
ماكرون: الحصار الإنساني على غزة «فاضح»
قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الاثنين، إن الحصار الذي تفرضه إسرائيل على قطاع غزة ومنع دخول المساعدات الإنسانية إليه أمر «فاضح»، داعياً مجدداً إلى وقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن وإعادة فتح المعابر.
وقال ماكرون إن فرنسا «متيقظة... وتقف إلى جانب جميع مواطنيها عندما يكونون في خطر»، بعد اعتراض القوات الإسرائيلية سفينة تقل ناشطين مؤيدين للفلسطينيين، بينهم ستة فرنسيين فجر الاثنين، حسبما أفادت «وكالة الصحافة الفرنسية».
وأكد أن فرنسا «أوصلت كل الرسائل» إلى إسرائيل لضمان حماية الناشطين، و«تمكينهم من العودة إلى الأراضي الفرنسية».

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق الأوسط
منذ 38 دقائق
- الشرق الأوسط
ترمب يقول إيران تشارك في مفاوضات الرهائن في غزة
قال الرئيس الأميركي دونالد ترمب اليوم الاثنين إن إيران تشارك في مفاوضات تهدف إلى ترتيب اتفاق بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) لوقف إطلاق النار في قطاع غزة مقابل الإفراج عن الرهائن الذين تحتجزهم الحركة داخل القطاع. وأضاف ترمب للصحفيين في البيت الأبيض «غزة الآن في خضم مفاوضات ضخمة بيننا وبين حماس وإسرائيل، وإيران مشاركة بالفعل، وسنرى ما سيحدث مع غزة. نحن نريد استعادة الرهائن». ولم يخض ترمب في تفاصيل، ولم يرد البيت الأبيض بعد على طلب للحصول على تفاصيل حول مشاركة إيران. ولم ترد بعثة إيران لدى الأمم المتحدة في نيويورك على الفور على طلب للتعليق. واقترحت الولايات المتحدة وقفا لإطلاق النار لمدة 60 يوما بين إسرائيل وحماس. وقالت إسرائيل إنها ستلتزم بالشروط لكن حماس ترفض الخطة حتى الآن. وبموجب الاقتراح، سيتم إطلاق سراح 28 رهينة إسرائيليا، منهم جثامين بعض القتلى، في الأسبوع الأول، مقابل إطلاق سراح 1236 أسيرا فلسطينيا ورفات 180 فلسطينيا. كما تحاول الولايات المتحدة وإيران بشكل منفصل التفاوض على إبرام اتفاق بشأن برنامج طهران النووي.


الشرق الأوسط
منذ 3 ساعات
- الشرق الأوسط
زعيم إسرائيلي معارض يدعو لإنهاء الحرب ويقول إن الحكومة لا تمثل الشعب
دعا أحد زعماء المعارضة الإسرائيلية يائير غولان، اليوم الاثنين، إلى وقف الحرب في غزة، وقال إن حكومة بنيامين نتنياهو لم تعد تمثل غالبية الإسرائيليين. ووفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»، قال غولان، رئيس حزب الديمقراطيين ونائب رئيس أركان الجيش السابق، قبل أيام من تصويت في البرلمان تأمل المعارضة أن يؤدي إلى انتخابات عامة: «اليوم، حكومة إسرائيل لا تمثل الغالبية العظمى من الإسرائيليين». وأضاف للصحافيين أن إسرائيل «يجب أن تنهي الحرب في أسرع وقت ممكن» بعد أكثر من 20 شهراً من اندلاعها إثر هجوم حركة «حماس» في 7 أكتوبر (تشرين الأول) 2023 في جنوب إسرائيل. حزب غولان الذي يجمع فصائل يسارية يشغل فقط أربعة مقاعد من أصل 120 في الكنيست. لكن يمكن للأحزاب الصغيرة أن تؤدي دوراً في تشكيل تحالفات لتحقيق الأغلبية. وأضاف غولان أن الحكومة الحالية، وهي من أكثر الحكومات يمينية في تاريخ إسرائيل، تمثل تهديداً للديمقراطية. وقال إنه يمثل أولئك «الذين يريدون إنقاذ الديمقراطية الإسرائيلية... من مستقبل فاسد... ومن الرؤية القومية والمتطرفة التي يحملها فصيل صغير جداً في المجتمع الإسرائيلي». وأضاف أن «الغالبية العظمى تريد الحفاظ على إسرائيل كموطن للشعب اليهودي وفي نفس الوقت دولة حرة ومتساوية وديمقراطية». وقال إن الغالبية العظمى من الإسرائيليين يريدون إنهاء الحرب في غزة فوراً، وإعادة جميع الرهائن المحتجزين في صفقة تبادل واحدة. وقال غولان: «أعتقد أننا يمكن أن نصل إلى صفقة تبادل رهائن في غضون أيام... أعتقد أنه بإنهاء الحرب وتحرير الرهائن، سنتمكن من بناء بديل لـ(حماس) داخل قطاع غزة». وتعرض غولان لموجة انتقادات مؤخراً لقوله إن «دولة عاقلة... لا تقتل الأطفال كهواية». وقال، الاثنين أيضاً، إن معظم الإسرائيليين يؤيدون إلزام اليهود المتشددين (الحريديم) بالتجنيد، وهو موضوع سبب توتراً بين نتنياهو والأحزاب المتطرفة في حكومته، مع تهديد نواب بإسقاطه إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق هذا الأسبوع. وتسعى بعض أحزاب المعارضة إلى إدراج مشروع قانون لحل الكنيست في جدول أعمال الجلسة العامة، الأربعاء، أملاً في استثمار غضب الحريديم. وقال غولان: «الغالبية العظمى تريد انتخابات جديدة في أسرع وقت ممكن».


الشرق السعودية
منذ 4 ساعات
- الشرق السعودية
إيران: بنك الأهداف الإسرائيلية أصبح على طاولة قواتنا المسلحة
نقلت وكالة "تسنيم" الإيرانية للأنباء عن بيان لمجلس الأمن القومي القول إن بنك الأهداف الإسرائيلية أصبح على طاولة القوات المسلحة الإيرانية، بعد الحصول على كم هائل من الوثائق النووية الخاصة بتل أبيب. وأضاف المجلس أن الحصول على هذه الوثائق يتيح لطهران الرد الفوري على أي اعتداء إسرائيلي على المنشآت النووية الإيرانية، باستهداف المنشآت النووية السرية الإسرائيلية. وشدد مجلس الأمن القومي الإيراني على أن طهران سترد بالمثل على أي عمل تخريبي ضد البنى التحتية الاقتصادية أو العسكرية الإيرانية "بشكل دقيق ومتناسق" مع نوع الاعتداء. وتعهد وزير الأمن الإيراني إسماعيل خطيب، الأحد، بنشر وثائق سرية إسرائيلية "قريباً تتعلق بمنشآت تل أبيب النووية حصلت عليها طهران، ونُقلت إلى داخل البلاد، واصفاً تلك الوثائق بـ"كنز استراتيجي" سيعزز من قدرات إيران الهجومية. وقال خطيب، إن "العملية التي مكّنت إيران من الحصول على الوثائق النووية الإسرائيلية كانت واسعة النطاق، معقدة وشاملة، وتمّ التخطيط لها بدقة عالية"، وفق ما أوردت وكالة "تسنيم" الإيرانية للأنباء. أضاف: "قمنا بتخطيط عملية معقدة متعددة الجوانب بدأت بالاختراق، ثم استقطاب المصادر، والوصول إلى المعلومات، ومن ثم توسيع نطاق الوصول. وأصبحنا اليوم أمام كنز استراتيجي بالغ الأهمية". وفي ردّه على سؤال بشأن ما إذا كانت الوثائق تقتصر على المجال النووي فقط، أو تشمل ملفات أخرى، أوضح أن "الوثائق تتضمن أيضاً معلومات عن علاقات إسرائيل مع أميركا وأوروبا ودول أخرى، إلى جانب معلومات استخباراتية تعزّز من قدراتنا الهجومية". وأضاف الوزير الإيراني: "كما أن محتوى الوثائق مهم، فإن طريقة نقلها لا تقل أهمية، وقد قمنا بحمايتها وتأمينها بشكل كامل. كما التزمنا الصمت الإعلامي حتى وصول الوثائق بأمان إلى داخل البلاد، فإننا كذلك لن نُفصح عن آليات النقل في الوقت الحالي، لكننا نؤكد أن الوثائق نفسها ستُنشر قريباً". "وثائق سرية" ونقل التلفزيون الإيراني، السبت، أن أجهزة الاستخبارات الإيرانية حصلت على معلومات ووثائق استراتيجية وحساسة تخص النظام الإسرائيلي، بما في ذلك آلاف الوثائق المتعلقة بالمنشآت النووية. وأفاد التلفزيون الإيراني، في تقرير نقلاً عن مصادر مطلعة بمنطقة غرب آسيا أن أجهزة الاستخبارات الإيرانية حصلت على معلومات ووثائق استراتيجية وحساسة تخص النظام الإسرائيلي، بما في ذلك آلاف الوثائق المتعلقة بالمشروعات والمنشآت النووية، وفق ما نقلت وكالة "مهر" الإيرانية. ووفقاً لتقرير التلفزيون الإيراني، فإنه على الرغم من أن عملية الحصول على الوثائق المذكورة قد نُفذت منذ مدة، إلا أن الحجم الهائل للوثائق وضرورة نقل الشحنة بأكملها بأمان إلى داخل البلاد كانا السبب في منع نشر الخبر حتى يتم التأكد من وصولها جميعاً إلى المواقع المحمية المقصودة.