
أذكار قبل النوم.. 8 أدعية من السنة النبوية لعلاج القلق وعدم الراحة
أذكار قبل النوم من السنة النبوية
جاءت السنة النبوية الشريفة لتبين لنا كيف يدعو المسلم ويستعين بذكر الله في جميع أحوالها ومنها أذكار قبل النوم من السنة النبوية والتي حثّنا رسول الله صلى الله عليه وسلم على ترديدها ومنها ما يأتي:
اللَّهُمَّ أسْلَمْتُ نَفْسِي إلَيْكَ، وفَوَّضْتُ أمْرِي إلَيْكَ، ووَجَّهْتُ وجْهِي إلَيْكَ، وأَلْجَأْتُ ظَهْرِي إلَيْكَ، رَغْبَةً ورَهْبَةً إلَيْكَ، لا مَلْجَا ولَا مَنْجَا مِنْكَ إلَّا إلَيْكَ، آمَنْتُ بكِتَابِكَ الذي أنْزَلْتَ، وبِنَبِيِّكَ الذي أرْسَلْتَ. اللَّهُمَّ رَبَّ السَّمَوَاتِ وَرَبَّ الأرْضِ وَرَبَّ العَرْشِ العَظِيمِ، رَبَّنَا وَرَبَّ كُلِّ شيءٍ، فَالِقَ الحَبِّ وَالنَّوَى، وَمُنْزِلَ التَّوْرَاةِ وَالإِنْجِيلِ وَالْفُرْقَانِ، أَعُوذُ بكَ مِن شَرِّ كُلِّ شيءٍ أَنْتَ آخِذٌ بنَاصِيَتِهِ، اللَّهُمَّ أَنْتَ الأوَّلُ فليسَ قَبْلَكَ شيءٌ، وَأَنْتَ الآخِرُ فليسَ بَعْدَكَ شيءٌ، وَأَنْتَ الظَّاهِرُ فليسَ فَوْقَكَ شيءٌ، وَأَنْتَ البَاطِنُ فليسَ دُونَكَ شيءٌ، اقْضِ عَنَّا الدَّيْنَ، وَأَغْنِنَا مِنَ الفَقْرِ. رب قني عذابك يوم تبعث عبادك. الحمدُ للهِ الذي أطعَمَنا، وسقانا، وكفانا، وآوانا فكَم مِمَّنْ لا كافِيَ له، ولامُؤْوِيَ له. سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ رَبِّي بكَ وَضَعْتُ جَنْبِي، وَبِكَ أَرْفَعُهُ، إنْ أَمْسَكْتَ نَفْسِي، فَاغْفِرْ لَهَا، وإنْ أَرْسَلْتَهَا فَاحْفَظْهَا بما تَحْفَظُ به عِبَادَكَ الصَّالِحِينَ. اللَّهُمَّ باسْمِكَ أحْيَا وأَمُوتُ. بسم اللهِ وضعتُ جنبي، اللهم اغفر لي ذنبي، وأخْسئْ شيطاني، وفكَّ رِهاني، واجعلني في النديِّ الأعلى. اللَّهمَّ إنِّي أعوذُ بوجهِكَ الكريمِ، وَكَلماتِكَ التَّامَّةِ، مِن شرِّ ما أنتَ آخذٌ بناصيتِهِ، اللَّهمَّ أنتَ تَكْشِفُ المغرمَ والمأثمَ، اللَّهمَّ لا يُهْزَمُ جندُكَ، ولا يُخلَفُ وعدُكَ، ولا ينفعُ ذا الجدِّ منكَ الجدُّ سُبحانَكَ وبحمدِكَ.
أدعية وأذكار المساء
ونبدأ التقرير مع الدعاء، حيث إنه أعظم العبادات التي يتقرب بها العبد إلى ربه ويظهر فيها حاجته إلى خالقه، لذا نستعرض لكم أدعية وأذكار المساء مكتوبة في النقاط التالية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صدى البلد
منذ ساعة واحدة
- صدى البلد
هل خروج الريح قبل التسليم من الصلاة بلحظات يبطلها؟.. الموقف الشرعي
أجمع الفقهاء على أن خروج الريح يُعد ناقضًا للطهارة، سواء وقع قبل الشروع في الصلاة أو أثناء أدائها، ويترتب عليه بطلان الصلاة ووجوب إعادتها، إلا إذا كان الشخص مصابًا بعذر شرعي دائم لا يستطيع معه السيطرة على هذا الأمر، كمَن يعاني من سلس دائم في الريح أو عدم استقرار في عضلات الإخراج. وقد تناولت دار الإفتاء المصرية هذه المسألة بوضوح في فتاواها، موضحةً أن القاعدة العامة تفيد بأن من خرج منه ريح أثناء صلاته، بطلت صلاته ولزمه إعادة الوضوء والصلاة، إلا إذا كان ذلك الخروج متكررًا ومستمرًّا بطريقة تُصعّب على المكلَّف أداء العبادة بطهارة كاملة. وفي هذه الحالة تحديدًا، أشار الفقهاء إلى أن الشخص يُعد من أصحاب الأعذار، ومن ثم تسري عليه أحكام خاصة تخفيفًا ورحمة به. فصاحب العذر لا يُطلب منه إعادة الوضوء لكل خروج، بل يكفيه أن يتوضأ بعد دخول وقت كل صلاة، ويؤدي به الفرض والنوافل المرتبطة به، ولا يعاد وضوؤه إلا مع دخول وقت الصلاة التالية، ولو خرج منه شيء أثناء الصلاة أو بعدها، فلا يلزمه إعادة الوضوء ولا الصلاة. ويستند هذا الرأي إلى أصول شرعية وقواعد فقهية معتبرة، أبرزها القاعدة القائلة: "المشقة تجلب التيسير"، والتي تعني أن الأحكام الشرعية تأخذ في الاعتبار قدرة الإنسان وظروفه، ولا تُفرض عليه ما لا يُطاق. كما يُستدل على هذا المنهج بقوله تعالى: "يريد الله بكم اليسر ولا يريد بكم العسر"، وقوله: "وما جعل عليكم في الدين من حرج"، وقوله أيضًا: "لا يكلف الله نفسًا إلا وسعها". كما أن السنة النبوية الشريفة تؤكد هذا المعنى من خلال قول النبي ﷺ: "إن الدين يسر، ولن يشاد الدين أحد إلا غلبه، فسددوا وقاربوا وأبشروا"، ما يُبرز أن الشريعة قائمة على رفع الحرج وتيسير الطاعة على العباد، لا تعجيزهم أو تحميلهم ما لا يستطيعون. وقد شددت دار الإفتاء على ضرورة أن يفرّق المسلم بين الحالة الطارئة التي تُبطل الصلاة، وبين الحالة المزمنة التي تجعل الشخص معذورًا. فإذا ثبت أن خروج الريح حالة مستمرة لا يستطيع التحكم فيها، فلا حرج عليه في الاستمرار في صلاته بعد الوضوء، حتى لو خرج منه شيء أثناء ذلك، على أن يُجدد وضوءه في وقت الصلاة التالية فقط. وتُعد هذه الأحكام مثالًا حيًّا على رحمة الشريعة الإسلامية وشمولها لمختلف أحوال الناس، حيث تراعى ظروف المكلَّفين وتيسّر عليهم، دون أن تسقط عنهم التكاليف، بل تضع لهم من الوسائل ما يضمن أداءها دون عنت أو مشقة لا تُحتمل.


صدى البلد
منذ 2 ساعات
- صدى البلد
استقرار الحالة الصحية للدكتور أحمد عمر هاشم بعد تعرضه لوعكة مفاجئة
طمأن مصدر مقرب من الدكتور أحمد عمر هاشم، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، ورئيس جامعة الأزهر الأسبق، محبيه وتلاميذه على حالته الصحية، مؤكدًا أنها مستقرة تمامًا، بعد تعرضه لوعكة صحية صباح اليوم، نقل على إثرها إلى أحد المستشفيات الخاصة بمنطقة التجمع الخامس. وأوضح المصدر في تصريح لـ 'صدى البلد ' أن الدكتور أحمد عمر هاشم يخضع حاليًا لبعض الفحوصات والتحاليل الطبية الشاملة، للاطمئنان على حالته الصحية بشكل كامل، مشيرًا إلى أن الأطباء أوصوا ببقائه تحت الملاحظة بالمستشفى لمدة يومين كحد أقصى، لضمان استقرار حالته والاطلاع على نتائج التحاليل بدقة. وأضاف أن الفريق الطبي المتابع لحالة العالم الجليل يتعامل بكامل الحرص، وأن المعطيات الحالية تشير إلى تحسن ملحوظ واستقرار في حالته الصحية، مع التأكيد على ضرورة الراحة التامة خلال الساعات المقبلة. احمد عمر هاشم يتحدث عن الهجرة النبوية وأكد الدكتور أحمد عمر هاشم، أن الهجرة النبوية ليست مجرد حدث تاريخي، بل هي محطة خالدة خلود القرآن الكريم الذي وثقها، وقيمها التي أسست لأمة لا تزال تنبض بالحياة. وقال: "إن الهجرة النبوية تعلمنا أن الحق لا يُهاجر، بل يُؤسس، وأن الإسلام لم يقم على السيف، بل على المبادئ. فقد خرج النبي من أحب البلاد إليه، مكة، وهو يقول: «ولولا أن أهلك أخرجوني ما خرجت»، ثم ينزل عليه الوحي بقوله تعالى: {إِنَّ ٱلَّذِى فَرَضَ عَلَيْكَ ٱلْقُرْءَانَ لَرَادُّكَ إِلَىٰ مَعَادٍ}، لتُصبح الهجرة وعدًا بالنصر، لا فرارًا من الضعف". وأوضح الدكتور هاشم أن الدولة التي أسسها رسول الله ﷺ في المدينة قامت على ثلاثة مبادئ عظيمة: توثيق الصلة بالله ببناء المسجد أولًا، والمؤاخاة بين المهاجرين والأنصار، والتي أثمرت روح الإيثار، والتعدد والتسامح الديني، حيث عقد النبي ﷺ أول وثيقة مواطنة عرفتها البشرية، جمعت المسلمين واليهود والنصارى في كيان مدني موحد. وأضاف: "الهجرة أرست مبادئ العيش المشترك، والعدالة، والسلام، حتى مع المختلفين في الدين، فأعطى النبي أروع نموذج للوفاق الوطني والإنساني، مما نحتاج إليه اليوم أكثر من أي وقت مضى". ودعا الدكتور أحمد عمر هاشم الأمة الإسلامية والعربية إلى نبذ الصراعات وتوحيد الصفوف، قائلًا: "أناديكم من منبر الهجرة، أن اطرحوا الباطل، وألقوا السلاح، وعودوا إلى العقل والحكمة، فإن الهجرة كانت فصلًا بين عهد الضعف وعهد القوة، ولهذا أُرِّخ بها، لا بالمولد ولا بالبعثة، كما اختار الصحابة الكرام." ودعا: "نسأل الله الأمن والأمان لمصرنا الغالية، ولسائر بلاد المسلمين، فالأمان هو باب السعادة، ومفتاح الاستقرار، والسبيل لتحقيق ما أسست له الهجرة: أمةً واحدة، قوية، عادلة، ورسالة نورٍ ورحمةٍ للعالمين.


صدى البلد
منذ 6 ساعات
- صدى البلد
أضيئوا أرواح الناس بطيب الكلام.. ماذا تقول الأعضاء للسان كل صباح؟
قال الشيخ رمضان عبد المعز، الداعية الإسلامي، إن الرسول -صلى الله عليه وسلم- وضع لنا قاعدة ذهبية حين قال: «من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيرًا أو ليصمت». وأضاف عبد المعز خلال تقديمه برنامج «لعلهم يفقهون»، أن «كلمة واحدة ممكن تبوظ حياة إنسان، تهدم بيتاً، تجرح قلبًا، أو تفتح باب فتنة». وتابع: والجوارح كلها تُخاطب اللسان كل صباح وتقول له: «اتقِ اللهَ فينا؛ فإنما نحن بك؛ فإن - استقمت استقمْنا وإن - اعوججتَ اعوججنا» «رواه الترمذي»، فصلاح الجسد كله مرهون بصلاح اللسان. صلاح حال اللسان وقال الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية الأسبق، إن رسول الله قال ﷺ: «إذا أصبح ابن آدم فإن الأعضاء كلها تُكفِّر اللسان؛ فتقول: اتق الله فينا، فإنما نحن بك، فإن استقمت استقمنا، وإن اعوججت اعوججنا» [رواه الترمذي، وأحمد]. واستدل بما روي عن أسلم أن عمر رضي الله عنه دخل يومًا على أبي بكر الصديق رضي الله عنه وهو يجبذ لسانه، فقال عمر: مَه، غفر الله لك. فقال له أبو بكر: إن هذا أوْردني شرَّ الموارد. وأوضح: أن اللسان هو أداة الكلام عند البشر لذا فكلمة الكفر تخرج من اللسان، والقول على الله بغير علم يحدثه اللسان كذلك، كما أن باللسان تتم معاصي الكذب، والغيبة، والنميمة، والاستهزاء. وواصل: كما أن للكلمة التي يحدثها اللسان معنى معجمي نراه في المعاجم، ولكن لها أيضًا حقول دلالية، فلها حقيقة ولها مجاز، ولها مرة ثالثة مردود على السامع يختلف باختلاف شيوع هذه الكلمة في استعمال معين، ويختلف أيضًا بما يسميه علماء اللغويات بالنبر، والنبر The stress هو الضغط أثناء التلفظ بالكلام على مقطع في الفقرة المقروءة، أو على كلمة في الجملة، أو على حرف في الكلمة، وحينئذ فإنك تفهم معنى من هذا النبر يزيد على معناه اللغوي، فلو قلنا لأحدهم عبارة: «أنت مشغول» فيمكن أداؤها بصورة سؤال، ويمكن أداؤها بصورة استنكار، ويمكن أداؤها بصورة ترحُّم، ويمكن أداؤها بصورة إقرار للواقع الذي نشاهده فيه وواصل: وهكذا يقوم النبر بإضافة معنى فوق دلالة اللفظ نفسه، يفهم السامع منه ما لا يفهمه من مجرد الكلمة، ويؤثر فيه ويستقر ذلك التأثير في وجدانه ويترسب مع ما يترسب من عوامل أخرى؛ فيؤدي إلى التحكم في مواقفه من الأشخاص حبًّا أو بغضًا؛ لذلك فإن مردود الكلمة يتجاوز معناها إلى تأثيرات أخرى قد تكون حسنة أو قبيحة. واستطرد: ونرى حديث رسول الله ﷺ وهو ينبّه على هذا المعنى فيقول: «إن أحدكم يتكلم بالكلمة من رضوان الله ما يظن أن تبلغ ما بلغت؛ فيكتب الله عز وجل له بها رضوانه إلى يوم القيامة، وإن أحدكم ليتكلم بالكلمة من سخط الله، ما يظن أن تبلغ ما بلغت؛ فيكتب الله عز وجل عليه بها سخطه إلى يوم يلقاه» [رواه ابن ماجه]. وأكمل: وعن وهب بن مُنَبِّهٍ من حكمة آل داود: «على العاقل أن لا يشتغل عن أربع ساعات: ساعة يناجي فيها ربَّه، وساعة يحاسب فيها نفسه، وساعة يفضي فيها إلى إخوانه الذين يصدقونه عيوبه وينصحونه في نفسه، وساعة يخلو فيها بين نفسه وبين لذتها مما يحل ويَجْمُلُ، فإنَّ هذه الساعة عون لهذه الساعات، واستجمام للقلوب وفضل وبُلْغَةٌ. وعلى العاقل أن لا يكون ظاعنًا إلا في إحدى ثلاث: تزود لمعاد، أو مرمة لمعاش، أو لذة في غير محرم، وعلى العاقل أن يكون: عالمًا بزمانه، ممسكًا للسانه، مقبلا على شانه» [شعب الإيمان].