
من لعبة إلى كعكة.. دمية لابوبو تغزو عالم الحلويات وتثير فوضى عالمية في المتاجر
تحوّلت دمية "لابوبو" من مجرد لعبة مقتناة إلى ظاهرة ثقافية عالمية، بعد أن أصبحت محور اهتمام واسع بين الشباب، وتجاوزت شعبيتها حدود الألعاب لتصل مؤخراً إلى عالم الحلويات. حيث قدّمت الشيف اللبنانية زينة عيتاني نسخة مبتكرة من "لابوبو" على شكل كعكة ملوّنة من ست طبقات، نالت انتشاراً واسعاً عبر منصة إنستغرام، وحققت أكثر من 13 مليون مشاهدة خلال أيام قليلة.
وبدأت شهرة هذه الدمية من خلال سلسلة "The Monsters" التي صممها الفنان كاسينغ لونغ، وتميزت بتفاصيلها الفريدة مثل الأذنين المدببتين والابتسامة الغامضة. وتُباع دمى لابوبو في صناديق عشوائية (Blind Boxes)، مما يمنح تجربة الشراء طابع المفاجأة، ويُشعل حماسة هواة الجمع، خصوصاً للإصدارات النادرة التي قد تصل أسعارها إلى أكثر من 1500 دولار.
لكن شعبية لابوبو لم تمر بهدوء، إذ شهدت متاجر "بوب مارت" في عدة دول طوابير طويلة وأحداث شغب بين المتسوقين. وأعلنت الشركة المصنعة تعليق المبيعات مؤقتاً في المملكة المتحدة بعد تسجيل حوادث تدافع واعتداءات، كما تدخلت الشرطة في أحد المعارض بسنغافورة بعد حالة فوضى خلال إطلاق إصدار محدود من الدمية.
ورغم انتشار النسخ المقلدة، لا يزال عشاق لابوبو يبحثون عن النسخ الأصلية في المتاجر الرسمية أو على المنصات المعتمدة مثل أمازون. وفي ظل استمرار الطلب المتزايد، أصبحت لابوبو رمزاً جديداً للثقافة الشعبية، تتجاوز كونها لعبة لتصبح قطعة فنية وهوساً عالمياً يمتد من الأرفف إلى طاولات أعياد الميلاد.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


أخبارنا
منذ 10 ساعات
- أخبارنا
من لعبة إلى كعكة.. دمية لابوبو تغزو عالم الحلويات وتثير فوضى عالمية في المتاجر
تحوّلت دمية "لابوبو" من مجرد لعبة مقتناة إلى ظاهرة ثقافية عالمية، بعد أن أصبحت محور اهتمام واسع بين الشباب، وتجاوزت شعبيتها حدود الألعاب لتصل مؤخراً إلى عالم الحلويات. حيث قدّمت الشيف اللبنانية زينة عيتاني نسخة مبتكرة من "لابوبو" على شكل كعكة ملوّنة من ست طبقات، نالت انتشاراً واسعاً عبر منصة إنستغرام، وحققت أكثر من 13 مليون مشاهدة خلال أيام قليلة. وبدأت شهرة هذه الدمية من خلال سلسلة "The Monsters" التي صممها الفنان كاسينغ لونغ، وتميزت بتفاصيلها الفريدة مثل الأذنين المدببتين والابتسامة الغامضة. وتُباع دمى لابوبو في صناديق عشوائية (Blind Boxes)، مما يمنح تجربة الشراء طابع المفاجأة، ويُشعل حماسة هواة الجمع، خصوصاً للإصدارات النادرة التي قد تصل أسعارها إلى أكثر من 1500 دولار. لكن شعبية لابوبو لم تمر بهدوء، إذ شهدت متاجر "بوب مارت" في عدة دول طوابير طويلة وأحداث شغب بين المتسوقين. وأعلنت الشركة المصنعة تعليق المبيعات مؤقتاً في المملكة المتحدة بعد تسجيل حوادث تدافع واعتداءات، كما تدخلت الشرطة في أحد المعارض بسنغافورة بعد حالة فوضى خلال إطلاق إصدار محدود من الدمية. ورغم انتشار النسخ المقلدة، لا يزال عشاق لابوبو يبحثون عن النسخ الأصلية في المتاجر الرسمية أو على المنصات المعتمدة مثل أمازون. وفي ظل استمرار الطلب المتزايد، أصبحت لابوبو رمزاً جديداً للثقافة الشعبية، تتجاوز كونها لعبة لتصبح قطعة فنية وهوساً عالمياً يمتد من الأرفف إلى طاولات أعياد الميلاد.


أخبارنا
منذ 10 ساعات
- أخبارنا
ديزني تؤجل عرض أفلام "المنتقمون".. وعودة روبرت داوني جونيور بدور مفاجئ
قررت شركة والت ديزني تأجيل عرض الفيلمين القادمين من سلسلة أفلام "أفينجرز" الشهيرة التي تنتجها ستوديوهات مارفل، في خطوة أثارت اهتمام جمهور الأبطال الخارقين حول العالم، خاصة مع الإعلان عن عودة النجم روبرت داوني جونيور بدور جديد وغير متوقع. وبحسب البيان الصادر، تم تأجيل فيلم "المنتقمون: يوم القيامة" (Avengers: Doomsday) إلى 18 ديسمبر 2026، بعد أن كان من المقرر عرضه في مايو من العام نفسه. ويُنتظر أن يُفاجئ الجمهور بعودة روبرت داوني جونيور، ليس في دور "آيرون مان" هذه المرة، بل كـ"دكتور دوم"، أحد أبرز أشرار عالم مارفل. كما أعلنت ديزني عن تأجيل موعد عرض "المنتقمون: حروب سرية" (Avengers: Secret Wars) إلى 17 ديسمبر 2027، بعد أن كان مقرراً في مايو من العام نفسه. وأوضح مصدر مطلع أن التأجيل يهدف إلى منح فريق الإنتاج الوقت الكافي لإنهاء العمل على الفيلمين اللذين يُعدّان من أضخم مشاريع ديزني في السنوات المقبلة، مؤكداً أن "يوم القيامة" دخل بالفعل مرحلة الإنتاج. يُذكر أن فيلم "أفينجرز: إندجيم" الصادر في 2019 يُعتبر ثاني أعلى الأفلام دخلاً في تاريخ السينما، بإيرادات بلغت 2.8 مليار دولار، خلف "أفاتار" الذي حافظ على الصدارة بـ2.9 مليار دولار.


كش 24
منذ يوم واحد
- كش 24
'لابوبو' تغزو العالم.. ما سر الدمية 'خاطفة الأضواء'؟
في زمن تسيطر فيه الشاشات على يومياتنا، وتتنافس التطبيقات على خطف انتباهنا، ظهرت دمية صغيرة بحجم الكف لتسرق الأضواء، إنها "لابوبو" غريبة الشكل، لطيفة الملامح، والمخيفة بعض الشيء. من مشاهد الطوابير التي تبدأ مع ساعات الفجر الأولى، إلى صورها التي تتسلل إلى حقائب النجمات العالميات، لم تعد "لابوبو" مجرد لعبة، بل غدت ظاهرة، فكيف تحولت هذه الدمية الغريبة إلى ترند عالمي؟ ظهرت دمى "لابوبو" لأول مرة في الأسواق عام 2019، لكن في عام 2025، عادت لتنتشر من جديد. الإصدارات الأخيرة من الدمى في أستراليا أدت إلى تشكّل طوابير طويلة حول متاجر "بوب مارت"، الموزع الحصري لها، حيث ينهض المعجبون من نومهم في الثالثة فجرا ليكونوا أول من يحصل على الدفعات الجديدة. وقال متحدث باسم "بوب مارت" إن الهوس بهذه الدمى القماشية قد اجتاح أستراليا "بشكل غير مسبوق". قد تكون دمى "لابوبو" أرخص سعرا من غيرها، إذ يمكن اقتناء بعض نماذجها كسلاسل مفاتيح مقابل مبلغ بسيط، لكن أسعار النماذج النادرة تصل إلى 300 دولار أسترالي على موقع إيباي، وقد ترتفع إلى 1580 دولارا لبعض القطع المعروضة على موقع "بوب مارت". لكن الأسعار والطوابير ليست السبب الوحيد في هذا الاهتمام الإعلامي الكبير، فشهرة "لابوبو" انفجرت بعد أن شوهدت مع الكبار لا الأطفال، فقد ظهرت المغنية ليسا من فرقة "بلاك بينك" وهي تحمل واحدة من هذه الدمى الصغيرة في حقيبة فاخرة، وسارت على خطاها النجمة ريانا. أما من حيث الجاذبية البصرية، فالأمر نسبي، فقد استوحى الفنان كاسينغ لونغ، المولود في هونغ كونغ والمقيم في هولندا، تصميم الدمى من الأساطير الإسكندنافية، ضمن سلسلة من كتب الأطفال التي أطلقها عام 2015. وتتميز الدمى بأسلوب فني يجمع بين الطفولة والرعب، وبالإضافة لذلك فتوزيعها محدود ما يخلق حالة من الندرة تزيد من الإقبال عليها. وتباع هذه الدمى غالبا ضمن "صناديق عمياء"، حيث لا يعرف المشتري النموذج الذي سيحصل عليه، ما يضيف عنصر الفضول إليها. ونقلت صحيفة "الغارديان" عن الباحثة الأكاديمية الأميركية في التصميم، جوزدي جونكو بيرك، قولها إن "مثل هذه الظواهر لا تحدث في فراغ، بل تعكس تحولات اجتماعية وتكنولوجية وثقافية. فربما تمثل لابوبو مهربا جماعيا من تعقيدات الحياة الراهنة إلى عالم طفولي بسيط".