفاق. وتبادلت إسرائيل وإيران موجة جديدة من الهجمات خلال الليل وحتى صباح الأحد، مما أسفر عن مقتل العشرات. وقال ترامب في منشور على منصة تروث سوشيال 'على إيران وإسرائيل التوصل إلى اتفاق، وسوف نتوصل إلى اتفاق… سنصل إلى السلام قريبا'. ولم يقدم ترامب أي تفاصيل حول الاجتماعات أو أي دليل على إحراز تقدم نحو السلام. وتناقض تأكيده مع تصريحات رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، الذي قال يوم السبت إن حملة إسرائيل ضد إيران ستشتد. ولم تجب متحدثة باسم البيت الأبيض بعد على طلب للتعليق على كيفية عمل ترامب والبيت الأبيض على تهدئة الوضع في الشرق الأوسط. وذكر ترامب، الذي يصور نفسه صانع سلام وتعرض لانتقادات من قاعدته السياسية لعجزه عن منع الصراع الإسرائيلي الإيراني، نزاعات أخرى تحمل مسؤولية حلها، ومنها بين الهند وباكستان، وعبر عن أسفه لعدم حصوله على المزيد من الثناء على ذلك. وكتب 'أفعل الكثير ولا أنال أي تقدير لكن لا بأس، فالشعب متفهم. اجعلوا الشرق الأوسط عظيما مرة أخرى!'.

إدارة ترامب تدرس إضافة 36 دولة إلى قائمة حظر السفر
إدارة ترامب تدرس إضافة 36 دولة إلى قائمة حظر السفر

الرياض

timeمنذ 2 ساعات

  • الرياض

إدارة ترامب تدرس إضافة 36 دولة إلى قائمة حظر السفر

أظهرت مذكرة داخلية لوزارة الخارجية الأمريكية اطلعت عليها رويترز أن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تدرس توسيع نطاق حظر سفر ليشمل منع مواطني 36 دولة إضافية من دخول الولايات المتحدة. وفي وقت سابق من هذا الشهر، وقع الرئيس ترامب قرارا يحظر دخول مواطني 12 دولة، قائلا إن هذه الخطوة ضرورية لحماية الولايات المتحدة من "الإرهابيين الأجانب" ومن تهديدات أخرى للأمن القومي. وجاء القرار في إطار حملة على الهجرة أطلقها ترامب هذا العام في بداية ولايته الثانية شملت ترحيل مئات الفنزويليين المشتبه في انتمائهم لعصابات إجرامية إلى السلفادور إضافة إلى محاولات لحرمان بعض الطلاب الأجانب من الالتحاق بالجامعات الأمريكية وترحيل آخرين. وفي مذكرة دبلوماسية داخلية موقعة من وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو، حددت الوزارة مخاوف بشأن البلدان المعنية وسعت إلى اتخاذ إجراءات تصحيحية. وقالت المذكرة التي صدرت مطلع الأسبوع "حددت الوزارة 36 دولة تشكل مصدرا للقلق وقد يوصى بفرض حظر كلي أو جزئي على دخول مواطنيها إذا لم تف بالمتطلبات المعيارية القائمة خلال 60 يوما". وصحيفة واشنطن بوست هي أول من نشر عن تلك المذكرة. ومن بين المخاوف التي طرحتها وزارة الخارجية في المذكرة افتقار تلك الدول لحكومات تتمتع بالكفاءة أو السلطات المتعاونة معها لإنتاج وثائق هوية يعتمد عليها وموثوقة. وأشارت الوثيقة إلى أن من المخاوف الأخرى هي "التشكك في أمن" عملية إصدار جوازات السفر في بعض تلك الدول. وأشارت المذكرة إلى أن بعض الدول لم تكن متعاونة في تسهيل ترحيل مواطنيها من الولايات المتحدة الذين صدرت أوامر بترحيلهم. كما أن بعض الدول تجاوز مواطنوها مدة الإقامة المسموح لهم بها في الولايات المتحدة. ومن الأسباب الأخرى للقلق التي ذكرتها الوثيقة تورط مواطني تلك الدول في أعمال إرهابية في الولايات المتحدة أو في أنشطة معادية للسامية أو مناهضة لأمريكا. وأشارت المذكرة إلى أن هذه المخاوف لا تنطبق جميعها على كل الدول المذكورة. وقال مسؤول كبير في وزارة الخارجية "نعيد تقييم سياساتنا باستمرار لضمان سلامة الأمريكيين والتزام الأجانب بقوانيننا" لكنه أحجم عن التعليق على مداولات واتصالات داخلية محددة. وأضاف "وزارة الخارجية ملتزمة بحماية أمتنا ومواطنيها من خلال الالتزام بأعلى معايير الأمن القومي والسلامة العامة خلال عمليات منح التأشيرات". ومن بين الدول التي قد يشملها الحظر الإضافي كليا أو جزئيا إذا أخفقت في الامتثال للمعايير خلال 60 يوما مصر وسوريا وجيبوتي وموريتانيا وجنوب السودان وإثيوبيا وتنزانيا والنيجر ونيجيريا والسنغال وأوغندا وزامبيا وزمبابوي وأنجولا وبوركينا فاسو والرأس الأخضر وكمبوديا والكاميرون وساحل العاج وجمهورية الكونجو الديمقراطية والجابون وجامبيا وغانا وقرغيزستان وليبيريا وملاوي. وستشكل إضافة 36 دولة توسيعا كبيرا للحظر الذي دخل حيز التنفيذ على 12 دولة في وقت سابق من هذا الشهر وشمل ليبيا والصومال والسودان واليمن وإريتريا وإيران وأفغانستان وميانمار وتشاد والكونجو وغينيا الاستوائية وهايتي. كما فرض الحظر قيودا جزئية على دخول مواطنين من سبع دول أخرى هي بوروندي وكوبا ولاوس وسيراليون وتوجو وتركمانستان وفنزويلا. وخلال ولايته الأولى، أعلن ترامب حظرا على دخول القادمين من سبع دول ذات أغلبية مسلمة، وهي سياسة خضعت لمراجعات عديدة قبل أن تؤيدها المحكمة العليا عام 2018.

رئيس وزراء اليابان يتعهد بالتوصل إلى اتفاق متوازن مع ترامب في قمة السبع
رئيس وزراء اليابان يتعهد بالتوصل إلى اتفاق متوازن مع ترامب في قمة السبع

أرقام

timeمنذ 2 ساعات

  • أرقام

رئيس وزراء اليابان يتعهد بالتوصل إلى اتفاق متوازن مع ترامب في قمة السبع

في تصريحات قبيل مغادرته إلى كندا، أكد رئيس الوزراء الياباني شيغيرو إيشيبا، الأحد، أنه يبذل قصارى جهده من أجل التوصل إلى اتفاق يخدم مصالح كل من طوكيو وواشنطن خلال لقائه المرتقب مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب على هامش قمة مجموعة السبع. وقال إيشيبا للصحفيين إن الترتيبات جارية لعقد الاجتماع، مشيراً إلى أن المباحثات ستركّز على القضايا الاقتصادية، وخاصة الإجراءات الأميركية الأخيرة بشأن الرسوم الجمركية. وأوضح إيشيبا أن حكومته حريصة على ضمان خروج اللقاء بنتائج ملموسة، لا سيما في ظل موافقة ترامب الأخيرة على صفقة استحواذ شركة «نيبون ستيل» اليابانية على شركة «يو إس ستيل» الأميركية العملاقة، وهو ما وصفه بأنه «مشروع رمزي» يعزز الشراكة الاقتصادية بين البلدين. من جانبه، أشار وزير الاقتصاد والتجارة والصناعة أكيماسا أكازاوا، إلى أنه ناقش مع نظيريه الأميركيين-وزير التجارة روتنيك ووزير الخزانة بينيت-إمكانية التوصل إلى تفاهم بشأن الرسوم، وأكد أنه واصل التنسيق عبر محادثات هاتفية لاحقة، ما يعكس جدية الجانبين في التوصل إلى حل. وتأتي هذه التطورات في وقت تتصاعد فيه التوترات العالمية، مع استمرار الحرب الروسية الأوكرانية، والتنافس المحتدم بين إسرائيل وإيران. وقال إيشيبا: «سواء تعلق الأمر بأوكرانيا أو الشرق الأوسط أو آسيا، فإن وحدة مجموعة السبع ضرورية.. وباعتبارنا الدولة الآسيوية الوحيدة في القمة، سنعرض إجراءات محددة تساهم في الاستقرار الإقليمي والعالمي». قمة مجموعة السبع تنعقد هذا الأسبوع في مدينة كاناناسكيس غربي كندا، وسط ترقب دولي لما ستسفر عنه الاجتماعات من قرارات بشأن الاقتصاد العالمي والأزمات الجيوسياسية الراهنة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store