logo
الأمم المتحدة: جوعى ومسلحون استولوا على معظم الطحين المنقول لغزة

الأمم المتحدة: جوعى ومسلحون استولوا على معظم الطحين المنقول لغزة

الشرق الأوسطمنذ 19 ساعات

قالت الأمم المتحدة اليوم الاثنين إنها لم تتمكن من إدخال سوى الحد الأدنى من الطحين إلى غزة منذ أن رفعت إسرائيل الحصار الذي تفرضه على القطاع منذ ثلاثة أسابيع، مشيرة إلى أن عصابات مسلحة وفلسطينيين يتضورون جوعا استولوا على معظمه.
وقال نائب المتحدث باسم الأمم المتحدة فرحان حق للصحفيين إن المنظمة نقلت 4600 طن متري من طحين القمح إلى غزة عبر معبر كرم أبو سالم، وهو نقطة الدخول الوحيدة التي تسمح إسرائيل لها باستخدامها. وقال حق إن منظمات الإغاثة في غزة تقدر أن هناك حاجة إلى ما بين 8000 و10000 طن متري من الطحين لإعطاء كل أسرة في غزة كيسا من الطحين و«تخفيف الضغط على الأسواق وتخفيف حالة اليأس».
وأوضح قائلا «استولى بائسون يتضورون جوعا على معظمها قبل وصول الإمدادات إلى وجهتها. وفي بعض الحالات، تعرضت الإمدادات للنهب من قبل عصابات مسلحة». ووفقا لإرشادات برنامج الأغذية العالمي، فإن 4600 طن متري من الطحين تكفي لثمانية أيام تقريبا من الخبز لسكان غزة البالغ عددهم مليوني نسمة، على أساس حصة يومية قياسية تبلغ 300 جرام لكل شخص.
ودعا حق إسرائيل إلى إدخال المزيد من المساعدات عبر معابر وطرق متعددة. وقد سلمت الأمم المتحدة كميات من الطحين إلى جانب مواد طبية وغذائية محدودة منذ أن رفعت إسرائيل الحصار الذي استمر 11 أسبوعا في منتصف مايو (أيار).
ويحذر خبراء من أن غزة معرضة لخطر المجاعة، حيث تضاعفت نسبة الأطفال الصغار الذين يعانون من سوء التغذية الحاد ثلاث مرات تقريبا. وتريد إسرائيل والولايات المتحدة أن تعمل الأمم المتحدة من خلال مؤسسة غزة الإنسانية الجديدة المثيرة للجدل، لكن الأمم المتحدة رفضت ذلك، مشككة في حياديتها ومتهمة نموذج التوزيع بعسكرة المساعدات وإجبار النازحين على النزوح.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الديوان الملكي: وفاة الأمير فيصل بن تركي بن سعود الكبير آل سعود
الديوان الملكي: وفاة الأمير فيصل بن تركي بن سعود الكبير آل سعود

عكاظ

timeمنذ 17 دقائق

  • عكاظ

الديوان الملكي: وفاة الأمير فيصل بن تركي بن سعود الكبير آل سعود

صدر عن الديوان الملكي اليوم البيان التالي: «بيان من الديوان الملكي» انتقل إلى رحمة الله تعالى الأمير فيصل بن تركي بن سعود الكبير آل سعود، وسيصلى عليه -إن شاء الله- يوم غدٍ الأربعاء الموافق 15 / 12 / 1446هـ، بعد صلاة العصر في جامع الإمام تركي بن عبدالله في مدينة الرياض. تغمده الله بواسع رحمته ومغفرته ورضوانه، وأسكنه فسيح جناته، إنّا لله وإنّا إليه راجعون. أخبار ذات صلة

حجاج فلسطين يشكرون القيادة
حجاج فلسطين يشكرون القيادة

الرياض

timeمنذ 31 دقائق

  • الرياض

حجاج فلسطين يشكرون القيادة

عبر ضيوف برنامج خادم الحرمين الشريفين للحج والعمرة من دولة فلسطين عن شكرهم وامتنانهم البالغ للقيادة الحكيمة على ما لقوه من كرم الضيافة، وجودة الخدمات التي يسّرت لهم أداء فريضة الحج مع جموع حجاج بيت الله الحرام هذا العام، براحة ويسر، وأبدى ضيوف البرنامج الذي تُشرف على تنفيذه وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، لدى وصولهم المدينة المنورة، عن سعادتهم بإتمام مناسك الحج مما كان له الأثر البالغ في التخفيف من مآسي أسر الشهداء، وذوي الأسرى، كما يمثل بالنسبة لهم ذكرى خالدة لا تنسى. وقال الحاج فرج عمارنه من دولة فلسطين: إن حفاوة استقبالهم وضيافتهم منذ وصولهم إلى المملكة والخدمات التي قُدمت لهم كان لها أبلغ الأثر في نفوسهم، مقدمًا الشكر لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، نظير ما وجدوه من خدمات ورعاية، ضمن ضيوف البرنامج، ما يجسد الحرص والعناية التامة بخدمة ضيوف الرحمن عامة، وللحجاج الفلسطينيين خاصة. من جانبه، وصف الحاج حسين أحمد من دولة فلسطين، رحلته الإيمانية الأولى لأداء فريضة الحج هذا العام أنها ذكرى إيمانية لا توصف، منوهًا بما وجده من راحة نفسية، أسهمت في تخفيف مشاهد الحرب، والعدوان والمآسي التي يتعرّض لها الشعب الفلسطيني في أرضه، مشيدًا بحفاوة استقبالهم، وكرم ضيافتهم منذ وصولهم، وخلال مراحل إسكانهم وتنقلاتهم بين مكة المكرمة والمشاعر المقدسة، حتى وصولهم إلى المدينة المنورة، للصلاة في المسجد النبوي. ووصف الجهود التي تُبذل لراحة ملايين الحجاج، وتقديم الخدمات والسُبل لرعايتهم، بأنها "عمل إنساني نادر" مقدمًا شكره لقيادة المملكة، ولكافة العاملين في قطاعات الحج، ولكل من أسهم في هذا العمل النبيل، منوهًا بالمستوى الرفيع وجودة الأعمال المقدمة لراحة الحجيج وتأمين سلامتهم. من جهة أخرى، أعرب عدد من حجاج ضيوف برنامج خادم الحرمين الشريفين للحج والعمرة، الذي تنفذه وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، عن بالغ سعادتهم بوصولهم إلى مدينة الرسول صلى الله عليه وسلم بعد أن من الله عليهم بإتمام فريضة الحج، مشيرين إلى أنهم يعيشون أجمل لحظات حياتهم في مدينة الرسول -صلى الله عليه وسلم-، وسط منظومة من الخدمات المقدمة لهم من قبل وزارة "الشؤون الإسلامية". وقال الحاج عبداللطيف بيزوم من الهند: "منذ وصولنا إلى هذه البقعة الطاهرة وجدنا كل سُبل الراحة مهيأة لنا من سكن مريح، ونقل منظم، ورعاية صحية متكاملة، فضلًا عن البرامج الإيمانية والدعوية". من جانبه، أكد الحاج سليمان تراوري من دولة بنين سعادته الكبيرة بوصوله إلى طيبة الطيبة بعد أن مَنَّ الله عليه بإتمام شعائر الحج بكل يُسر وسهولة. وقال: "يعجز اللسان عن وصف ما وجدناه من كرم الضيافة وحسن الاستقبال منذ قدومنا وحتى وصولنا إلى المدينة المنورة"، داعيًا الله أن يحفظ قيادة المملكة، وأن يجزيهم الله خير الجزاء على كل ما يقدمونه خدمة للإسلام والمسلمين. وعبر الحاج وجدي طريف من تركيا عن سعادته بأداء فريضة الحج ضمن ضيوف البرنامج، مشيرًا إلى أنه شعر بالارتياح منذ قدومه إلى أرض الحرمين الشريفين، ووجوده في هذه الأماكن المقدسة خفف عليه فقد أسرته في الزلزال الذي ضرب تركيا مؤخرًا، مؤكدًا أن هذا التنظيم الدقيق والخدمات الراقية ثمرة لرؤية قيادة حكيمة تولي ضيوف الرحمن اهتمامًا بالغًا. وقدّم ضيوف "البرنامج" شكرهم وتقديرهم لخادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين -حفظهما الله- على ما يقدمانه من جهود عظيمة في خدمة حجاج بيت الله الحرام، مشيدين بمتابعة القائمين على برنامج ضيوف خادم الحرمين الشريفين للحج والعمرة، وحرصهم على تيسير كل ما من شأنه راحة الحجاج وتمكينهم من أداء مناسكهم بكل يُسر وطمأنينة.

المقالمسؤولون بدون بشوت
المقالمسؤولون بدون بشوت

الرياض

timeمنذ 32 دقائق

  • الرياض

المقالمسؤولون بدون بشوت

مشهد يتجاوز كونه مجرد صورة فوتوغرافية، بل عنوان يعكس منهجية عمل الحكومة السعودية، تلك الصورة التي يظهر فيها عدد من كبار مسؤولي المملكة العربية السعودية، وعلى رأسهم سمو وزير الداخلية وسمو نائب أمير منطقة مكة المكرمة، ووزراء الحج والعمرة، الصحة، النقل، الإعلام، والبلديات، في جولة ميدانية في المشاعر المقدسة و"بـلا بـشـوت"، مشهد لم يُلتقط في قاعة اجتماعات بل على الأرض وفي الميدان، حيث يتفقد الوزراء جاهزية الجهات المعنية بين ساحات المشاعر وأروقة العمليات، مرابطين لخدمة ضيوف الرحمن، وعاملين على تيسير آداء مناسك الحج، هذه الصورة تختصر فلسفة العمل في هذه البلاد المباركة من رأس الهرم إلى أصغر موظف، الكل في حالة استنفار متواصل لضمان راحة وأمن وسلامة ملايين الحجاج من شتى أصقاع الأرض. بلغ حجاج هذا العام 1446هـ حوالي 1.7 مليون حاج يحملون 171 جنسية مختلفة، أدوا مناسكهم على أكمل وجه، وبيسر وسهولة وطمأنينة، وتلقوا الخدمات بأعلى جودة ممكنة، وبكرم بالغ تعوده قاصد بيت الله الحرام من أبناء هذه البلاد الطاهرة، بدءً من مبادرة طريق مكة، والتي خدمت 8 دول هذا العام، وحتى وصولهم للمشاعر المقدسة عبر مختلف المنافذ الجوية والبحرية والبرية، حيث تم نشر في المشاعر المقدسة أكثر من 120 ألف عنصر أمني وفرق دعم ميدانية، مدعومين بأكثر من 6 آلاف كاميرا مراقبة وتحليلات ذكاء اصطناعي لضمان الانسيابية وتفادي أي طارئ، وتأكيداً على الالتزام بحماية الحج من الرفث والفسوق، فلا حج بلا تصريح، ولا مكان لغوغاء صراحةً أو تلميحاً. ولأن حكومة المملكة العربية السعودية اهتمت وبشكل بالغ بضمان أمن وسلامة ضيوف الرحمن، شددت على رفع معايير الجودة بما يتناسب مع مكان الأرض والمناسبة، فعلى الصعيد الصحي تم تجهيز أكثر من 25 مستشفى ومركزًا صحيًا في مكة والمشاعر، مزودة بأكثر من 32 ألف ممارس صحي ومئات سيارات الإسعاف والإخلاء الجوي، لضمان استجابة فورية لأي حالة، وقد استخدمت أحدث التقنيات وطائرات الدرونز لوصول المستلزمات والأدوية الطبية بأوقات قياسية، وحرصت على معايير الجودة والسلامة الغدائية بما يراعي تنوع الثقافات والاحتياجات الصحية في أكثر من 25 مليون وجبة تم تقديمها خلال موسم الحج. واستمراراً لتميز المملكة العالمي في إدارة الحشود، فقد اُستخدمت استراتيجيات تفويج ذكي تعتمد على تحليل البيانات الحيّة وحركة المشاة، مع تنظيم تنقلات الحجاج عبر قطار المشاعر ووسائل نقل ترددية عالية الكفاءة لنقل مئات الآلاف من الحجاج يوميًا، ضمن جداول زمنية مرنة ومحكمة، ودعم الحاج بتطبيقات ذكية وتوجيه رقمي بعدة لغات، ليتمكن من التنقل والتواصل مع فرق الدعم بسهولة، مما زاد من جودة تجربته الروحية. إن صورة الوزراء "بدون بشوت" ليست لقطة عابرة، بل هي تمثيل لعمل أكثر من 350 ألف شخص من مختلف الجهات في موسم الحج، وانعكاس لثقافة إدارية فريدة، ورد بليغ على المرجفين الذين يريدون تشويه صورة موسم الحج، ويحاولون الإساءة لحكومة وشعب المملكة العربية السعودية، تتعالى أصواتهم من دولهم الرجعية، والتي لا تحسن تنظيم مباراة كرة قدم، فكيف بالحدث الأعظم كل عام!؟ هذه الصورة يجب أن تبرز في كل مكان لتُظهر كيف أن المسؤول السعودي لا يعد تنظيم الحج عملاً روتينياً، بل رسالة دينية ومهمةً وطنية، لا يكون خلف مكتبه، بل يمشي مع رجاله في الميدان، يفتّش، يتابع، ويوجّه. هذا المشهد وغيره من الجهود الضخمة يؤكد موقع المملكة كقائدة للعالم الإسلامي، وراعية للحرمين الشريفين، مواصلةً عامًا بعد عام إثبات قدرتها على تحويل التحدي إلى إنجاز، والضيوف إلى أهل، والحج إلى رحلة آمنة لا تُنسى، ضاربةً بعرض الحائط كل نفسٍ دنيئة تسيء لشعيرة من شعائر الله والقائمين عليها.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store