
مكتب رئيس الوزراء البريطاني: ستارمر سينضم لاجتماع ترامب وزيلينسكي بواشنطن غداً
وجاء في بيان صادر عن داوننج ستريت "في الاجتماع الذي سيعقد في البيت الأبيض غدا، يستعد رئيس الوزراء مع شركاء أوروبيين آخرين لدعم المرحلة التالية لمزيد من المحادثات وسيؤكد مجددا أن دعمه لأوكرانيا سيستمر مهما طال الأمر".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صوت بيروت
منذ 28 دقائق
- صوت بيروت
وزير الخارجية الألماني يحثّ على زيادة الضغط على روسيا قبل لقاء ترامب وزيلينسكي
دعا وزير الخارجية الألماني يوهان فاديفول اليوم الاثنين إلى تكثيف الضغوط على روسيا، بما في ذلك عبر تقديم المزيد من المساعدات لأوكرانيا، لإجبار موسكو على تقديم تنازلات من أجل إرساء 'سلام عادل ودائم'. وجاءت تعليقات فاديفول في طوكيو في وقت يستعد فيه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لاستضافة نظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي وقادة أوروبيين من بينهم المستشار الألماني فريدريش ميرتس. يأتي هذا الاجتماع عقب محادثات ترامب مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين في ألاسكا يوم الجمعة. وقال فاديفول في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الياباني تاكيشي إيوايا 'ربما لا يكون من المبالغة القول إن أنظار العالم أجمع تتجه إلى واشنطن'. وأضاف 'الضمانات الأمنية القوية محورية' لأن 'أوكرانيا لا بد أن يتسنى لها الدفاع عن نفسها بشكل فعال حتى بعد التوصل لوقف لإطلاق النار واتفاق سلام'. والتقى ميرتس والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ورئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر وزعماء أوروبيين آخرين أمس الأحد لدعم زيلينسكي قبل اجتماع البيت الأبيض. ورحب الزعماء بحديث واشنطن بشأن الضمانات الأمنية لأوكرانيا، لكنهم أكدوا على ضرورة إشراك كييف في أي محادثات تتعلق بأراضيها وحماية ما تبقى منها.


صوت بيروت
منذ 28 دقائق
- صوت بيروت
ترامب يلمح لتسوية وفق شروط روسيا وزيلينسكي يرفض
اجتماع سابق بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي على هامش قمة الناتو في لاهاي، هولندا، 25 يونيو 2025. يلتقي الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي وزعماء أوروبيون مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في واشنطن اليوم الاثنين لوضع خطة سلام وسط مخاوف من أن يحاول ترامب الضغط على كييف لقبول تسوية تصب في مصلحة موسكو. ويأمل زعماء بريطانيا وألمانيا وفرنسا وإيطاليا وفنلندا والاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي في حشد الدعم للرئيس الأوكراني في لحظة دبلوماسية حاسمة في الحرب، وكذلك منع تكرار اللقاء السيء الذي جرى في المكتب البيضاوي بالبيت الأبيض بين ترامب وزيلينسكي في فبراير شباط. وقال البيت الأبيض إن ترامب سيلتقي أولا مع زيلينسكي بحلول الساعة (17:15 بتوقيت غرينتش) في المكتب البيضاوي ثم مع جميع الزعماء الاوروبيين معا في الغرفة الشرقية بالبيت الأبيض بحلول الساعة (19:00 بتوقيت غرينتش). وقال ترامب بعد أن بسط السجادة الحمراء لنظيره الروسي فلاديمير بوتين في ألاسكا يوم الجمعة، إنه يتعين التوصل إلى اتفاق لإنهاء الحرب الدائرة منذ 42 شهرا والتي أودت بحياة عشرات الآلاف ودفعت الملايين إلى النزوح. وقال ترامب على منصته (تروث سوشيال) 'يمكن للرئيس الأوكراني زيلينسكي أن ينهي الحرب مع روسيا على الفور تقريبا، إذا أراد ذلك، أو يمكنه مواصلتها'. لكن زيلينسكي رفض بالفعل الخطوط العريضة لمقترحات بوتين التي خلص إليها الاجتماع، ومنها تخلي كييف عن ما بقى من منطقة دونيتسك في شرق أوكرانيا التي لم تعد تسيطر سوى على ربع مساحتها. وقال زيلينسكي في بروكسل أمس الأحد 'نحتاج إلى مفاوضات حقيقية، وهو ما يعني أننا نستطيع أن نبدأ من حيث يقع خط المواجهة الآن'، وأضاف أن دستور بلاده يفرض عليه استحالة التنازل عن الأراضي. والأمر الأكثر إثارة للقلق بالنسبة لزيلينسكي هو أن ترامب، الذي كان يدعم سابقا اقتراح كييف بوقف إطلاق النار الفوري لإجراء محادثات سلام أكثر عمقا، حول مساره بعد القمة وأشار إلى دعمه للنهج الذي تفضله روسيا في التفاوض على اتفاق شامل وسط استمرار المعارك. وكتب زيلينسكي عبر تطبيق تيلغرام بعد وصوله إلى واشنطن في وقت متأخر مساء أمس الأحد 'ممتن لرئيس الولايات المتحدة على دعوته. جميعنا نرغب في إنهاء هذه الحرب بسرعة وبشكل موثوق… يتعين على روسيا إنهاء هذه الحرب التي بدأتها. وآمل أن تجبر قوتنا المشتركة مع أمريكا وأصدقائنا الأوروبيين روسيا على تحقيق سلام حقيقي'.


ليبانون 24
منذ ساعة واحدة
- ليبانون 24
القرار الأصعب من أجل السلام.. هل سيتخلى زيلينسكي عن أراضي أوكرانيا؟
وصل الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إلى واشنطن في زيارة محورية تتخللها قمة مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب في البيت الأبيض ، حيث يسعى الطرفان لبحث سبل إنهاء الحرب الروسية – الأوكرانية. في منشوراته على وسائل التواصل الاجتماعي، شدد زيلينسكي على أن أي حل لن يكون على حساب وحدة الأراضي الأوكرانية، مؤكداً أنه لن يقدّم تنازلات لروسيا، رغم رغبة قادة أوروبيين – سيحضرون بدورهم القمة – في إنهاء الحرب "بسرعة وبصورة موثوقة". تأتي هذه الزيارة بعد أيام من لقاء ترامب مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في ألاسكا، حيث بدا أن ترامب تراجع عن دعمه لوقف إطلاق النار، ملمحاً إلى أن مسؤولية تحقيق السلام تقع بالدرجة الأولى على عاتق كييف. وقد أشار في أكثر من مناسبة إلى أن القتال ضد روسيا"معادلة خاسرة". عشية الاجتماع، كتب ترامب عبر منصته "تروث سوشيال" أن بإمكان زيلينسكي إنهاء الحرب "على الفور تقريباً إذا أراد ذلك"، لكنه أوضح في الوقت نفسه أن استعادة شبه جزيرة القرم غير ممكنة، وأن انضمام أوكرانيا إلى حلف الناتو أمر مستبعد. زيلينسكي أوضح في منشوراته، الأحد، رغبته في السلام، قال إنه "يجب أن يكون دائماً وليس كما كان قبل سنوات، عندما أُجبرت أوكرانيا على التخلي عن شبه جزيرة القرم وجزء من شرقنا لروسيا في ضمها عام 2014". وأشار إلى أن "بوتين استخدمها ببساطة كنقطة انطلاق لهجوم جديد"، في إشارة إلى الحرب الروسية الشاملة على أوكرانيا منذ 2022. وأوضح زيلينسكي أن الجنود الأوكرانيين حققوا نجاحاً في منطقتي دونيتسك وسومي في الأيام الأخيرة. وقال: "أنا واثق من أننا سندافع عن أوكرانيا، ونضمن أمنها بفعالية، وأن شعبنا سيظل ممتناً دائماً للرئيس ترامب، وللجميع في أمريكا، ولكل شريك وحليف على دعمهم ومساعدتهم القيّمة". وأضاف زيلينسكي: "يجب على روسيا أن تنهي هذه الحرب التي بدأتها بنفسها. وآمل أن تُجبر قوتنا المشتركة مع أمريكا، ومع أصدقائنا الأوروبيين ، روسيا على تحقيق سلام حقيقي". وأفادت تقارير صحفية أن ترامب قال إنه يعتقد أن بوتين سيوافق على صفقة إذا سلمت أوكرانيا منطقة دونباس الواقعة في أقصى شرقها، بما في ذلك الأجزاء التي لا تسيطر عليها روسيا. سبق أن حذّر زيلينسكي من أن ذلك سيعني خسارة أوكرانيا لمواقع دفاعية رئيسية، وسيجعلها أكثر عرضة للهجمات الروسية في المستقبل ، بحسب ما نقلت صحيفة "بولتيكو". هذه المرة، سينضم حلفاء أوروبيون إلى اجتماع البيت الأبيض بمن فيهم الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، والمستشار الألماني فريدريش ميرتس، ورئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، ورئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني، والرئيس الفنلندي ألكسندر ستاب. وكان من المتوقع أيضاً حضور رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، والأمين العام لحلف الناتو مارك روته، الاجتماع والجدير بالذكر أن زيلينسكي كان في بروكسل قبل ساعات من وصوله إلى العاصمة واشنطن برفقة فون دير ليان، الأحد، لحضور اجتماع افتراضي لما يطلق عليه "تحالف الراغبين" مع قادة أوروبيين آخرين قبل محادثاته مع ترامب المقررة اليوم. وصرّح المبعوث الخاص للبيت الأبيض، ستيف ويتكوف، لشبكة "سي.إن.إن" أن روسيا وافقت على "ضمانات أمنية قوية" خلال قمة ألاسكا بين بوتين وترامب. وأضاف ويتكوف، في إشارة إلى سياسة حلف الناتو في الرد في حال تعرض أي عضو لهجوم، أن المسؤولين الأمريكيين والأوروبيين "يمكنهم فعلياً تقديم صيغة مشابهة للمادة الخامسة لتغطية الضمان الأمني"، وخلال مقابلته أعرب ويتكوف عن ثقته في عقد اجتماع ثلاثي بين ترامب وزيلينسكي وبوتين قريباً. وخلال مكالمة هاتفية مع نظرائه الأوروبيين قال ترامب: "لقد اتفق الجميع على أن أفضل طريقة لإنهاء الحرب المروعة بين روسيا وأوكرانيا هي التوجه مباشرةً إلى اتفاقية سلام، تُنهي الحرب، وليس مجرد اتفاقية وقف إطلاق نار، والتي غالباً لا تصمد". (24)