
6 أسرار في "سيري" لم تكن تعرفها قبل
وتشمل استخدامات "سيري" العديد من الخدع السرية التي يمكنك تفعيلها عبر قول الجمل السرية أو الأوامر الصوتية المبرمجة مسبقا في الأداة، لذلك إن كنت تستخدم "سيري" في إجراء المكالمات فقط، فإنك تخسر العديد من المزايا الرائدة للأداة.
ولكن، تعمل هذه الخدع فقط مع النسخة الإنجليزية من "سيري"، إذ إن الشركة لم تقم بتحديث النسخة العربية لتصل إليها هذه المزايا، كما يجب أن يحصل الهاتف على نسخة "سيري" المحسنة بأدوات الذكاء الاصطناعي.
وفيما يلي مجموعة من 6 استخدامات سرية لأداة "سيري" لم تكن تعرفهم مسبقا:
1-العثور على أجهزة 'آيفون" الضائعة
تعد هذه الميزة من أهم مزايا "سيري" السرية التي يمكنك استخدامها بسهولة عبر الأوامر الصوتية، وهي تصلح للعثور على أجهزة "آيفون" الضائعة في أماكن صغيرة.
ويمكنك تفعيل هذه الخاصية دون الحاجة إلى استخدام ساعة "آبل" الذكية أو أي جهاز آخر، فقط وجه "لسيري" سؤالا عن مكانها الحالي لتقوم بالرد عليك مباشرة بصوت مرتفع يمكنك الوصول إليه.
2-ربط التنبيهات تلقائيا بالأماكن
يمكنك استخدام "سيري" لربط التنبيهات الخاصة بك مباشرة بالأماكن بدلا من التوقيت، وتفيد هذه الخاصية عندما ترغب في القيام بشيء بعينه عندما تعود للمنزل أو تذهب للعمل.
وتستطيع تفعيل هذه الخاصية في حالة قمت بتسجيل مكان المنزل أو العمل أو أي مكان آخر خاص بك، ومن أجل الاستفادة منها كل ما تحتاج لفعله هو أن تطلب من "سيري" تذكيرك بشيء ما عندما تذهب للمنزل، كأن تطلب منها تذكيرك بإفراغ الثلاجة عند وصولك المنزل، أو أن تطلب منها تذكيرك بإرسال بريد إلكتروني فور وصولك إلى العمل.
3-التخلص من الإعلانات
تستطيع "سيري" التحكم في بعض التطبيقات الأخرى، لذلك يمكنك الاستفادة من هذه الميزة في تخطي الإعلانات التي تظهر أثناء الاستماع للبرامج الصوتية أو حتى مشاهدة مقاطع الفيديو دون الإمساك بالهاتف.
إعلان
ويمكنك الاستفادة من هذه الميزة عبر أن تطلب مباشرة من "سيري" تجاوز 90 ثانية من المقطع، لتجد نفسك تخطيت الإعلان، كما يمكنك أن تطلب منها تخطي الإعلان لتصل إلى الميزة ذاتها.
4-معرفة مكان وقوف السيارة
يدعم تطبيق خرائط "آبل" الاحتفاظ بالمكان الذي قمت بإيقاف سيارتك فيه، وذلك إن كانت السيارة تدعم ميزة "كار بلاي" (Carplay) من "آبل"، ويمكنك الاستفادة من هذه الميزة مباشرة مع "سيري".
وتحتاج للاستفادة من هذه الميزة توجيه الأمر الصوتي مباشرة إلى "سيري" عبر السؤال عن مكان وقوف سيارتك، لتقوم بعد ذلك بعرض الخريطة بمكان وقوف السيارة مع الاتجاهات للوصول إليها من موقعك.
5-رمي العملة المعدنية
يمكنك استخدام "سيري" لتقليد عملية رمي العملة المعدنية والحصول على النتيجة العشوائية التي ترغب بها، وكل ما تحتاج لفعله هو أن تطلب من "سيري" أن ترمي العملة المعدنية، لتخبرك بعد ذلك بالنتيجة مباشرة.
تفيد هذه الخدعة إن كنت بعيدا عن الهاتف وتحتاج إلى إغلاقه بشكل سريع، وكل ما عليك فعله هو توجيه أمر مباشر إلى سيري قائلا أغلقي الهاتف بسرعة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العرب القطرية
منذ 5 ساعات
- العرب القطرية
«آبل» تعتزم إطلاق روبوت شخصي ذكي بحلول عام 2027
واشنطن - قنا تعتزم شركة «آبل» إطلاق روبوت ذكي يعمل كمساعد افتراضي بحلول عام 2027، في خطوة تهدف إلى تقديم تجربة تفاعلية جديدة تتجاوز ما يقدمه آيفون أو آيباد حاليا. ووفقا لوكالة بلومبيرغ فإن الجهاز الجديد سيأخذ شكل روبوت مكتبي مزود بشاشة قياسها 7 إنشات، شبيهة بآيباد، قابلة للدوران والتمدد حتى 6 إنشات في جميع الاتجاهات، مما يتيح إعادة التموضع تلقائيا لمواجهة المستخدم أثناء الحديث. وينتظر أن يعمل الروبوت عبر نسخة متقدمة من المساعد الصوتي «سيري» مدعومة بتقنيات الذكاء الاصطناعي، وقادرة على حفظ المعلومات، وإجراء محادثات طبيعية، والمشاركة في النقاشات، مثل اقتراح المطاعم، وتنظيم الرحلات، أو التخطيط للمهام اليومية، بشكل مشابه لتجربة المحادثة في منصة «OpenAI». كما سيدعم الجهاز مكالمات «فيس تايم FaceTime» بميزة شبيهة بخاصية البقاء في المنتصف «سنتر ستيج Center Stage» لمتابعة حركة الأشخاص في الغرفة، وإمكانية التحكم في موضع الشاشة. ورغم أن المشروع لا يزال في مرحلة النماذج الأولية، ولم يُتخذ قرار نهائي بشأن التصميم أو موعد الطرح، إلا أن «آبل» تستهدف إطلاقه بحلول عام 2027. وفي موازاة ذلك، تطور «آبل» نموذجا آخر لروبوت متحرك بعجلات وذراع آلية كبيرة مخصص للمهام الصناعية أو التجارية، في إطار توسيع نطاقها في تقنيات الروبوتات والذكاء الاصطناعي.


الجزيرة
منذ 10 ساعات
- الجزيرة
كيف يحاول تيم كوك إنقاذ آبل من تقلبات ترامب الاقتصادية؟
وجدت آبل نفسها في الشهور الماضية وسط مرمى نيران الرئيس الأميركي دونالد ترامب ، إذ ذكر اسمها أكثر من مرة عند الحديث عن تصنيع المنتجات الأميركية خارج البلاد والضرائب التي قد توقع على الشركات التي تفعل ذلك. وطال الهجوم تيم كوك المدير التنفيذي لشركة آبل، إذ أقر ترامب سابقا بوجود مشكلة مباشرة مع تيم كوك حول تصنيع شركته لمنتجاتها في الهند لدرجة أن ترامب قال بشكل واضح "لا أريد آبل أن تصنع منتجاتها في الهند" وفق تقرير سابق من "سي إن بي سي" نُشر في مايو/أيار الماضي. وعلى النقيض تماما، استضاف ترامب تيم كوك في البيت الأبيض وتباهى بخطة آبل لدعم الصناعات الأميركية، وأكد أن الشركة ستكون معفاة من الضرائب على الشرائح وأشباه الموصلات، مؤكدا أن "آبل" هي مثال للشركات الأميركية الناجحة. فكيف أنقذ تيم كوك آبل من ضرائب ترامب المستمرة على الشرائح وأشباه الموصلات؟ ولماذا اقتنع ترامب بالتخلي عن فكرة "آيفون المصنوع في أميركا"؟ الاستثمار لتعزيز الصناعات الأميركية أعلنت آبل في فبراير/شباط الماضي نيتها استثمار 500 مليار دولار أميركي لتعزيز الصناعات الأميركية وخلق أكثر من 20 ألف وظيفة خلال السنوات الأربع المقبلة، وهو الاستثمار الذي وصفه الخبراء سابقا بأنه من أكبر استثمارات الشركة على الإطلاق، وفق تقرير رويترز آنذاك. ثم أعلنت عن افتتاح أول أكاديمية تصنيع تابعة لها في ولاية ميشيغان بالتعاون مع جامعة الولاية، على أن يقوم مهندسو آبل وخبراؤها بتقديم دورات تدريبية لتعزيز مهارات حرفيي الولايات المتحدة ، وذلك ضمن الاستثمار السابق الذي أعلنت عنه. وجاءت كل هذه الخطوات كمحاولة يائسة من تيم كوك لإرضاء ترامب وإدارته وإثبات أن آبل ليس لديها مشكلة مع الصناعات الأميركية، بل تسعى لتعزيزها بالشكل الكافي، ولكن لم تغادر فكرة تصنيع "آيفون" في أميركا ذهن ترامب واستمر في الضغط على الشركة من أجل الوصول إلى هذه المرحلة أو على الأقل الحصول على وعد من تيم كوك بمحاولة تنفيذها في المستقبل. وبعد ذلك، قرر تيم كوك اتخاذ مغامرة غير مضمونة العواقب كما وصفها تقرير "إن بي سي"، إذ توجه للبيت الأبيض بنية تقديم إعلان جديد يرضي ترامب وإدارته. وأعلن كوك هناك عن زيادة استثمار الشركة ليصبح 600 مليار دولار خلال السنوات الأربع المقبلة مع وعد بالاعتماد على المزيد من المكونات الأميركية في هواتف "آيفون"، على أن يكون هذا جزءا من الاستثمار الذي أعلن عنه كوك سابقا. ورغم أن كوك قال بكل صراحة إن عملية تجميع هواتف "آيفون" ستحدث خارج البلاد، فإن ترامب كان سعيدا وقال:" يتم تجميع كل شيء في أماكن أخرى، وهذا هو الحال منذ فترة طويلة بسبب التكلفة وأمور أخرى، لكنني أعتقد أننا قد نحفزه بما يكفي لكي يتمكن في يوم من الأيام من تجميعه هنا". وتابع قائلا: "إنه يصنع العديد من مكونات الهاتف هنا". ووضح ترامب -خلال الاجتماع الذي أقيم بالبيت الأبيض في الأيام الماضية- أن آبل نجت من تطبيق ضرائب وغرامات إضافية كادت أن تضاعف أسعار هواتفها. لذا تمكن كوك من جعل ترامب يعترف بأن "آيفون" يجمع خارج البلاد وسيظل هكذا لفترة، وذلك في مقابل تعزيز سلاسل التوريد الأميركية والاعتماد على مكونات أميركية في هواتفها، ويكمن دهاء كوك في أن الشركات التي قرر الاعتماد عليها ليست شركات جديدة أو شركات تعمل مع آبل للمرة الأولى، بل هي شركات كانت تعمل منذ زمن وتتعاون آبل معها بشكل مستمر. ويعني هذا أن مكونات "آيفون" لن تتغير ولن ينتقل صنعه إلى الولايات المتحدة في القريب ولن يزيد سعره بسبب أسعار الضرائب الجديدة والمفاجئة التي يفرضها ترامب دوما على الشركات. وفي نهاية الاجتماع قدم تيم كوك هدية لترامب متمثلة في درع زجاجي مصنوع من زجاج "كورنينغ" مع قاعدة ذهبية عيار 24 قيراطا، وهي جميعا مصنوعة من قبل الشركات التي تنوي آبل التعاون معها لتعزيز استثمارات داخل الدولة. تعزيز التعاون مع الشركات التي تعمل آبل معها تباهت آبل بأن خطتها تخلق وتدعم أكثر من 450 ألف وظيفة لدى مورديها مع استثمارات ضخمة ومهولة، ولكن في الواقع هذه الاستثمارات لم تكن جديدة على الإطلاق، بل هي جزء من سلسلة توريد "آبل" منذ قديم الزمان. وفي مقدمة الشركات التي أعلنت آبل تعزيز التعاون معها تأتي شركة " كورنينغ" (Corning) المختصة بصناعة طبقات الحماية في منتجات الشركة، وكانت كذلك لسنوات طويلة. ويذكر أن الشركة تعمل مع آبل في صناعة طبقات الحماية لهواتف آيفون منذ عام 2007 عند طرح الجيل الأول من أجهزة آيفون. وهي شركة أميركية تتخذ من كنتاكي مقرا لها، وأكدت آبل أنها تنوي إنفاق 2.5 مليار دولار لتعزيز استثماراتها الموجودة بالفعل مع الشركة، وهي استثمارات يتوقع أن تزداد مع ازدياد عدد القطع التي تصنعها الشركة بالفعل. ولم تكن "كورنينغ" هي الشركة الأميركية الوحيدة التي تتعاون مع آبل سابقا ويزداد حجم تعاونها معها، إذ حدث الأمر ذاته مع شركة "كوهيرنت" (Coherent) وهي شركة أميركية تتخذ من تكساس مقرا لها وتصنع مستشعرات الليزر التي تستخدمها آبل في مستشعر بصمة الوجه الخاص بها. وكذلك الأمر مع شركة " تكساس إنسترومنتس" (Texas Instruments) التي لطالما صنعت الشرائح المستخدمة في منافذ "يو إس بي" الخاصة بأجهزة آبل فضلا عن دوائر التحكم في الطاقة وواجهة المستخدم. وامتد الأمر لإعلان التعاون مع الشركات التي تزود "تي إس إم سي" بالمكونات اللازمة لصناعة شرائحها، وهي شركات لا علاقة لآبل بها بشكل مباشر، واستثمارها الرئيسي يأتي عبر الاستحواذ على شرائح "تي إس إم سي" التي طالما كانت مزود الشرائح الرئيسي لآبل. وأضافت الشركة أنها تنوي تعزيز استثماراتها في عدة ولايات أميركية لبناء مراكز بيانات للذكاء الاصطناعي والاعتماد عليها بشكل مباشر لتشغيل مزايا الذكاء الاصطناعي الخاصة بالشركة، وهو الذي تسعى الشركة للقيام به حتى دون تدخل ترامب. استغلال عناوين الصحف الكبرى يرى بيتر كوهان أستاذ الإستراتيجية وريادة الأعمال في كلية بابسون أن تيم كوك اكتشف الشيء الذي يجعل ترامب سعيدا، وهو إعطاؤه شيئا يستطيع التباهي به أمام الصحف دون تدمير سلسلة أعمال الشركة القائمة بالفعل، وهو الأمر الذي قام به بكل احترافية. وتعزز نانسي تينجلر الرئيسة التنفيذية لشركة "لافر تينجلر" للاستثمارات من وجهة النظر هذه، موضحة أن تيم كوك أظهر مهارة حقيقية في تخطي المخاطر السياسية، مضيفة "اعتقدت أن هذا الإعلان كان مهما للغاية من الناحية الرمزية، لأن الرئيس يبحث عن العناوين الرئيسية". وكان لزيارة كوك الأخيرة للبيت الأبيض أثر أكبر من مجرد التصريحات والابتعاد عن أزمة الضرائب، إذ ساهمت هذه الزيارة وتصريحات ترامب في رفع قيمة أسهم آبل 5% ثم 3% في اليوم الذي يليه، فضلا عن رفع أسهم الشركات التي أكد كوك تعاونه معها. ورغم أن الإعلان في ظاهره يضمن زيادة استثمارات آبل مع الشركات الأخرى، فإنه في الحقيقة يمثل زيادة كانت تنوي آبل القيام بها في السنوات المقبلة دون الحاجة لإعلان. وذلك لأن الشركة تحتاج بالفعل لشراء المكونات الرئيسية من الشركات التي تتعاون معها سابقا والتي أعلنت الآن أنها تنوي التعامل معها بشكل أكبر، وضمت قيمة المنتجات التي ستحصل عليها إلى قيمة الاستثمار المقدرة بـ600 مليار دولار.


جريدة الوطن
منذ يوم واحد
- جريدة الوطن
«آبل» تستعد لطرح «ماك بوك» اقتصادي
تستعد «آبل» هذا العام لطرح طراز جديد من حواسيب «ماك بوك» الاقتصادية بسعر يقترب من 600 دولار حسب التقرير الذي نشره موقع «سي نت» (Cnet) التقني. ويعتمد الحاسوب الجديد على معالج «إيه 18 برو» (A18 Pro) المستخدم في أجهزة «آيفون 16 برو» و«آيفون 16 برو ماكس» بعد أن أثبت كفاءته، ليصبح بذلك أول حاسوب محمول يعتمد على معالجات «آيفون» بدلا من معالجات «إم» (M) التي تصنعها «آبل». وتتسق التقارير الأخيرة مع شائعات سابقة أشارت لكون الشركة تعمل على تطوير حاسوب «ماك بوك آير» اقتصادي يعتمد على معالجات «آيفون»، ولكن في السابق لم يتم الكشف عن السعر المتوقع للجهاز الجديد. ويتيح هذا الحاسوب للشركة الدخول إلى قطاع جديد من المستخدمين لم تكن تركز عليه سابقا، وهو المستخدمون الذين يبحثون بشكل مباشر عن أجهزة اقتصادية دون النظر لأداء الجهاز أو المزايا الإضافية المتاحة فيه. ويعد حاسوب «ماك بوك آير إم 4» هو أكثر جهاز اقتصادي من «آبل» في الوقت الحالي، إذ تقدم الشركة الجهاز مع معالج «إم 4» (M4) الرائد وذاكرة عشوائية 16 غيغابايت ومساحة تخزين 256 غيغابايت بسعر يقترب من ألف دولار. ولا تشير التقارير إلى بقية مواصفات الحاسوب الاقتصادي من «آبل»، وهذا يطرح التساؤلات حول حجم الذاكرة العشوائية التي تنوي الشركة استخدامها مع الحاسوب، لكونها احتاجت لترقية ذاكرة حواسيب «ماك بوك آير» في العام الماضي لتصبح 16 غيغابايت للتكيف مع تقنيات الذكاء الاصطناعي التي أضافتها بالعام الماضي. ويذكر التقرير أن «آبل» في الوقت الحالي تسيطر على 9.2 % فقط من إجمالي قطاع الحواسيب المحمولة في العالم، وذلك على النقيض من قطاع الهواتف المحمولة الذي تسيطر على أكثر من 27 % من إجمالي المبيعات فيه. وتنوي الشركة طرح الحاسوب الجديد في حجم شاشة يعد الأصغر بين جميع حواسيب «آبل» حتى الآن، إذ يأتي الحاسوب الجديد بحجم شاشة 12.9 بوصة، وذلك للابتعاد عن فئة «ماك بوك آير» ومنافسة الشركات الأخرى مثل «ديل» و«إتش بي». وتشير التقارير إلى أن «آبل» تطرح هذا الحاسوب مع نهاية هذا العام في حدث منفصل عن حدث الكشف عن أجهزة «آيفون» الجديدة والمخطط إقامته في 9 سبتمبر / أيلول المقبل. من جانب آخر، لا تزال آبل تتأنى في لحاقها بركب الأجهزة القابلة للطي رغم نمو القطاع ونضجه بشكل كبير عن الأعوام الماضية، ومع غياب التصريحات الرسمية للشركة، وجدت الشائعات والتسريبات آذانا صاغية لدى محبي الشركة ومتابعي التقنية حول العالم. اقتصرت الشائعات السنوات الماضية على وجود «آيفون» قابل للطي، ولكن وفق تقرير مارك غورمان المنشور في بلومبيرغ مؤخرا، فإن آبل قد تتبع نهجا مختلفا مع أجهزتها القابلة للطي، ليكون أول هذه الأجهزة مشابها لأجهزة «آيباد» عام 2028. مفهوم جديد لمستقبل الحوسبة استطاعت آبل النجاح طيلة الأعوام الماضية لأنها كانت قادرة على التنبؤ باحتياجات المستخدمين في المستقبل وتقديم أجهزة تلبي هذه الاحتياجات، وقد تمكنت من ذلك مع حواسيب «آي ماك» في البداية ثم مع هواتف «آيفون» التي صنعت تاريخا فارقا للشركة. ومنذ ذاك الوقت، تحاول الشركة جاهدة تكرار «لحظة آيفون» الفارقة التي أوصلت آبل لما هي عليه اليوم، وذلك عبر التنبؤ بمستقبل الحوسبة وتجربة استخدام الحواسيب الشخصية وابتكار جهاز يساهم في تحسين هذه التجربة، لذا كشفت منذ عدة أعوام عن «فيجن برو» التي كانت أمل الشركة في تحديد المستقبل. ولكن تجربة «فيجن برو» أثبتت أن المستخدمين غير مستعدين لاستخدام خوذ الواقع الافتراضي بشكل كامل، فضلا عن وجود تحديات مستمرة في تجربتها، بدءا من حجم الخوذة الكبير المرهق لبعض المستخدمين وحتى الثمن الباهظ الذي قد يكون حاجزا يمنعهم من اقتنائها. لذا كان على حرفيّ آبل البحث عن حلول جديدة مختلفة، وبدلا من ابتكار جهاز جديد تماما، قررت الشركة تحسين أجهزتها اللوحية «آيباد» بما يتواكب مع العصر وذلك عبر تحويل أحد أنجح أجهزة الشركة إلى حاسوب لوحي قابل للطي. ووفق تقرير غورمان، فإن الشركة تعمل على تطوير جهاز لوحي جديد يحاكي أجهزة «آيباد» في التصميم، ولكنه يأتي بحجم أكبر مقارب لجهازين «آيباد» معا يتم طيه من المنتصف ليصبح في حجم «آيباد» المعتاد، تأمل الشركة أن تطرح هذا الابتكار بالأسواق عام 2028. التقرير يشير إلى أن الشركة بدأت في الاختبارات الداخلية لهذا الجهاز منذ عدة أعوام، وقد وصلت الآن إلى نماذج أولية لا يظهر بها خط الطي في المنتصف، وهو ما يواكب أحدث صيحات الأجهزة القابلة للطي التي تأتي مع خط طي خفي في منتصف الجهاز. جهاز جديد تماما أم تحسين للجهاز قديم؟ رغم بزوغ الشائعات عن أجهزة آبل الجديدة القابلة للطي، فإن التفاصيل ما زالت مبهمة حتى الآن، إذ لا توضح التقارير إن كان الجهاز الجديد تحسينا لأجهزة «آيباد» الموجودة بالفعل، أي يصدر كجيل جديد من أجهزة «آيباد برو»، أم سيكون جهازا جديدا بشكل كامل إلى جانب الأجهزة القديمة. كما أن التقارير تشير إلى تجاهل الشركة في الوقت الحالي لتطوير جهاز «آيفون» قابل للطي، ونظرها بدلا من ذلك إلى الشاشات القابلة للطي مع الأجهزة المخصصة للأعمال مثل «آيباد برو» و«ماك بوك برو». تتزامن هذه الشائعات مع تسريب مستند - عبر منصة إكس- يوضح خطة الشركة لتبني تقنيات الشاشات الجديدة مستقبلا، وهي تتضمن طرح شاشات قابلة للطي بين عامي 2028 و2030 على أن تكون هذه الشاشات بحجم 18.8، أي أقل قليلا من حجم جهازي «آيباد آير» متصلين معا. تتناسب فكرة طرح جهاز مختلف تماما مع أسلوب آبل في طرح الأجهزة بالأعوام الماضية، إذ أصبحت الشركة تقدم العديد من الخيارات لكل فئة من فئات الأجهزة المختلفة التي تقدمها، وهو الأمر الذي يظهر بوضوح مع أجهزة «آيباد» التي تبدأ مع «آيباد» الاقتصادي وتمر على حجمين مختلفين وهما «آيباد ميني» و«آيباد آير» ثم تنتقل إلى الأجهزة الاحترافية باهظة الثمن في حجمين أيضا مع «آيباد برو». ولكن طرح طراز آخر من أجهزة «آيباد» قد يتسبب في تشتيت القوة الشرائية للشركة، إذ تملك الشركة بالفعل «آيباد برو 13 بوصة» الذي يعد أكبر أجهزتها اللوحية، وإذا طرح الجهاز القابل للطي كطراز منفصل، فإن غالبية المستخدمين الراغبين في حاسوب لوحي ذي شاشة كبيرة تتنقل إلى الأجهزة القابلة للطي تاركة الحجم الأكبر من «آيباد برو». ليست أول من يفعلها يعكس الجهاز القابل للطي فلسفة جديدة لدى آبل تتلخص في اتباع التوجهات العالمية للشركات الأخرى بدلا من قيادة التطور ودفع الشركات الأخرى لتقليدها، إذ لا تعد آبل أول من يطرح حاسوبا قابلا للطي، وقد سبقتها في ذلك منافستها «مايكروسوفت» مع جهاز «نيو» (Neo) عام 2019 قبل إلغائها فضلا عن أجهزة «لينوفو» و«إتش بي» القابلة للطي والتي تباع بسعر يناهز ألفي دولار. ولا يعني اتباع آبل خطى هذه الشركات أنها لن تقدم جديدا، إذ من المتوقع أن يكون جهاز آبل أغلى ثمنا من أجهزة «لينوفو» فضلا عن تقديمه بشكل مختلف، فبينما تعمل الحواسيب القابلة للطي الموجودة حاليا عبر دمج شاشتين منفصلتين معا عبر مفصلة، فإن التسريبات عن جهاز آبل تشير لكونه قطعة زجاج واحدة كبيرة تنفصل إلى شاشتين، أي أنها شاشة كبيرة بحجم 18 بوصة وتغلق على نفسها، بشكل يحاكي أجهزة «زي فولد» من «سامسونغ». ومن المتوقع أن يمتد الاختلاف بين أجهزة آبل والمنافسين إلى نظام التشغيل، فبينما تعتمد الحواسيب القابلة للطي حاليا على نظام «ويندوز» المعتاد، فإن أجهزة آبل على الأغلب تعتمد على نسخة معدلة من «آيباد أو إس» تلائم الشاشات القابلة للطي، وهو ما يمثل نقطة قوة في صالح أجهزة «آيباد»، إذ ستكون التجربة مخصصة بشكل كامل للأجهزة القابلة للطي. لماذا «آيباد» بدلا من «آيفون»؟ كان من المتوقع أن تسعى آبل لطرح «آيفون» قابل للطي قبل النظر إلى أجهزة «آيباد» وذلك في محاولة للحاق بركب الأجهزة القابلة للطي، ولكن عند النظر بشكل محايد إلى ما قامت به آبل، فإن هذا هو الخيار الأنسب تجاريا للشركة. تتمتع آبل بسيطرة شبه كاملة على قطاع الحواسيب اللوحية، وهذا يتيح لها المجال للابتكار وتقديم أجهزة جديدة باستمرار، كما أن تجربة استخدام حواسيب «آيباد» تجذب المستخدمين من مختلف القطاعات، سواء كانوا مبدعين يبحثون عن أجهزة تيسر عليهم الرسم الرقمي أو مستخدمين يبحثون عن تجربة حوسبة قوية في وزن خفيف. تترك هذه الاستخدامات مجالا أمام آبل للابتكار وتجربة التقنيات الجديدة في «آيباد»، وذلك لأنها استخدامات تستفيد من مساحة الشاشة الأكبر، وذلك على عكس أجهزة «آيفون» ومساعي الشركة لجعل تجربة استخدامها بسيطة دون تعقيد، فضلا عن محاولات تنحيف الجهاز قدر الإمكان إذا صدقت الشائعات عن «آيفون 17 آير». ويظل السؤال: هل تستطيع آبل جعل الحواسيب اللوحية القابلة للطي تقنية رائجة؟ أم يكون مصيرها مماثلا لمصير «فيجن برو» مقتصرة على نخبة المستخدمين؟