logo
النفط يتماسك والذهب يتراجع والأسهم تنتعش

النفط يتماسك والذهب يتراجع والأسهم تنتعش

العربي الجديدمنذ 13 ساعات

مع استمرار
التصعيد العسكري
بين إسرائيل وإيران، دخلت
الأسواق
العالمية، اليوم الاثنين، في حالة من الترقب والحذر، وسط تحركات متباينة في مؤشرات النفط، والذهب، والعملات، والأسهم العالمية؛ فبينما هدأت أسعار النفط بعد قفزة عنيفة، تراجع الذهب مع جني الأرباح رغم تصاعد
المخاطر الجيوسياسية
، وارتفعت بعض أسواق الأسهم مدعومة بنتائج أعمال قوية، في حين ظل مضيق هرمز يشكل بؤرة القلق الأكبر.
النفط يتماسك
استقرت أسعار النفط، اليوم الاثنين، بعد ارتفاع حاد بنسبة 7% يوم الجمعة، إذ لم تتأثر منشآت إنتاج وتصدير النفط بالضربات العسكرية الجديدة التي تبادلت إسرائيل وإيران شنّها خلال اليومين الماضيين، بحسب رويترز. وبحلول الساعة 09:00 بتوقيت غرينتش، انخفضت العقود الآجلة لخام برنت 58 سنتاً، أو 0.8%، إلى 73.65 دولاراً للبرميل، ونزلت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 51 سنتاً، أو 0.7%، لتسجل 72.47 دولاراً. وقفز الخامان بأكثر من أربعة دولارات للبرميل في التعاملات الآسيوية قبل التخلي عن مكاسبهما. وارتفعا 7% عند التسوية يوم الجمعة بعدما صعدا بأكثر من 13% خلال الجلسة ليبلغا أعلى مستوياتهما منذ يناير/ كانون الثاني.
وقال رئيس مجموعة الأبحاث في أونيكس كابيتال جروب، هاري تشيلينجوريان: "يتوقف الأمر كلّه على كيفية تأثر تدفقات الطاقة بتصاعد الصراع... لم تتأثر الطاقة الإنتاجية والقدرة على التصدير حتّى الآن، ولم تبذل إيران أي جهد لعرقلة التدفقات عبر مضيق هرمز". وقصفت إيران، اليوم الاثنين، تل أبيب ومدينة حيفا الساحلية في إسرائيل بصواريخ، ما أسفر عن تدمير منازل وتأجيج مخاوف قادة العالم في اجتماع دول مجموعة السبع المنعقد في كندا من اتّساع رقعة الصراع. وأدى تبادل الضربات بين إسرائيل وإيران أمس الأحد إلى وقوع خسائر بشرية في صفوف المدنيين، في الوقت الذي حثّ فيه كل جيش المدنيين في الطرف الآخر على اتخاذ الاحتياطات اللازمة استعداداً لمزيد من الهجمات.
اقتصاد دولي
التحديثات الحية
العدوان على إيران يضرب اقتصاد إسرائيل: ارتفاع النفقات وهبوط النمو
مضيق هرمز محور قلق عالمي
ومنذ بدء التصعيد العسكري بين إسرائيل وإيران، بات السؤال الأهم الذي يشكل محور قلق عالمي هو ما إذا كان التصعيد سيؤدي إلى اضطرابات في مضيق هرمز، الذي يمر عبره نحو خُمس إجمالي استهلاك العالم من النفط أو حوالى 18 إلى 19 مليون برميل يومياً من النفط والمكثفات والوقود. وقال المحلل في فوجيتومي للأوراق المالية، توشيتاكا تازاوا، إنّ الأسواق تراقب احتمال حدوث اضطرابات في إنتاج النفط الإيراني بسبب قصف إسرائيل لمنشآت الطاقة وقد تؤدي زيادة المخاوف من غلق مضيق هرمز إلى ارتفاع حاد في الأسعار.
وتنتج إيران، وهي عضو في منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك)، حالياً نحو 3.3 ملايين برميل يومياً، وتصدّر أكثر من مليوني برميل يومياً من النفط والوقود. ويقول محللون ومراقبون في أوبك إن القدرة الاحتياطية للمنظمة وحلفائها، ومن بينهم روسيا، على ضخ المزيد من النفط لتعويض أي تعطل تعادل تقريباً إنتاج إيران. وعبّر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أمس الأحد، عن أمله في أن تتمكن إسرائيل وإيران من الاتفاق على وقف لإطلاق النار، لكنّه قال إنه في بعض الأحيان يتعين على الدول أن تخوض القتال حتى النهاية. وأضاف ترامب أن الولايات المتحدة ستواصل دعم إسرائيل، لكنّه رفض الإفصاح عمّا إذا كان قد طلب من حليفة الولايات المتحدة وقف هجماتها على إيران.
وقال المستشار الألماني فريدريش ميرز إنّه يأمل في أن يتوصل اجتماع قادة مجموعة الدول السبع المنعقد في كندا إلى اتفاق للمساعدة في حل الصراع ومنع تصعيده. في غضون ذلك، قال مسؤول مطلع على الاتصالات لرويترز أمس إنّ إيران أبلغت الوسيطَين قطر وسلطنة عُمان بأنها غير مستعدة للتفاوض على وقف إطلاق النار في ظل تعرضها لهجوم إسرائيلي، ومع أنّ إيران لم تعلن نيّتها استخدام مضيق هرمز ورقةَ ضغط إقليمية في هذا التصعيد، فإنّ استمرار تبادل الضربات الصاروخية يثير القلق من أن تلجأ طهران لتهديد أمن المضيق، خاصة بعد استهداف منشآت طاقة إسرائيلية.
طاقة
التحديثات الحية
الشرارة الكبرى.. مخاطر تبادل إسرائيل وإيران قصف منشآت نفط حساسة
الذهب يتراجع
تراجعت أسعار الذهب، اليوم الاثنين، مع جني المتداولين للأرباح بعد ارتفاعها لتقترب من أعلى مستوياتها في شهرين بفعل تبادل القصف المكثف بين إسرائيل وإيران، الذي أثار مخاوف من نشوب صراع إقليمي أوسع نطاقاً. وانخفض الذهب في المعاملات الفورية 0.5% مسجلاً 3414.32 دولاراً للأوقية (الأونصة) بحلول الساعة 06:34 بتوقيت غرينتش، بعد أن بلغ أعلى مستوياته منذ 22 إبريل نيسان في وقت سابق من الجلسة. وتراجعت العقود الأمريكية الآجلة للذهب أيضاً 0.5% إلى 3434.80 دولاراً.
وقال كيلفن وونج كبير محلّلي السوق في منطقة آسيا والمحيط الهادي لدى أواندا "علاوة المخاطر السياسية المشتركة هي التي ترتفع بسبب الصراع بين إيران وإسرائيل في هذه المرحلة، ما عزّز الطلب على الذهب باعتباره ملاذاً آمناً"، وأضاف "لدينا الآن قفزة واضحة فوق مستوى 3400 دولار، والاتجاه الصعودي قصير المدى لا يزال قائماً. نشهد مستوى مقاومة عند 3500 دولار مع إمكانية القفز لذروة جديدة فوق هذا المستوى".
ويعتبر الذهب ملاذاً آمناً خلال أوقات الضبابية الجيوسياسية والاقتصادية. ويترقب المستثمرون هذا الأسبوع مجموعة من قرارات السياسة النقدية من البنوك المركزية، مع اتجاه الأنظار إلى مجلس الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي الأمريكي) الذي سيصدر قراره بشأن أسعار الفائدة يوم الأربعاء. وبينما يُتوقع على نطاق واسع أن يُبقي البنك المركزي أسعار الفائدة دون تغيير، فإن الأسواق تترقب أي مؤشرات على احتمال خفض أسعار الفائدة في الأشهر المقبلة. وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، صعدت الفضة في المعاملات الفورية 0.2% إلى 36.36 دولاراً للأوقية، وزاد البلاتين 1.5% إلى 1245.67 دولاراً، في حين ارتفع البلاديوم 1.5% إلى 1043.53 دولاراً.
طاقة
التحديثات الحية
أسواق النفط أكثر عرضة للاشتعال وسط ضربات إسرائيل وإيران
الدولار يستقرّ والشيكل يرتفع
استقر الدولار وسط تعاملات متقلّبة، اليوم الاثنين، مع متابعة المستثمرين عن كثب للصراع بين إسرائيل وإيران خشية التصاعد إلى حرب أوسع في المنطقة، وترقبهم لأسبوع حافل باجتماعات البنوك المركزية. واستقر الدولار اليوم الاثنين أمام العملة اليابانية عند 144.08 يناً بعد الارتفاع 0.4% تقريباً في وقت سابق من الجلسة، كما استقر اليورو عند 1.1555 دولار. وتماسك الدولار أيضاً عند 0.811 فرنك سويسري، بينما انخفض مؤشر الدولار، الذي يقيس أداء العملة الأمريكية مقابل ستة عملات رئيسية أخرى، بنسبة 0.1% ليصل إلى مستوى 98.11. وسجلت العملات التي تتحرك في نفس اتجاه المخاطر مثل الدولارين الأسترالي والنيوزيلندي صعوداً طفيفاً.
وقال وين ثين رئيس القسم العالمي لأبحاث السوق في براون براذرز هاريمان "سيتعرض وضع الدولار بوصفه ملاذاً آمناً للاختبار بالتأكيد، أما حركة الأسعار الأحدث فلم تكن حاسمة"، وأضاف "إذا ثبّت مجلس الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة كما نتوقع، فمن المرجح أن يعود الدولار للانخفاض بسبب تدهور الأوضاع الأساسية في الولايات المتحدة"، ومن المتوقع أن يعلن بنك اليابان قراره بشأن أسعار الفائدة غداً الثلاثاء في ختام اجتماع يستمر ليومين. ويتوقع الخبراء إلى حد كبير عدم حدوث أي تغيير في السياسة النقدية، ومن المقرر أيضاً أن تكشف البنوك المركزية في بريطانيا وسويسرا والسويد والنرويج عن قراراتها المتعلقة بالسياسات النقدية هذا الأسبوع.
وارتفع الشيكل الإسرائيلي نحو 2% مقابل الدولار اليوم الاثنين، في مستهلّ أول جلسة تداول منذ يوم الجمعة، معوضاً معظم الخسائر التي تكبدها الأسبوع الماضي قبل اندلاع المواجهة بين إسرائيل وإيران، وبلغ الشيكل 3.55 للدولار، مرتفعاً 1.9% عن يوم الجمعة. وكانت العملة الإسرائيلية تراجعت من مستوى 3.50 إلى 3.61 شيكلات للدولار خلال الفترة من 11 إلى 13 يونيو/ حزيران.
طاقة
التحديثات الحية
إسرائيل تعترف: تضرر خطوط أنابيب ونقل النفط في حيفا جراء قصف إيران
انتعاش جزئي لأسهم أوروبا
ارتفعت الأسهم الأوروبية، اليوم الاثنين، بعد أن أنهت الأسبوع الماضي بخسائر، لكن أثر التوتر الجيوسياسي في الشرق الأوسط حدّ من المكاسب المدفوعة ببيانات الشركات. وارتفع المؤشر ستوكس 600 الأوروبي 0.2% إلى 545.87 نقطة بحلول الساعة 07:06 بتوقيت غرينتش، ليبدأ الأسبوع على نحوٍ إيجابي. وقفز سهم شركة كيرينج المالكة للعلامة التجارية جوتشي 7.2% بعد تقرير أفاد بأن لوكا دي ميو سيصبح الرئيس التنفيذي الجديد، بعد أن حقق تحولاً في شركة رينو بينما كانت متعثرة، وانخفض سهم رينو الفرنسية لصناعة السيارات 5.6%، وذكر تقرير منفصل أن شركة نيسان اليابانية تخطط لخفض حصتها في رينو.
وفي الوقت نفسه، استمر التوتر الجيوسياسي في الهيمنة على عناوين الأخبار. وقصفت صواريخ إيرانية تل أبيب ومدينة حيفا الساحلية الإسرائيلية قبل فجر اليوم الاثنين، في أحدث سلسلة من الهجمات المتبادلة التي بدأت أواخر الأسبوع الماضي. وتسبب التوتر المتصاعد في تفاقم قلق الأسواق التي كانت تعاني بالفعل من تداعيات تغيير سياسة الرسوم الجمركية الأمريكية. وجاء قطاع الطاقة ضمن أكبر القطاعات الرابحة، إذ ارتفع مؤشر القطاع 1.1% مقتفياً أثر الصعود الطفيف في أسعار النفط. وانتعش قطاع السفر والترفيه وصعد واحداً بالمئة، وارتفع سهم (إنتين) مالكة (لادبروكس) 5.2% بعد أن رفع مشروعها المشترك للمراهنات الرياضية في الولايات المتحدة مع (إم.جي.إم ريزورتس) التوقعات السنوية للإيرادات والأرباح الأساسية.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

فيفا يواجه تهمة مجاملة ترامب بسبب غياب محاربة العنصرية في مونديال الأندية
فيفا يواجه تهمة مجاملة ترامب بسبب غياب محاربة العنصرية في مونديال الأندية

العربي الجديد

timeمنذ 2 ساعات

  • العربي الجديد

فيفا يواجه تهمة مجاملة ترامب بسبب غياب محاربة العنصرية في مونديال الأندية

يواجه الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" تهمة مجاملة رئيس الولايات المتحدة الأميركية، دونالد ترامب (78 عاماً)، ودعم سياساته التي تحدّ من وجود الأجانب في البلاد بطريقة غير مباشرة، وذلك بعد غياب رسائل محاربة العنصرية عن فعاليات مونديال الأندية . وهي الرسائل، التي دأبت الهيئة الكروية على إبرازها بمختلف بطولاتها، في إطار حملتها لمكافحة ظاهرة العنصرية، التي تفشّت في الملاعب منذ سنوات . وكشفت صحيفة ذا أتلتيك البريطانية، في تقرير نُشر الثلاثاء، عن انتقادات وُجّهت إلى الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" من نشطاء مناهضين للعنصرية، بسبب غيابه التام عن توجيه رسائل مناهضة للتمييز خلال المباريات، وهي الرسائل التي اعتاد جمهور كرة القدم رؤيتها في الملاعب أو عبر الشاشات. هذا الغياب المفاجئ أثار جدلاً واسعاً في الساعات الأخيرة، خاصة أن "فيفا" اكتفى بعبارة يتيمة حملت شعار: "كرة القدم توحّد العالم". وتزايدت الشكوك حول نوايا "فيفا" ورئيسه، بشأن محاولة إرضاء التوجّهات السياسية للرئيس الأميركي، دونالد ترامب، بحسب ما أفادت به صحيفة ذا أتلتيك البريطانية، التي أشارت إلى أن الاتحاد الدولي كان قد أعدّ مسبقاً مواد ترويجية لمناهضة العنصرية والتمييز، لكنه تراجع عن استخدامها دون توضيح. كما تجاهل "فيفا" التنسيق مع رابطة الأندية الأوروبية، وهي الجهة الممثلة لمصالح الأندية المشاركة في البطولات القارية، والتي كانت شريكاً في الترويج للبطولة، ما أثار تساؤلات إضافية، خصوصاً أن مثل هذا التنسيق يُعدّ خطوة معتادة قبل انطلاق البطولات الكبرى . وتقدّمت هيئة "فيف برو"، الممثلة للاعبين المحترفين، باستفسارات رسمية حول غياب أي إشعار بتغيير جوهري في سياسة الاتحاد الدولي لكرة القدم المتعلقة بمناهضة التمييز، وتمحور أحد الأسئلة حول ما إذا كان توجّه الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، نحو تقليص برامج التنوع والعدالة والشمول في بلاده قد أثّر على قرار "فيفا". غير أن هذا السؤال الجوهري بقي دون إجابة واضحة، إذ اكتفت الهيئة الكروية الدولية بتأكيد التزامها بالحياد السياسي . كرة عالمية التحديثات الحية تيباس ينتقد رئيس "فيفا": هدفي منع إقامة مونديال الأندية مستقبلاً وانطلقت مباريات كأس العالم للأندية 2025 يوم الأحد الماضي، ولم تُسجّل حتى الآن أي حوادث عنصرية خلال المواجهات، وهو ما يأمله عشاق كرة القدم أن يستمر حتى نهاية البطولة، خصوصاً مع اقتراب الأدوار الحاسمة، التي تشهد عادة توتراً داخل الملعب وفي المدرجات، بسبب ارتفاع وتيرة التنافس .

ترقب لقرار ترامب بشأن استهداف طهران
ترقب لقرار ترامب بشأن استهداف طهران

العربي الجديد

timeمنذ 4 ساعات

  • العربي الجديد

ترقب لقرار ترامب بشأن استهداف طهران

في ظل تصاعد التوتر الإقليمي، تدخل الحرب بين إسرائيل وإيران مرحلة جديدة من الخطورة، مع اتساع رقعة الضربات المتبادلة وتزايد المؤشرات على احتمال تدخل أميركي واضح في النزاع. فبينما تواصل إسرائيل استهداف مواقع إيرانية داخل إيران، وتردّ طهران بهجمات صاروخية على العمق الإسرائيلي، تتزايد المخاوف من تحول الصراع إلى مواجهة أوسع، تشمل قوى إقليمية ودولية، وسط حالة تأهب قصوى على الجبهتين. الرئيس الأميركي دونالد ترامب يواجه لحظةً حاسمةً، إذ أعلن البيت الأبيض أن ترامب عقد اجتماعاً مع فريقه للأمن القومي في "غرفة الأزمات" لمناقشة احتمالات التدخل العسكري المباشر إلى جانب إسرائيل. ووفق ما نقله موقع أكسيوس عن مصادر مطلعة، فإن ترامب يدرس تنفيذ ضربات تستهدف المنشآت النووية الإيرانية، وعلى رأسها منشأة "فوردو" لتخصيب اليورانيوم، ما قد يشكّل نقطة تحول حاسمة في مجريات الحرب. وفي المقابل، يرى مسؤولون إسرائيليون أن انخراط واشنطن بات قريباً، وهو ما تُراهن عليه حكومة بنيامين نتنياهو في سعيها لتوسيع العمليات ضد إيران. في السياق نفسه، أعلنت طهران أنها استهدفت مركز المعلومات العسكرية التابع للجيش الإسرائيلي (أمان)، ومركز تخطيط عمليات الاغتيال التابع لجهاز "الموساد" في تل أبيب، في خطوة نوعية تعكس تصعيداً استراتيجياً في ردها على الهجمات الإسرائيلية. كذلك أكّد الحرس الثوري الإيراني في بيانه التاسع أنه استهدف قواعد جوية إسرائيلية شاركت في الهجمات على إيران، متوعداً بمواصلة الضربات بشكل "متدرّج ومعقّد وذي طبقات متعدّدة". وفي الوقت الذي حذرت فيه أوروبا من تداعيات هذا التصعيد، نفت برلين وجود قرار أميركي حاسم حتى الآن، وسط ترقّب دولي لمسار الأحداث في الأيام المقبلة. تطورات الحرب الإسرائيلية الإيرانية يتابعها "العربي الجديد" أولاً بأول..

شكوك بشأن وعود تصنيع هاتف "ترامب موبايل" في أميركا
شكوك بشأن وعود تصنيع هاتف "ترامب موبايل" في أميركا

العربي الجديد

timeمنذ 6 ساعات

  • العربي الجديد

شكوك بشأن وعود تصنيع هاتف "ترامب موبايل" في أميركا

يشكّك خبراء التكنولوجيا في ادّعاء فريق ترامب قدرته على بناء الهاتف الجديد "ترامب موبايل" في الولايات المتحدة، وبسعر 499 دولاراً، وفي أغسطس/آب المقبل. وجادلوا بأنه من غير المُمكن لشركات ترامب أو أميركا تصنيع الهواتف الذكية من الصفر في البلاد، على الأقل حالياً. ما نعرفه عن "ترامب موبايل" حصلت الشركة التابعة لعائلة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، أمس الاثنين، على ترخيص لإطلاق حزمة خدمات عبر الهاتف المحمول في الولايات المتحدة وإنتاج هاتف ذكي بسعر 499 دولاراً يحمل اسم "ترامب موبايل"، وسيعمل المشروع الجديد للهاتف المحمول باستخدام شبكات شركات الاتصالات اللاسلكية الأميركية الثلاث الكبرى. وقال دونالد ترامب جونيور، الابن الأكبر للرئيس: "سوف نقدم حزمة كاملة من المنتجات، إذ يمكن للناس أن يحصلوا على الخدمات الطبية عن بعد باستخدام هواتفهم مقابل رسم شهري ثابت، وخدمات المساعدة للسيارات على الطريق، والرسائل النصية غير المحدودة إلى مئة دولة حول العالم". كذلك أعلنت العائلة إطلاق "هاتف ذكي أنيق باللون الذهبي" سوف "يُصمَّم ويُصنَّع في الولايات المتحدة" بحسبها. وسوف يتاح هاتف T1 بسعر 499 دولاراً، بدءاً من أغسطس/آب، بمواصفات "تتفوق على أفضل هواتف آيفون الحالية" بحسب وعودها، وذكر بيان صحافي أن هاتف "أندرويد" الذهبي "سوف يُصمَّم ويُصنَّع بفخر في الولايات المتحدة". ويعد "ترامب موبايل" بهاتف بشاشة مقاس 6.8 بوصات، سيُنافس "آيفون 16 برو ماكس" الذي يبلغ سعره 1199 دولاراً فأكثر من حيث الحجم. وقد يُضاهيه في الأداء، مع شاشة AMOLED ساطعة ومعدل تحديث سريع يبلغ 120 هرتز. وعادة ما تُصنّع هذه الشاشات من عملاقي التكنولوجيا الكوريَّين " سامسونغ " و"إل جي". كذلك سوف يحوي هاتف T1 بطارية بسعة 5 آلاف مللي أمبير في الساعة، وذاكرة وصول عشوائي بسعة 12 غيغابايت، وفتحة بطاقة تخزين قابلة للتوسيع، ومستشعر بصمة أصبع. كما يعد القائمون على "ترامب موبايل" أيضاً بكاميرا بدقة 50 ميغابكسل، بالإضافة إلى كاميرتين خلفيتين، وكاميرا سيلفي أمامية بدقة 16 ميغابكسل. تكنولوجيا التحديثات الحية لماذا عليك إغلاق الهاتف مرة واحدة أسبوعياً؟ شكوك حول وعود "ترامب موبايل" أوردت صحيفة وول ستريت جورنال عن متحدث باسم منظمة ترامب أن "تصنيع الهاتف الجديد سيكون في ألاباما وكاليفورنيا وفلوريدا"، وقال إريك ترامب في برنامج "ذا بيني شو" أمس الاثنين إنه "في نهاية المطاف، يُمكن تصنيع جميع الهواتف في الولايات المتحدة الأميركية"، لكن، مع ذلك، قال إن الهواتف التي سوف تصدر في أغسطس/آب قد لا تُصنّع بالكامل داخل البلاد. كذلك نقلت "بي بي سي" عن أستاذ إدارة العمليات في كلية كاري للأعمال بجامعة جونز هوبكنز، تينغلونغ داي، أنه "ليس لديهم حتى نموذج أولي يعمل. هذا مُستبعد للغاية"، "لا بدّ من حدوث مُعجزة. لا بدّ من تحقيق وفورات للحجم. لا بدّ من وجود طلب مُستدام على هذا النوع من المنتجات"، كما نقلت عنه "وول ستريت جورنال" أنه "من المستحيل إطلاقاً تصنيع الشاشة، أو الذاكرة، أو الكاميرا، أو البطارية، أو أي شيء آخر" في الولايات المتحدة، وقدّر داي أن الولايات المتحدة سوف تستغرق "خمس سنوات على الأقل" لإنشاء البنية التحتية اللازمة لجعل الهواتف الذكية "المصنوعة في الولايات المتحدة" ممكنة فعلياً. (رويترز، العربي الجديد)

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store