logo
مجلة فرنسية: المغرب يطمح لتصدّر المشهد الإفريقي في الذكاء الاصطناعي بحلول 2030

مجلة فرنسية: المغرب يطمح لتصدّر المشهد الإفريقي في الذكاء الاصطناعي بحلول 2030

برلمانمنذ 4 أيام
الخط : A- A+
إستمع للمقال
أكدت المجلة الاقتصادية الأسبوعية الفرنسية 'Challenges' في تقريرها، الصادر في 4 يوليوز 2025، على أنه في إطار استعدادات المغرب لاستضافة كأس العالم لكرة القدم عام 2030، تسعى المملكة لتولي موقع الريادة في مجال الذكاء الاصطناعي على مستوى القارة الإفريقية.
وفي هذا السياق، أبرز التقرير أن جامعة محمد السادس متعددة التخصصات التقنية، المتواجدة قرب الرباط، تمثل نموذجا فريدا لا يقلّ روعة عن أرقى الجامعات الأمريكية، حيث تضم بنايات حديثة، ملاعب رياضية وقاعات محاضرات متطورة. كما شددت 'Challenges' على أن هذه الجامعة كانت في 1 يوليوز 2025 محورا لـ'المناظرة الوطنية الأولى حول الذكاء الاصطناعي، التي انعقدت على مدى يومين بالعاصمة الرباط، تحت الرعاية السامية للملك محمد السادس' والتي جمعت أكثر من ألفي مشارك من وزراء، خبراء ورواد أعمال من جميع أنحاء المغرب، في حدث وصفته الصحيفة بأنه الأول من نوعه في المملكة خارج فعاليات جيتكس المماثلة على المستوى الإفريقي.
هذه المناظرة التي افتتحتها الوزيرة المنتدبة لدى رئيس الحكومة المكلفة بالانتقال الرقمي وإصلاح الإدارة، آمل الفلاح السغروشني، صباح يوم الثلاثاء 1 يوليوز 2025، تحت شعار 'استراتيجية ذكاء اصطناعي فعالة وأخلاقية في خدمة مجتمعنا'، في إطار الجهود الوطنية لصياغة سياسة مندمجة للذكاء الاصطناعي، جمعت مختلف الفاعلين المؤسساتيين والاقتصاديين والعلميين، بهدف بلورة استراتيجية وطنية سيادية تعزز مكانة المغرب كمركز إقليمي للابتكار والتكنولوجيا.
وتابعت المجلة الفرنسية، أن أمل الفلاح السغروشني، وزيرة الانتقال الرقمي وإصلاح الإدارة، أكدت أن المغرب يرمي إلى تغطية 70% من السكان بخدمة الجيل الخامس 5G قبل سنة 2030، خاصة مع انطلاق عملية النشر المقررة نهاية السنة الجارية تزامنا مع كأس إفريقيا للأمم القادمة في دجنبر 2025، وهو ما يشكل حجر الأساس لبرنامج 'المغرب الرقمي 2030' الذي يخصص ميزانية بقيمة 11 مليار درهم (أي حوالي 10.5 مليار يورو) لتحديث البنية التحتية الرقمية وتبسيط الإجراءات الإدارية من خلال بوابة رقمية موحدة.
وفي سياق متصل، أكدت 'Challenges' أن المغرب يمتلك من المقومات ما يجعله في وضع متقدم على المستوى القاري، لا سيما عبر مركز البيانات الأكبر في إفريقيا ووجود 23 مركز بيانات في البلاد، إلى جانب طاقة شبابية متميزة في المجالات العلمية والهندسية، حيث يمثّل الطلبة المغاربة 21% من الأجانب الملتحقين بتكوينات الهندسة في فرنسا. وفي هذا السياق، أبرزت الصحيفة افتتاح فرع جامعة محمد السادس في باريس بداية 2024 كخطوة مهمة لجذب العقول المغربية من الخارج.
فيما يتعلق بالاستثمار، أكدت المجلة على أهمية الشركات الأجنبية التي تسهم في دفع عجلة الابتكار، مشيرة إلى افتتاح 'أوراكل' مركزها الأول للأبحاث والتطوير في إفريقيا بمدينة الدار البيضاء، والذي استقطب أكثر من ألف موظف.
وقد أبرز التقرير قصص نجاح عدة، مثل شركة 'ToumAI' الناشئة التي طورت تطبيقا قادرا على تحليل أكثر من 50 لغة ولهجة إفريقية، ونجحت مؤخرا في جمع تمويل بقيمة 10 ملايين يورو بدعم من 'Orange Ventures'، وتعمل الآن على مشروع خدمات العملاء لبنك في جنوب إفريقيا بالتعاون مع مايكروسوفت، وفق تصريحات أنس بولهنا مدير المنتج.
كما أشار التقرير إلى أن المغرب بدأ رسم مسار جديد عبر تعزيز التعاون 'جنوب – جنوب' بين دول إفريقيا ودول الخليج، حيث أكّد بيلو كيبسانغ، موظف في وزارة التعليم الكينية، على ضرورة تشجيع هذه الشراكات لتوسيع تمثيل القارة في مجال الذكاء الاصطناعي على المستوى العالمي، مع الاستفادة من مشاريع البحث المشترك.
ورغم ذلك، شدد التقرير على التحديات الكبيرة التي يواجهها المغرب مقارنة بدول الخليج التي تنفق مبالغ ضخمة على الذكاء الاصطناعي، مثل السعودية التي خصصت صندوقا بقيمة 40 مليار دولار، في حين لا يزال المغرب في طور إنشاء صندوق سيادي خاص به، وهو ما أكدت عليه رئيسة صندوق استثماري معتبرة أن وجود هذا الصندوق سيعزز ثقة المستثمرين ويوسع وصول الشركات الناشئة إلى التمويل.
وأبرز التقرير أن اللقاءات الوطنية للذكاء الاصطناعي في المغرب أسفرت عن توقيع اتفاقيات تعاونية بين عدة وزارات، مثل وزارات الانتقال الرقمي، التعليم، والطاقة، كما تم توقيع شراكة مع مؤسسة 'Current AI' لتمويل مشاريع بقيمة 2.5 مليار يورو خلال خمس سنوات، حسب ما أوضح مارتين تيسني رئيس 'Current AI'.
وذكرت 'Challenges' أن المجال الزراعي يظل من الأولويات الوطنية، خاصة مع ما يعانيه المغرب من نقص في الموارد المائية، حيث تستخدم تقنيات الذكاء الاصطناعي في الزراعة الذكية للتنبؤ بالجفاف ومساعدة الفلاحين على تحسين إدارة المياه. كما أكدت ليلى بنعلي، وزيرة الانتقال الطاقي، أن إدماج الذكاء الاصطناعي أدى إلى رفع أداء الطاقة الريحية بنسبة 40%، كما أن التجارب على الشبكات الذكية التي توفر طاقة منخفضة الكربون بدأت تتوسع في القطاع الزراعي.
في مجمل التقرير، أشارت وسيلة الإعلام الفرنسية إلى أن المغرب يمتلك مقومات قوية وعزيمة سياسية واضحة للانطلاق في ثورة الذكاء الاصطناعي، لكن الطريق مازال مليئا بالتحديات ويتطلب بناء منظومة شاملة تجمع بين القطاعين العام والخاص، مع ضرورة الاستثمار الأكبر لجعل المغرب مركزا إقليميا للتكنولوجيا والابتكار.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

شركة مايكروسوفت تضيف ميزة المحادثات المترابطة إلى تطبيق Teams
شركة مايكروسوفت تضيف ميزة المحادثات المترابطة إلى تطبيق Teams

المغرب اليوم

timeمنذ 20 ساعات

  • المغرب اليوم

شركة مايكروسوفت تضيف ميزة المحادثات المترابطة إلى تطبيق Teams

أضافت مايكروسوفت ميزة المحادثات المترابطة إلى تطبيق Teams للتواصل هذا الأسبوع، بعد وعدها بإطلاق هذه الميزة المطلوبة بشدة في منتصف عام 2025 ، وتُصدر مايكروسوفت الآن نسخةً مُعاينةً عامةً من المحادثات المترابطة ليتمكن مستخدمو Teams من تفعيلها. ويُطرح دمج سلاسل محادثات Microsoft Teams لأول مرة في قسم القنوات بالتطبيق، حيث يعمل بشكل مختلف قليلاً عن طريقة تعامل Slack مع المحادثات المترابطة، وتوضح نوجا رونين، مديرة تسويق المنتجات الأولى في Microsoft Teams: "يمكنك متابعة سلاسل المحادثات الأكثر أهمية بالنسبة لك، وعند صدور تحديث أو قرار مهم، يمكنك إعادته إلى المحادثة الرئيسية، ليبقى الجميع على تواصل دون الحاجة إلى مراجعة كل رد". كما ستتيح مايكروسوفت لمستخدمي Teams إنشاء منشورات أو سلاسل محادثات في قناة واحدة، لذا يبدو أن إنشاء سلاسل المحادثات لن يكون بنفس سهولة Slack، وسيتعين على مالكي قنوات Teams اختيار تنسيق المنشورات أو سلاسل المحادثات، حسب كيفية استخدام القناة. كما أنشأت مايكروسوفت عرضًا للمحادثات المُتابعة لفرق Teams، حيث يُمكنك العثور على جميع المحادثات المُتابعة التى تهمك، كما يُمكنك بسهولة إلغاء متابعة المحادثات المُزدحمة من هنا، ويقول رونين: "افتراضيًا، ستتابع فقط المحادثات التي بدأتها، أو رددت عليها، أو ذُكرت فيها، أو اخترت متابعتها صراحةً".

وكالة التنمية الرقمية تستقبل وفدا إفريقيا في إطار المجلس الإفريقي للمؤسسات والوكالات الرقمية
وكالة التنمية الرقمية تستقبل وفدا إفريقيا في إطار المجلس الإفريقي للمؤسسات والوكالات الرقمية

صوت العدالة

timeمنذ يوم واحد

  • صوت العدالة

وكالة التنمية الرقمية تستقبل وفدا إفريقيا في إطار المجلس الإفريقي للمؤسسات والوكالات الرقمية

الرباط – نظمت وكالة التنمية الرقمية، بشراكة مع تحالف 'سمارت أفريكا'، في إطار تنفيذ خطة العمل 2024-2025 للمجلس الإفريقي للمؤسسات والوكالات الرقمية (CAITA)، وطبقا للتوجيهات السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، الرامية إلى تعزيز تعاون جنوب-جنوب فعال ومتضامن، زيارة دراسية إلى المملكة المغربية خلال الفترة من 30 يونيو إلى 4 يوليوز الجاري، لفائدة وفد يمثل إحدى عشرة دولة عضوا في المجلس. وقد مكنت هذه البعثة الرفيعة المستوى من تعزيز الروابط المؤسسية بين الوكالات الرقمية الإفريقية، وتشجيع تبادل الخبرات، وإبراز دور المغرب كمركز إقليمي للانتقال الرقمي. وبالتوازي مع مشاركتهم في المناظرة الوطنية حول الذكاء الاصطناعي، شارك أعضاء الوفد في سلسلة من الزيارات الميدانية وجلسات العمل مع عدد من المؤسسات المغربية، تناولت مواضيع محورية مثل الحكامة الرقمية، ورقمنة الخدمات العمومية، والإدماج الرقمي، والابتكار، والأمن السيبراني، وتكوين الكفاءات. وتتولى وكالة التنمية الرقمية حاليا رئاسة المجلس الإفريقي للمؤسسات والوكالات الرقمية، ممثلة في مديرها العام أمين المزواغي، الذي استقبل الوفد بمقر الوكالة. وبعد أن أشاد بالالتزام المشترك من أجل منظومة رقمية إفريقية ذات سيادة وشاملة ومستدامة، أبرز السيد المزواغي أن هذه الزيارة تجسد دينامية التعاون القاري، وتساهم في تعزيز الدبلوماسية الرقمية، مشددا على أهمية تكامل الخبرات وضرورة توحيد الجهود من أجل تحقيق الطموحات الرقمية للقارة. وفي السياق ذاته، جرت نقاشات بناءة حول التجربة المغربية في مجال البنى التحتية الرقمية، ورقمنة الخدمات العمومية، وبناء الثقة الرقمية، فضلا عن تطوير القدرات، والمنظومة المقاولاتية. وجدد السيد المزواغي التأكيد على التزام المغرب، موضحا أن وكالة التنمية الرقمية، إلى جانب تحالف 'سمارت أفريكا'، ستواصل هذا الدينامية الجماعية، مع الحرص على ترجمتها إلى مبادرات ملموسة وقابلة للقياس وذات أثر كبير لفائدة جميع الدول الأعضاء. من جهتهم، أعرب المشاركون عن اهتمامهم بتنظيم لقاءات تقنية موضوعاتية لاستكشاف شراكات جديدة وسبل نقل الخبرات. كما حظي الوفد باستقبال من طرف وزيرة الانتقال الرقمي وإصلاح الإدارة، أمل الفلاح السغروشني، بحضور المدير العام للوكالة، حيث أشارت الوزيرة، بهذه المناسبة، إلى أن نجاح الانتقال الرقمي يستند إلى حكامة قوية، مجددة التأكيد على التزام المغرب بتعزيز التعاون جنوب-جنوب، القائم على تقاسم التجارب، والمشاركة في تنفيذ المشاريع، وربط الشبكات بين الخبرات الإفريقية. وخلال زيارتهم، التقى أعضاء الوفد بعدد من المؤسسات الرائدة في المجال الرقمي، من بينها الوكالة الوطنية لتقنين المواصلات، وبريد المغرب، وتكنوبارك الرباط، وجامعة محمد السادس متعددة التخصصات التقنية. كما عقد المدير العام للوكالة، على هامش هذه الزيارات، اجتماعات ثنائية مع ممثلي وكالات الدول الأعضاء في المجلس، تم خلالها الوقوف على تقدم الاتفاقيات الجارية، وتحديد إجراءات عملية لضمها إلى خطة عمل المجلس. وأجمع المشاركون على أهمية تكثيف التعاون على المستوى القاري من أجل بروز منظومة رقمية إفريقية قوية، دامجة ومستدامة. وتأتي هذه الزيارة في سياق دينامية التقاء الرؤى، وبناء مشترك لمستقبل رقمي موحد، ينسجم مع روح التضامن والشراكة التي يكرسها المغرب.

في إطار التعاون جنوب-جنوب.. وكالة التنمية الرقمية تستقبل وفودًا أفريقية لبحث مستقبل الرقمنة
في إطار التعاون جنوب-جنوب.. وكالة التنمية الرقمية تستقبل وفودًا أفريقية لبحث مستقبل الرقمنة

هبة بريس

timeمنذ 2 أيام

  • هبة بريس

في إطار التعاون جنوب-جنوب.. وكالة التنمية الرقمية تستقبل وفودًا أفريقية لبحث مستقبل الرقمنة

هبة بريس – الشاهد صابر صحفي متدرب في إطار إلتزام المملكة المغربية بتعزيز التعاون جنوب-جنوب، استضافت وكالة التنمية الرقمية (ADD)، بالتعاون مع تحالف 'سمارت أفريكا'، وفدًا رفيع المستوى يمثل إحدى عشرة دولة عضوًا في المجلس الإفريقي للمؤسسات والوكالات الرقمية (CAITA). تأتي هذه الزيارة، التي جرت في الفترة من 30 يونيو إلى 4 يوليوز، ضمن خطة عمل المجلس لعامي 2024-2025، وتجسد الرؤية الملكية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، الرامية إلى تعميق أواصر التضامن والتعاون القاري. شكلت هذه الزيارة فرصة مهمة لتعزيز الروابط المؤسسية بين الوكالات الرقمية الإفريقية وتبادل الخبرات، مؤكدةً على دور المغرب المتنامي كمركز إقليمي رائد في مجال الانتقال الرقمي. وبالإضافة إلى مشاركتهم في المناظرة الوطنية حول الذكاء الاصطناعي، انخرط أعضاء الوفد في سلسلة مكثفة من الزيارات الميدانية وجلسات العمل مع نخبة من المؤسسات المغربية الرائدة. تركزت النقاشات على محاور حيوية شملت الحكامة الرقمية، رقمنة الخدمات العمومية، الإدماج الرقمي، الابتكار، الأمن السيبراني، وتنمية الكفاءات. قيادة مغربية للرؤية الرقمية الإفريقية تتولى وكالة التنمية الرقمية حاليًا رئاسة المجلس الإفريقي للمؤسسات والوكالات الرقمية، ممثلة في مديرها العام، أمين المزواغي، الذي استقبل الوفد بمقر الوكالة. وأكد المزواغي، خلال اللقاء، على الالتزام المشترك نحو بناء منظومة رقمية إفريقية ذات سيادة، شاملة ومستدامة. وشدد على أن هذه الزيارة تمثل تجسيدًا حيًا لدينامية التعاون القاري وتساهم بشكل فعال في تعزيز الدبلوماسية الرقمية، مؤكدًا على ضرورة تكامل الخبرات وتوحيد الجهود لتحقيق الطموحات الرقمية للقارة. تناولت النقاشات جوانب متعددة من التجربة المغربية الرائدة في المجال الرقمي، بما في ذلك تطوير البنى التحتية الرقمية، رقمنة الخدمات الحكومية، بناء الثقة الرقمية، وتنمية القدرات، فضلاً عن دعم المنظومة المقاولاتية. وجدد المزواغي التزام المغرب الثابت، مؤكدًا أن وكالة التنمية الرقمية، بالتعاون مع تحالف 'سمارت أفريكا'، ستواصل هذه الدينامية الجماعية، ساعيةً لتحويلها إلى مبادرات ملموسة، قابلة للقياس، وذات أثر إيجابي كبير على جميع الدول الأعضاء. آفاق مستقبلية لتعاون رقمي متجدد أعرب المشاركون عن بالغ اهتمامهم بتنظيم لقاءات تقنية متخصصة لاستكشاف شراكات جديدة وسبل لنقل الخبرات المغربية المتميزة. وفي خطوة تعكس الأهمية التي يوليها المغرب لهذا التعاون، استقبلت أمل الفلاح السغروشني، وزيرة الانتقال الرقمي وإصلاح الإدارة، الوفد بحضور المدير العام لوكالة التنمية الرقمية. أكدت الوزيرة أن نجاح الانتقال الرقمي يرتكز على حوكمة قوية، مجددةً التأكيد على التزام المغرب بتعزيز التعاون جنوب-جنوب، والذي يقوم على مبادئ تقاسم التجارب، والمشاركة في تنفيذ المشاريع، وربط شبكات الخبرات الإفريقية. تضمنت أجندة الوفد زيارات لمؤسسات مغربية رائدة في المجال الرقمي، منها الوكالة الوطنية لتقنين المواصلات، بريد المغرب، تكنوبارك الرباط، وجامعة محمد السادس متعددة التخصصات التقنية. كما عقد المدير العام لوكالة التنمية الرقمية اجتماعات ثنائية مثمرة مع ممثلي وكالات الدول الأعضاء، لمتابعة تقدم الاتفاقيات القائمة وتحديد إجراءات عملية لدمجها في خطة عمل المجلس. اختتمت الزيارة بتوافق جميع المشاركين على أهمية تكثيف التعاون على المستوى القاري لبناء منظومة رقمية إفريقية قوية، شاملة، ومستدامة. هذه الزيارة ترسخ رؤية مشتركة لمستقبل رقمي موحد، ينسجم تمامًا مع روح التضامن والشراكة التي لطالما كرسها المغرب على الصعيد الإفريقي.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store