
سفير إسرائيل: الجمعة سنجعل "عملية البيجر" تبدو بسيطة
في تصريح لافت يحمل رسائل مشفرة، كشف السفير الإسرائيلي لدى الولايات المتحدة، يحيئيل ليتر، عن نية تل أبيب تنفيذ "عملية كبيرة" ضد إيران يوم الجمعة المقبل.
وفي مقابلة مع الصحفية الأميركية ليندساي كيث، قال ليتر: "توقّعوا مفاجأة في وقت لاحق هذا الأسبوع"، من دون أن يفصح عن طبيعة العملية أو توقيتها الدقيق أو الجهة المستهدفة.
وبدا وكأنه يحذر من عملية عسكرية لاحقة هذا الأسبوع ستضرب إيران بقوة، وقال: "عندما تهدأ الأمور، سترون مفاجآت ليلة الخميس والجمعة ستجعل عملية أجهزة النداء (البيجر) تبدو بسيطة".
وكان يُشير إلى الهجوم الذي شنته إسرائيل في لبنان في سبتمبر، والذي استهدف أجهزة النداء واللاسلكي التي يستخدمها عناصر "حزب الله".
وأضاف: "العالم سيفهم مدى جديتنا في إيقاف قدرات إيران، ليس فقط في غزة أو جنوب لبنان".
وفسّر مراقبون هذا التصريح على أنه تمهيد لعملية استخباراتية أو عسكرية نوعية، قد تتجاوز الساحات التقليدية للنزاع، وتطال عمق الأراضي الإيرانية أو أذرعها في أماكن غير متوقعة.
ورأى مراقبون أن تلميح ليتر إلى تلك العملية يشير إلى احتمال وجود تحرك استخباراتي سيبراني أو عملية ميدانية دقيقة يجري التحضير لها.
يأتي هذا التصعيد في ظل التوتر المتصاعد في المنطقة، والضربات المتبادلة بين تل أبيب وطهران.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة الخليج
منذ 33 دقائق
- صحيفة الخليج
الصين تبدأ إجلاء رعاياها من إيران
ذكرت وكالة خدمة أخبار الصين اليوم الأربعاء، أن بكين نظمت عملية لإجلاء أول دفعة من رعاياها من إيران. وأضافت الوكالة التي تديرها الدولة أن الرعايا الصينيين غادروا البلاد براً من طهران إلى تركمانستان أمس الثلاثاء.


سكاي نيوز عربية
منذ ساعة واحدة
- سكاي نيوز عربية
بـ50 مقاتلة.. إسرائيل تكشف تفاصيل هجوم "ليلة الأربعاء"
وأوضح أن أكثر من 50 طائرة مقاتلة تابعة لسلاح الجو، بتوجيهات استخباراتية دقيقة من فرع الاستخبارات، نفذت سلسلة هجمات على أهداف عسكرية في منطقة طهران خلال الساعات الأخيرة. أضاف البيان: "كجزء من الجهود المكثفة لتدمير برنامج تطوير الأسلحة النووية الإيراني ، تعرض موقع إنتاج أجهزة الطرد المركزي في طهران للهجوم، وكان الهدف من ذلك السماح للنظام الإيراني بتوسيع نطاق ومعدل تخصيب اليورانيوم لغرض تطوير الأسلحة النووية". وتابع: "يقوم النظام الإيراني بتخصيب اليورانيوم المخصص لتطوير الأسلحة النووية. تجدر الإشارة إلى أن التطوير النووي للاستخدامات المدنية لا يتطلب تخصيبًا بهذه المستويات". وخلال موجة الهجمات، تم مهاجمة العديد من مواقع إنتاج الأسلحة، بحسب البيان. وقال الجيش الإسرائيلي: "من بين مصانع الأسلحة التي تعرضت للهجوم موقع لإنتاج المواد الخام والمكونات اللازمة لتجميع الصواريخ أرض أرض التي أطلقها النظام الإيراني ويواصل إطلاقها تجاه إسرائيل، كما تم استهداف مواقع لإنتاج أنظمة ومكونات صواريخ أرض جو مصممة لضرب الطائرات". وأضاف: "تم قصف هذه الأهداف كجزء من جهود الجيش الإسرائيلي لإلحاق الضرر ببرنامج الأسلحة النووية وصناعة تصنيع الصواريخ التابعة للنظام الإيراني".


سكاي نيوز عربية
منذ ساعة واحدة
- سكاي نيوز عربية
اليوم السادس.. "دعوة للاستسلام" وقصف منشأة صواريخ إيرانية
وقال الجيش الإسرائيلي إنه تم إطلاق وابلين من الصواريخ الإيرانية باتجاه إسرائيل في أول ساعتين من صباح الأربعاء. ودوت انفجارات في سماء تل أبيب. وطلبت إسرائيل من سكان منطقة طهران إخلاءها حتى تتمكن قواتها الجوية من ضرب المنشآت العسكرية الإيرانية. وذكرت مواقع إخبارية إيرانية أن إسرائيل تهاجم جامعة ذات صلة بالحرس الثوري الإيراني في شرق العاصمة. وقالت مواقع إخبارية إيرانية إن إسرائيل تهاجم أيضا جامعة مرتبطة بالحرس الثوري الإيراني في شرق البلاد ومنشأة خجير للصواريخ الباليستية بالقرب من طهران، والتي استهدفتها أيضا غارات جوية إسرائيلية في أكتوبر الماضي. ويقول مكتب مدير المخابرات الوطنية الأميركي إن إيران مسلحة بأكبر عدد من الصواريخ الباليستية في الشرق الأوسط. وتقول إيران إن صواريخها الباليستية أداة ردع وقوة انتقام مهمة ضد الولايات المتحدة و إسرائيل وأهداف إقليمية محتملة أخرى. وحذر ترامب عبر وسائل التواصل الاجتماعي ، الثلاثاء، من أن صبر الولايات المتحدة بدأ ينفد. وفي حين قال إنه لا توجد نية لقتل المرشد الإيراني علي خامنئي "في الوقت الراهن"، فإن تعليقاته إلى موقف أكثر تشددا تجاه إيران، في الوقت الذي يدرس فيه إمكان زيادة التدخل الأميركي. وقال على منصته تروث سوشيال إن مكان الزعيم الإيراني علي خامنئي معروف لكن "لن نقضي عليه (نقتله!)، على الأقل ليس في الوقت الراهن"، مضيفا: "صبرنا ينفد". وبعد 3 دقائق كتب في منشور جديد "استسلام غير مشروط". وأدت رسائل ترامب المتناقضة والغامضة أحيانا عن الصراع بين إسرائيل، حليفة الولايات المتحدة الوثيقة، وإيران عدوها اللدود، إلى تعميق حالة الضبابية المحيطة بالأزمة. وتنوعت تعليقاته العلنية بين التهديدات العسكرية والمبادرات الدبلوماسية، وهو أمر ليس غريبا على رئيس معروف بنهجه المتقلب في السياسة الخارجية. وقال مصدر مطلع على المناقشات الداخلية إن ترامب وفريقه يدرسون عددا من الخيارات، بما في ذلك الانضمام إلى إسرائيل في توجيه ضربات ضد مواقع نووية إيرانية. وذكر مسؤول في البيت الأبيض أن ترامب تحدث هاتفيا مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يوم الثلاثاء. وأوضح أن ترامب اجتمع لمدة 90 دقيقة مع مجلس الأمن القومي بعد ظهر الثلاثاء لمناقشة الصراع. ولم تتضح نتائج الاجتماع بعد. وذكر 3 مسؤولين أميركيين لرويترز أن الولايات المتحدة تنشر المزيد من الطائرات المقاتلة في الشرق الأوسط وتوسع نطاق نشر طائرات حربية أخرى. ولم تتخذ الولايات المتحدة حتى الآن سوى إجراءات دفاعية في الصراع الحالي مع إيران، بما في ذلك المساعدة في إسقاط الصواريخ التي أُطلقت باتجاه إسرائيل. وقال مصدر مطلع على تقارير مخابراتية أميركية إن إيران حركت بعض منصات إطلاق الصواريخ الباليستية، لكن من الصعب تحديد ما إذا كانت تستهدف القوات الأميركية أم إسرائيل. لكن رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، الذي كان يتحدث في قمة مجموعة السبع في كندا التي غادرها ترامب في وقت مبكر، قال إنه لا يوجد ما يشير إلى أن الولايات المتحدة على وشك التدخل في الصراع.