
"التعاون الإسلامي" تدين اعتداء الاحتلال على سفينة كسر الحصار.. وتطالب بالإفراج الفوري عن النشطاء
أعربت منظمة التعاون الإسلامي عن إدانتها الشديدة للاعتداء السافر على سفينة "مادلين" واختطاف من عليها من شخصيات سياسية وإنسانية، عادة ذلك امتدادًا لإرهاب الدولة المنظم الذي تمارسه إسرائيل "قوة الاحتلال".
وثمنت المنظمة الجهود والمبادرات الإنسانية وفعاليات التضامن الدولية مع الشعب الفلسطيني، وطالبت بالإفراج الفوري عن الناشطين الدوليين وتوفير الحماية لجميع العاملين في المجالين الإنساني والطبي والإعلامي، مؤكدة ضرورة السماح بدخول المساعدات الإغاثية والإنسانية بشكل كافٍ ومستدام إلى قطاع غزة.
وجددت المنظمة دعوتها جميع الأطراف الدولية الفاعلة إلى تحمل مسؤولياتها تجاه إلزام الاحتلال الإسرائيلي وقف جميع جرائم الإبادة الجماعية والتطهير العرقي والتدمير والتجويع والحصار التي يرتكبها ضد أهالي قطاع غزة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق الأوسط
منذ 21 دقائق
- الشرق الأوسط
ماكرون: الحصار الإنساني على غزة «فاضح»
قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الاثنين، إن الحصار الذي تفرضه إسرائيل على قطاع غزة ومنع دخول المساعدات الإنسانية إليه أمر «فاضح»، داعياً مجدداً إلى وقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن وإعادة فتح المعابر. وقال ماكرون إن فرنسا «متيقظة... وتقف إلى جانب جميع مواطنيها عندما يكونون في خطر»، بعد اعتراض القوات الإسرائيلية سفينة تقل ناشطين مؤيدين للفلسطينيين، بينهم ستة فرنسيين فجر الاثنين، حسبما أفادت «وكالة الصحافة الفرنسية». وأكد أن فرنسا «أوصلت كل الرسائل» إلى إسرائيل لضمان حماية الناشطين، و«تمكينهم من العودة إلى الأراضي الفرنسية».


الشرق الأوسط
منذ 21 دقائق
- الشرق الأوسط
طاقم السفينة «مادلين» ينتظر الترحيل من إسرائيل
يترقب طاقم سفينة المساعدات «مادلين» التي كانت متوجهة إلى غزة، ترحيله من إسرائيل، بعد اعتقاله وسيطرة الجيش الإسرائيلي على السفينة، ومنع ركابها من الوصول إلى القطاع. وكرّست، إسرائيل، أمس، حصارها الشامل على غزة، بعدما أوقفت السفينة، وحالت دون وصولها إلى غزة لتقديم مساعدات رمزية. وكانت وزارة الخارجية الإسرائيلية قالت إن القوات البحرية تتواصل مع السفينة «مادلين»، وتطلب منها تغيير مسارها لأنها تقترب من «منطقة محظورة». ولاحقاً أعلنت أنه جرى تحويل مسار السفينة باتجاه السواحل الإسرائيلية، وأن ركابها سيعودون إلى بلدانهم. وقال تحالف أسطول الحرية، أمس (الاثنين)، إن الجيش الإسرائيلي «صعد» على متن السفينة، فيما نقلت إذاعة الجيش الإسرائيلي عن مصدر عسكري قوله إن قوة «كوماندوز» تابعة للبحرية الإسرائيلية سيطرت عليها. وكان على متن السفينة 12 ناشطاً من ألمانيا وفرنسا والبرازيل وتركيا والسويد وإسبانيا وهولندا. ومن بين هؤلاء ريما حسن، عضو البرلمان الأوروبي. في غضون ذلك، سعى الائتلاف الحكومي الإسرائيلي، لمواجهة خطر انهياره إذا قدم مناوئوه مشروع قانون لحل البرلمان (الكنيست) غداً (الأربعاء)، وأفادت تقارير عبرية، بأن بعض أحزابه تخطط لكسب الوقت عبر «طرح عشرات مشاريع القوانين في جدول الأعمال» وتعطيل مسار الحل.


الشرق الأوسط
منذ 21 دقائق
- الشرق الأوسط
الأمم المتحدة: جوعى ومسلحون استولوا على معظم الطحين المنقول لغزة
قالت الأمم المتحدة اليوم الاثنين إنها لم تتمكن من إدخال سوى الحد الأدنى من الطحين إلى غزة منذ أن رفعت إسرائيل الحصار الذي تفرضه على القطاع منذ ثلاثة أسابيع، مشيرة إلى أن عصابات مسلحة وفلسطينيين يتضورون جوعا استولوا على معظمه. وقال نائب المتحدث باسم الأمم المتحدة فرحان حق للصحفيين إن المنظمة نقلت 4600 طن متري من طحين القمح إلى غزة عبر معبر كرم أبو سالم، وهو نقطة الدخول الوحيدة التي تسمح إسرائيل لها باستخدامها. وقال حق إن منظمات الإغاثة في غزة تقدر أن هناك حاجة إلى ما بين 8000 و10000 طن متري من الطحين لإعطاء كل أسرة في غزة كيسا من الطحين و«تخفيف الضغط على الأسواق وتخفيف حالة اليأس». وأوضح قائلا «استولى بائسون يتضورون جوعا على معظمها قبل وصول الإمدادات إلى وجهتها. وفي بعض الحالات، تعرضت الإمدادات للنهب من قبل عصابات مسلحة». ووفقا لإرشادات برنامج الأغذية العالمي، فإن 4600 طن متري من الطحين تكفي لثمانية أيام تقريبا من الخبز لسكان غزة البالغ عددهم مليوني نسمة، على أساس حصة يومية قياسية تبلغ 300 جرام لكل شخص. ودعا حق إسرائيل إلى إدخال المزيد من المساعدات عبر معابر وطرق متعددة. وقد سلمت الأمم المتحدة كميات من الطحين إلى جانب مواد طبية وغذائية محدودة منذ أن رفعت إسرائيل الحصار الذي استمر 11 أسبوعا في منتصف مايو (أيار). ويحذر خبراء من أن غزة معرضة لخطر المجاعة، حيث تضاعفت نسبة الأطفال الصغار الذين يعانون من سوء التغذية الحاد ثلاث مرات تقريبا. وتريد إسرائيل والولايات المتحدة أن تعمل الأمم المتحدة من خلال مؤسسة غزة الإنسانية الجديدة المثيرة للجدل، لكن الأمم المتحدة رفضت ذلك، مشككة في حياديتها ومتهمة نموذج التوزيع بعسكرة المساعدات وإجبار النازحين على النزوح.