
مدفيديف: قرار موسكو بشأن رفع الحظر عن نشر صواريخ متوسطة المدى نتيجة لسياسة الناتو المعادية لروسيا
وكتب مدفيديف عبر حسابه على منصة "X": "إن بيان وزارة الخارجية الروسية بشأن رفع الحظر المفروض على نشر الصواريخ المتوسطة والقصيرة المدى هو نتيجة للسياسة المعادية لروسيا التي تنتهجها دول حلف شمال الأطلسي (الناتو)".
وأضاف: "هذا واقع جديد ويجب على جميع خصومنا استيعابه".
وختم مدفيديف: "توقعوا خطوات أخرى".
في 4 أغسطس الجاري، أعلنت وزارة الخارجية الروسية انتهاء الظروف الآيلة إلى الاستمرار على وقف النشر الأحادي الجانب للصواريخ المتوسطة والقصيرة المدى البرية، وموسكو لم تعد ملتزمة بالقيود التي تبنتها سابقا بهذا الشأن.
وأشارت الخارجية الروسية أن خطوات "الغرب الجماعي" تؤدي إلى تعزيز القدرات الصاروخية في المناطق المجاورة لروسيا، مما يشكل تهديدا مباشرا لأمنها الاستراتيجي.
وجاء في بيان الوزارة: "الولايات المتحدة وحلفاؤها لم يحددوا علانيةً خطط نشر الصواريخ الأمريكية البرية المتوسطة والقصيرة المدى في مناطق مختلفة فحسب، بل قطعوا أيضاً شوطاً كبيراً في التنفيذ العميق لهذه النوايا".
وأشارت الخارجية الروسية إلى أنها سجلت منذ عام 2023 حالات نقل أنظمة أمريكية قادرة على إطلاق صواريخ برية متوسطة وقصيرة المدى إلى دول أوروبية في الناتو لـ"اختبار" هذه الأسلحة خلال مناورات ذات توجه واضح ضد روسيا. ومن بين هذه الحالات تدريبات في الدنمارك شملت استخدام منصة إطلاق متحركة من طراز Mk70.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليمن الآن
منذ يوم واحد
- اليمن الآن
خبير عسكري يكشف عن حجم العلاقات الوثيقة بين أنقرة وتل أبيب
خبير عسكري يكشف عن حجم العلاقات الوثيقة بين أنقرة وتل أبيب وكالة المخا الإخبارية يرى الخبير العسكري العميد ركن صبحي ناظم توفيق أن ما تتداوله الصحف التركية عن اتفاقية بين أنقرة ودمشق لتأهيل الجيش السوري أمر متوقع، لكن المشكلة الوحيدة تكمن مع قسد والتفاهم معها. وقال توفيق خلال حديثه في برنامج "قصارى القول" مع سلام مسافر على قناة RT عربية: "إن المعاهدة أو الاتفاقية لتأهيل الجيش السوري من قبل تركيا ودعمه؛ متوقعة، لكن المشكلة الرئيسية الوحيدة التي لا تزال قائمة من دون تفاهم هي عدم توافق نظام الشرع مع قوات قسد والسيد مظلوم عبدي". وأضاف "المعاهدة قد تتعلق بالسلاح، والتدريب، وإعادة التنظيم، بالإضافة إلى منظومات الدفاع الجوي والطائرات المسيرة، وإنشاء أو إعادة إعمار ثلاث قواعد جوية سورية قديمة". وتابع "بعد الثامن من شهر كانون الأول/ ديسمبر الماضي، دمرت إسرائيل مقدرات القوات المسلحة السورية التي أصبحت شبه معدومة خاصة فيما يتعلق بالقوة الجوية، لذا، يجب أن يبدأ الجيش من نقطة الصفر مجدداً، خاصة مع عدم قدرته على السيطرة على الأوضاع الداخلية في شمال شرق سوريا والسويداء، ما يعكس عدم استطاعته في التحكم بالأجواء السورية والمياه في البحر الأبيض المتوسط، أو مواجهة إسرائيل". وعن احتمالية نشوب صراع بين أنقرة وتل أبيب في حال تأسيس قواعده تركية في سوريا، بين الخبير العسكري أن "تركيا تحتل ثاني أكبر تعداد في القوات مسلحة ضمن حلف الناتو، لذلك يجب أن يؤخذ هذا الأمر بعين الاعتبار، وفي الوقت نفسه توجد علاقات وثيقة، سواء كانت معلنة أو غير معلنة، بين تركيا وإسرائيل، بالإضافة إلى التأثير الأميركي على الطرفين الذي يترافق مع ضغط حلف الناتو لمنع حدوث أي صدام". المصدر: RT


اليمن الآن
منذ 2 أيام
- اليمن الآن
مدفيديف: قرار موسكو بشأن رفع الحظر عن نشر صواريخ متوسطة المدى نتيجة لسياسة الناتو المعادية لروسيا
أعلن نائب رئيس مجلس الأمن الروسي ديمتري مدفيديف أن قرار موسكو رفع الحظر المفروض على نشر الصواريخ المتوسطة المدى نتيجة مباشرة لسياسة الناتو المعادية لروسيا. وكتب مدفيديف عبر حسابه على منصة "X": "إن بيان وزارة الخارجية الروسية بشأن رفع الحظر المفروض على نشر الصواريخ المتوسطة والقصيرة المدى هو نتيجة للسياسة المعادية لروسيا التي تنتهجها دول حلف شمال الأطلسي (الناتو)". وأضاف: "هذا واقع جديد ويجب على جميع خصومنا استيعابه". وختم مدفيديف: "توقعوا خطوات أخرى". في 4 أغسطس الجاري، أعلنت وزارة الخارجية الروسية انتهاء الظروف الآيلة إلى الاستمرار على وقف النشر الأحادي الجانب للصواريخ المتوسطة والقصيرة المدى البرية، وموسكو لم تعد ملتزمة بالقيود التي تبنتها سابقا بهذا الشأن. وأشارت الخارجية الروسية أن خطوات "الغرب الجماعي" تؤدي إلى تعزيز القدرات الصاروخية في المناطق المجاورة لروسيا، مما يشكل تهديدا مباشرا لأمنها الاستراتيجي. وجاء في بيان الوزارة: "الولايات المتحدة وحلفاؤها لم يحددوا علانيةً خطط نشر الصواريخ الأمريكية البرية المتوسطة والقصيرة المدى في مناطق مختلفة فحسب، بل قطعوا أيضاً شوطاً كبيراً في التنفيذ العميق لهذه النوايا". وأشارت الخارجية الروسية إلى أنها سجلت منذ عام 2023 حالات نقل أنظمة أمريكية قادرة على إطلاق صواريخ برية متوسطة وقصيرة المدى إلى دول أوروبية في الناتو لـ"اختبار" هذه الأسلحة خلال مناورات ذات توجه واضح ضد روسيا. ومن بين هذه الحالات تدريبات في الدنمارك شملت استخدام منصة إطلاق متحركة من طراز Mk70.


اليمن الآن
منذ 2 أيام
- اليمن الآن
بعد تخلي موسكو عن قيود نشر الصواريخ... ميدفيديف يحذر الغرب
ألقى الرئيس الروسي السابق دميتري ميدفيديف بالمسؤولية على دول حلف شمال الأطلسي، الإثنين، في تخلي موسكو عن الوقف الاختياري لنشر صواريخ نووية قصيرة ومتوسطة المدى، قائلا إن بلاده ستتخذ خطوات أخرى ردا على ذلك. وكتب ميدفيديف باللغة الإنجليزية على موقع إكس بيان وزارة الخارجية الروسية بشأن سحب الوقف الاختياري لنشر صواريخ متوسطة وقصيرة المدى جاء نتيجة السياسة دول حلف شمال الأطلسي المعادية لروسيا". وأضاف قائلا "هذا واقع جديد سيتعين على جميع خصومنا أن يضعوه في الاعتبار. توقعوا المزيد من الخطوات". وقالت وزارة الخارجية الروسية الإثنين إن موسكو لم تعد تعتبر نفسها ملزمة بوقف نشر الصواريخ القصيرة والمتوسطة المدى. وكانت الولايات المتحدة انسحبت من معاهدة الصواريخ النووية متوسطة المدى 2019 في عام وأعلنت روسيا منذ ذلك الحين أنها لن تنشر مثل هذه الأسلحة شريطة ألا تفعل واشنطن ذلك. ومع ذلك، أشار وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف في ديسمبر إلى أن موسكو ستضطر للرد على ما وصفه "بالإجراءات المزعزعة للاستقرار" من قبل الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي في المجال الاستراتيجي. وذكرت الوزارة في بيانها "بما أن الوضع يتطور نحو النشر الفعلي لصواريخ برية متوسطة وقصيرة المدى أميركية الصنع في أوروبا ومنطقة آسيا والمحيط الهادي فإننا نشير إلى أن شروط الحفاظ على وقف أحادي الجانب لنشر أسلحة مماثلة لم تعد قائمة". ووفق البيان فإن التحركات الأميركية الأخيرة شملت اختبار أنظمة صاروخية جديدة، وتجهيز بنى تحتية، وتحريك وحدات قتالية إلى مواقع استراتيجية مثل القيام بتدريبات في الدنمارك والفلبين وأستراليا واستخدام أسلحة مثل تايفون وهيمارس ودارك إيغل". واعتبرت موسكو أن "واشنطن تسعى لترسيخ وجود دائم لهذه الأسلحة في مناطق مجاورة لروسيا بما يهدد أمنها القومي ويقوض الاستقرار العالمي"، معربة عن قلقها من نية دول حليفة للولايات المتحدة شراء وتطوير صواريخ مماثلة في إطار تحالفات عسكرية معها. وأكدت الخارجية الروسية أن "السيناريو الحالي يفرض على روسيا اتخاذ تدابير تقنية وعسكرية مضادة"، مشيرة إلى أن "القرارات المتعلقة بحجم هذه الإجراءات ستتخذ وفق تقييم شامل للتطورات الأمنية الدولية".