
روسيا: زلزالان يضربان ساحل منطقة كامتشاتكا
قال المركز الألماني لأبحاث علوم الأرض اليوم الأحد إن زلزالا بقوة 6.6 درجة وقع بالقرب من ساحل منطقة كامتشاتكا في أقصى شرق روسيا.
وأوضح المركز أن الزلزال كان على عمق 10 كيلومترات. وذكر المركز في البداية أن الزلزال كان بقوة 6.2 درجة.
وأفاد المركز بوقوع زلزال آخر بلغت قوته 6.7 درجة قبالة الساحل الشرقي لكامتشاتكا على عمق 10 كيلومترات، بعد الزلزال السابق بفترة وجيزة.
وقدر مركز رصد الزلازل الأوروبي المتوسطي أن قوة الزلزال الثاني بلغت 7.4 درجة. وأعاد المركز الألماني لأبحاث علوم الأرض تقييم قوة الزلزال عند 7.4 درجة أيضا.
وألغى المركز الوطني الأمريكي للتحذير من أمواج المد البحري العاتية (تسونامي) تحذيرا كان قد أصدره لولاية هاواي الأمريكية من هذا الخطر.
وذكرت وكالة تاس الروسية الرسمية للأنباء في وقت لاحق، نقلا عن خدمات الطوارئ، أنه تم إلغاء تحذير آخر صدر لكامتشاتكا من أمواج تسونامي.
وكان من المتوقع في وقت سابق وصول أمواج يصل ارتفاعها إلى 60 سنتيمترا إلى عدة أماكن بالمنطقة، من بينها العاصمة بتروبافلوفسك-كامتشاتسكي.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


جفرا نيوز
منذ 16 ساعات
- جفرا نيوز
اكتشاف علمي نادر لثعبان بعد عقدين من اختفائه
جفرا نيوز - لم يشاهد أصغر ثعبان معروف في العالم منذ ما يقرب من عقدين، ما أثار مخاوف بعض العلماء من احتمال انقراض ثعبان بربادوس الخيطي. اكتشاف علمي نادر لثعبان بعد عقدين من اختفائه لكن كونور بلايدز، المسؤول في وزارة البيئة بجزيرة بربادوس، رفع صخرة في غابة صغيرة بالجزيرة الكاريبية الشرقية، ليجد الثعبان الصغير. وقال بلايدز: "بعد عام من البحث، تبدأ بالشعور ببعض التشاؤم". ويذكر أن الثعبان صغير لدرجة أنه يمكن أن يستقر على عملة معدنية، ما سمح له بالتهرب من أعين العلماء لما يقرب من 20 عاما. وبسبب حجمه الدقيق، استعصى التعرف عليه بالعين المجردة، لذا وضعه بلايدز في جرة زجاجية صغيرة وأضاف إليها بعض التربة وأوراق الشجر والمواد العضوية. وبعد ساعات، وأمام مجهر في جامعة ويست إنديز، راقب بلايدز العينة وهي تتحرك داخل طبق بتري، ما جعل عملية تحديد هويتها صعبة للغاية. وأضاف بلايدز: "لقد كانت مهمة شاقة"، موضحا أنه صور الثعبان بالفيديو واستطاع تحديد هويته لاحقا بفضل صورة ثابتة. وقد ظهرت على الثعبان خطوط ظهرية صفراء باهتة تمتد على طول جسمه، وكانت عيناه تقعان على جانبي رأسه. وقال بلايدز: "ثعبان بربادوس الخيطي يشبه إلى حد كبير ثعبان براهميني الأعمى، المعروف باسم ثعبان أصيص الزهور"، والذي يتميز بطول أكبر وعدم وجود خطوط ظهرية. وأعلنت مجموعة "ري:وايلد" المعنية بالحفاظ على البيئة، والتي تتعاون مع وزارة البيئة المحلية، عن إعادة اكتشاف ثعبان بربادوس الخيطي. وقال جاستن سبرينغر، مسؤول برنامج الكاريبي في "ري:وايلد"، الذي شارك في عملية الاكتشاف مع بلايدز: "إن إعادة اكتشاف أحد الأنواع المتوطنة لدينا يحمل دلالات عميقة"، مضيفًا: "يذكرنا ذلك بأن لدينا ما هو ثمين لا يزال موجودًا ويلعب دورًا مهمًا في نظامنا البيئي". ويشار إلى أن هذا الثعبان لم يُرَ سوى مرات قليلة منذ عام 1889، وكان مدرجا ضمن قائمة تضم 4800 نوع من النباتات والحيوانات والفطريات التي اعتبرتها "ري:وايلد" "مفقودة من سجلات العلم". ويتميز ثعبان بربادوس الخيطي بالعمى، ويعيش تحت الأرض، ويتغذى على النمل والأرضة (النمل الأبيض)، ويضع بيضة واحدة نحيفة فقط. وعندما يكتمل نموه، يبلغ طوله نحو 10 سنتيمترات. وقال بلايدز: "إنها كائنات خفية للغاية. يمكنك إجراء مسح لساعات، وحتى لو كانت موجودة، قد لا تراها على الإطلاق".


جفرا نيوز
منذ 21 ساعات
- جفرا نيوز
البواب عضوًا في المجلس العلميّ للكيمياء البَحتة والتّطبيقيّة
جفرا نيوز - في إنجازٍ علميّ أردنيّ تمّ تعيين الأستاذة الدّكتورة عبير البوّاب من الجامعة الأردنيّة عضوًا في المجلس العلميّ للاتّحاد الدّوليّ للكيمياء البَحتة والتّطبيقيّة (IUPAC)، لتكون بذلك أوّل امرأةٍ أردنيّة تتولّى هذا الدَّور الرّفيع على المستوى الدّوليّ. ويُعدُّ هذا التّعيين اعترافًا عالميًّا بمكانة الأستاذة الدّكتورة عبير البوّاب العلميّة، وتميّزها في مجال الكيمياء الفيزيائيّة التّطبيقيّة، إضافةً إلى مسيرتها الثّريّة في البحث العلميّ والتّعليم، وجهودها المتواصلة في تعزيز دَور العلم كقوّة دافعة في خدمة المجتمع وتقدّمِ الإنسانيّة. كما يُجسّد هذا الإنجاز حضورَ المرأة الأردنيّة في المحافل الدّوليّة العلميّة، ويمثّل خطوةً ملهِمة تدعم مشاركة النّساء في مجالات العلوم، والتّشجيع على الانخراط في مساراتٍ مهنيّة متقدّمة في أنحاء المنطقة. وتتقدّم الجامعة الأردنيّة بأحرّ التّهاني والتّبريكات إلى الأستاذة الدّكتورة عبير البوّاب، معربةً عن فخرها بهذا التّعيين المستحَقّ، ومتمنيّةً لها دوام التّوفيق والنّجاح في تمثيل الأردنّ عالميًا.


جفرا نيوز
منذ يوم واحد
- جفرا نيوز
الذباب الإلكتروني... هل نحتاج فعلاً إلى جيش إلكتروني لمجابهته؟
جفرا نيوز - الدكتور مؤيد عمر في زمنٍ أصبحت فيه المعلومة أقوى من الرصاصة، لم تعد الحروب تُخاض على الجبهات وحدها، بل باتت الشاشات والهواتف الذكية ساحات صراع لا يقل تأثيرها عن الميدانَ؛ في هذا السياق، برز مصطلح "الذباب الإلكتروني " (Electronic Flies) ليصف ظاهرة خطيرة بدأت تظهر بشكل واضح وتقوم على إستخدام شبكات من الحسابات الوهمية أو الروبوتية والتي تم انشائها على حسابات مواقع التواصل الإجتماعي وتُدار بأساليب ممنهجة لزرع رسائل موجهة والتأثير في الرأي العام وتشويه الحقائق، هذه الحسابات لا تتصرف عشوائيًا بل تتحرك ككتيبة رقمية تتبع أوامر دقيقة تُغرق الفضاء الإلكتروني بمنشورات وصور وفيديوهات تخدم الهدف المحدد لتضليل الجمهور وخلق انقسامات بالمجتمع وزرع الفتن (العنصرية والإقليمية والطائفية) أو تصفية حسابات سياسية وإعلامية بطرق خفية. علميًا، يصنّف الذباب الإلكتروني ضمن ما يُعرف في دراسات الأمن السيبراني بـ"السلوك غير الأصيل المنسق " (Coordinated Inauthentic Behavior)، وهو أحد أشكال الحرب السيبرانية التي لا تُستخدم فيها الأسلحة التقليدية، بل تُوظَّف فيها البيانات والمحتوى لزعزعة الإستقرار النفسي والإجتماعي والسياسي؛ ورغم أن مستخدم موقع التواصل الإجتماعي العادي قد لا يميّز بسهولة بين محتوى حقيقي وآخر مدسوس ومزيف، إلا أن الأثر التراكمي لهذه العمليات يكون بالغًا، خاصة عندما يستهدف المؤسسات العامة أو القيم المجتمعية أو حتى القضايا الوطنية الحساسة. أمام هذا التهديد المتزايد، تتجه العديد من الدول إلى تبني فكرة "الجيش الإلكتروني" كأداة دفاعية وردعية، قادرة على التصدي للهجمات المعلوماتية المنظمة، ليس المقصود هنا تكوين جيش تقليدي بزي عسكري، بل نخبة مدربة من خبراء الأمن السيبراني، ومهندسي البيانات، والمحللين النفسيين، والمتخصصين في الذكاء الإصطناعي، يعملون بشكل مؤسسي لرصد الحملات الرقمية المشبوهة، تفكيك شبكات الذباب الإلكتروني، وكشف مصادرها وأساليبها، هذا الجيش يعمل بهدوء في الخلفية، لكنه يُعد حائط الصد الأول في مواجهة أكثر أدوات الحروب الحديثة خداعًا وتخفيًا. لكن في المقابل، لا يمكن أن يكون الحل فقط عبر إنشاء جيوش إلكترونية، المواجهة الناجحة تتطلب منظومة متكاملة تبدأ من تحصين المجتمع بالوعي والمعرفة، فكلما زاد وعي الأفراد بكيفية عمل الحملات التضليلية وأساليب التلاعب الرقمي، قلت فاعلية الذباب الإلكتروني؛ كما أن الحلول التقنية يجب أن تترافق مع تشريعات رقمية صارمة، تجرّم استخدام الحسابات الوهمية في التأثير على النقاش العام، وتُلزم شركات التواصل الإجتماعي بتحمل مسؤولياتها في مكافحة هذا السلوك المنظم، ولا بد أيضًا من شراكات دولية حقيقية، فالهجمات الإلكترونية لا تعترف بالحدود، وأغلب الحملات الممنهجة تُدار من خارج نطاق الدولة المستهدفة. في المحصلة، الذباب الإلكتروني لم يعد مجرد ظاهرة رقمية هامشية، بل أضحى أداة فعالة في حروب النفوذ والتأثير، والمجتمعات التي لا تدرك خطورته، ولا تملك الأدوات العلمية والمؤسساتية للتصدي له ستكون عُرضة لتشويه وعيها الجمعي وخلخلة استقرارها الداخلي؛ بناء الجيش الإلكتروني خطوة ضرورية، لكنها ليست كافية، وحده التوازن بين الأمن الرقمي والوعي المجتمعي والتشريع العادل هو ما يشكل درعًا حقيقيًا في وجه هذه الحرب الخفية التي تُخاض بين سطر وآخر.