logo
"كروم" هو أداة "غوغل" لجمع البيانات وتوجيه المعلنين

"كروم" هو أداة "غوغل" لجمع البيانات وتوجيه المعلنين

العربيةمنذ 3 أيام
دخلت شركة "OpenAI" في تحدٍ مباشر مع "ألفابيت"، حيث تستعد لإطلاق متصفحها الخاص، بحسب ما أفادت به "رويترز" نقلاً عن 3 مصادر.
وأضافت المصادر أن المتصفح مقرر إطلاقه خلال الأسابيع المقبلة، ويهدف إلى استخدام الذكاء الاصطناعي لإحداث تغيير جذري في طريقة تصفح المستخدمين للويب. سيتيح هذا المتصفح لشركة OpenAI وصولاً مباشراً إلى أحد أهم ركائز نجاح غوغل: بيانات المستخدم.
إذا اعتمده 400 مليون مستخدم نشط أسبوعياً لتطبيق "ChatGPT"، فقد يشكّل متصفح "OpenAI" ضغطاً على مكون رئيسي في مصدر دخل "غوغل" من الإعلانات. يعدّ كروم ركيزةً أساسيةً في أعمال الإعلانات لشركة "ألفابيت"، والتي تشكل ما يقرب من ثلاثة أرباع إيراداتها، حيث يوفر معلومات المستخدمين لمساعدة "ألفابيت" على استهداف الإعلانات بشكل أكثر فعالية وربحية، كما يتيح لغوغل طريقة لتوجيه زيارات البحث إلى محركها الخاص افتراضياً.
صمم متصفح "OpenAI" للحفاظ على بعض تفاعلات المستخدم ضمن واجهة دردشة أصلية شبيهة بـ"ChatGPT" بدلاً من النقر للوصول إلى مواقع الويب، وفقاً لمصدرين.
وأضاف أحد المصادر أن هذا المتصفح جزء من استراتيجية أوسع نطاقاً لشركة "OpenAI" لدمج خدماتها في الحياة الشخصية والعملية للمستهلكين.
في مايو، أعلنت "OpenAI" أنها ستدخل مجال الأجهزة، حيث دفعت 6.5 مليار دولار لشراء io، وهي شركة ناشئة لأجهزة الذكاء الاصطناعي من رئيس التصميم السابق لشركة "أبل"، جوني إيف.
سيسمح متصفح الويب لشركة "OpenAI" بدمج منتجات وكلاء الذكاء الاصطناعي الخاصة بها، مثل Operator، مباشرةً في تجربة التصفح، مما يمكن المتصفح من تنفيذ المهام نيابةً عن المستخدم، وفقاً لما ذكره المصدران.
وصول المتصفح إلى نشاط المستخدم على الويب سيجعله المنصة المثالية لوكلاء الذكاء الاصطناعي الذين يمكنهم اتخاذ إجراءات نيابةً عنهم، مثل حجز الحجوزات أو ملء النماذج، مباشرةً داخل مواقع الويب التي يستخدمونها.
منافسة شرسة
تواجه "أوبن إيه آي" تحديات كبيرة - حيث يسيطر متصفح غوغل كروم، الذي يستخدمه أكثر من 3 مليارات شخص، حالياً على أكثر من ثلثي سوق المتصفحات العالمية، وفقاً لشركة تحليلات الويب "StatCounter". ويتخلف متصفح "سفاري" التابع لشركة "أبل"، الذي يحتل المركز الثاني، بفارق كبير بنسبة 16%.
كما أعلنت شركات ناشئة أخرى في مجال الذكاء الاصطناعي، مثل "The Browser Company" و"Brave"، عن متصفحات مدعومة بالذكاء الاصطناعي قادرة على تنفيذ إجراءات نيابةً عن المستخدم هذا العام. أطلقت شركة "بيربلكسيتي"، وهي شركة ناشئة ذات تمويل جيد ومشهورة بمحرك البحث الخاص بها، متصفح الذكاء الاصطناعي "كوميت" يوم الأربعاء.
وأفاد مصدران بأن متصفح "OpenAI" مبني على كروميوم، وهو شيفرة متصفح "غوغل" مفتوحة المصدر.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الرئيسة المكسيكية واثقة من «التوصل إلى اتفاق» مع الولايات المتحدة بعد رسوم ترمب الجديدة
الرئيسة المكسيكية واثقة من «التوصل إلى اتفاق» مع الولايات المتحدة بعد رسوم ترمب الجديدة

الشرق الأوسط

timeمنذ 2 ساعات

  • الشرق الأوسط

الرئيسة المكسيكية واثقة من «التوصل إلى اتفاق» مع الولايات المتحدة بعد رسوم ترمب الجديدة

أبدت رئيسة المكسيك كلاوديا شينباوم ثقتها السبت بـ «التوصل الى اتفاق» مع الولايات المتحدة حول الرسوم الجمركية، بعدما أعلن نظيرها الأميركي دونالد ترمب فرض رسوم نسبتها 30 في المئة على الصادرات المكسيكية. وقالت شينباوم «سنتوصل الى اتفاق مع حكومة الولايات المتحدة»، مضيفة أن إجراء مفاوضات سيتيح الحصول على«شروط أفضل» في الأول من آب/اغسطس، موعد تطبيق الرسوم الجديدة. وانتقدت رئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لاين، السبت، الرسوم الجمركية الجديدة التي هدّد الرئيس الأميركي بفرضها، لكنها أكدت استعداد الاتحاد الأوروبي لمواصلة العمل على اتفاق مع واشنطن. وقالت فون دير لاين، في بيان، إن «فرض رسوم بنسبة 30 في المائة على صادرات الاتحاد الأوروبي سيؤدي إلى تعطيل سلاسل التوريد على حساب الشركات والمستهلكين والمرضى على ضفتَي الأطلسي». ترمب يتحدث للصحافيين (رويترز) وأضافت: «ما زلنا مستعدين لمواصلة العمل نحو اتفاق، بحلول الأول من أغسطس (آب). وفي الوقت نفسه، سنتخذ كل الإجراءات الضرورية للحفاظ على مصالح الاتحاد الأوروبي، ويشمل ذلك تبني إجراءات مضادة متكافئة إذا كان ذلك ضرورياً». وقال رئيس الوزراء الهولندي، ديك شوف، إن إعلان الولايات المتحدة أنها ستفرض رسوماً جمركية بنسبة 30 في المائة على سلع الاتحاد الأوروبي «أمر مقلق»، وليس أفضل مسار للمضي قدماً. وقال في منشور على «إكس»: «بوسع المفوضية الأوروبية الاعتماد على دعمنا الكامل. وبصفتنا الاتحاد الأوروبي يجب أن نظل متحدين وحازمين في السعي لتحقيق نتيجة مع الولايات المتحدة تكون مفيدة للطرفين». ودعت وزيرة الاقتصاد الألمانية الاتحاد الأوروبي، السبت، إلى التفاوض «بشكل براغماتي» مع الولايات المتحدة، بعد تهديد دونالد ترمب بفرض رسوم جمركية بنسبة 30 في المائة على السلع الأوروبية، بدءاً من الأول من أغسطس. وقالت كاترينا رايشه، في بيان: «المطلوب الآن من الاتحاد الأوروبي، فيما تبقى له من وقت، أن يتفاوض بشكل براغماتي مع الولايات المتحدة للتوصل إلى حل يركز على نقاط الخلاف الرئيسية». وتابعت الوزيرة الألمانية: «تحظى مفوضية الاتحاد الأوروبي (المكلفة التفاوض نيابة عن الدول الأعضاء الـ27 في الاتحاد الأوروبي) بدعمنا في هذه المقاربة». وأضافت رايشه: «يجب التوصل سريعاً إلى نتيجة براغماتية لهذه المفاوضات». وأعرب إيمانويل ماكرون، السبت، عبر منصة «إكس» عن «استياء» فرنسا «الشديد»، ودعا الاتحاد الأوروبي إلى «الدفاع بحزم عن المصالح الأوروبية». ودعا الرئيس الفرنسي المفوضية الأوروبية إلى «تسريع وتيرة التحضير لإجراءات مضادة ذات مصداقية، عبر استنفار كل الأدوات المتوافرة لها، إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق بحلول الأول من أغسطس». وإذ أوضح أن الاتحاد الأوروبي يخوض مفاوضات مع واشنطن منذ أسابيع عدة «على قاعدة عرض صلب وصادق النية»، أكد ماكرون أنه يعود «إلى المفوضية أكثر من أي وقت مضى أن تؤكد عزم الاتحاد على الدفاع بحزم عن المصالح الأوروبية». وأضاف ماكرون أن «فرنسا تدعم بشكل تام المفوضية الأوروبية في التفاوض الذي سيتكثّف، للتوصل إلى اتفاق يقبل به الجانبان، بحلول الأول من أغسطس، بحيث يعكس الاحترام الواجب».

تقرير: «سبيس إكس» تستثمر 2 مليار دولار في شركة إيلون ماسك للذكاء الاصطناعي
تقرير: «سبيس إكس» تستثمر 2 مليار دولار في شركة إيلون ماسك للذكاء الاصطناعي

الشرق الأوسط

timeمنذ 2 ساعات

  • الشرق الأوسط

تقرير: «سبيس إكس» تستثمر 2 مليار دولار في شركة إيلون ماسك للذكاء الاصطناعي

ذكرت صحيفة «وول ستريت جورنال»، السبت، أن شركة «سبيس إكس» خصصت ملياري دولار لشركة الذكاء الاصطناعي «إكس إيه آي» في إطار جولة تمويل بقيمة 5 مليارات دولار، مما يعمق الروابط بين مشروعات الملياردير إيلون ماسك في وقت تسابق فيه شركته الناشئة الزمن لمنافسة شركة «أوبن إيه آي». وأضافت الصحيفة أن هذا الاستثمار يأتي عقب اندماج «إكس إيه آي» مع منصة «إكس»، في صفقة تقدر القيمة المجمعة للشركتين بنحو 113 مليار دولار، مشيرة إلى أن روبوت المحادثة «غورك» بات يُستخدم الآن لدعم خدمات «ستارلينك» ويُنظر إليه كأداة مستقبلية للدمج في روبوتات «أوبتيموس» التي تطورها شركة «تسلا». ولم ترد «سبيس إكس» و «إكس إيه آي» بعد على طلبات وكالة «رويترز» للتعليق. ورغم الجدل الذي أثارته بعض ردود «غورك» في الآونة الأخيرة، وصف ماسك الروبوت بأنه «أذكى ذكاء اصطناعي في العالم» فيما تواصل «إكس إيه آي» ضخ استثمارات ضخمة على تدريب النماذج وتوسيع البنية التحتية الخاصة بها. وتأسست شركة «إكس إيه آي» في عام 2023 على يد ماسك بهدف تطوير نماذج ذكاء اصطناعي متقدمة تتميز بالشفافية والموثوقية مع تركيز معلن على فهم الطبيعة الحقيقية للكون.

من الشرق والغربالمعادلة الذهبية لصناعة حملة لا تشيخ
من الشرق والغربالمعادلة الذهبية لصناعة حملة لا تشيخ

الرياض

timeمنذ 3 ساعات

  • الرياض

من الشرق والغربالمعادلة الذهبية لصناعة حملة لا تشيخ

في عالم تتبدل فيه الاتجاهات التسويقية والاتصالية باستمرار، وتتشكل فيه الموجات الإعلامية بسرعة وتضمحل أسرع، تظهر بعض الحملات الإعلامية كاستثناءات ملهمة. لا يقتصر أثرها على فترة زمنية محددة، بل تبقى حاضرة في الذاكرة الجمعية، مؤثرة في سلوك الأفراد وخياراتهم لعقود طويلة. قصص مثل حملة "Just Do It" من شركة نايكي، و"Think Different" من شركة أبل، تقدم نماذج لحملات أصبحت جزءاً من الثقافة الشعبية، تتناقلها الأجيال وتتجدد دون أن تفقد جوهرها. عندما أطلقت شركة نايكي شعارها "Just Do It" في أواخر الثمانينات، لم يكن الهدف مجرد الترويج لمنتجها الرياضي، بل تقديم رسالة تحفيزية تتحدى الكسل والخوف والحدود. الشعار تحوّل إلى دعوة شاملة للعمل والتغيير والانتصار الشخصي، وبات شعاراً يُقتبس في كل المواقف التي تتطلب شجاعة وفعل. أما شركة أبل فشعارها العريق "Think Different" لم تروّج لجهاز حاسب آلي بقدر ما روّجت لقيمة جوهرية: الإبداع كطريقة حياة. وضعت الشركة نفسها في صف "من يغيرون العالم"، وربطت منتجاتها بفكرة التمرد على المألوف والتفكير خارج الصندوق. تكمن قوة هذه الحملات في امتلاكها رسالة جوهرية صادقة وعميقة، يمكن ترجمتها في أشكال متعددة دون أن تفقد معناها الأصلي. هذه الرسائل ليست مرتبطة بمنتج واحد أو فئة مستهدفة بعينها، بل تخاطب الإنسان ككائن طموح يبحث عن إنجاز واعتراف وهوية. إنها رسائل قابلة للتمدد عبر الزمن والثقافات، دون أن تشيخ أو تصبح "ترند مؤقت". ما يميز هذه الحملات أيضاً هو ذلك التوازن الدقيق بين التجديد والثبات. على الرغم من تحديث الوسائل البصرية وتبدّل الوسائط، تبقى الروح واحدة. اليوم تستخدم الشركات العملاقة مؤثرين بشكل متجدد وقضايا معاصرة، لكنها لا تحيد عن رسالتها الأصلية. هذا الثبات يمنح الحملة مصداقية، ويخلق شعوراً بالاستمرارية لدى الجمهور، وكأن الحملة تنمو معهم، لكنها لا تتغير عليهم. ولعل الجانب الأهم هو نجاح هذه الحملات في التحول من أدوات تسويقية إلى رموز ثقافية. عندما يُطبع الشعار على القمصان، ويُستعار في الأحاديث اليومية، فإنه لم يعد ملكاً للعلامة التجارية فقط، بل أصبح ملكاً للمجتمع. هذا الامتداد الرمزي لا يُشترى، بل يُبنى عبر علاقة طويلة المدى مع الجمهور، تقوم على الثقة والمشاركة. بالنسبة للشركات الناشئة والمنظمات عموماً الساعية لبناء حملات مؤثرة، فإن هذا النموذج يقدّم دروساً استراتيجية بالغة الأهمية. لا يكفي البحث عن أثر فوري أو ضجة مؤقتة، بل لا بد من تحديد قيم أصيلة تمثل الجمهور وتعبر عنه. الحملات التي تعيش طويلاً هي تلك التي تُصمم بروح الرسالة، لا بروح الإعلان. في نهاية المطاف، فإن الحملة التي تدوم ليست مجرد جملة ابداعية أو صورة جذابة، بل قصة يُراد لها أن تُروى وتُعاد، وتُبنى في وعي الناس عبر السنين. هذه هي القصة التي لا تنتهي، لأنها تبدأ من الناس، وتعود إليهم، وتُكتب من جديد في كل جيل.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store