logo
بعد إعلان ترامب رفع العقوبات.. سوريون في واشنطن بين الأمل والخوف

بعد إعلان ترامب رفع العقوبات.. سوريون في واشنطن بين الأمل والخوف

شفق نيوز١٥-٠٥-٢٠٢٥

شفق نيوز/ أثار إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب رفع العقوبات المفروضة على سوريا، بعد ستة أشهر من سقوط نظام بشار الأسد، ردود فعل متباينة في أوساط النشطاء السوريين في واشنطن.
وبينما رحب العديد بالخطوة بوصفها انفراجة طال انتظارها، عبّر آخرون عن مخاوف تتعلق بالآليات الغامضة للتنفيذ، وغياب الوضوح بشأن شروط البيت الأبيض، والمخاطر الأمنية والسياسية الكامنة في المرحلة المقبلة.
خريطة طريق أم فخ دبلوماسي؟
البيان الذي نشرته المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولين ليفيت على منصة "أكس"، حدّد خمس نقاط حث فيها ترامب رئيس الإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع على تنفيذها، ما اعتبره مراقبون ليس مجرد إعلان رفع للعقوبات، بل خريطة طريق مشروطة لعودة سوريا إلى النظام الدولي.
وشملت هذه النقاط:
1. الانضمام إلى اتفاقيات أبراهام والاعتراف بإسرائيل
2. طرد المقاتلين الأجانب
3. ترحيل المسلحين الفلسطينيين المصنفين على قوائم الإرهاب الأميركية
4. التعاون مع واشنطن لمنع عودة داعش
5. تسلّم الدولة السورية مسؤولية إدارة معتقلات داعش في شمال شرق سوريا
وهذه الشروط، التي تضع على عاتق دمشق ملفات معقدة ذات طابع إقليمي وأمني، فتحت جدلا واسعا حول ما إذا كان رفع العقوبات خطوة أولى ضمن مسار تدريجي، أم مجرد تجميد مشروط قد يُعاد النظر فيه لاحقا.
محمد العبدالله، مدير المركز السوري للمساءلة والعدالة في واشنطن، رأى أن رفع العقوبات "خطوة إيجابية" لكنها محاطة بالكثير من علامات الاستفهام.
ويؤكد العبدالله في حديثه مع وكالة شفق نيوز، أن رفع العقوبات سيخفف العناء وسيساعد الوضع المعيشي لملايين السوريين، وحصوله بشكل عاجل كان أفضل من التأخير، لكن هناك ربط مباشر بين رفعها وشروط معينة، بعضها يرتبط بحياة المواطن، مثل إنهاء وجود الميليشيات، وبعضها متعلق بالسياسات الإقليمية، كالتطبيع مع إسرائيل، وهذه لا تحظى بإجماع وطني".
وأضاف العبدالله "لا نعرف ما إذا كانت هذه الشروط يجب تنفيذها قبل رفع العقوبات أم بعدها. لا نعلم هل ترامب رفع العقوبات وهو ينتظر النتائج، أم أنه سيعيد فرضها إذا لم يتم تحقيق الشروط."
وأشار أيضاً إلى تحديات على الأرض فيما يتعلق بإدارة سجون داعش، خاصة أنها ما تزال تحت سيطرة قوات سوريا الديمقراطية، وليس للدولة السورية وجود فعلي هناك، ما يثير تساؤلات عن مستقبل الترتيبات الأمنية والعسكرية في تلك المناطق.
بدورها، عبرت سينم شيركاني محمد، ممثلة مجلس سوريا الديمقراطية في واشنطن، عن ترحيبها الحذر بالخطوة، مؤكدة أن "رفع العقوبات أمر جيد لصالح الشعب السوري الذي عانى من الحرب لمدة 13 عاما، وسيخفف من معاناته اليومية."
لكنها شددت في حديثها مع وكالة شفق نيوز، على أن رفع العقوبات وحده لا يكفي، ويجب أن يترافق مع جهود سياسية جادة لتحقيق الاستقرار، واحترام التعددية، والاعتراف بالدور المحلي للقوى التي ساهمت في محاربة الإرهاب، في إشارة إلى قوات سوريا الديمقراطية.
من جهته، عبر مضر حوراني، أستاذ الهندسة في جامعة أوكلاند بولاية ميشيغن، رئيس منظمة "نيو بالميرا فاونديشن"، عن ارتياحه الحذر لقرار رفع العقوبات، مشيرا إلى أنه "يفتح المجال أمام مساعدات تعليمية وطبية كانت تعاني من قيود عديدة."
وقال: "العقوبات شكلت ضغطاً هائلاً لسنوات طويلة. رفعها يمنحنا أملاً جديداً، لكننا نترقب الآليات التنفيذية، خاصة أن الوضع الأمني في الداخل لا يزال هشاً، وهناك سلطات أمر واقع وفصائل لا تخضع لسيطرة الدولة، ما يثير مخاوف من تسرب المساعدات أو سوء توزيعها."
وأكد حوراني أن مؤسسته كانت تعمل على دعم التعليم والطب عن بُعد حتى في ظل العقوبات، والآن يمكن توسيع هذا الجهد عبر قنوات جديدة، بانتظار وضوح أكبر من واشنطن ودمشق.
وفاجأ الرئيس الأميركي دونالد ترامب مسؤولي إدارته بإعلانه المفاجئ من السعودية عزمه رفع جميع العقوبات المفروضة على سوريا، في خطوة لم تكن متوقعة حتى من قبل كبار الموظفين في وزارتي الخارجية والخزانة.
ونقلت وكالة "رويترز" عن أربعة مسؤولين أميركيين مطلعين أن الإدارات المختصة بالعقوبات لم تتلق أي إشعار مسبق من البيت الأبيض، سواء عبر مذكرات رسمية أو توجيهات داخلية، حول القرار الذي أعلنه ترامب خلال زيارته إلى المملكة.
وبحسب المسؤولين، سارع كبار موظفي وزارتي الخارجية والخزانة في محاولة لفهم كيفية تنفيذ القرار، لا سيما أن بعض العقوبات المفروضة تعود إلى أكثر من أربعة عقود. وأكد أحدهم أن "الجميع يحاول استكشاف كيفية تنفيذ ذلك".
ووفقا للمسؤولين، فأن رفع العقوبات سيكون معقدا وسيستغرق شهورا.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

طلاب جامعة هارفارد الأجانب يواجهون حالة من عدم اليقين بعد توقف خطة ترامب لمنع التسجيل في الوقت الحالي
طلاب جامعة هارفارد الأجانب يواجهون حالة من عدم اليقين بعد توقف خطة ترامب لمنع التسجيل في الوقت الحالي

شفق نيوز

timeمنذ 6 ساعات

  • شفق نيوز

طلاب جامعة هارفارد الأجانب يواجهون حالة من عدم اليقين بعد توقف خطة ترامب لمنع التسجيل في الوقت الحالي

أصدر قاضٍ أمراً تقييدياً مؤقتاً يوقف خطة إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لحرمان جامعة هارفارد من إمكانية قبول الطلاب الأجانب. جاء الحكم بعد أن رفعت هارفارد دعوى قضائية، في أحدث تصعيد للنزاع بين البيت الأبيض وإحدى أعرق المؤسسات الأمريكية. ووصفت الجامعة قرار الإدارة الصادر الخميس، بمنع الطلاب الدوليين بأنه "انتهاك صارخ" للقانون ولحقوق حرية التعبير. وتقول إدارة ترامب إن هارفارد لم تبذل جهوداً كافية لمكافحة معاداة السامية، ولم تُغير ممارساتها في التوظيف والقبول، وهي مزاعم نفتها الجامعة بشدة. وأصدرت قاضية المحكمة الجزئية الأمريكية أليسون بوروز أمراً تقييدياً مؤقتاً في حكم موجز صدر يوم الجمعة. يُوقف هذا الأمرُ الإجراءَ الذي اتخذته وزارة الأمن الداخلي الخميس لإلغاء وصول جامعة هارفارد إلى برنامج الطلاب والزوار التبادليين (SEVP)، الذي يعد قاعدة بيانات حكومية تُدير الطلاب الأجانب. وستُعقد الجلسة التالية في 29 مايو/أيار في بوسطن. وذكرت جامعة هارفارد في الدعوى القضائية: "بجرة قلم، سعت الحكومة إلى محو ربع طلاب جامعة هارفارد، وهم طلاب دوليون يُساهمون بشكل كبير في الجامعة ورسالتها". وقال رئيس جامعة هارفارد، آلان غاربر، في رسالة: "نُدين هذا الإجراء غير القانوني وغير المبرر". كتب غاربر: "يُمثل هذا الإلغاء استمراراً لسلسلة من الإجراءات الحكومية الانتقامية ضد جامعة هارفارد لرفضها التخلي عن استقلالها الأكاديمي والخضوع لسيطرة الحكومة الفيدرالية غير القانونية على مناهجنا الدراسية وأعضاء هيئة التدريس والطلاب". ورداً على ذلك، قالت نائبة السكرتير الصحفي للبيت الأبيض أبيجيل جاكسون: "لو اهتمت هارفارد بهذا القدر بإنهاء آفة المحرضين المعادين لأمريكا والسامية والمؤيدين للإرهاب في حرمها الجامعي، لما كانت في هذا الوضع أصلاً". بعد صدور الأمر التقييدي، اتهمت جاكسون القاضية في القضية بـ"امتلاك أجندة ليبرالية". وقالت جاكسون: "لا يحق لهؤلاء القضاة غير المنتخبين منع إدارة ترامب من ممارسة سيطرتها المشروعة على سياسة الهجرة وسياسة الأمن القومي". التخرج في ظل عدم اليقين ساد الهدوء جامعة هارفارد يوم الجمعة. انتهت الفصول الدراسية لهذا العام، ويجري التحضير لحفلات التخرج. امتدت الأكشاك في الساحة الخارجية بينما استأجر الطلاب أثواب التخرج وجمعوا التذاكر لعائلاتهم. بالنسبة للمتخرجين، ينبغي أن يكون هذا الأسبوع أسبوعاً للاحتفال، لكن بالنسبة للطلاب الأجانب الذين يأملون في البقاء في الولايات المتحدة، كان الأمر بمثابة زوبعة استمرت 24 ساعة. طوال الصباح، سارع طلاب هارفارد الدوليون لمعرفة ما سيحدث، هل سيُضطرون لمغادرة الولايات المتحدة فوراً؟ هل باتوا مُهددين بالترحيل الآن؟ كورماك سافاج من داونباتريك في مقاطعة داون في أيرلندا الشمالية على بعد ستة أيام من التخرج بدرجة في الحوكمة واللغات. سافاج حصل على وظيفة في بروكسل، ويرجع ذلك جزئياً إلى حالة عدم اليقين في الولايات المتحدة. وقال يوم الجمعة: "أنت تعلم أنك بخير إذا كنت لا تزال في الولايات المتحدة بشكل قانوني خلال التسعين يوماً المقبلة، لكنك لا تعلم أنه يمكنك العودة وإنهاء دراستك". وأضاف: "أنت لا تعرف ما إذا كان بإمكانك البقاء والعمل في الولايات المتحدة إذا كنت على وشك التخرج". يُعقّد هذا الأمر أيضاً خطط الطلاب الذين ما زالوا مسجلين، مثل روهان باتولا، الطالب في السنة الثالثة من المملكة المتحدة والذي سيعتمد على تأشيرته للعمل في نيويورك في يونيو/حزيران. قال باتولا لبي بي سي: "كنت قلقاً من أنني إذا عدت إلى الوطن فلن أتمكن من العودة"، لذلك اختار البقاء في الحرم الجامعي. بالنسبة لمجموعة من الطلاب الدوليين الذين تجمعوا على ضفاف نهر تشارلز، بينما كانت فرق التجديف تمر، كان الشعور بالارتياح ملموساً عندما ورد خبر تأجيل تنفيذ الحكم من محكمة بوسطن. شعر باتولا بالارتياح أيضاً بعد أن أصدرت القاضية بوروز أمرها. لكن حالة عدم اليقين لا تزال تُلقي بظلالها عليه. قال باتولا: "من الغريب أن تعتقد أنك تُقيم بشكل غير قانوني لفترة من الوقت في بلد ما، لمجرد أنك درست فيه". أحلام الطلاب أصبحت في طي النسيان يوجد قرابة 6800 طالب دولي في جامعة هارفارد، ويشكلون أكثر من 27 في المئة من طلابها المسجلين هذا العام. يأتي حوالي خُمسهم من الصين، مع أعداد كبيرة من كندا والهند وكوريا الجنوبية والمملكة المتحدة، ومن بين الطلاب الدوليين المسجلين حالياً، ملكة بلجيكا المستقبلية، الأميرة إليزابيث، البالغة من العمر 23 عاماً. وكان من المقرر أن يدرس ليو أكرمان التربية وريادة الأعمال في هارفارد ابتداءً من أغسطس/آب، محققاً "حلماً". وقال أكرمان: "كنت متحمساً حقاً، وما زلت متحمساً حقاً إذا تمكنت من الذهاب إلى هناك"، مضيفاً أن "فقدان ذلك سيبدو لحظة حزينة لكثير من الناس". استبعاد الطلاب الأجانب من شأنه أن يستنزف قدراً كبيراً من موارد هارفارد المالية. وقال خبراء إن الطلاب الدوليين أكثر ميلاً إلى دفع الرسوم الدراسية كاملة، مما يعني في الأساس دعم المساعدات للطلاب الأمريكيين. وستصل رسوم الدراسة الجامعية - باستثناء الرسوم والسكن والكتب والطعام والتأمين الصحي - إلى 59,320 دولاراً أمريكياً في العام الدراسي المقبل، وفقاً للجامعة. وتتجاوز التكلفة الإجمالية للعام الدراسي في هارفارد، قبل أي مساعدة مالية، أكثر من 100 ألف دولار أمريكي. انتقل إسحاق بانغورا، طالب إدارة عامة من سيراليون، إلى هارفارد مع زوجته وابنتيه الصغيرتين بعد أن نجا من حرب أهلية. قال: "منذ الأمس، يسألني أطفالي: أبي، أفهم أنهم قادمون لإعادتنا إلى الوطن. إنهم يقصدون الترحيل". وتحدث عن ضرورة أن يكون قوياً من أجلهم وأن يكون لديه إيمان. وأضاف: "أعلم أن الشعب الأمريكي دائماً، عندما يواجه أي مشكلة، سيجد طرقاً لحلها". الحكومة ضد جامعة النخبة بالإضافة إلى جامعة هارفارد، استهدفت إدارة ترامب مؤسسات نخبوية أخرى، ليس فقط بالقول إنها يجب أن تبذل المزيد من الجهود لقمع النشطاء المؤيدين للفلسطينيين، بل أيضاً بزعم أنها تمارس التمييز ضد الآراء المحافظة. يوم الجمعة، وفي حديثه من المكتب البيضاوي، قال الرئيس دونالد ترامب: "على جامعة هارفارد أن تغير نهجها". وأشار ترامب إلى أنه يدرس اتخاذ إجراءات ضد المزيد من الجامعات. في أبريل/نيسان، جمّد البيت الأبيض 2.2 مليار دولار من التمويل الفيدرالي لجامعة هارفارد. وهدد ترامب بإلغاء إعفاء الجامعة من الضرائب. أدى تجميد التمويل إلى رفع دعوى قضائية سابقة من جامعة هارفارد، طالبت فيها المحاكم أيضاً بوقف إجراءات الإدارة. قال أستاذ القانون بجامعة ريتشموند كارل توبياس، إن المحاكم الفيدرالية في ماساتشوستس ونيو إنغلاند، حيث ستُعقد المراحل الأولى من القضية، لطالما أصدرت أحكاماً ضد إدارة ترامب. لكن قد تكون النتيجة أقل قابلية للتنبؤ في المحكمة العليا الأمريكية، حيث قد تنتهي قضية هارفارد. وقال توبياس: "هذه قضايا صعبة بالنسبة لجامعة هارفارد، لكن لديهم الموارد ويبدو أن لديهم الإرادة للقتال". قدم قادة هارفارد تنازلات للبيت الأبيض - بما في ذلك إقالة قادة مركز دراسات الشرق الأوسط التابع لها، الذين تعرضوا لانتقادات شديدة لفشلهم في عرض وجهات نظر إسرائيلية. لكنها استعانت أيضاً بالعديد من المحامين الجمهوريين البارزين، بمن فيهم روبرت هور، المستشار الخاص السابق الذي حقق في احتفاظ الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن بوثائق سرية. أعرب الطلاب الأجانب المسجلون حالياً في جامعة هارفارد عن قلقهم من أن يُجبرهم هذا الخلاف على الانتقال إلى جامعة أخرى أو العودة إلى أوطانهم. يُعد تسجيل الدخول إلى نظام (SEVP) شرطاً أساسياً للحصول على تأشيرات الطلاب. وفي حال حُجبت جامعة هارفارد من قاعدة البيانات، فقد يُعد الطلاب مخالفين للقانون، وقد يواجهون الترحيل. أعرب العديد من الطلاب البريطانيين المسجلين في جامعة هارفارد، والذين تحدثوا إلى بي بي سي شريطة عدم الكشف عن هويتهم خوفاً من سلطات الهجرة، عن قلقهم من إمكانية انقطاع تعليمهم في الولايات المتحدة. قال أحد الطلاب: "أعتقد بالتأكيد أن حرية التعبير مشكلة في الحرم الجامعي، ولكن يجري العمل عليها بجد... كانت صدمة حقيقية عندما صدر الإعلان أمس". "هناك غضب كبير، ويشعر الناس وكأننا نُستغل كبيادق في لعبة".

بحثا عن الرواتب والكهرباء والوظائف.. تظاهرات غاضبة بثلاث محافظات بينها بغداد
بحثا عن الرواتب والكهرباء والوظائف.. تظاهرات غاضبة بثلاث محافظات بينها بغداد

شفق نيوز

timeمنذ 8 ساعات

  • شفق نيوز

بحثا عن الرواتب والكهرباء والوظائف.. تظاهرات غاضبة بثلاث محافظات بينها بغداد

شفق نيوز/ انطلقت تظاهرات احتجاجية، يوم الأحد، في بغداد والنجف والبصرة، للمطالبة بإنصاف المتقاعدين، وتحسين الكهرباء، وتوفير فرص العمل في الشركات النفطية. وقال مراسل وكالة شفق نيوز، إن "المئات من المتقاعدين العراقيين تظاهروا أمام هيئة التقاعد العامة وسط بغداد، للمطالبة بزيادة رواتبهم وصرف الفروقات"، مطالبين بـ"زيادة الرواتب وتثبيت الحد الأدنى بـ 800 ألف دينار وصرف الفروقات، مشيرين الى أن الرواتب الحالية لا تكفي لسد احتياجاتهم المعيشية". وأكد المتظاهرون، أنهم "محرومون من ابسط الحقوق الواجب على الحكومة توفيرها من توزيع قطع أراضٍ وتأمين صحي، كونهم كبار في السن ويعانون من أمراض مزمنة". وعلى صعيد ذي صلة، نظم أهالي ناحية الحيدرية في النجف، تظاهرة للمطالبة بتحسين الكهرباء بعد تدهورها بالمحافظة. وقال مصدر محلي للوكالة، إن "المتظاهرين اغلقوا الطريق الرابط بين كربلاء والنجف احتجاجًا على تردي واقع الكهرباء والانقطاع المتواصل للخدمة". الى ذلك، تظاهر العشرات من الخريجين أمام البوابة الرئيسية لحقل "غرب القرنة 2 " في البصرة للمطالبة بفرص عمل. وأبلغ مصدر أمني الوكالة، بأنه "للأسبوع الرابع على التوالي خرجت تظاهرات لخريجي الأقسام الهندسية والنفطية والجيولوجيين في شمال البصرة امام البوابة الرئيسية لحقل غرب القرنة 2". واوضح ان "المتظاهرين طالبوا الجهات المعنية بتوفير عقود لهُم في مصفاة الـFCC وفي شركة توتال الفرنسية، وشركة لوك اويل الروسية".

مشروع ضخم لـ"سكك الحديد" يقود وزيرة إيرانية الى بغداد
مشروع ضخم لـ"سكك الحديد" يقود وزيرة إيرانية الى بغداد

شفق نيوز

timeمنذ 9 ساعات

  • شفق نيوز

مشروع ضخم لـ"سكك الحديد" يقود وزيرة إيرانية الى بغداد

شفق نيوز/ كشف وسائل اعلام ايرانية، يوم الاحد، عن وصول وزيرة الطرق وبناء المدن في ايران فرزانة صادق إلى العراق بهدف متابعة العلاقات الثنائية في مجال النقل، ومشروع سكك حديد شلمجه – البصرة، وزيارة الإمام الحسين. وأفادت وكالة مهر للأنباء في خبر تابعته وكالة شفق نيوز، ان "الوزيرة حظيت باستقبال رسمي لدى وصولها إلى العراق من قبل حازم راضي مساعد وزير النقل العراقي، ومحمد كاظم آل صادق، سفير الجمهورية الإسلامية الإيرانية في بغداد". وبحسب الوكالة، فإن الوزيرة "ستلتقي برئيس الوزراء العراقي، ووزير النقل، ووزير الداخلية، في إطار جدول أعمال يسعى لتعزيز التعاون الثنائي". واشارت الى ان "هذه اللقاءات تهدف إلى دراسة آخر مستجدات العلاقات المشتركة، وتقييم مدى تقدم التعاون في مجال النقل، ومتابعة مشروع سكك حديد شلمجه – البصرة، إلى جانب مناقشة التحضيرات المتعلقة بتنظيم مراسم اربعين الامام الحسين، مع التركيز على تقديم أقصى التسهيلات للزوار". ويعد خط سكة حديد شلمجة - البصرة جزءاً من خطة ربط العتبات المقدسة في البلدين، حيث أعلنت بغداد في وقت سابق، أن الهدف الأولي من هذا الخط السككي هو نقل أكثر من 3 ملايين زائر إلى العتبات المقدسة سنويا بكلفة 150 مليون دولار. ويتطلب المشروع إزالة الألغام على مسافة 16 كيلومترًا من المسار، وبناء جسر متحرك بطول 880 مترًا فوق نهر أروند الإيراني، واستكمال وتطوير محطة شلمجة الحدودية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store