
يسري جبر: هذه آداب طالب العلم.. وهكذا نفرق بين علماء الدنيا وعلماء الآخرة
وأوضح خلال حلقة برنامج "اعرف نبيك"، المذاع على قناة الناس، اليوم السبت، أن من أهم آداب طالب العلم أن يُخلص النية لله عز وجل، فلا يكون طلبه للعلم من أجل الجاه أو الشهرة أو المناصب أو تحصيل المال، فالرزق مقسوم، والله هو الرزاق، وقد يكون العاجز أكثر غنى من العامل، لأن الأرزاق بيد الله وحده.
وأشار إلى أن طلب العلم يحتاج إلى صبر طويل، وملازمة العلماء، والعمل بما يتعلمه الإنسان، ثم تعليمه للناس، والمداومة على ذلك حتى يكون سببًا في نفع الخلق، مضيفًا أن طالب العلم الحقيقي هو من ينفع بعلمه، لا من يحفظ فقط دون تطبيق أو إفادة.
وعن الفرق بين علماء الدنيا وعلماء الآخرة، بيّن الدكتور يسري جبر أن علماء الآخرة هم الذين يطلبون العلم ليقربهم من الله، ويبتغون به وجهه، ويعيشون وفق ما علموا، وينشرون الخير، ويتأسون بأخلاق النبي صلى الله عليه وسلم، أما علماء الدنيا فهم الذين يطلبون العلم من أجل المناصب، والجاه، والجوائز، والمدح، ويتخذون من العلم وسيلة دنيوية بحتة.
ونصح كل طالب علم أن يحرص على صحبة العلماء الصالحين الذين يجمعون بين العمل والعلم، ويطلبون الآخرة في مسعاهم، ليحظى بثمرة العلم الحقيقية، وهي القرب من الله ونفع عباده.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليوم السابع
منذ 37 دقائق
- اليوم السابع
تنسيق المرحلة الثانية.. رابط موقع التنسيق الإلكترونى لتسجيل الرغبات
انطلقت أعمال المرحلة الثانية التنسيق القبول بالجامعات، اذ من المقرر أن يتم اتاحة موقع التنسيق الإلكترونى أمام طلاب الثانوية العامة لتسجيل الرغبات للالتحاق بالكليات والمعاهد. وينشر اليوم السابع رابط موقع التنسيق الإلكترونى لتسجيل الرغبات ويمكن للطالب تسجيل الرغبات بالضغط هنا: وأعلنت وزارة التعليم العالى أن موعد التقديم لتسجيل الرغبات بتنسيق المرحلة الثانية من يوم الأربعاء 6 أغسطس حتى الأحد 10 أغسطس .2025 وأوضحت الوزارة الحدود الدنيا للمرحلة الثانية: لطلاب النظام الحديث: الشعبة العلمية: 220 درجة فأكثر (بنسبة 68.75٪) الشعبة الأدبية: 205 درجات فأكثر (بنسبة 64.06٪) وبالنسبة لطلاب النظام القديم: الشعبة العلمية: 280 درجة فأكثر (بنسبة 68.29٪) الشعبة الأدبية: 240 درجة فأكثر (بنسبة 58.53٪) ويبلغ إجمالي عدد الطلاب في المرحلة الثانية: 287,318 طالبًا


اليوم السابع
منذ 5 ساعات
- اليوم السابع
هل يحق للزوجة رفض السكن فى بيت العائلة؟ أمين الفتوى يجيب
ماجد تمراز قال الدكتور على فخر، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن طاعة الزوج واجبة في كل ما لا يخالف شرع الله، ولكن هذه الطاعة لا تعني إلغاء شخصية الزوجة أو التعدي على راحتها وإنسانيتها، مؤكدًا أن الحياة الزوجية يجب أن تُبنى على التفاهم والتشاور والسعي لتحقيق سعادة مشتركة، لا على فرض إرادة طرف على الآخر. وأضاف خلال حوار مع الإعلامية زينب سعد الدين، ببرنامج "فتاوى الناس"، المذاع على قناة الناس، اليوم الأربعاء، ردًا على سؤال "حنان من الغربية"، تقول إنها تقيم حاليًا في شقة مستقلة وتشعر بالراحة، بينما يرغب زوجها في أن تنتقل معه للعيش في بيت العائلة، حيث لا تجد راحة أو خصوصية، وتتساءل: "هل أُؤثم شرعًا إذا رفضت الانتقال لبيت العيلة؟: "المسألة لا تُقاس فقط من باب الطاعة، بل من باب تحقيق السعادة الزوجية المتبادلة، فالحياة الزوجية الناجحة تقوم على قاعدة: «اسعَ لإسعاد من حولك تسعد»، فكل من الزوجين مطالب بأن يضع راحة وسعادة الطرف الآخر ضمن أولوياته". وأشار إلى أن مفهوم السعادة في الإسلام لا يقوم على الفردية أو الأنانية، بل على التراحم والتعاون والمودة، قائلاً: "حين أقول لأحد الزوجين: أحب نفسك، فأنا لا أدعوه للأنانية، بل أعني أن يبحث عن سعادته في إسعاد شريكه، لأن سعادة الشريك تنعكس عليه بالراحة والاستقرار". وبخصوص مسألة طاعة الزوج، أكد د. علي فخر أن الزوجة مأمورة شرعًا بطاعة زوجها في غير معصية الله، لكن في نفس الوقت يجب ألا تكون الطاعة على حساب إنسانيتها أو كرامتها أو استقرارها النفسي. وأضاف: "الزوجة إنسان لها حقوق كما للزوج حقوق، ويجب النظر إليها باعتبار مشاعرها واحتياجاتها، تمامًا كما نراعي مشاعر الزوج". وتابع: "الحل في مثل هذه الإشكاليات يكون بالحوار الهادئ، ومناقشة الأمور في ميزان المصالح والمفاسد، مع النظر: هل الحياة في بيت العيلة ستزيد من استقرار الأسرة؟ أم أنها ستتسبب في مشكلات؟ وإذا ثبت أن السكن المستقل أضمن لسعادتهما، فلا مانع شرعًا أن يستمرا فيه، ما دامت المودة باقية والتفاهم قائم".


اليوم السابع
منذ 6 ساعات
- اليوم السابع
لماذا حسم القرآن مدة مكوث أصحاب الكهف ولم يحسم عددهم؟ خالد الجندى يجيب.. فيديو
قال الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، إن القرآن الكريم تعامل مع موضوع أصحاب الكهف بأسلوب إعجازي مقصود، حيث فتح باب الجدل في عددهم، لكنه أغلقه تمامًا فيما يتعلق بمدة مكوثهم داخل الكهف. وأوضح الجندي، خلال حلقة خاصة بعنوان "حوار الأجيال"، ببرنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع على قناة "dmc"، أن الله سبحانه وتعالى ترك عدد أصحاب الكهف مفتوحًا للاجتهاد، بدليل قوله: "سيقولون ثلاثة رابعهم كلبهم، ويقولون خمسة سادسهم كلبهم، رجماً بالغيب، ويقولون سبعة وثامنهم كلبهم، قل ربي أعلم بعدتهم ما يعلمهم إلا قليل"، مشيرًا إلى أن النص لم يحسم العدد، لكنه أكد أن هناك من يعلمهم "وما يعلمهم إلا قليل". وأضاف أن الآية الخاصة بزمن بقائهم في الكهف جاءت قاطعة: "ولبثوا في كهفهم ثلاث مئة سنين وازدادوا تسعًا"، دون ترك مجال للتقديرات أو الجدل كما حدث في العدد، مما يعكس "كونية القرآن" ودقته حين يريد أن يحسم المعلومة. وأشار الجندي إلى أن الدرس الحقيقي في القصة لا يكمن في عدد أصحاب الكهف، بل في الزمن المعجز الذي قضوه داخل الكهف، مؤكدًا أن المعجزة كانت في طول المدة، سواء كان عددهم قليلًا أو كثيرًا. وقال إن القرآن يدعو الإنسان إلى التركيز على ما ينفعه ويصرفه عن التعلق بما لا طائل منه، مضيفًا: "فلا تمار فيهم إلا مراءً ظاهرًا ولا تستفت فيهم منهم أحدًا"، في إشارة إلى أن الجدال في عددهم ليس من أبواب الفائدة.