logo
نهاية آخر شركة طيران أمريكية كانت تمنح حقائب مجانية للركاب ... تعرف على ما حدث

نهاية آخر شركة طيران أمريكية كانت تمنح حقائب مجانية للركاب ... تعرف على ما حدث

صحيفة سبق٢٠-٠٤-٢٠٢٥

أعلنت شركة ساوث ويست إيرلاينز الأمريكية إحدى اشهر الناقلات الأمريكية أنها ستتوقف عن تقديم خدمة تسجيل حقائب المسافرين مجانًا وبموجب القرار الجديد، سيُفرض رسم على كل حقيبة مسجلة، باستثناء المسافرين على درجة الأعمال، حيث يتمتعون بالامتياز القديم.
وبذلك تكون "ساوث ويست" آخر شركة طيران أمريكية كانت تمنح المسافرين ميزة الحقائب المجانية وتنضم إلى قائمة شركات الطيران التي تعتمد سياسة "الرسوم الإضافية" وتفقد أهم ميزة كانت تتمتع بها الشركة بحسب ما نشره موقع unionrayo.
وكانت الشركة هي الوحيدة التي تتيح للمسافرين تسجيل حقيبتين مجانًا حتى على الدرجة الاقتصادية، ما أسهم في تعزيز شعبيتها خصوصًا لدى المسافرين من الطبقة المتوسطة، لكن تلك الحقبة انتهت، وها هي الشركة تعيد ضبط بوصلتها لتتماهى مع النمط السائد في القطاع، حيث تحولت الأمتعة إلى مصدر دخل إضافي.
وتوقعت الشركة بأنه سيكون هناك آثار سلبية، فقد أشار نائب الرئيس التنفيذي للعمليات، جاستن جونز، إلى أن كثيرًا من الركاب سيسعون إلى إدخال كامل أمتعتهم إلى المقصورة لتفادي الرسوم ما قد يتسبب في ازدحام صناديق التخزين العلوية ويجبر الطواقم على تسجيل حقائب عند بوابة الطائرة في اللحظة الأخيرة، وهو ما يهدد بتأخير الإقلاع وتفاقم الفوضى أثناء الصعود.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

تحسبا للأوقات صعبة .. شركات طيران كبرى ترفع رسوم الأمتعة
تحسبا للأوقات صعبة .. شركات طيران كبرى ترفع رسوم الأمتعة

الاقتصادية

time٢٧-٠٤-٢٠٢٥

  • الاقتصادية

تحسبا للأوقات صعبة .. شركات طيران كبرى ترفع رسوم الأمتعة

رفعت شركات طيران كبرى رسوم الأمتعة، أخيرا، بواقع 5 – 10 دولارات، لتصل إلى 45 دولارا للحقيبة الواحدة. ومن بين هذه الشركات "أمريكان إيرلاينز" و"ألاسكا إيرلاينز" و"جيت بلو". في الوقت نفسه، أعلنت "ساوث ويست إيرلاينز" التي خالفت هذا التوجه لفترة طويلة، أنها ستبدأ في فرض رسوم على الأمتعة بدءًا من 28 مايو، لكنها لم تكشف عن أرقام. وفقا لـ"ماركت ووتش"، يأتي هذا التطور في وقت تتوقع فيه شركات الطيران أن يكون 2025 عاما صعبًا، بالنظر إلى أن المستهلكين قد لا يرغبون في السفر بسبب المخاوف الاقتصادية. في وقت سابق هذا الأسبوع، سحبت "أمريكان إيرلاينز" توقعاتها السنوية نتيجة لانخفاض حركة المسافرين في الربع الأول. قال بوب جوردان، الرئيس التنفيذي لشركة ساوث ويست، خلال مكالمة أرباح الأسبوع الماضي: "بالطبع، الموضوع الرئيسي الذي يشغل بال الجميع الآن هو البيئة الاقتصادية الكلية". من جانبهم، أعرب خبراء في صناعة السفر عن اعتقادهم أن زيادة رسوم الأمتعة ربما لا علاقة لها بالمخاوف المتعلقة بانخفاض الحجوزات، مشيرين إلى أنها كانت على الأرجح قيد المناقشة قبل يظهر احتمال تراجع الحجوزات. قال جون ديسكالا، المؤثر في مجال السفر والمعروف باسم جوني جيت: "أعتقد أنها مصادفة". أضاف الخبراء أن إيرادات الأمتعة مصدر دخل ثمين للغاية لشركات الطيران، خاصة شركات الطيران منخفضة التكلفة، التي تعتمد على كل دولار يمكن أن تحصل عليه من المسافر. في الواقع، منذ أن بدأت شركات الطيران في فرض رسوم على الأمتعة قبل نحو 15 عامًا، ارتفعت المبالغ السنوية التي تجمعها بشكل كبير. وفقًا لمكتب إحصاءات النقل، ارتفع إجمالي رسوم شركات الطيران الأمريكية الكبرى من 1.1 مليار دولار في 2008 إلى أكثر قليلاً عن 7 مليارات دولار في 2023 - أحدث عام تتوافر عنه بيانات كاملة. وعلى صعيد شركات الطيران العالمية بلغت رسوم الأمتعة 33 مليار دولار. تحبذ شركات الطيران التقليدية المبالغ الإضافية التي تحصل عليها من المسافرين الذين يسجلون أمتعتهم، لكنها قد لا تمثّل سوى 2% - 4% من إجمالي إيراداتها، وفقا لأحد التحليلات. وبالنسبة لشركات الطيران منخفضة التكلفة تتجاوز النسبة 20%. خلال مكالمة الأرباح، لم يتطرق رئيس "ساوث ويست" بشكل مباشر إلى كيفية تعويض رسوم الأمتعة عن أي انخفاض مُحتمل في السفر، لكنه قال: "المبادرات التحويلية التي نُطلقها لبقية هذا العام وحتى 2026 (...) ستُحقق فائدة كبيرة". في المقابل، يحذر بعض الخبراء من أن استراتيجية "ساوث ويست" ربما تأتي بنتائج عكسية، لأن المسافرين لطالما تبنوا الشركة جزئيًا لأنها لا تفرض رسومًا على الأمتعة. قالت كاتي ناسترو، المتحدثة باسم موقع لحجز السفر: "إنهم يخاطرون (...) قد يبحث الناس عن خيارات أخرى". لدى المسافرين طرق لتجنب دفع رسوم الأمتعة المزعجة. فمن الشائع السفر بدون رسوم، إذا كانت لديك عضوية مميزة في شركة طيران، أو بطاقة ائتمان تحمل علامة تجارية، على الرغم من أن هذه البطاقات نفسها غالبًا ما تتضمن رسومًا سنوية. قال أكترر زمان، الرئيس التنفيذي لموقع السفر Skiplagged ، إن هناك طريقة أخرى للتعامل مع المشكلة، وهي ببساطة أن تكون متسوقًا ذكيًا وتبحث عن أسعار أرخص. في الواقع، قد يتجاوز التوفير في التذكرة تكلفة رسوم الأمتعة "ركز على السعر الأساسي الأدنى، وسيكون كل شيء آخر على ما يرام".

نهاية آخر شركة طيران أمريكية كانت تمنح حقائب مجانية للركاب ... تعرف على ما حدث
نهاية آخر شركة طيران أمريكية كانت تمنح حقائب مجانية للركاب ... تعرف على ما حدث

صحيفة سبق

time٢٠-٠٤-٢٠٢٥

  • صحيفة سبق

نهاية آخر شركة طيران أمريكية كانت تمنح حقائب مجانية للركاب ... تعرف على ما حدث

أعلنت شركة ساوث ويست إيرلاينز الأمريكية إحدى اشهر الناقلات الأمريكية أنها ستتوقف عن تقديم خدمة تسجيل حقائب المسافرين مجانًا وبموجب القرار الجديد، سيُفرض رسم على كل حقيبة مسجلة، باستثناء المسافرين على درجة الأعمال، حيث يتمتعون بالامتياز القديم. وبذلك تكون "ساوث ويست" آخر شركة طيران أمريكية كانت تمنح المسافرين ميزة الحقائب المجانية وتنضم إلى قائمة شركات الطيران التي تعتمد سياسة "الرسوم الإضافية" وتفقد أهم ميزة كانت تتمتع بها الشركة بحسب ما نشره موقع unionrayo. وكانت الشركة هي الوحيدة التي تتيح للمسافرين تسجيل حقيبتين مجانًا حتى على الدرجة الاقتصادية، ما أسهم في تعزيز شعبيتها خصوصًا لدى المسافرين من الطبقة المتوسطة، لكن تلك الحقبة انتهت، وها هي الشركة تعيد ضبط بوصلتها لتتماهى مع النمط السائد في القطاع، حيث تحولت الأمتعة إلى مصدر دخل إضافي. وتوقعت الشركة بأنه سيكون هناك آثار سلبية، فقد أشار نائب الرئيس التنفيذي للعمليات، جاستن جونز، إلى أن كثيرًا من الركاب سيسعون إلى إدخال كامل أمتعتهم إلى المقصورة لتفادي الرسوم ما قد يتسبب في ازدحام صناديق التخزين العلوية ويجبر الطواقم على تسجيل حقائب عند بوابة الطائرة في اللحظة الأخيرة، وهو ما يهدد بتأخير الإقلاع وتفاقم الفوضى أثناء الصعود.

معركة الأجواء .. شركات الطيران التقليدية في مواجهة منخفضة التكلفة فمن يربح؟
معركة الأجواء .. شركات الطيران التقليدية في مواجهة منخفضة التكلفة فمن يربح؟

أرقام

time٢٠-٠٣-٢٠٢٥

  • أرقام

معركة الأجواء .. شركات الطيران التقليدية في مواجهة منخفضة التكلفة فمن يربح؟

على ارتفاع نحو 30 ألف قدم، تدور واحدة من أشرس المنافسات في عالم النقل الجوي بين شركات الطيران التقليدية، التي لطالما هيمنت على الأجواء بخدماتها الفاخرة وشبكاتها الواسعة، والشركات منخفضة التكلفة، التي أحدثت ثورة في السفر الجوي بأسعارها التنافسية. وشهدت صناعة الطيران العالمية تحولًا جذريًا مع بروز نجم شركات الطيران الاقتصادي، التي تعتمد على تقديم أسعار منخفضة للمسافرين مقابل التخلي عن بعض الخدمات الإضافية، وتمكنت من تحدي شركات الطيران التقليدية. وأدى تصاعد المنافسة الشرسة بين الفئتين إلى إحداث تغييرات جوهرية في قطاع الطيران حيث كان المسافر هو المستفيد الأكبر من تلك التطورات. لكن هل يعني ذلك أن شركات الطيران التقليدية قد تواجه خطر التلاشي قريبًا، أم أنها ستتمكن من الحفاظ على مكانتها من خلال تقديم مزيد من الابتكارات، وتحسين تجربة المسافرين، وتبني استراتيجيات تعزز قدرتها على الاستمرار في المنافسة؟ نمو سريع لشركات منخفضة التكلفة في العقدين الأخيرين، تسارعت وتيرة صعود شركات الطيران منخفضة التكلفة، ما مكنها من اقتناص حصة متزايدة من السوق. رغم أن أول شركة طيران منخفضة التكلفة تأسست عام 1949 (بيه إس إيه الجوية)، فإن ساوث ويست إيرلاينز، التي بدأت عملياتها في 1971، تُعد الرائدة الفعلية في مجال الطيران الاقتصادي. وخلال عام 2024، شكلت شركات الطيران منخفضة التكلفة 33% من إجمالي مقاعد الطيران عالميًا، رغم أنها لا تشكل سوى 15% من إجمالي عدد الشركات. وكان التواجد الأقوى عالميًا لشركات الطيران الاقتصادي في منطقة آسيا والمحيط الهادئ بحصة سوقية تبلغ 56%، تليها أوروبا (41%)، وأمريكا الشمالية (36%). وعلى مستوى الشركات شهدت شركات طيران منخفضة التكلفة مثل أزول وفولاريس في أمريكا اللاتينية نموًا هائلًا، فيما تهيمن شركة إنديجو في الهند على الرحلات الداخلية بحصة سوقية تفوق 60%. وتعتمد شركات الطيران منخفضة التكلفة على نظام يسمح لها بتقديم أسعار تذاكر أقل بنسبة تتراوح ما بين 40 و60% مقارنة بشركات الطيران التقليدية على نفس المسارات. وتشمل أبرز استراتيجيات هذا النظام، الاعتماد على الرحلات المباشرة، وتجنب نظام "المحاور والتشعبات" لتقليل التكاليف التشغيلية، كما تعمل على زيادة استخدام الطائرات وتشغيل الطائرات لعدد ساعات أطول يوميًا مع تقليل أوقات الانتظار بين الرحلات. ويمثل إلغاء الخدمات الإضافية أيضًا محورًا رئيسيًا في تلك الإستراتيجية حيث تفرض رسومًا على الأمتعة، واختيار المقاعد، والطعام على متن الطائرة. كما تعمل على توحيد الأسطول، واستخدام طراز طائرة واحد مثل تجربة ريان إير مع بوينج 737 لتقليل تكاليف الصيانة والتدريب. الإيرادات مقابل الأرباح تتمتع شركات الطيران منخفض التكلفة بهوامش ربح أعلى بفضل الرسوم الإضافية، بينما تحقق شركات الطيران التقليدية إيرادات أضخم بفضل خدمات الدرجة الأولى والشحن الجوي والرحلات الطويلة، كما تستفيد من برامج الولاء التي تتيح لها تحقيق أرباح إضافية. وفي عام 2023، سجلت شركة طيران ريان إير الإيرلندية منخفضة التكلفة هامش ربح صافٍ بلغ 18%، مقارنة بـ7% لشركة لوفتهانزا و5% لشركة أمريكان إيرلاينز. أكبر 5 شركات طيران منخفضة التكلفة في العالم من حيث حجم الأسطول (وفقًا لبيانات 2024): وحققت ساوث ويست إيرلاينز (أكبر شركة طيران منخفضة التكاليف في العالم) أكثر من 6 مليارات دولار من رسوم الأمتعة وحدها، بينما تعتمد شركات مثل إيزي جيت وسبيريت إيرلاينز على 30% من إيراداتها من الخدمات الإضافية. ورغم نجاحهما، تواجه كل من شركات الطيران التقليدية ومنخفضة التكلفة تحديات كبيرة. فشركات الطيران منخفض التكلفة على سبيل المثال أمامها تحديات عديدة مثل تأثير أسعار الوقود على الأرباح، وصعوبة تشغيل رحلات طويلة بسبب تكاليف الوقود والطاقم. كما تؤدي المنافسة الشرسة إلى ضرورة تقليل التكاليف بشكل مستمر، مما قد يؤثر على جودة الخدمة. أما شركات الطيران التقليدية فتواجه تحديات مثل ارتفاع التكاليف التشغيلية، ما يجعل من الصعب المنافسة في الأسعار، والاعتماد الكبير على السفر للأعمال، الذي يتأثر بالدورات الاقتصادية. كما أن البنية التحتية الكبيرة (مثل المطارات المحورية والنقابات العمالية) تزيد من التكاليف. شركات الطيران التقليدية تناور ورغم اكتساح الشركات منخفضة التكلفة للرحلات القصيرة، إلا أن منافسيها من شركات الطيران التقليدية لم يقفوا مكتوفي الأيدي، بل أعادوا ترتيب أوراقهم لمواجهة التحدي. ولجأت العديد من شركات الطيران التقليدية إلى تعديل استراتيجياتها في محاولة للفوز في تلك المنافسة مثل تبني نموذج هجين، وحاليًا توفر شركات مثل لوفتهانزا وبريتش إيروايز تذاكر "الدرجة الاقتصادية الأساسية" بأسعار أقل، ولكن بخدمات محدودة. كما أطلقت بعض شركات الطيران التقليدية شركات منخفضة التكلفة تابعة لها مثل شركة ترانسافيا التابعة لشركة إيرفرانس، وسكوت التابعة للخطوط الجوية السنغافورية. في حين عمدت بعض الشركات التقليدية إلى تقليل التكاليف التشغيلية من خلال تقليص أعداد الموظفين، وزيادة عدد المقاعد في الطائرات، والاستعانة بمصادر خارجية للخدمات غير الأساسية. المسافر الرابح الأكبر قد تختلف الإجابة على من سيفوز بالحصة الأكبر في سوق الطيران؟ هل هي شركات الطيران التقليدية أم المنخفضة التكلفة، إذ تهيمن الأخيرة على الرحلات القصيرة والمسافرين الحساسين للأسعار، بينما تظل الشركات التقليدية قوية في الرحلات الطويلة والفاخرة. ومع تزايد التوجه نحو توفير خيارات سفر منخفضة التكلفة، تستمر شركات الطيران منخفضة التكلفة في كسب المزيد من الحصة السوقية، لكن شركات الطيران التقليدية تتكيف بسرعة، مما يضمن بقاءها في المنافسة. لكن في نهاية المطاف يظل المسافر هو الفائز الأكبر، حيث تتوفر له خيارات أوسع وأسعار تنافسية أكثر من أي وقت مضى. وأدت المنافسة بين الفئتين إلى خلق سوق أكثر ديناميكية، مما عاد بالنفع على المسافرين من خلال تخفيض الأسعار، وزيادة عدد الوجهات المتاحة، وتحسين جودة الخدمات. ويُعد انخفاض أسعار التذاكر أحد أبرز الفوائد المباشرة للمنافسة المتزايدة، إذ أجبرت شركات الطيران منخفضة التكلفة شركات الطيران التقليدية على تعديل استراتيجياتها التسعيرية للحفاظ على قدرتها التنافسية. ووفقًا لتقارير الاتحاد الدولي للنقل الجوي، فإن الرحلات التي تخدمها كل من شركات الطيران التقليدية وشركات الطيران منخفضة التكلفة غالبًا ما تكون أسعارها أقل بكثير مقارنة بالرحلات التي تسيطر عليها شركة واحدة فقط. على سبيل المثال، ساهمت شركات مثل ريان إير وإيزي جيت في أوروبا، وساوث ويست وسبياريت في الولايات المتحدة، في خفض الأسعار بشكل كبير. ووفقًا لتقرير صادر عن سكايسكانر، انخفضت أسعار التذاكر على المسارات التي شهدت دخول شركات طيران منخفضة التكلفة بنسبة تصل إلى 40%. كما ساهمت المنافسة في توسيع خيارات السفر للمسافرين، حيث قامت شركات الطيران التقليدية، التي كانت تركز في السابق على الربط بين المحاور الجوية الرئيسية، بتوسيع نطاق خدماتها لمنافسة شركات الطيران منخفضة التكلفة على المسارات الأقل شعبية. وفي المقابل، قدمت شركات الطيران منخفضة التكلفة رحلات مباشرة بين المدن الأصغر، مما زاد من إمكانية الوصول وسهّل السفر للمسافرين. فعلى سبيل المثال، وفقًا لوكالة يوروكنترول الأوروبية لمراقبة سلامة المجال الدولي، اُفتتح أكثر من 60% من المسارات الجوية الجديدة في أوروبا بين عامي 2010 و2020 بفضل شركات الطيران منخفضة التكلفة، مما زاد من خيارات السفر أمام المسافرين. وأدت الضغوط المتزايدة لخفض التكاليف مع الحفاظ على جودة الخدمة إلى تطوير ابتكارات تشغيلية في صناعة الطيران. وبالفعل حسنت شركات الطيران التقليدية استخدام أسطولها الجوي، بينما تبنت شركات الطيران منخفضة التكلفة حلولًا رقمية لتحسين تجربة العملاء، مثل تسجيل الوصول عبر الهاتف المحمول وأنظمة التسعير الديناميكية. ووفقًا لدراسة أجرتها شركة ماكينزي للأبحاث، ساهمت هذه التحسينات التشغيلية في تعزيز ربحية شركات الطيران مع إبقاء الأسعار معقولة للمسافرين. وأصبحت شركات الطيران أكثر استجابة لمتطلبات المستهلكين، مما أدى إلى زيادة الشفافية في الأسعار وتقليل الرسوم المخفية، وتحسين سياسات الحجز والإلغاء لتكون أكثر مرونة. في نهاية المطاف، لا يمكن الجزم بفوز طرف على الآخر في هذه المنافسة المحتدمة، بل يبدو أن مستقبل الطيران سيكون مزيجًا من الابتكار والكفاءة والتكيف مع المتغيرات. وبينما تستمر شركات الطيران منخفضة التكلفة في توسيع نفوذها، فإن شركات الطيران التقليدية تثبت أنها قادرة على إعادة تشكيل استراتيجياتها للحفاظ على مكانتها، لكن المستفيد الأول والأخير يظل المسافر، الذي يحصد ثمار هذه المعركة الجوية. المصادر: أرقام- فايننشال تايمز- رويترز- الاتحاد الدولي للنقل الجوي- يوركنترول- شركة ماكينزي للأبحاث- سمبيل فلاينج

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store