logo
بوتين يزور مقاطعة كورسك لأول مرة بعد إقصاء القوات الأوكرانية

بوتين يزور مقاطعة كورسك لأول مرة بعد إقصاء القوات الأوكرانية

العربي الجديدمنذ 6 ساعات

كشف الكرملين، اليوم الأربعاء، أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قام بزيارة عمل إلى مقاطعة
كورسك
الواقعة عند الحدود مع أوكرانيا، أمس الثلاثاء، حيث التقى ممثلين عن منظمات المتطوعين، وكذلك القائم بأعمال حاكم المقاطعة ألكسندر خينشتاين. وأضافت الرئاسة الروسية في بيان مقتضب نُشر على الموقع الرسمي للكرملين: "عقد فلاديمير بوتين اجتماعاً مع رؤساء المحليات في مقاطعة كورسك والتقى حاكمها بالإنابة ألكسندر خينشتين. وعلاوة على ذلك، زار الرئيس محطة كورسك-2 النووية تحت الإنشاء".
وتعد هذه الزيارة هي الأولى من نوعها لبوتين إلى مقاطعة كورسك منذ إعلان روسيا في نهاية إبريل/نيسان الماضي، استعادة السيطرة الكاملة على المقاطعة التي شهدت توغلاً للقوات المسلحة الأوكرانية منذ أغسطس/آب الماضي.
Владимир Путин посетил Курскую область, пообщался с жителями региона и волонтерами. Он поблагодарил всех за работу.
pic.twitter.com/DZW5toFaxn
— Дмитрий Раевский | Политолог (@DmitrijRaevski)
May 21, 2025
وكان بوتين قد زار مقاطعة كورسك آخر مرة، في 12 مارس/آذار الماضي، حين تفقّد إحدى نقاط القيادة مرتدياً زياً عسكرياً، ووضع أمام القوات الروسية مهمة إلحاق هزيمة نهائية بالقوات المسلحة الأوكرانية وإقامة منطقة آمنة في أسرع وقت. وحينها، أعلن رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الروسية،
فاليري غيراسيموف
، عن فرض طوق حول مجموعة القوات الأوكرانية في كورسك.
أخبار
التحديثات الحية
بوتين يشكر زعيم كوريا الشمالية على "الإنجاز" في معارك كورسك
وفي 26 إبريل/نيسان الماضي، قدّم غيراسيموف تقريراً لبوتين لإبلاغه بأن القوات الروسية أحكمت السيطرة على كامل أراضي مقاطعة كورسك الحدودية، مُقرّاً لأول مرة بصورة رسمية بمشاركة أفراد كوريين شماليين في العمليات، تفعيلاً لاتفاقية الشراكة الاستراتيجية الشاملة الموقّعة في إطار القمة الروسية الكورية الشمالية في بيونغ يانغ، في يونيو/حزيران من العام الماضي.
في غضون ذلك، نفى الكرملين أن يكون يماطل في المباحثات الهادفة إلى تسوية النزاع في أوكرانيا، فيما ينبغي على موسكو وكييف عرض شروطهما للتوصل إلى وقف لإطلاق النار على خلفية جهود دبلوماسية برعاية واشنطن. وقال الناطق باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف رداً على سؤال "ليس من مصلحة أحد المماطلة في هذه العملية. الجميع يعمل بشكل نشط". كما أكد أن معظم العمل على مذكرة التفاهم بين روسيا وأوكرانيا "يتم بشكل سرّي، ولا ينبغي أن يكون مفتوحاً للجمهور".
وقال بيسكوف، في تصريحات للصحافيين بحسب ما تنقل وكالة سبوتنيك الروسية: "لكن بطبيعة الحال، معظم هذا العمل (بشأن المذكرة) يجري في وضع منفصل، لا ينبغي الكشف عنه للجمهور لأسباب واضحة". وأضاف أن قائمة الشروط لوقف إطلاق النار بين روسيا وأوكرانيا سيتم إعدادها من قبل الطرفين بشكل منفصل.
ورداً على سؤال حول كيفية ارتباط خطة وقف إطلاق النار المحتمل في أوكرانيا بمذكرة التفاهم، قال بيسكوف للصحافيين "لن أخبركم بالتفاصيل الآن. بالطبع، ستكون هناك قائمة منفصلة من الإجراءات وشروط وقف إطلاق النار... وهذا ما تم الاتفاق عليه في إسطنبول". وكان بوتين قد قال، في وقت سابق، إن روسيا مستعدة للعمل على مذكرة مع أوكرانيا، مشدداً على ضرورة "إيجاد حلول وسط تناسب الأطراف".

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

بوتين يزور مقاطعة كورسك لأول مرة بعد إقصاء القوات الأوكرانية
بوتين يزور مقاطعة كورسك لأول مرة بعد إقصاء القوات الأوكرانية

العربي الجديد

timeمنذ 6 ساعات

  • العربي الجديد

بوتين يزور مقاطعة كورسك لأول مرة بعد إقصاء القوات الأوكرانية

كشف الكرملين، اليوم الأربعاء، أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قام بزيارة عمل إلى مقاطعة كورسك الواقعة عند الحدود مع أوكرانيا، أمس الثلاثاء، حيث التقى ممثلين عن منظمات المتطوعين، وكذلك القائم بأعمال حاكم المقاطعة ألكسندر خينشتاين. وأضافت الرئاسة الروسية في بيان مقتضب نُشر على الموقع الرسمي للكرملين: "عقد فلاديمير بوتين اجتماعاً مع رؤساء المحليات في مقاطعة كورسك والتقى حاكمها بالإنابة ألكسندر خينشتين. وعلاوة على ذلك، زار الرئيس محطة كورسك-2 النووية تحت الإنشاء". وتعد هذه الزيارة هي الأولى من نوعها لبوتين إلى مقاطعة كورسك منذ إعلان روسيا في نهاية إبريل/نيسان الماضي، استعادة السيطرة الكاملة على المقاطعة التي شهدت توغلاً للقوات المسلحة الأوكرانية منذ أغسطس/آب الماضي. Владимир Путин посетил Курскую область, пообщался с жителями региона и волонтерами. Он поблагодарил всех за работу. — Дмитрий Раевский | Политолог (@DmitrijRaevski) May 21, 2025 وكان بوتين قد زار مقاطعة كورسك آخر مرة، في 12 مارس/آذار الماضي، حين تفقّد إحدى نقاط القيادة مرتدياً زياً عسكرياً، ووضع أمام القوات الروسية مهمة إلحاق هزيمة نهائية بالقوات المسلحة الأوكرانية وإقامة منطقة آمنة في أسرع وقت. وحينها، أعلن رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الروسية، فاليري غيراسيموف ، عن فرض طوق حول مجموعة القوات الأوكرانية في كورسك. أخبار التحديثات الحية بوتين يشكر زعيم كوريا الشمالية على "الإنجاز" في معارك كورسك وفي 26 إبريل/نيسان الماضي، قدّم غيراسيموف تقريراً لبوتين لإبلاغه بأن القوات الروسية أحكمت السيطرة على كامل أراضي مقاطعة كورسك الحدودية، مُقرّاً لأول مرة بصورة رسمية بمشاركة أفراد كوريين شماليين في العمليات، تفعيلاً لاتفاقية الشراكة الاستراتيجية الشاملة الموقّعة في إطار القمة الروسية الكورية الشمالية في بيونغ يانغ، في يونيو/حزيران من العام الماضي. في غضون ذلك، نفى الكرملين أن يكون يماطل في المباحثات الهادفة إلى تسوية النزاع في أوكرانيا، فيما ينبغي على موسكو وكييف عرض شروطهما للتوصل إلى وقف لإطلاق النار على خلفية جهود دبلوماسية برعاية واشنطن. وقال الناطق باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف رداً على سؤال "ليس من مصلحة أحد المماطلة في هذه العملية. الجميع يعمل بشكل نشط". كما أكد أن معظم العمل على مذكرة التفاهم بين روسيا وأوكرانيا "يتم بشكل سرّي، ولا ينبغي أن يكون مفتوحاً للجمهور". وقال بيسكوف، في تصريحات للصحافيين بحسب ما تنقل وكالة سبوتنيك الروسية: "لكن بطبيعة الحال، معظم هذا العمل (بشأن المذكرة) يجري في وضع منفصل، لا ينبغي الكشف عنه للجمهور لأسباب واضحة". وأضاف أن قائمة الشروط لوقف إطلاق النار بين روسيا وأوكرانيا سيتم إعدادها من قبل الطرفين بشكل منفصل. ورداً على سؤال حول كيفية ارتباط خطة وقف إطلاق النار المحتمل في أوكرانيا بمذكرة التفاهم، قال بيسكوف للصحافيين "لن أخبركم بالتفاصيل الآن. بالطبع، ستكون هناك قائمة منفصلة من الإجراءات وشروط وقف إطلاق النار... وهذا ما تم الاتفاق عليه في إسطنبول". وكان بوتين قد قال، في وقت سابق، إن روسيا مستعدة للعمل على مذكرة مع أوكرانيا، مشدداً على ضرورة "إيجاد حلول وسط تناسب الأطراف".

الأسواق اليوم: تراجع الذهب والنفط واستقرار الدولار
الأسواق اليوم: تراجع الذهب والنفط واستقرار الدولار

العربي الجديد

timeمنذ 2 أيام

  • العربي الجديد

الأسواق اليوم: تراجع الذهب والنفط واستقرار الدولار

انخفضت أسعار الذهب اليوم الثلاثاء، حيث أدى الارتفاع الطفيف للدولار والتفاؤل بشأن احتمال وقف إطلاق النار بين روسيا وأوكرانيا إلى تراجع الطلب على الملاذ الآمن، بينما تراجع النفط بعد أن تعافى في بداية التعاملات. وتحدث الرئيس الأميركي دونالد ترامب مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أمس الاثنين وقال إن روسيا وأوكرانيا ستبدآن على الفور مفاوضات من أجل وقف إطلاق النار. وقال بوتين إن موسكو مستعدة للعمل مع أوكرانيا على مذكرة حول اتفاق سلام مستقبلي مضيفاً أن الجهود المبذولة لإنهاء الحرب تسير على الطريق الصحيح. في المقابل، وعلى الصعيد الجيوسياسي أيضاً، نقلت وسائل إعلام إيرانية رسمية أمس الاثنين، عن نائب وزير الخارجية الإيراني للشؤون السياسية، مجيد تخت روانجي، قوله إن المحادثات النووية مع الولايات المتحدة "لن تفضي إلى أي نتيجة" إذا أصرت واشنطن على وقف طهران عمليات تخصيب اليورانيوم تماماً. بينما جدد المبعوث الأميركي الخاص ستيف ويتكوف يوم الأحد، تأكيد موقف واشنطن أن أي اتفاق بين الولايات المتحدة وإيران يجب أن يتضمن وقف تخصيب اليورانيوم الذي يشكل مساراً محتملاً نحو تطوير قنابل نووية. وتقول طهران إن أغراض برنامجها النووي سلمية بحتة. على الصعيد المالي، تعامل مسؤولو مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأميركي) بحذر مع تداعيات تخفيض التصنيف الائتماني وظروف السوق غير المستقرة، مع استمرارهم في التعامل مع بيئة اقتصادية غير مستقرة للغاية. ومن المقرر أن يتحدث عدد من مسؤولي المجلس في وقت لاحق اليوم الثلاثاء، ما قد يوفر المزيد من الرؤى حول الاقتصاد ومسار سياسة البنك المركزي. وقال رئيس بنك الاحتياطي الاتحادي في أتلانتا رافاييل بوستيك لشبكة سي.إن.بي.سي أمس الاثنين، إن البنك المركزي الأميركي قد يكون قادراً فقط على خفض أسعار الفائدة بمقدار ربع نقطة مئوية خلال بقية العام، نظراً للمخاوف إزاء ارتفاع التضخم الناجم عن زيادة الرسوم الجمركية. و تتوقع الأسواق الآن خفض أسعار الفائدة بمقدار 54 نقطة أساس على الأقل هذا العام، على أن يبدأ أول خفض في أكتوبر/ تشرين الأول. أسواق التحديثات الحية المركزي الصيني يخفّض أسعار الفائدة في جولة جديدة من تحفيز الاقتصاد ومن المتوقع أن ينضم ترامب اليوم إلى نقاش في الكونغرس حول مشروع قانون الضرائب الذي طرحه الرئيس. ويأتي هذا التصويت بعدما خفضت وكالة موديز تصنيفها الائتماني للحكومة الأميركية من أعلى مستوى، وأرجعت ذلك إلى مخاوف بشأن تراكم ديون البلاد، البالغة 36.2 تريليون دولار. ويقول محللون مستقلون إن مشروع قانون ترامب سيضيف ما بين ثلاثة وخمسة تريليونات دولار إلى الدين. وأثقل تضخم الديون والخلافات التجارية وتراجع الثقة باستمرار التفوق الأميركي، كاهل الأصول الأميركية. نزول الذهب وفي أسواق المعادن النفيسة، نزل الذهب في المعاملات الفورية بنسبة 0.5% إلى 3213.35 دولاراً للأوقية، بحلول الساعة 04.27 بتوقيت غرينتش. كذلك انخفضت العقود الأميركية الآجلة للذهب 0.6% إلى 3215.50 دولاراً. وتعافى الدولار بشكل طفيف بعد أن لامس أدنى مستوى له في أكثر من أسبوع في الجلسة السابقة، ما يجعل الذهب المسعر بالعملة الأميركية أقل جاذبية لحائزي العملات الأخرى. وقال كايل رودا، محلل الأسواق المالية لدى كابيتال دوت كوم: "نحن نشهد تلاشي رد الفعل غير المحسوب على تخفيض التصنيف الائتماني للديون السيادية للولايات المتحدة، وهناك بعض الأمل في التوصل إلى هدنة بين أوكرانيا وروسيا". وأضاف رودا: "نشهد ظهور مشترين عند الانخفاضات التي تقل عن 3200 دولار. ومع ذلك، أعتقد أننا سنشهد تراجعاً أكبر، خصوصاً إذا كان هناك المزيد من التراجع في المخاطر الجيوسياسية". وسجل الذهب، الذي يعد أحد الأصول الآمنة خلال فترات عدم اليقين الجيوسياسي والاقتصادي، مستويات قياسية عديدة، وارتفع بنحو 23% هذا العام حتى الآن. وبالنسبة إلى المعادن النفيسة الأخرى، تراجعت الفضة في المعاملات الفورية بنسبة 0.6% إلى 32.17 دولاراً للأونصة، واستقر البلاتين عند 998.04 دولاراً، وخسر البلاديوم 0.3% ليسجل 971.84 دولاراً. اقتصاد دولي التحديثات الحية فقاعة الديون تهدد أميركا... دول عظمى اندثرت بسبب استهتارها المالي تراجع النفط وفي أسواق الطاقة، انخفضت أسعار النفط اليوم الثلاثاء، وسط تعثر محتمل في المحادثات بين الولايات المتحدة وإيران بشأن برنامج طهران النووي، وضعف احتمالات دخول المزيد من إمدادات الخام الإيرانية إلى السوق العالمية. وبحلول الساعة 06.25 بتوقيت غرينتش، تراجعت العقود الآجلة لخام برنت 19 سنتاً إلى 65.35 دولاراً للبرميل. وارتفعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي التي ينتهي أجلها اليوم 3 سنتات إلى 62.72 دولاراً. بينما انخفضت عقود يوليو/ تموز الأكثر تداولا 17 سنتا إلى 61.97 دولار للبرميل. وقال أليكس هودز، المحلل في شركة ستون إكس، إن تعثر المحادثات أضعف الآمال في التوصل إلى اتفاق كان من شأنه أن يمهد الطريق لتخفيف العقوبات الأميركية ويسمح لإيران بزيادة صادراتها النفطية بما يراوح بين 300 ألف و400 ألف برميل يومياً. وتلقت الأسعار دعما من توقعات ارتفاع الطلب الفعلي على المدى القريب في ظل تحقيق قطاع التكرير في آسيا هوامش أرباح جيدة. وقال نيل كروسبي المحلل لدى شركة سبارتا كوموديتيز: "بدأت دورة الشراء الآسيوية بداية معتدلة، لكن الهوامش القوية وانتهاء أعمال الصيانة من المتوقع أن تكون من عوامل الدعم". وأظهرت بيانات مجموعة بورصات لندن أن هوامش أرباح مجمع التكرير في سنغافورة، وهي مؤشر إقليمي رائد، تجاوزت ستة دولارات للبرميل في المتوسط خلال مايو أيار ارتفاعا من 4.4 دولارات للبرميل في المتوسط خلال إبريل/ نيسان. وتترقب الأسواق محادثات السلام بين روسيا وأوكرانيا لتحديد اتجاه تدفقات النفط الروسي، مما قد يؤدي إلى تخمة في المعروض ويؤثر سلبا على الأسعار. وقال محللو آي.إن.جي في مذكرة للعملاء: "تركز أسواق الطاقة على محادثات السلام المحتملة وقد يؤدي التوصل إلى اتفاق في نهاية المطاف إلى تخفيف العقوبات المفروضة على روسيا". في الوقت ذاته، أدى تخفيض وكالة موديز التصنيف الائتماني للديون السيادية الأميركية إلى إضعاف التوقعات الاقتصادية لأكبر مستهلك للطاقة في العالم ومنع أسعار النفط من الارتفاع. وكانت الوكالة قد خفضت التصنيف الائتماني للديون السيادية لأميركا درجة واحدة يوم الجمعة، مشيرة إلى المخاوف بشأن ديون البلاد المتزايدة البالغة 36 تريليون دولار. وتعرضت أسعار الخام لضغوط إضافية بسبب البيانات التي أظهرت تباطؤ نمو الإنتاج الصناعي ومبيعات التجزئة في الصين، أكبر مستورد للنفط في العالم. وقد تتأثر الأسعار على المدى القريب بالرسوم الجمركية والمحادثات الأميركية الإيرانية وحالة عدم اليقين الاقتصادي والحرب بين روسيا وأوكرانيا. وتوقع محللو بي.إم.آي في مذكرة للعملاء انخفاض استهلاك النفط في عام 2025 بنسبة 0.3% متأثرا بتباطؤ في مختلف فئات المنتجات النفطية. وأضاف المحللون: "حتى لو اعتمدت الصين إجراءات تحفيزية، قد يستغرق الأمر بعض الوقت لإحداث تأثير إيجابي على الطلب على النفط". استقرار الدولار وفي أسواق العملات، تحرك الدولار في نطاق ضيق اليوم الثلاثاء بعدما تراجع على مدى أسبوع، متأثراً بحذر مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأميركي) حيال الاقتصاد، ومع اقتراب المشرعين الأميركيين من إقرار مشروع قانون من المتوقع أن يزيد العجز المالي للبلاد. وشهد الدولار عمليات بيع واسعة بسعر منخفض أمس الاثنين، بعد تخفيض وكالة موديز للتصنيفات الائتمانية تصنيف الولايات المتحدة الأسبوع الماضي بسبب مخاوف من عجز الموازنة. وتتجه الأنظار الآن إلى تصويت حاسم في واشنطن على تخفيضات ضريبية شاملة من الرئيس الأميركي دونالد ترامب. وتراجع الدولار الأسترالي بعدما خفض بنك الاحتياطي الأسترالي أسعار الفائدة القياسية بمقدار 25 نقطة أساس، كما كان متوقعاً على نطاق واسع، محذراً من حالة عدم اليقين الناجمة عن التوترات التجارية العالمية. وقال رودريغو كاتريل، كبير محللي النقد الأجنبي في بنك أستراليا الوطني: "لا تزال السوق حذرة جداً إزاء عدم وجود تقشف من الجانب المالي في الولايات المتحدة". وأضاف: "نعتقد أن هذا قد يكون محركاً لضعف الدولار على أساس فصلي في الفترة المقبلة، إذ من المرجح أن تطلب السوق علاوة أعلى لإقراض الأموال للولايات المتحدة". وانخفض مؤشر الدولار 10.6% من مستوياته المرتفعة المسجلة في يناير/ كانون الثاني، في أحد أشد مستويات تراجعه خلال ثلاثة أشهر. واستعاد الدولار بعض الزخم بعدما أوقف ترامب العديد من أكبر الرسوم الجمركية التي أعلنها الشهر الماضي. لكن تصريحات كبير المبعوثين التجاريين اليابانيين اليوم الثلاثاء، التي أكد فيها تمسك طوكيو بموقفها المناهض للرسوم الجمركية، أشارت إلى صعوبة الخروج من المفاوضات في الأسابيع والأشهر المقبلة. أسواق التحديثات الحية هكذا تفاعلت الأسهم والسندات الأميركية مع خفض التصنيف الائتماني ولم يطرأ تغير يذكر على الدولار، مسجلاً 144.75 يناً، بعدما وصل إلى 144.66 أمس الاثنين، وهو أقل مستوى منذ الثامن من مايو/ أيار. ونزل مؤشر الدولار 0.1% بعد خسارته 0.6 بالمئة في الجلسة السابقة. وقال هيروفومي سوزوكي، كبير محللي العملات في سي.إم.بي.سي: "تشهد سوق الصرف الأجنبي تقلبات مع وجود مؤشرات محدودة". وأضاف: "من المتوقع انعقاد اجتماعات وزراء مالية مجموعة السبع ومحافظي البنوك المركزية، بالإضافة إلى مفاوضات التجارة بين اليابان والولايات المتحدة، ما يُصعب على السوق التحرك". وانخفض الدولار الأسترالي 0.5% إلى 0.6423 دولار، مقلصاً مكاسب بلغت 0.8% أمس الاثنين. وخفض بنك الاحتياطي الأسترالي سعر الفائدة الرئيسي إلى أدنى مستوى في عامين عند 3.85%، وعزا ذلك إلى التوقعات العالمية القاتمة وتباطؤ التضخم المحلي. ولم يطرأ تغير يذكر على الجنيه الإسترليني، مسجلاً 1.3353 دولار. واستقر اليورو عند 1.1249 دولار. (رويترز، العربي الجديد)

ترامب يهاتف بوتين: مفاوضات فورية بين روسيا وأوكرانيا
ترامب يهاتف بوتين: مفاوضات فورية بين روسيا وأوكرانيا

العربي الجديد

timeمنذ 2 أيام

  • العربي الجديد

ترامب يهاتف بوتين: مفاوضات فورية بين روسيا وأوكرانيا

قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب اليوم الاثنين، إن روسيا وأوكرانيا "ستبدآن على الفور مفاوضات وقف إطلاق النار، والأهم مفاوضات إنهاء الحرب"، وأضاف في بيان على صفحته على "تروث سوشال"، "أنهيت للتو مكالمتي التي استغرقت ساعتين مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين... سيتم التفاوض على الشروط بين الطرفين، وهو أمر لا مفر منه لأنهما يعرفان تفاصيل المفاوضات التي لا يعلمها أحد سواهما"، فيما وصف بوتين المحادثة، بأنها "مفيدة". وأشار ترامب إلى أن المحادثة "كانت على ما يرام"، مؤكداً أن روسيا ترغب في إقامة تجارة واسعة النطاق مع الولايات المتحدة بعد انتهاء هذه "المذبحة"، وأنه يرحب بذلك، وقال "هناك فرص كبيرة لروسيا لخلق فرص عمل وثروات هائلة، وبالمثل بالنسبة لأوكرانيا التي يمكنها الاستفادة من التجارة في إعادة بناء بلدها، وستبدأ المفاوضات بين روسيا وأوكرانيا على الفور". وأعلن الرئيس الأميركي أن الفاتيكان ممثلاً بالبابا أعرب عن اهتمامه الكبير باستضافة المفاوضات، وقال إنه عقب محادثته مع بوتين أبلغ الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ورئيس المفوضية الأوروبية أورسولا فون ديرلاين ورئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني والمستشار الألماني فريدريش ميرز والرئيس الفنلندي ألكسندر ستاب، خلال اتصال هاتفي، ببدء المفاوضات بين روسيا وأوكرانيا على الفور. من جانبه، وصف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الاثنين المحادثة الهاتفية التي استمرت "اكثر من ساعتين" مع نظيره الأميركي دونالد ترامب بشأن النزاع في أوكرانيا، بأنها "مفيدة". وقال في تصريح مقتضب للصحافيين "بشكل عام، أعتقد أنها كانت مفيدة". كما قال عقب المحادثة، إن موسكو مستعدة للعمل مع كييف على "مذكرة تفاهم" بشأن "اتفاقية سلام محتملة" بين البلدين، بعد أكثر من ثلاث سنوات على بدء غزو قوات الكرملين لأوكرانيا. وأضاف بحسب ما تنقل وكالة فرانس برس أن "روسيا ستقترح مذكرة تفاهم وهي مستعدة للعمل مع الجانب الأوكراني بشأن اتفاقية سلام محتملة". أخبار التحديثات الحية ترامب: سأتحدث يوم الاثنين إلى بوتين وزيلينسكي لوقف حمام الدم وأشار بوتين إلى أن موقف روسيا واضح، قائلاً: "الأمر الرئيسي بالنسبة لنا هو القضاء على الأسباب الجذرية لهذه الأزمة". وأكد بوتين للصحافيين أنه أعرب عن امتنانه لترامب لمشاركة أميركا في استئناف المحادثات المباشرة بين روسيا وأوكرانيا. وكانت إدارة ترامب وكبار مسؤوليها قد أعلنوا أن الرئيس دونالد ترامب هو الوحيد الذي لديه قدرة على إنهاء هذه الحرب وأنه قد يلتقي الرئيس الروسي لوقفها، غير أن المعطيات حتى الآن تشير إلى عدم ترتيب لقاء مباشر بين الرئيسين الأميركي والروسي بالفترة الحالية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store