
ترامب: واشنطن تعرف المسؤول عن تفجير "نورد ستريم"
أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب أن واشنطن تعرف من المسؤول عن تفجير خطي أنابيب الغاز "نورد ستريم"، وأنها لا تحتاج إلى إجراء تحقيق خاص بها للكشف عما حدث.
في الوقت نفسه، رفض الرئيس الأميركي الاتهامات بتورط روسيا في الحادث، وقال للصحافيين في البيت الأبيض ردا على سؤال حول ما إذا كان يدرس فكرة إجراء تحقيق أميركي خاص بشأن تفجير خطي أنابيب الغاز: "ربما لو سألت بعض الأشخاص، لأمكنني أن أخبركم (بما حدث) دون إنفاق الكثير من المال على التحقيق".
وتابع "أعتقد أن الكثيرين من الناس يعرفون من قام بتفجيرها"، بحسب ما نقلت وكالة "تاس" الروسية.
كما أكد ترامب أيضاً أنه لا يزال يرفض مزاعم تورّط روسيا في ما حدث.
وأضاف بابتسامة ساخرة عندما تم تذكيره بأن بعض "الصقور" في الولايات المتحدة وغيرهم حاولوا تحميل موسكو المسؤولية: "نعم، يمكنكم أن تصدقوا ذلك. لقد قالوا (من يتهمون موسكو) إن روسيا فجرتها".
أربعة مواقع تسريب كبيرة
يذكر أنه عثر على أربعة مواقع تسريب كبيرة للغاز في أيلول/سبتمبر 2022 على خطي أنابيب نورد ستريم قبالة جزيرة بورنهولم الدنماركية، بعد أن سجلت معاهد الزلازل انفجارين تحت الماء.
فيما كان خطا الأنابيب في قلب التوتر الجيوسياسي مع قطع روسيا إمدادات الغاز عن أوروبا في خطوة جاءت للرد على العقوبات الغربية التي فرضت على موسكو إثر غزوها لأوكرانيا.
وبينما وقعت التسريبات في المياه الدولية، كان اثنان منها في المنطقة الاقتصادية الخالصة التابعة للدنمارك واثنان في تلك التابعة للسويد.
لكن لم يكن خطا الأنابيب في الخدمة عندما وقع التسرّب لكنهما كانا يحتويان على الغاز الذي تسرّب في المياه والجو.
وفتحت الدنمارك والسويد وألمانيا تحقيقات في الانفجارات، لكن الدنمارك والسويد أغلقتا تحقيقاتهما في وقت سابق من عام 2024.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

القناة الثالثة والعشرون
منذ 2 ساعات
- القناة الثالثة والعشرون
داعش يبعث برسائل الدم إلى دمشق ويعلن "الجهاد" ضد الشرع
من بين ركام الهدوء الهش الذي يغلف المشهد السوري يعود تنظيم "داعش" ليُعلن عن نفسه من جديد، ليس بهجوم واحد أو تفجير معزول بل بحملة من الهجمات المتصاعدة والمنظمة التي طالت مناطق شرق سوريا، وصولًا إلى مراكز نفوذ الحكومة الجديدة في دمشق. شهدت مدينة دير الزور، خلال الأشهر الأخيرة، تصاعدًا ملحوظًا في نشاط تنظيم "داعش"، وفقًا لِما أفادت به مصادر محلية. حيث كثف التنظيم من هجماته ضد قوات (قسد)، رغم الإجراءات الأمنية المشددة في المنطقة، ولم تتوقف العمليات عند هذا الحد، بل امتدت لتطال مواقع تابعة للقوات الحكومية السورية، وذلك في أعقاب اتهامات وجهها التنظيم للرئيس السوري أحمد الشرع بـ"التحالف مع الطواغيت"، في إشارة إلى اللقاء الذي جمعه مؤخرًا بالرئيس الأمريكي دونالد ترامب. هجوم في بلدة الطيانة، تلاه هجوم ثانٍ على موقع عسكري في ذيبان ، ثم اشتباك في الشحيل وهجوم استهدف نقطة عسكرية في بلدة الكبر بريف دير الزور الشمالي الغربي، وجميعها مناطق تتكرر فيها بصمات "داعش"، وتكشف عن خلايا محلية تعيد ترتيب صفوفها بهدوء ودموية، حيث تزامنت هذه الهجمات أيضًا مع إرسال رسائل تهديد علنية للتجار لدفع الزكاة. وفي تطور خطير شهدت مدينة الميادين شرقي محافظة دير الزور انفجارًا ناجمًا عن سيارة مفخخة استهدفت مقر قيادة الشرطة؛ ما أدى إلى سقوط عدد من القتلى والجرحى من المدنيين وعناصر الأمن، ولأن الحدث لم يكن معزولًا، فقد أعلنت وزارة الداخلية السورية قبل يوم واحد عن إحباط خلية من "داعش" في مدينة حلب خلال عملية أمنية أسفرت عن مقتل عنصر من قوى الأمن وتحييد 3 عناصر من التنظيم، وهو ما يؤكد أن التنظيم لم يُهزم بالكامل بل أعاد تشكيل نفسه في الظل ويمتلك القدرة على التخطيط والتمويه داخل المدن الكبرى. اللافت أن "داعش" لم يكتفِ بالهجمات الميدانية، بل انتقل إلى الهجوم السياسي العلني، إذ أصدر بيانًا ضد الرئيس السوري أحمد الشرع، عقب لقائه بالرئيس الأمريكي دونالد ترامب. ووصف البيان الشرع بـ"الطاغوت"، معلنًا الجهاد ضده، وداعيًا الجهاديين الأجانب إلى العودة والانضمام إلى سرايا التنظيم في الأرياف والأطراف، وهو ما حمل دلالة مقلقة لأنه اعتراف بوجود خلايا نشطة داخل مناطق سيطرة الحكومة، واستعداد لإطلاق موجة جديدة من الهجمات ضمن تحرك ميداني محتمل. انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News


بيروت نيوز
منذ 2 ساعات
- بيروت نيوز
بوتين غير مستعد للسلام.. هذا ما أخبره ترامب لقادة أوروبيين
أخبر الرئيس الأميركي دونالد ترامب قادة أوروبيين أن سيد الكرملين أي الرئيس الروسي فلاديمير بوتين غير مستعد للسلام وإنهاء الحرب في أوكرانيا. فقد أفادت 3 مصادر مطلعة أن ترامب أوضح في مكالمة هاتفية ضمت الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، والمستشار الألماني فريدريش ميرتس، ورئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني، ورئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، فضلا عن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، الاثنين الماضي، أن الرئيس الروسي ليس مستعدًا لإنهاء الحرب في أوكرانيا، لأنه يعتقد أنه منتصر، وفق ما نقلت صحيفة 'وول ستريت جورنال'، اليوم الخميس. كما أشارت المصادر إلى أن الرئيس الأميركي بدا غير مُلتزم بمواصلة الدور الأميركي في الملف الروسي الأوكراني. علما أن ترامب كان قد أشار في اتصال هاتفي مع القادة الأوروبيين يوم الأحد، ومن بينهم ماكرون وميرتس وميلوني ورئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، إلى أنه سيرسل وزير الخارجية ماركو روبيو، والمبعوث الخاص كيث كيلوج إلى المحادثات المتوقع إجراؤها في الفاتيكان. في حين أصر بعض الأوروبيين الذين شاركوا في المكالمة يوم الاثنين الماضي على أن نتيجة أي محادثات في الفاتيكان يجب أن تكون وقف إطلاق نار غير مشروط. 'غير مشروط' لكن ترامب اعترض مجددًا، قائلاً إنه لا يحبّذ مصطلح 'غير مشروط'. وقال إنه لم يستخدم هذا المصطلح قط، على الرغم من أنه استخدمه عند دعوته إلى وقف إطلاق نار لمدة 30 يومًا في منشور على منصته 'تروث سوشيال' في 8 أيار. فما كان من القادة الأوروبيين لاحقا إلا التخلي عن إصرارهم على استخدام هذه الصفة. في المقابل، رفض البيت الأبيض التعليق على المحادثة، مكتفيا بالإشارة إلى منشور ترامب على وسائل التواصل الاجتماعي، الاثنين، حول محادثته مع بوتين التي وصفها بالممتازة.(العربية)


ليبانون 24
منذ 3 ساعات
- ليبانون 24
تسريب مقصود أم تهديد حقيقي؟ واشنطن تلوّح وطهران تردّ
في توقيت دقيق لا يخلو من دلالات سياسية ، برز تسريب إعلامي منسوب لمصدر أميركي عبر قناة CNN، يتحدث عن سعي إدارة الرئيس الاميركي دونالد ترامب لجمع معلومات استخبارية عن احتمال قيام إسرائيل بتوجيه ضربة عسكرية لإيران. تسريب بدا، وفق مصدر مطّلع على مجريات الكواليس الإقليمية، أقرب إلى الرسالة منه إلى الكشف الأمني، وجاء ليزيد من منسوب التوتر في مشهد تفاوضي بالغ التعقيد. المصدر المطّلع، والذي يتابع عن كثب حركة الاتصالات الخلفية بين أطراف المعادلة، يرى أن اختيار واشنطن لمنبر إعلامي واسع الانتشار مثل CNN لا يمكن اعتباره تفصيلاً عابراً. فالولايات المتحدة الاميركية تدرك تماماً أثر الإعلام في صياغة المناخ السياسي، واستخدامه في هذا السياق يعكس رغبة في إرسال إشارات مزدوجة؛ احدها إلى طهران بأن الوقت يضيق وأن البدائل قد تكون مكلفة، وأخرى إلى تل أبيب بأن القرار ليس منفصلاً عن واشنطن وأن هامش المناورة الإسرائيلي له حدود. اللافت، كما يوضّح المصدر، أن التحوّل في النبرة الأميركية لم يأتِ من فراغ، إذ كانت المفاوضات بشأن الملف النووي قد بلغت مراحل متقدّمة من التفاهمات، تشمل العودة إلى نسب التخصيب المنصوص عليها في الاتفاق السابق، واستئناف العمل بآليات الرقابة التابعة للوكالة الدولية للطاقة الذرية، وتحديد مصير مخزون اليورانيوم من خلال إتلافه أو نقله إلى طرف ثالث. إلا أن اللهجة الأميركية تبدلت بشكل مفاجئ، مع تصريحات حادة من مسؤولين كبار تعلن التراجع عن مسارات التفاهم وتعيد فتح الملف من زاوية أكثر تصلّباً. هذا التحوّل لا يمكن فصله عن طبيعة الحسابات السياسية التي تحكم المشهد الإقليمي. ففي حين كانت المفاوضات تتقدّم باتجاه تفاهمات دقيقة بشأن التخصيب والمراقبة، برز خطاب أميركي أكثر تشدداً يُعيد المسألة إلى نقطة الصفر، ويُسقِط ما سبق من أرضيات مشتركة. ولعلّ هذا التبدّل لا يندرج ضمن موقف مبدئي من التكنولوجيا النووية بحد ذاتها، بقدر ما يكشف عن معيار مزدوج في مقاربة الملفات النووية في المنطقة، حيث تغضّ الأطراف الغربية الطرف عن طموحات بعض الدول المتحالفة، وتُشدّد الخناق على دول أخرى، وفق ما تمليه الاعتبارات الجيوسياسية. من وجهة نظر المصدر، فإنّ هذا الانقلاب في الخطاب الأميركي لا يعكس بالضرورة تحضيراً لحرب، بقدر ما يهدف إلى تضييق الخناق على طهران ودفعها إلى تقديم تنازلات إضافية في اللحظة الأخيرة. وبمعنى أوضح، فإنّ واشنطن تُلوّح بإسرائيل لكنها لا تترك لها حرية الفعل، فالتصعيد محسوب في مضمونه وسقفه ولا يُراد له أن يتحول الى مواجهة شاملة خارج السيطرة. في المقابل، جاء ردّ طهران سريعاً وحازماً وذلك عبر موقف مباشر من المرشد الأعلى السيد علي خامنئي ، الذي ذكّر بحدود الخطاب أثناء التفاوض، وأكّد أن سقف التفاهم تحدده إيران لا الضغوط الخارجية. وهو ما فُهم في بعض الأوساط على أنه تمسّك بصلابة الموقف من جهة، واستعداد لخيارات أخرى إذا ما تراجعت واشنطن عن تفاهماتها الأولية. وبين التصعيد الكلامي والتسريبات المدروسة، يُبقي اللاعبون الكبار المنطقة على حافة التوتر. فاحتمال الضربة، وإن بدا قائماً نظرياً، لا يزال من وجهة نظر المصدر منخفضاً ولا يتجاوز حدود المناورة السياسية في انتظار أن تُحسم الحسابات الإقليمية والدولية. ويرى المصدر أنه في حال وقع الهجوم بالفعل، فإن القرار لا يعود لتل أبيب وحدها، إذ إنّ إسرائيل لا تملك القدرة على خوض حرب واسعة من دون غطاء أميركي مباشر، سواء سياسياً أو عسكرياً. وبالتالي، فإن أي تصعيد بهذا الحجم سيكون قراراً أميركياً بالدرجة الأولى وليس مجرد رعونة إسرائيلية. وهذا ما يفسّر حساسية الخطاب والتسريبات الأخيرة، التي تحرص واشنطن من خلالها على إبقاء التهديد في دائرة الضغط من دون أن يُفسّر ذلك كموافقة ضمنية على المغامرة. أما إذا ردّت طهران على أي استهداف يُوجَّه إليها، فإن " حزب الله" في لبنان ، وفق المعطيات، ليس معنياً بالانخراط في مواجهة لا تستدعي تدخله الميداني المباشر. ووفق المصدر، فإنّ قرار "الحزب" في هذا النوع من الحالات يُبنى على طبيعة المعركة ومقتضياتها. ويضيف، أن الرد الإيراني ، إن تقرّر، سيكون كافياً لفرض التوازن المطلوب من دون الحاجة إلى توسعة رقعة الاشتباك. إذ إنّ المقاومة ، كما يُفهم من سياق موقفها، تحفظ قدراتها لمعركة ترتبط بالأرض والسيادة، حيث يكون التدخل دفاعاً واضحاً عن الجغرافيا أو في سياق مواجهة مصيرية تمسّ قواعد الاشتباك الكبرى. وبهذا المشهد المعقّد، يبدو أن الضربة، وإن طُرحت كاحتمال، ما زالت أداة في لعبة توازن دقيقة أكثر من كونها خياراً جاهزاً للتنفيذ. فالأطراف تتقن استخدام التصعيد من دون الانزلاق إلى المواجهة، وتدير أوراقها تحت سقف الضغط لا الانفجار. وما يجري اليوم هو اختبار إرادات وليس بداية حرب. أما الغد ، فمرهون بلحظة قرار قد لا تُتخذ بالسلاح وحده، بل بالمصالح التي تحكم متى تُشعل النار ومتى يُعاد سحب الفتيل.