logo
بعد فضيحة "ذا أتلانتيك"... هيلاري كلينتون تسخر من ترامب!

بعد فضيحة "ذا أتلانتيك"... هيلاري كلينتون تسخر من ترامب!

ليبانون ديبايت٢٥-٠٣-٢٠٢٥

سخرت وزيرة الخارجية الأميركية السابقة هيلاري كلينتون من إدارة الرئيس دونالد ترامب على خلفية فضيحة مجلة "ذا أتلانتيك"، التي تم خلالها إضافة رئيس تحريرها، جيفري غولدبرغ، إلى مجموعة دردشة سرية على تطبيق "سيغنال"، حيث كان يناقش كبار مسؤولي إدارة ترامب خطط الهجوم على الحوثيين في اليمن.
وكان غولدبرغ قد كشف، يوم الاثنين، عن أنه تم إضافته عن طريق الخطأ إلى مجموعة دردشة سرية تضم كبار المسؤولين في إدارة ترامب، حيث جرت مناقشات حول خطط عسكرية سرية، بما في ذلك تفاصيل حول الضربات المرتقبة ضد الحوثيين. وفي تعليق لها على الواقعة، كتبت هيلاري كلينتون في منشور عبر منصة "إكس": "لا بد أنك تمزح معي!"، وأرفقت المنشور برمز تعبيري لعيون متوسعة، في سخرية واضحة من الحادثة.
👀 You have got to be kidding me. https://t.co/IhhvFvw6DG pic.twitter.com/bnNG4dGSpI
— Hillary Clinton (@HillaryClinton)
وأشارت التقارير إلى أن المجموعة أنشأها مستشار الأمن القومي مايك والتز، وشارك فيها وزير الدفاع بيت هيغسيث، ونائب الرئيس جيه دي فانس، واستخدمت منصة "سيغنال" التي تحذف رسائلها تلقائيًا، مما أثار مخاوف بشأن انتهاك قانون السجلات الرئاسية.
وتكتسب هذه الحادثة أهمية كبيرة كونها تأتي بعد 9 سنوات من حملة ترامب ضد هيلاري كلينتون، التي اتهمها باستخدام خادم بريد إلكتروني خاص أثناء فترة عملها كوزيرة للخارجية، وهو ما استغله ترامب سياسياً في حملته الانتخابية لعام 2016. وفي ذلك الوقت، كانت قضية البريد الإلكتروني محورية في السجال السياسي.
وحسب تقرير "ذا أتلانتيك"، فإن غولدبرغ قد تلقى دعوة للانضمام إلى مجموعة التراسل بشكل غير مقصود، حيث تم تداول تفاصيل حساسة حول الضربات العسكرية المرتقبة ضد الحوثيين، بما في ذلك تحديد الأهداف والأسلحة المستخدمة وتسلسل الهجوم.
وقد انتقد السيناتور الديمقراطي عن ولاية نيوجيرسي، آندي كيم، الحادثة بشدة، قائلاً: "هذا غبي للغاية وغير مسؤول. يجب أن يفقد الناس وظائفهم بسبب هذا، ويفضل أن يكون هيغسيث." وفي السياق ذاته، طالب السيناتور روبن جاليغو خلال مقابلة مع شبكة "سي إن إن" باستقالة وزير الدفاع، مشيرًا إلى أنه "كان غير مؤهل منذ البداية، وقد أثبت ذلك الآن بالفعل".
في هذا الإطار، أفادت "بوليتيكو" في تقرير لها أن مستشار الأمن القومي مايك والتز أصبح الآن المسؤول الأكثر عرضة للإقالة في إدارة ترامب بسبب مسؤوليته المباشرة عن إنشاء المجموعة وإضافة غولدبرغ إليها، ونقلت المجلة عن مصدر قريب من البيت الأبيض قوله: "الجميع هنا يتفق على أمر واحد: مايك والتز أحمق".
من جهة أخرى، أكد ترامب أنه لم يكن على علم بهذه الحادثة عندما سئل عنها، قائلاً: "لا أعرف شيئًا عن القصة، ولست من كبار المعجبين بمجلة 'ذا أتلانتيك'".
ومن المتوقع أن تدلي مديرة الاستخبارات الوطنية، تولسي غابارد، بشهادتها أمام لجنة الاستخبارات بمجلس الشيوخ اليوم الثلاثاء بشأن التهديدات العالمية، وسط دعوات لفتح تحقيق فيدرالي لمعرفة ما إذا كانت هذه التسريبات تمثل خرقًا لقوانين حفظ السجلات أو التعامل مع معلومات سرية.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

البيت الأبيض: ترامب ونتنياهو ناقشا اتفاقًا محتملًا مع إيران
البيت الأبيض: ترامب ونتنياهو ناقشا اتفاقًا محتملًا مع إيران

LBCI

timeمنذ ساعة واحدة

  • LBCI

البيت الأبيض: ترامب ونتنياهو ناقشا اتفاقًا محتملًا مع إيران

ناقش الرئيس الأميركيّ دونالد ترامب ورئيس الوزراء الإسرائيليّ بنيامين نتنياهو اتفاقًا محتملًا مع إيران في اتصال هاتفيّ، وفق ما أعلن البيت الأبيض. وقال إنّ ترامب يعتقد أنّ الأمور تسير في الاتجاه الصحيح. وأكّدت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولاين ليفيت أنّ ترامب سيحضر القِمة السنوية لدول مجموعة السبع في كالجاري في ولاية ألبرتا في الفترة من 15 إلى 17حزيران. وأعلن نتنياهو أنّ بناء أولى مناطق توزيع المساعدات الإنسانية في غزة سيكتمل خلال الأيام المقبلة، وذلك بعد يوم من سماح إسرائيل بدخول 100 شاحنة محملة بأغذية الأطفال والمعدات الطبية إلى القطاع الأربعاء. وقال: "في نهاية المطاف، نعتزم إقامة مناطق آمنة كبيرة في جنوب غزة. سينتقل السكان الفلسطينيون إليها حفاظًا على سلامتهم بينما نواصل القتال في مناطق أخرى".

البيت الأبيض: ترامب ونتنياهو بحثا اتفاقا محتملا مع إيران
البيت الأبيض: ترامب ونتنياهو بحثا اتفاقا محتملا مع إيران

LBCI

timeمنذ ساعة واحدة

  • LBCI

البيت الأبيض: ترامب ونتنياهو بحثا اتفاقا محتملا مع إيران

أعلن البيت الأبيض أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ناقشا اتفاقا محتملا مع إيران في اتصال هاتفي اليوم الخميس، وأضاف أن ترامب يعتقد أن الأمور تسير في الاتجاه الصحيح. وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولاين ليفيت في إفادة صحفية إن الزعيمين ناقشا أيضا مقتل اثنين من موظفي السفارة الإسرائيلية في واشنطن.

'الكلمات القاسية من بريطانيا لا تكفي، ترامب وحده قادر على كبح جماح إسرائيل'
'الكلمات القاسية من بريطانيا لا تكفي، ترامب وحده قادر على كبح جماح إسرائيل'

سيدر نيوز

timeمنذ ساعة واحدة

  • سيدر نيوز

'الكلمات القاسية من بريطانيا لا تكفي، ترامب وحده قادر على كبح جماح إسرائيل'

Reuters نستعرض في جولة عرض الصحف اليوم الخميس، أبرز المقالات التي تناقش العقوبات الكندية الأوروبية على إسرائيل نتيجة سياستها في الحرب على غزة، ونهج الرئيس الأمريكي في المفاوضات النووية الإيرانية، وتطورات مجال محركات البحث في عصر الذكاء الاصطناعي. ونستهل جولتنا بمقال في صحيفة الإندبندنت البريطانية، بعنوان 'الكلمات القاسية من بريطانيا لا تكفي، ترامب وحده قادر على كبح جماح إسرائيل' للكاتب ألون بينكاس. ويبدأ الكاتب مقاله بالإشارة إلى تراجع الدعم الغربي لإسرائيل في حربها على غزة، خصوصاً ما صدر مؤخراً من بيان مشترك بريطاني-كندي-فرنسي بشأن إسرائيل. ويتحدث الكاتب عن 'تعليق بريطانيا لمحادثات توسيع التجارة مع إسرائيل وقرار الاتحاد الأوروبي بمراجعة اتفاقية الشراكة الاقتصادية مع إسرائيل القائمة منذ عام 1995، وعودة نواياه بالاعتراف بدولة فلسطينية'، حيث يرى الاتحاد أن 'إسرائيل قد لا تلتزم بالمادة الثانية من الاتفاق، التي تنص على أن العلاقات بين الطرفين وجميع أحكام الاتفاق يجب أن تقوم على احترام حقوق الإنسان والمبادئ الديمقراطية.. وتشكل عنصراً أساسياً في هذه الاتفاقية'، وفق الكاتب. ويفنّد الكاتب الرأي الإسرائيلي السائد بشأن الإجراءات المتخذة ضدها والمتمثل بأن 'الأوروبيين وجدوا فرصة سانحة لإدانة إسرائيل عقب تهميش الرئيس الأمريكي لها في زيارته الأخيرة للشرق الأوسط' – ويقول: 'بريطانيا وكندا والاتحاد الأوروبي ليسوا معادين لإسرائيل.. ولم يتلقوا إشارة من واشنطن'. ويوضح الكاتب أن السياسيين المعروفين بدعمهم لإسرائيل أصبحوا هم أيضاً ينتقدون الوضع في غزة، ومنهم كير ستارمر رئيس الوزراء البريطاني ووزير خارجيته ديفيد لامي اللذان وصفا الحرب في غزة بأنها 'تطهير عرقي، ومعاناة لا تطاق'. ينوه إلى أنه حتى ترامب، الذي كان يُعد من أقرب حلفاء بنيامين نتنياهو رئيس الوزراء الإسرائيلي، بات مستاءً من سياساته ويتجاهله، مفضلاً التعامل مع قوى أخرى في الشرق الأوسط. ويرى الكاتب أن 'الرئيس ترامب لم يقلل من شأن إسرائيل، بل نتنياهو فعل ذلك بنفسه عبر سنوات من التحدي والغطرسة والسياسات المتهورة'. ويتساءل الكاتب عمّا إذا كانت التطورات الأخيرة تمثل 'تسونامي دبلوماسياً ضد إسرائيل، والذي سيزيد من عزلتها ونبذها دولياً؟'. ويوضح أن الحل يقع بيد الولايات المتحدة من خلال خيارين؛ إمّا بالضغط على إسرائيل لإنهاء الحرب، وإمّا بتجاهل الأمر، مؤكداً أن 'كلا الخيارين سيُولّدان المزيد من الانتقادات الأوروبية أو حتى إجراءات ملموسة ضد إسرائيل'. ويبين الكاتب أن حكومة نتنياهو أصبحت عبئاً على إسرائيل، وأن الأخيرة عليها التخلص من هذه الحكومة. ويتوقع أن 'يأتي يوم الحساب' لإسرائيل، التي 'تتجاهل وتسخر وتتحدى أفكار الحلفاء ومقترحاتهم السياسية منذ 1967، والتي تغذّي بدلاً من ذلك شعوراً زائفاً بالضحية لأسباب سياسية'. 'إيران تتمسك بالتخصيب النووي' وننتقل إلى افتتاحية صحيفة وول ستريت جورنال الأمريكية بعنوان 'إيران تتمسك بالتخصيب النووي'. تعرب الصيحفة في مستهل افتتاحيتها عن دعمها لمسار التفاوض الأمريكي مع إيران، معتبرة أن 'الرئيس الأمريكي يدفع في الاتجاه الصحيح، بدليل أن 'الحكام الإيرانيين غير راضين عن اتجاه المحادثات النووية'. وتقول إن 'إنهاء التخصيب ضروري لقطع الطريق الأسهل لإيران للحصول على القنبلة'، مبينة أن السماح لإيران بتخصيب اليورانيوم ما هو إلّا خطر كبير، ويجب أن يكون خطاً أحمر لا يمكن التنازل عنه. وتشكك الصحيفة في نوايا إيران غير المعلنة من المحادثات، بقوله إن 'الإيرانيين يُمارسون ألعاباً خادعة، ويدركون جيداً أن المفاوضات تحمي برنامجهم النووي من الهجوم وعملتهم من الانهيار السريع'. وتُبرز الصحيفة الدعم داخل الولايات المتحدة لتحركات إدارة ترامب ضمن أسوار الملف النووي الإيراني، من خلال الاستشهاد بالإجماع شبه التام بين الجمهوريين، وحتى بعض الأصوات المعتدلة، على ضرورة منع إيران من أي شكل من أشكال التخصيب. وتطعن بقدرة إيران على 'ممارسة الضغط بالقوة' على الإدارة الأمريكية، باعتبار أن 'دفاعاتها الجوية معطلة ووكلاءها في حالة من الفوضى، بفضل إسرائيل'. وتختتم الصحيفة افتتاحيتها بالتحذير من أن رفض إيران للمطالب الأمريكية قد يؤدي إلى عواقب وخيمة، مثل استخدام القوة العسكرية من قبل الولايات المتحدة أو إسرائيل. 'المواقع الإلكترونية تواجه شبحاً تم إنشاؤه بواسطة الذكاء الاصطناعي' Reuters ونختتم جولتنا مع مقال تكنولوجي بعنوان 'يواجه ناشرو مواقع الويب شبح شبكة تم إنشاؤها بواسطة الذكاء الاصطناعي ولصالحه' ، في صحيفة لو موند الفرنسية، للكاتب ألكسندر بيكارد. ويسلّط الكاتب الضوء في مقاله على التغيرات التي طرأت على محركات البحث عبر مواقع الإنترنت بسبب انتشار أدوات الذكاء الاصطناعي. ويقارن الكاتب كيفية الوصول إلى المحتوى على الإنترنت قبل وبعد ظهور الذكاء الاصطناعي، 'ففي الماضي، كان عليك أن تكون في موقع جيد على غوغل، أمّا اليوم، لم يعد ذلك كافياً؛ بل يجب أن يستشهد بك الذكاء الاصطناعي في ردوده'. وينقل بيكارد مخاوف الناشرين بشأن تأثير أدوات الذكاء الاصطناعي على زيارة المستخدمين لمواقعهم الإلكترونية، مبيناً أن هذه الأدوات التي تجيب على أسئلة المستخدمين مباشرة قد تقلل من عدد النقرات على الروابط الخاصة بهم، بما سيؤثر على الظهور الرقمي للمحتوى. ويشير إلى الغموض الذي يلفّ آلية اختيار الروابط التي تظهر في إجابات روبوتات الدردشة، موضحاً أن بعض الشركات تتبنى سياسات غير واضحة في هذا السياق، ما يزيد من القلق حول كيفية تحسين المحتوى ليتناسب مع هذه الأنظمة. ويعرب عن المخاوف المرتبطة بمنافسة المحتوى التقليدي مع المحتوى الذي تم إنتاجه بواسطة أدوات الذكاء الاصطناعي، والتي يشكك الكاتب بجودتها وموضوعيتها. ويؤكد الكاتب على ضرورة تحسين المواقع لتكون أكثر توافقاً مع الذكاء الاصطناعي، سواء من خلال إجراء تغييرات أو تحسينات في واجهات المواقع أو حتى تطوير نسخ أخرى من المواقع مخصصة لتفاعل الذكاء الاصطناعي فقط، وهو ما يشبه مفهوم 'المطابخ الشبحية' التي توفر الطعام عبر منصات توصيل الطعام فقط.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store