logo
جامعة دبي تنظم ندوة عن التدريس والبحث العلمي

جامعة دبي تنظم ندوة عن التدريس والبحث العلمي

صحيفة الخليج١٢-٠٥-٢٠٢٥

نظمت جامعة دبي بمقرها في المدينة الأكاديمية ندوة علمية مزدوجة تناولت التدريس الأكاديمي وآفاق البحث العلمي بمشاركة أكثر من 80 من أعضاء الهيئة الأكاديمية، وتناولت الندوة الأولى آفاق البحث العلمي في الجامعة، وفي بدايتها تناول الدكتور عيسى البستكي رئيس جامعة دبي أهمية البحث العلمي والتدريس ورؤية الجامعة في تطوير البحوث وأهدافها وأولوياتها، وقال: إن مستوى البحوث في الجامعة أصبح عالمياً.
واستعرض الدكتور حسين الأحمد، نائب رئيس الجامعة للشؤون الأكاديمية، إنجازات الجامعة في مجال البحث العلمي بصفة عامة ودور مراكز البحوث المتعددة التي أنشأتها الجامعة والأبحاث التي أنجزتها.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

حمدان بن محمد: بصمات الإمارات في الفضاء لن تقلّ إشراقاً عن إنجازاتها على الأرض
حمدان بن محمد: بصمات الإمارات في الفضاء لن تقلّ إشراقاً عن إنجازاتها على الأرض

الإمارات اليوم

timeمنذ 2 ساعات

  • الإمارات اليوم

حمدان بن محمد: بصمات الإمارات في الفضاء لن تقلّ إشراقاً عن إنجازاتها على الأرض

أكد سموّ الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع رئيس مركز محمد بن راشد للفضاء، أن مهمة الإمارات لاستكشاف الجانب البعيد من القمر ستُسهم في ترسيخ مكانة الدولة ضمن نخبة من الدول التي تدفع بحدود الاستكشاف القمري إلى آفاق جديدة. جاء ذلك خلال حضور سموّ الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، في أبراج الإمارات بدبي، توقيع اتفاقية استراتيجية بين مركز محمد بن راشد للفضاء وشركة «فايرفلاي أيروسبيس» الأميركية، لتكون الجهة المسؤولة عن نقل المستكشف «راشد 2» إلى سطح القمر ضمن مشروع الإمارات لاستكشاف القمر. وقال سموه: «هدفنا لا يقتصر على الوصول إلى وجهات جديدة في الفضاء، بل يتعداه إلى إنتاج معرفة نوعية تسهم في تعزيز فهم البشرية للكون. ويجسّد الاتفاق مع شركة (فايرفلاي أيروسبيس)، نهجنا الاستراتيجي في بناء شراكات دولية قوية تتماشى مع طموحاتنا العلمية والتكنولوجية طويلة المدى في مجال الفضاء». وأضاف سموه: «ملتزمون ببناء منظومة فضائية مستدامة تدعم الابتكار، وتعزز تبادل المعرفة على المستوى الدولي، وتُرسي إرثاً علمياً يستفيد منه أجيال المستقبل. ومن خلال مثل هذه المهام، تواصل دولة الإمارات تعزيز موقعها الرائد في قطاع الفضاء العالمي، والمساهمة في بناء القدرات المستقبلية لاستكشاف الفضاء حول العالم». وأكد سموّه أنه بدعم صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، ومتابعة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وبطموحاتٍ تعانق الفضاء، تواصل دولة الإمارات ترسيخ مكانتها الريادية في قطاع الفضاء العالمي. وقال سموّ الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، في تدوينة على حسابه الرسمي في منصة «إكس»، أمس: «ضمن مشروع الإمارات لاستكشاف القمر، شهدت توقيع اتفاقية استراتيجية بين مركز محمد بن راشد للفضاء وشركة (فايرفلاي أيروسبيس) الأميركية، بهدف إطلاق المستكشف (راشد 2) إلى سطح القمر في 2026 لتكون ثاني مهمة في التاريخ تسعى للهبوط على الجانب البعيد من القمر». وأضاف سموّه: «بدعمٍ لا محدود من صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ومتابعة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، وبطموحاتٍ تعانق الفضاء، تواصل دولة الإمارات ترسيخ مكانتها الريادية في قطاع الفضاء العالمي.. ولدينا ثقة كاملة بأننا بعقول شبابنا وإرادتهم التي لا تعرف المستحيل، قادرون على ملامسة النجوم، وأن بصمات الإمارات في الفضاء لن تقلّ إشراقاً عن إنجازاتها على الأرض». وبموجب الشراكة سيتم إطلاق المستكشف «راشد 2» إلى الجانب البعيد من القمر، على متن مركبة الهبوط القمرية «بلو غوست»، التابعة لشركة «فايرفلاي أيروسبيس»، والمثبتة على المركبة المدارية «إيليترا دارك»، لتكون ثاني مهمة في التاريخ تسعى للهبوط على هذا الجانب من القمر. وسينضم «راشد 2» إلى مهمة «بلو غوست ميشن 2» في عام 2026، والتي تشمل حمولات من وكالة الفضاء الأوروبية، ووكالة ناسا، وأستراليا. وقال نائب رئيس مركز محمد بن راشد للفضاء، الفريق طلال حميد بالهول، إن هذه الخطوة تجسّد الدعم الكبير من سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم لمشاريع المركز، وأضاف: «يشكل دعم سموّ رئيس مركز محمد بن راشد للفضاء دافعاً أساسياً لمسيرة إنجازات دولة الإمارات في قطاع الفضاء، ونثمّن رؤية القيادة الرشيدة التي رسّخت مكانة الدولة كشريك فاعل في الجهود العالمية لاستكشاف الفضاء». وأضاف: «في الوقت الذي تستعد دولة الإمارات لإطلاق مهمة إلى سطح القمر واستكشاف جانبه البعيد عبر المستكشف (راشد 2)، ضمن مشروع الإمارات لاستكشاف القمر، نؤكد مجدداً قدرتنا على تحويل الرؤى الطموحة إلى إنجازات واقعية. ويُرسّخ هذا التقدم مكانة دولة الإمارات كشريك فاعل في مسيرة استكشاف الفضاء، ويعكس دورها المتنامي في رسم ملامح مستقبل الاكتشاف العلمي». من جانبه، قال رئيس مجلس إدارة مركز محمد بن راشد للفضاء، حمد عبيد المنصوري: «تعكس هذه الاتفاقية التزام دولة الإمارات الاستثمار في المعرفة والبحث العلمي طويل الأمد، وبناء قدرات وطنية مؤهلة، وتوسيع إطار الشراكات العالمية المؤثرة. ويشكل مشروع الإمارات لاستكشاف القمر جزءاً من رؤيتنا التي تهدف إلى دعم فهم الإنسان لطبيعة القمر، وتعزيز القدرات العلمية لاستكشافه. بدعم قيادتنا الرشيدة نواصل إطلاق مهام فضائية أكثر طموحاً، ترسّخ مكانة دولة الإمارات عالمياً، وتفتح آفاقاً جديدة أمام الأجيال القادمة». وقال الرئيس التنفيذي لشركة «فايرفلاي أيروسبيس»، جيسون كيم: «نتطلّع إلى تعزيز التعاون مع دولة الإمارات، عقب الهبوط الناجح لمركبة (فايرفلاي) على سطح القمر، وتنفيذ عملياتها بكفاءة عالية. وتلتزم الشركة توسيع نطاق مشاركة الدول الموقّعة على اتفاقيات أرتميس ضمن هذه المهمة الطموحة إلى الجانب البعيد من القمر. وتفخر (فايرفلاي) بدعم المجتمع الفضائي الدولي عبر مركبتي (بلو غوست) و(إليترا)، اللتين تتميّزان بإمكانية العمل معاً، ما يوفّر قدرة فريدة على الوصول إلى مدار القمر وسطحه في آنٍ واحد، ويفتح آفاقاً جديدة لمهام استكشافية متقدّمة، تُعزّز التعاون الدولي في قطاع الفضاء». وأوضح مدير عام مركز محمد بن راشد للفضاء، سالم حميد المري، أن الشراكة مع «فايرفلاي أيروسبيس» تُعد خطوة ناجحة في مسيرة المركز، قائلاً: «من خلال المستكشف (راشد 2)، تنضم الإمارات إلى قائمة الدول القليلة التي تخوض غمار استكشاف الجانب البعيد من القمر، ما يتيح لنا جمع بيانات علمية نوعية، تسهم في تطوير التقنيات المستقبلية المرتبطة بالبنية التحتية القمرية. ستوفر المهمة معلومات دقيقة حول سطح القمر وبيئة البلازما والغبار، ما يعزز جهودنا في دعم مشاريع الفضاء العالمية». أهداف علمية طموحة وضع مركز محمد بن راشد للفضاء مجموعة من الأهداف العلمية الطموحة للمستكشف «راشد 2»، الذي سيُظهر قدراته على التنقل في بيئة القمر الصعبة، وتحديداً على الجانب البعيد منه، الذي يتميز بتضاريس وعرة، وتحديات أكبر في الاتصال مقارنة بالجانب القريب، وفي إطار المهمة، سيجري المستكشف تجربة لقياس تَماسُك المواد، حيث سيتم اختبار مجموعة متنوعة من المواد المثبّتة على عجلاته لتقييم مدى متانتها ومقاومتها للغبار القمري. ويحمل «راشد 2» مجموعة من الكاميرات والمجسات العلمية المتقدمة لدراسة سطح القمر وخصائصه الحرارية، وبيئة البلازما، والغبار، والجيولوجيا، وكفاءة المواد للحماية من تربة القمر، وسيجمع البيانات للمساعدة على تطوير تقنيات جديدة، وتعزز فرص التوسع في استكشاف الفضاء، كما ستتضمن الحمولة أيضاً جهاز إرسال لاسلكياً يتيح التواصل مع بقية مكونات المهمة. وتأتي هذه المهمة ضمن مشروع الإمارات لاستكشاف القمر، الذي يشكل ركيزة أساسية في إطار الاستراتيجية الوطنية للفضاء، والهادفة إلى ترسيخ مكانة الدولة في مجالات البحث العلمي، وتأهيل كوادر وطنية رائدة، وتعزيز الشراكات الدولية في قطاع الفضاء. حمدان بن محمد: . لدينا ثقة كاملة بأننا بعقول شبابنا وإرادتهم التي لا تعرف المستحيل، قادرون على ملامسة النجوم. . دولة الإمارات تواصل تعزيز موقعها الرائد في قطاع الفضاء العالمي، والمساهمة في بناء القدرات المستقبلية لاستكشاف الفضاء حول العالم. . ملتزمون ببناء منظومة فضائية مستدامة تدعم الابتكار، وتعزز تبادل المعرفة على المستوى الدولي، وتُرسي إرثاً علمياً يستفيد منه أجيال المستقبل.

10 يونيو بدء امتحانات نهاية العام في المدارس الحكومية والخاصة
10 يونيو بدء امتحانات نهاية العام في المدارس الحكومية والخاصة

الإمارات اليوم

timeمنذ 2 ساعات

  • الإمارات اليوم

10 يونيو بدء امتحانات نهاية العام في المدارس الحكومية والخاصة

اعتمدت وزارة التربية والتعليم الجداول الزمنية لاختبارات نهاية العام الدراسي 2024-2025، لطلبة الصفوف من الثالث إلى الـ12 بجميع المسارات التعليمية (العام، المتقدم، التطبيقي، النخبة)، في المدارس الحكومية والخاصة التي تطبق منهاج الوزارة، حيث ستنطلق الامتحانات يوم الثلاثاء 10 يونيو المقبل، وتستمر حتى الخميس 19 من الشهر ذاته، في حين حددت الفترة من الثاني إلى الرابع من يونيو المقبل لتسليم المشروعات والمهام النهائية لمواد المجموعة B. وحددت الوزارة مجموعة من الموجهات العامة التي تنظم آلية تنفيذ امتحانات نهاية الفصل الدراسي الثالث للعام الأكاديمي 2024-2025، والتي اطلعت عليها «الإمارات اليوم»، لضمان سير العملية الامتحانية بانضباط وكفاءة في جميع المدارس الحكومية والخاصة المطبقة لمنهاج الوزارة. وأفادت الوزارة بأن الامتحانات ستُجرى ورقياً للصفين الثالث والرابع، على أن يتم الحضور الواقعي في المدرسة، فيما سيؤدي طلبة الصفوف من الخامس إلى التاسع، في جميع المسارات (العام والمتقدم)، اختباراتهم ورقياً وإلكترونياً في المدارس الحكومية والخاصة كذلك، مع الحضور الإلزامي. وشملت الموجهات أن الطلبة من الصف الخامس إلى الصف الـ12 يخضعون لاختبارات تجمع بين الورقي والإلكتروني بحسب طبيعة المادة والمسار الدراسي، مع التشديد على إحضار الأجهزة الإلكترونية الشخصية (الحواسيب المحمولة) خلال فترة الامتحانات لأداء الاختبارات الإلكترونية. وأكدت الوزارة أنه لا يُسمح للمعلمين بقراءة أسئلة الامتحانات المركزية للطلبة، باستثناء طلبة الصف الثالث فقط، حيث يمكن للمعلم قراءة نص السؤال من دون أي تفسير أو توجيه للإجابة، بما يضمن تكافؤ الفرص والشفافية. أما في ما يخص اختبار اللغة الإنجليزية لطلبة الصف الـ12، فقد بيّنت الوزارة أنه سيتم تنفيذه بصيغة كتابة إلكترونياً، ضمن منصة امتحانية مؤمنة زمنياً ومخصصة لهذا الغرض. وفي سياق متصل، أوضحت الوزارة أن طلبة الصف الـ12 في المدارس الخاصة سيؤدون امتحاناتهم في مدارس التعليم العام الحكومية، تحت إشراف مباشر من منسقي الفروع التعليمية، بالتنسيق مع إدارات المدارس. أما اختبار مادة الكيمياء فقد نصّت الموجهات على أن المدارس، في المسارين العام والمتقدم، مطالبة بطباعة الجدول الدوري المرفق وتوزيعه على الطلبة أثناء أداء الامتحان، بينما يُسمح لطلبة مسار النخبة باستخدام الجدول الدوري الموجود ضمن منصة «Swift Assess» الرقمية في متصفح الوسائط. وقالت الوزارة إن الطلبة كافة ملزمون باصطحاب أجهزتهم الإلكترونية الشخصية إلى المدرسة خلال فترة الامتحانات، وذلك بحسب متطلبات كل اختبار، ووفق الخطة الزمنية المعتمدة. «التربية»: . الامتحانات ورقياً للصفين الثالث والرابع، وورقياً وإلكترونياً لطلبة «الخامس» حتى «التاسع» مع الحضور الإلزامي.

«أولمبياد الروبوت الخليجي» يختتم منافساته.. وتوجُّه لنقل التجارب الناجحة إلى الميدان التربوي
«أولمبياد الروبوت الخليجي» يختتم منافساته.. وتوجُّه لنقل التجارب الناجحة إلى الميدان التربوي

الإمارات اليوم

timeمنذ 2 ساعات

  • الإمارات اليوم

«أولمبياد الروبوت الخليجي» يختتم منافساته.. وتوجُّه لنقل التجارب الناجحة إلى الميدان التربوي

استضافت دولة الإمارات النسخة الثانية من الأولمبياد الخليجي للروبوت، الذي ضم ستة وفود خليجية، وتنافس فيه 30 طالباً وطالبة، حيث نظمه مكتب التربية العربي لدول الخليج، تحت شعار «الصناعة والابتكار لتنمية المجتمعات المستدامة». واشتملت قائمة الفائزين على الفريق الطلابي من سلطنة عُمان، الذي فاز بالميدالية الذهبية في جائزة أبطال حلبة الروبوت، وحظي طلبة دولة قطر بالميدالية الفضية، فيما تُوّج طلبة الإمارات بالميدالية البرونزية، وفاز بالميدالية الذهبية في جائزة التصميم الهندسي طلبة مملكة البحرين، وحصد الميدالية الفضية طلبة سلطنة عُمان، وحظي بالميدالية البرونزية الطلبة من دولة قطر. وفي جائزة الابتكار - المشاريع العلمية، فاز طلبة مملكة البحرين بالميدالية الذهبية، فيما فاز بالميدالية الفضية طلبة دولة قطر، وبالميدالية البرونزية طلبة الإمارات، ومنحت لجنة التحكيم واللجنة العلمية شهادة أصالة الفكرة عن الابتكار العلمي للطلبة من المملكة العربية السعودية، وفي جائزة الأثر المجتمعي، تُوّج الطلبة من سلطنة عُمان بالميدالية الذهبية، فيما حصد الطلبة من مملكة البحرين الميدالية الفضية، وفاز طلبة الإمارات بالميدالية البرونزية. وشهد الحفل الختامي للأولمبياد، الذي استمر على مدار يومين، المدير العام لمكتب التربية العربي لدول الخليج، الدكتور محمد بن سعود آل مقبل، ووكيل وزارة التربية والتعليم، المهندس محمد القاسم، بحضور عدد من المسؤولين التربويين إلى جانب أكثر من 30 طالباً مشاركاً في الأولمبياد من مختلف دول مجلس التعاون. وتقدم الدكتور محمد بن سعود آل مقبل، في كلمته أمام الحفل، بخالص الشكر والتقدير لأصحاب الجلالة والفخامة والسموّ قادة الدول الأعضاء، على ما يجده المكتب من دعم واهتمام أسهما في تحقيق أهداف المكتب، وشكر وزراء التربية والتعليم في الدول الأعضاء على التعاون المستمر الذي أسهم في تعزيز رسالة المكتب التربوية والتعليمية، وهنّأ الفرق الفائزة. ورحب المهندس محمد القاسم بوفود الدول المشاركة في الأولمبياد الخليجي للروبوت في دولة الإمارات، وبيّن أن مثل هذه المسابقات والمبادرات من شأنها أن تمهد الطريق لإعداد الأجيال المقبلة لمتطلبات المستقبل، وتمكينهم من تعزيز تنافسيتهم في مجالات الذكاء الاصطناعي. وأكدت المنسق العام لأولمبياد الروبوت الخليجي بوزارة التربية والتعليم، عائشة آل ناصر، أن البطولة تمثّل منصة إبداعية رائدة لتمكين طلاب الخليج في مجالات الذكاء الاصطناعي والروبوت والتأثير المجتمعي، مشيرة إلى أن استضافة النسخة الثانية في الإمارات تتماشى مع توجهات الدولة في التحول الرقمي والتوسع في تطبيقات الذكاء الاصطناعي. وعن آلية اختيار الفريق الوطني للإمارات، أوضحت آل ناصر أن الوزارة تُنظّم سنوياً البطولة الوطنية للذكاء الاصطناعي، والتي تضم مجالات عدة، منها الروبوت والبرمجة والمصادر المفتوحة، ويتأهل الفائزون بالمراكز الأولى إلى تدريبات مكثّفة لتمثيل الدولة خليجياً ودولياً، وأكدت أن المشاريع التي يشارك بها الطلبة في الأولمبياد تنطلق من جهود المدارس، بإشراف مدربين متخصصين، وتخضع لتصفيات على مستوى المدارس ثم المناطق التعليمية، وصولاً إلى بطولة الدولة. وقال رئيس مجلس إدارة جمعية المعلمين، صلاح الحوسني: «إن هذه التظاهرة تُعنى بالابتكار والروبوت والذكاء الاصطناعي والتقنيات الحديثة، ونأمل أن تنقل التجارب الناجحة إلى مختلف الميادين التربوية، لما لها من أثر كبير في إثراء العملية التعليمية، ونحن في جمعية المعلمين نولي اهتماماً بالغاً بفتح قنوات تواصل مع المعلمين داخل الدولة ومن مختلف دول مجلس التعاون، بهدف تبادل الخبرات، والاستفادة من التجارب الملهمة التي يقدمونها، ودعم مسيرة الإبداع في الميدان التربوي». وقالت عضو مجلس إدارة جمعية المعلمين وعضو لجنة التحكيم في مسابقة الروبوت الخليجي - النسخة الثانية، الدكتورة حصة الطنيجي: «يرتكز الأولمبياد على أربعة محاور رئيسة تشكّل جوهر التحدي والإبداع، وتضم: تحدي الحلبة، والتأثير المجتمعي، والابتكار العلمي، إضافة إلى محور التصميم الهندسي الذي يُدرج للمرة الأولى في هذه النسخة». وأفادت بأن إدراج التصميم الهندسي يهدف إلى تطوير وتمكين قدرات الطلبة، وتحفيزهم على توظيف أدوات الذكاء الاصطناعي في مجالات التعليم والصناعة، بما ينسجم مع متطلبات وظائف المستقبل، ويواكب التوجهات العالمية نحو بناء مجتمعات ذكية ومستدامة. وقالت عضو اللجنة العلمية للأولمبياد الخليجي للروبوت، مريم بنت سعيد بن علي بعوين: «يركز الأولمبياد على تعزيز قدرة الطلبة على توظيف هذه المعارف في ابتكار حلول عملية، تسهم في تحقيق الاستدامة داخل مجتمعاتهم المحلية، إلى جانب ترسيخ مفاهيم التأثير المجتمعي من خلال تشجيعهم على نشر الوعي حول القضايا الحيوية، وتعزيز أثر البرامج والحلول المبتكرة في أوساطهم وبين أقرانهم»، مؤكدة أنها تجربة تعليمية وتفاعلية تسهم في إعداد جيل واعٍ وقادر على قيادة المستقبل بتفكير علمي وإبداعي. وقال عضو اللجنة العلمية للأولمبياد الخليجي للروبوت، حمزة الشكيلي: «حرصنا على تصميم حلبات تحاكي مفاهيم الاستدامة وتربطها بتحديات واقعية، حيث تتضمن المرحلة الأولى، أو ما نطلق عليه (الحلبة الأولى)، ثلاث مهام رئيسة في مجال الصناعة المستدامة، يبدأ الطالب أو الروبوت بتنفيذ مهمة إدخال المواد الخام إلى المصنع، تليها مرحلة تنقيتها وتصفيتها، وهي عملية ينتج عنها ماء ملوث، ليأتي بعد ذلك دور المهمة الثالثة التي تتمثّل في تصفية هذا الماء». وخُصصت «الحلبة الثانية» لموضوع المدن المستدامة، حيث يُطلب من الطلبة تنفيذ عدد من المهام الحيوية، من بينها بناء جسر، وتركيب كاميرات خاصة بإنارة الشوارع، وانتهاء بتشغيل الطاقة الكهربائية المخزنة ضمن نظام التوليد الكهربائي، وتسهم هذه الحلبات في تطوير مهارات التفكير التحليلي والهندسي لدى الطلبة، وتعزز من قدرتهم على الربط بين التقنيات الحديثة وحلول الاستدامة العملية. وأوضح مشرف ومدرب فريق الإمارات، ياسر محمد عبدالمطلب، أنه يتم اختيار الطلاب على أسس ومعايير، منها مهارة البرمجة ومهارة التصميم ومهارة التركيب ومن خلالها يتم توزيع المهام على هؤلاء الطلاب لإنتاج مشروع متكامل يتوافق مع المعايير والأسس التي تحددها المسابقة. وقال الطالب الإماراتي، يوسف أحمد درويش الظهوري، من مدرسة الراشيدية للتعليم الثانوي عجمان: «شاركت بمشروع روبوت يقدم مساعدة للمصانع لتخزين المياه، إذ يمر بمراحل عدة خلال عملية التخزين، كما يساعد الطلبة على تعلم البرمجة وتنمية قدراتهم». وشارك الطالب حمد بن خالد القاسمي وزميله بدر عادل الكتبي، من مؤسسة ربع قرن للعلوم والتكنولوجيا، في مشروع مبتكر يحمل اسم «غيث»، يهدف إلى تطوير مدن حضارية مستدامة قادرة على مواجهة تحدي ندرة المياه، ويعتمد المشروع على سلسلة متكاملة من العمليات التقنية تبدأ بتحليل وتخطيط التربة، يليها إجراء فحوص دقيقة للكشف عن النواقص الغذائية فيها، ويتم إرسال نتائج هذه الفحوص مباشرة إلى تطبيق ذكي على الهاتف المحمول، حيث تُعالج القيم بواسطة نظام ذكاء اصطناعي متقدم، ويقوم الذكاء الاصطناعي بتحليل البيانات بدقة، ليحدد الإجراء الأنسب في الوقت المناسب، سواء كان ذلك ببدء عملية الري، أو التسميد، أو الحصاد، أو حتى الزراعة، بما يضمن كفاءة عالية في استهلاك الموارد، وتحقيق إنتاج زراعي مستدام، ويُعدّ هذا المشروع نموذجاً رائداً في توظيف التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي لخدمة البيئة والمجتمع، ويعكس رؤية وطنية نحو مدن ذكية تنسجم مع متطلبات المستقبل. حصة الطنيجي: . إدراج التصميم الهندسي تمكين جديد لقدرات ومهارات الطلبة. صلاح الحوسني: . التظاهرة التي تُعنى بالابتكار والروبوت تعكس بصمة المعلمين. عائشة آل ناصر: . منصة إبداعية رائدة لتمكين الطلبة في الذكاء الاصطناعي. محمد القاسم: . «الأولمبياد» مبادرة تمهد الطريق للأجيال نحو المستقبل.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store