
روسيا: زلزالان يضربان ساحل منطقة كامتشاتكا
قال المركز الألماني لأبحاث علوم الأرض اليوم الأحد إن زلزالا بقوة 6.6 درجة وقع بالقرب من ساحل منطقة كامتشاتكا في أقصى شرق روسيا.
وأوضح المركز أن الزلزال كان على عمق 10 كيلومترات. وذكر المركز في البداية أن الزلزال كان بقوة 6.2 درجة.
وأفاد المركز بوقوع زلزال آخر بلغت قوته 6.7 درجة قبالة الساحل الشرقي لكامتشاتكا على عمق 10 كيلومترات، بعد الزلزال السابق بفترة وجيزة.
وقدر مركز رصد الزلازل الأوروبي المتوسطي أن قوة الزلزال الثاني بلغت 7.4 درجة. وأعاد المركز الألماني لأبحاث علوم الأرض تقييم قوة الزلزال عند 7.4 درجة أيضا.
وألغى المركز الوطني الأمريكي للتحذير من أمواج المد البحري العاتية (تسونامي) تحذيرا كان قد أصدره لولاية هاواي الأمريكية من هذا الخطر.
وذكرت وكالة تاس الروسية الرسمية للأنباء في وقت لاحق، نقلا عن خدمات الطوارئ، أنه تم إلغاء تحذير آخر صدر لكامتشاتكا من أمواج تسونامي.
وكان من المتوقع في وقت سابق وصول أمواج يصل ارتفاعها إلى 60 سنتيمترا إلى عدة أماكن بالمنطقة، من بينها العاصمة بتروبافلوفسك-كامتشاتسكي.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


جفرا نيوز
منذ 5 ساعات
- جفرا نيوز
اكتشاف كوكب يحمل بصمات حياة شبيهة بالأرض!
جفرا نيوز - اكتشف فريق بحثي كوكبا يحمل مواصفات قد تجعله صالحا للحياة، على بعد 35 سنة ضوئية من الأرض، في خطوة قد تقربنا من حل أحد أعظم ألغاز العلم. وتمكن الفريق من معهد تروتييه لأبحاث الكواكب الخارجية، باستخدام تلسكوب "تيس" الفضائي التابع لناسا، من رصد الكوكب الذي أطلق عليه اسم "L 98-59 f"، وهو واحد من خمسة كواكب تدور حول نجم قزم أحمر. ويقع الكوكب في "المنطقة الصالحة للحياة" حيث يمكن للماء أن يبقى سائلا. ويتلقى كمية طاقة نجمية مشابهة لتلك التي تحصل عليها الأرض من الشمس. وهو يشكل جزءا من نظام كوكبي مدمج ومتنوع بشكل لافت. وكان النظام النجمي L 98-59 معروفا سابقا باحتضانه أربعة كواكب فقط، لكن التحليل الدقيق للبيانات من التلسكوبات الأرضية والفضائية كشف عن وجود الكوكب الخامس. وعلى عكس الكواكب الأخرى في النظام، فإن هذا الكوكب لا يمر مباشرة بين نجمه والأرض، بل تم اكتشافه من خلال دراسة التغيرات الطفيفة في حركة النجم المضيف. وفي هذا النظام الكوكبي المذهل، يقدم كل عالم قصة مختلفة تثير فضول العلماء. فأقرب الكواكب إلى النجم يشبه الأرض إلى حد كبير، لكنه أصغر قليلا، حيث يبلغ حجمه نحو 84% من حجم كوكبنا. وهذا التشابه يجعله هدفا مثيرا للدراسة، خاصة مع وجود احتمالية أن يكون له خصائص مشابهة للأرض. أما الكوكبان التاليان في المسافة من النجم، فيحملان مفاجأة أخرى. ويشبه هذان العالمان البركانيان قمر "آيو" التابع للمشتري، المعروف بنشاطه البركاني الهائل. يمكن تخيل هذين الكوكبين كعالمين ملتهبين تغطيهما البراكين النشطة التي تثور باستمرار، ما يجعلهما مختبرا طبيعيا لدراسة الظروف الجيولوجية القاسية. وفي منتصف هذا النظام الكوكبي، يطفو عالم غامض آخر قد يكون أغربها على الإطلاق. ويعتقد العلماء أن هذا الكوكب الرابع قد يكون "عالما مائيا" بالكامل، حيث تغطي المحيطات الشاسعة معظم سطحه، إن لم يكن كله. ومثل هذا العالم المائي قد يحوي أسرارا عن أشكال الحياة التي يمكن أن توجد في بيئات مختلفة عن أرضنا. وهذا التنوع الكوكبي الاستثنائي يجعل من نظام L 98-59 بمثابة كنز ثمين للعلماء. كل كوكب في هذا النظام يروي قصة مختلفة عن كيفية تشكل العوالم وتطورها، ما يوفر فرصا غير مسبوقة لفهم تنوع الكواكب في مجرتنا. كما أن القرب النسبي لهذا النظام (35 سنة ضوئية فقط) يجعل دراسته أكثر سهولة مقارنة بالعديد من الأنظمة الكوكبية الأخرى التي اكتشفت حتى الآن. ويعتزم الفريق استخدام تلسكوب جيمس ويب الفضائي لدراسة هذا النظام بمزيد من التفصيل، للإجابة عن أسئلة جوهرية حول تكوين الكواكب الصخرية وإمكانية احتفاظها بالغلاف الجوي حول النجوم القزمة الحمراء.


جفرا نيوز
منذ 2 أيام
- جفرا نيوز
اكتشاف علمي نادر لثعبان بعد عقدين من اختفائه
جفرا نيوز - لم يشاهد أصغر ثعبان معروف في العالم منذ ما يقرب من عقدين، ما أثار مخاوف بعض العلماء من احتمال انقراض ثعبان بربادوس الخيطي. اكتشاف علمي نادر لثعبان بعد عقدين من اختفائه لكن كونور بلايدز، المسؤول في وزارة البيئة بجزيرة بربادوس، رفع صخرة في غابة صغيرة بالجزيرة الكاريبية الشرقية، ليجد الثعبان الصغير. وقال بلايدز: "بعد عام من البحث، تبدأ بالشعور ببعض التشاؤم". ويذكر أن الثعبان صغير لدرجة أنه يمكن أن يستقر على عملة معدنية، ما سمح له بالتهرب من أعين العلماء لما يقرب من 20 عاما. وبسبب حجمه الدقيق، استعصى التعرف عليه بالعين المجردة، لذا وضعه بلايدز في جرة زجاجية صغيرة وأضاف إليها بعض التربة وأوراق الشجر والمواد العضوية. وبعد ساعات، وأمام مجهر في جامعة ويست إنديز، راقب بلايدز العينة وهي تتحرك داخل طبق بتري، ما جعل عملية تحديد هويتها صعبة للغاية. وأضاف بلايدز: "لقد كانت مهمة شاقة"، موضحا أنه صور الثعبان بالفيديو واستطاع تحديد هويته لاحقا بفضل صورة ثابتة. وقد ظهرت على الثعبان خطوط ظهرية صفراء باهتة تمتد على طول جسمه، وكانت عيناه تقعان على جانبي رأسه. وقال بلايدز: "ثعبان بربادوس الخيطي يشبه إلى حد كبير ثعبان براهميني الأعمى، المعروف باسم ثعبان أصيص الزهور"، والذي يتميز بطول أكبر وعدم وجود خطوط ظهرية. وأعلنت مجموعة "ري:وايلد" المعنية بالحفاظ على البيئة، والتي تتعاون مع وزارة البيئة المحلية، عن إعادة اكتشاف ثعبان بربادوس الخيطي. وقال جاستن سبرينغر، مسؤول برنامج الكاريبي في "ري:وايلد"، الذي شارك في عملية الاكتشاف مع بلايدز: "إن إعادة اكتشاف أحد الأنواع المتوطنة لدينا يحمل دلالات عميقة"، مضيفًا: "يذكرنا ذلك بأن لدينا ما هو ثمين لا يزال موجودًا ويلعب دورًا مهمًا في نظامنا البيئي". ويشار إلى أن هذا الثعبان لم يُرَ سوى مرات قليلة منذ عام 1889، وكان مدرجا ضمن قائمة تضم 4800 نوع من النباتات والحيوانات والفطريات التي اعتبرتها "ري:وايلد" "مفقودة من سجلات العلم". ويتميز ثعبان بربادوس الخيطي بالعمى، ويعيش تحت الأرض، ويتغذى على النمل والأرضة (النمل الأبيض)، ويضع بيضة واحدة نحيفة فقط. وعندما يكتمل نموه، يبلغ طوله نحو 10 سنتيمترات. وقال بلايدز: "إنها كائنات خفية للغاية. يمكنك إجراء مسح لساعات، وحتى لو كانت موجودة، قد لا تراها على الإطلاق".


جفرا نيوز
منذ 2 أيام
- جفرا نيوز
البواب عضوًا في المجلس العلميّ للكيمياء البَحتة والتّطبيقيّة
جفرا نيوز - في إنجازٍ علميّ أردنيّ تمّ تعيين الأستاذة الدّكتورة عبير البوّاب من الجامعة الأردنيّة عضوًا في المجلس العلميّ للاتّحاد الدّوليّ للكيمياء البَحتة والتّطبيقيّة (IUPAC)، لتكون بذلك أوّل امرأةٍ أردنيّة تتولّى هذا الدَّور الرّفيع على المستوى الدّوليّ. ويُعدُّ هذا التّعيين اعترافًا عالميًّا بمكانة الأستاذة الدّكتورة عبير البوّاب العلميّة، وتميّزها في مجال الكيمياء الفيزيائيّة التّطبيقيّة، إضافةً إلى مسيرتها الثّريّة في البحث العلميّ والتّعليم، وجهودها المتواصلة في تعزيز دَور العلم كقوّة دافعة في خدمة المجتمع وتقدّمِ الإنسانيّة. كما يُجسّد هذا الإنجاز حضورَ المرأة الأردنيّة في المحافل الدّوليّة العلميّة، ويمثّل خطوةً ملهِمة تدعم مشاركة النّساء في مجالات العلوم، والتّشجيع على الانخراط في مساراتٍ مهنيّة متقدّمة في أنحاء المنطقة. وتتقدّم الجامعة الأردنيّة بأحرّ التّهاني والتّبريكات إلى الأستاذة الدّكتورة عبير البوّاب، معربةً عن فخرها بهذا التّعيين المستحَقّ، ومتمنيّةً لها دوام التّوفيق والنّجاح في تمثيل الأردنّ عالميًا.