
ويتكوف: رد حماس على اقتراح وقف إطلاق النار "غير مقبول على الإطلاق"
انتقد موفد الولايات المتحدة الى الشرق الأوسط السبت رد حركة حماس على الاقتراح الأميركي في شأن وقف إطلاق النار في غزة والذي أعلنت فيه أنها ستفرج عن عشرة رهائن أحياء.
وكتب ستيف ويتكوف على منصة اكس "إنه غير مقبول على الاطلاق ويعيدنا الى الوراء. على حماس أن تقبل بالاقتراح الذي قدمناه كأساس لإجراء مفاوضات يمكن ان نبدأها اعتبارا من الأسبوع المقبل".
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة الخليج
منذ 33 دقائق
- صحيفة الخليج
الإمارات.. نموذج رائد في تمكين المرأة
يحتفل العالم في 29 مايو/ أيار/ من كل عام ب«اليوم الدولي لحفظة السلام»، حيث يُسلَّط الضوء على الدور الحيوي والمساهمات القيمة التي قدّمها حفظة السلام من العسكريين والشرطة والمدنيين على مدار أكثر من سبعة عقود. وفي هذا اليوم، يبرز دور دولة الإمارات العربية المتحدة، ليس فقط بدعمها المتواصل لجهود حفظ السلام، بل أيضاً بما تجسّده من التزام إنساني عميق بقيم التضامن والتمكين. وبروح نابعة من إيمانها بدور المرأة كشريك أساسي في بناء المجتمعات وتعزيز الأمن، أطلقت القيادة الرشيدة لدولة الإمارات مبادرة رائدة حملت اسم سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك «أم الإمارات» رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، لتكون علامة فارقة في تمكين المرأة في مجالي الأمن والسلام، محلياً وإقليمياً ودولياً. وقد جاءت مبادرة سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك لتمكين المرأة في السلام والأمن استناداً إلى اتفاقية ثلاثية تم توقيعها عام 2018 في مقر بعثة دولة الإمارات لدى الأمم المتحدة في نيويورك، ترجمةً لرؤية القيادة الرشيدة وإيمانها العميق بالدور المحوري للمرأة في ترسيخ السلم والأمن على مستوى العالم. وتهدف هذه المبادرة إلى دعم عمليات الأمم المتحدة لحفظ السلام، من خلال زيادة عدد السيدات المؤهلات للمشاركة في المهام الميدانية، بما يسهم في مساعدة الدول على تجاوز مراحل الصراع، وترسيخ الشرعية، وتحقيق مبدأ تقاسم الأعباء الدولية. كما تدعم المبادرة بشكل حيوي قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة رقم 1325 (2000) بشأن المرأة والسلام والأمن الرائد الذي يعترف بقيادة المرأة لتحقيق السلام والأمن الدوليين ومساهماتها في منع النزاعات وحلها وحفظ وبناء السلام. وقد كانت هذه المبادرة ثمرة سنوات من العمل المتواصل والدؤوب للاتحاد النسائي العام بقيادة «أم الإمارات» سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، وبتعاون وثيق مع الجهات الاتحادية والمحلية، ومؤسسات المجتمع المدني، والقطاع الخاص، وبشراكة استراتيجية مع هيئة الأمم المتحدة للمرأة. كما أسفر هذا التعاون البنّاء عن إطلاق برنامج تدريبي رائد يهدف إلى تأهيل وتدريب النساء العاملات في القطاعات العسكرية والأمنية من مختلف الدول العربية والدول الصديقة، لتمكينهن من أداء أدوار فاعلة ومؤثرة ضمن بعثات حفظ السلام حول العالم. وقد خرَّج البرنامج أكثر من 500 متدربة، شاركن بفاعلية في جهود الأمم المتحدة لتعزيز السلام في مناطق عدة حول العالم. ومن خلال البرنامج التدريبي الذي تستضيفه في مدرسة خولة بنت الأزور التابعة لوزارة الدفاع الإماراتية، حظيت المنتسبات للدفعات المختلفة من البرنامج بفرص تدريبية متقدمة، بدعم من القوات المسلحة الإماراتية، وتحت إشراف هيئة الأمم المتحدة للمرأة، بهدف تطوير مهاراتهن القيادية وتعزيز مشاركتهن في المهام الميدانية ذات الطابع الأمني والإنساني، ضمن رؤية إماراتية شاملة تعلي من قيم التسامح الإنساني والتعاون الدولي. وفي خطوة استراتيجية تعزز من مكانة المبادرة، وجّهت سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك في عام 2021 بتأسيس مركز فاطمة بنت مبارك للمرأة والسلام والأمن، ليكون منصة مؤسسية مستدامة تُعنى ببناء القدرات وتأهيل القيادات النسائية في مجالات الأمن والسلام، وذلك في إطار التعاون المستمر بين الاتحاد النسائي العام وهيئة الأمم المتحدة للمرأة. ثم جاء إطلاق الخطة الوطنية لدولة الإمارات استجابة لقرار مجلس الأمن الدولي رقم 1325، في العام نفسه، التي هدفت إلى تعزيز المساواة بين الجنسين في مجال المساعدات الإنسانية، وتحقيق المشاركة الفعالة للمرأة في الوقاية من النزاعات، وزيادة مشاركة المرأة في أنشطة بناء السلام، وإدماج التحليل المبني على النوع الاجتماعي ضمن نطاق جهود السلام الدولية. ويمثل كل من البرنامج التدريبي والمركز والخطة الوطنية نقلة نوعية في مسار دعم المرأة على الصعيد العسكري والأمني، وتهدف إلى بناء وتطوير القدرات النسائية في مجالات الأمن وحفظ السلام، وتعزيز تمثيل المرأة في القوات العسكرية وعمليات حفظ السلام الدولية، ورفع كفاءة عمليات السلام من خلال إشراك النساء بشكل أكبر في جهود إرساء الاستقرار، وإنشاء شبكات دعم عالمية تُمكّن النساء من التعاون وتبادل الخبرات في هذه المجالات. ومع كل دفعة جديدة، كان البرنامج التدريبي يشهد تطويراً منهجياً أكثر إحكاماً وتقدماً، بما يواكب أفضل الممارسات العالمية في مجالي الأمن والسلام. وعلى مدى أربع دفعات متتالية، ترسخت مكانة دولة الإمارات العربية المتحدة على الخريطة الدولية كداعم رئيسي لتمكين المرأة، ومساهم فاعل في إعداد الكوادر النسائية للمشاركة في عمليات حفظ السلام. وفي هذا اليوم العالمي لحفظة السلام، تُجدد دولة الإمارات العربية المتحدة تأكيدها العملي على أن دعم وتمكين المرأة ليس خياراً ظرفياً أو توجهاً مرحلياً، بل هو نهج استراتيجي راسخ يمثل إحدى ركائز رؤيتها لتحقيق التنمية الشاملة والسلام العالمي. وقد كرّست دولة الإمارات مكانة متميزة للمرأة على المستويين الوطني والدولي، من خلال سياسات فاعلة ومبادرات نوعية عززت حضورها في مختلف القطاعات، لا سيما في مجالات الأمن والسلم. ويُجسد هذا الالتزام نتائج ملموسة، من أبرزها أن المرأة تشغل 66% من وظائف القطاع الحكومي، وهي من أعلى النسب عالمياً، إلى جانب مشاركتها الفاعلة في سوق العمل بنسبة 52.1%، متجاوزة المعدلات المسجلة في الاتحاد الأوروبي والعالم، وذلك وفقاً لتقرير «إنجازات المرأة في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا».


زاوية
منذ ساعة واحدة
- زاوية
92.67% نسبة مؤشر ثقافة الاستدامة بين موظفي هيئة كهرباء ومياه دبي
دبي، الإمارات العربية المتحدة: أعلنت هيئة كهرباء ومياه دبي أن مؤشر ثقافة الاستدامة بين موظفيها بلغ 92.67% خلال عام 2024، وذلك استناداً إلى استبيان مؤسسي شارك فيه نحو 4,000 موظف. ويقيس مؤشر ثقافة الاستدامة مدى وعي الموظفين بمفاهيم الاستدامة والتزامهم بتطبيقها في بيئة العمل، ويُعد أداة مهمة لتقييم فعالية جهود التوعية وتعزيز ممارسات الاستدامة المؤسسية. وأعرب معالي سعيد محمد الطاير، العضو المنتدب الرئيس التنفيذي لهيئة كهرباء ومياه دبي ، عن سعادته بهذه النتيجة، مؤكداً أنها تعكس التزام الهيئة الراسخ بنشر ثقافة الاستدامة بين موظفيها، وتمكينهم ليشاركوا بفاعلية في دعم التوجهات الوطنية نحو التنمية المستدامة، مشيراً إلى أن الهيئة كانت أول مؤسسة حكومية تعتمد الاستدامة ضمن رؤيتها وخطتها الاستراتيجية، لتكون محوراً رئيسياً في مسيرة التنمية والتقدم وتحقيق توجيهات القيادة الرشيدة في تحقيق التوازن بين التنمية الاقتصادية والحفاظ على البيئة، إضافة إلى الاستثمار في رأس المال البشري وبناء قدراته في مجال الاستدامة. وأضاف معالي الطاير: "تُعد الاستدامة ركيزة جوهرية في جميع عملياتنا، حيث نتبنى استراتيجية متكاملة لترسيخ ثقافة الاستدامة بين جميع المعنيين وإشراك الموظفين والمتعاملين وأفراد المجتمع في جهودنا لحماية البيئة والحفاظ على الموارد الطبيعية. ونهدف من خلال هذه الجهود إلى دعم المكانة الريادية لدولة الإمارات العربية المتحدة في العمل المناخي العالمي، والمساهمة في تحقيق أهداف استراتيجية دبي للطاقة النظيفة 2050 واستراتيجية الحياد الكربوني 2050 لإمارة دبي، التي تسعى إلى توفير 100% من القدرة الإنتاجية للطاقة من مصادر نظيفة بحلول عام 2050." وأكد المهندس وليد بن سلمان، النائب التنفيذي للرئيس لقطاع تطوير الأعمال والتميّز في هيئة كهرباء ومياه دبي، أن الإدارة العليا تحرص على دمج الاستدامة في مختلف العمليات والممارسات اليومية، إضافة إلى ترسيخها كثقافة مؤسسية، وأضاف: "تواصل الهيئة إطلاق ودعم المبادرات التي تسلط الضوء على الآثار الإيجابية للاستدامة على المستوى المؤسسي، وتعزيز وعي الموظفين ليكونوا سفراءً للاستدامة من خلال تحفيزهم على تبني ممارسات مستدامة داخل بيئة العمل وخارجها." من جهته، أوضح محمد عبدالكريم الشامسي، كبير مسؤولي الاستدامة والتغير المناخي في هيئة كهرباء ومياه دبي ، أن فريق ريادة الاستدامة يضم 34 موظفاً من مختلف قطاعات الهيئة، ويعمل على نشر وتطبيق مفاهيم الاستدامة، مشيراً إلى أن مبادرة "تواصل الاستدامة" توفر منصة تعليمية وتفاعلية تسهم في تعزيز تفاعل الموظفين مع قضايا الاستدامة، وزيادة معرفتهم بممارسات الهيئة المستدامة. أنشطة وفعاليات متنوعة حققت مبادرة "تواصل الاستدامة" نجاحاً لافتاً في زيادة تفاعل الموظفين مع قضايا الاستدامة وتحفيزهم على تبني سلوكيات أكثر استدامة في بيئة العمل وخارجها. وتتضمن المبادرة برامج نوعية مثل "حديث الاستدامة" الذي يهدف إلى تطوير قدرات الموظفين وتوعيتهم بجهود الهيئة في هذا المجال. ومنذ انطلاق المبادرة في مايو 2024، نظمت الهيئة العديد من الفعاليات والأنشطة التوعوية من بينها 36 جلسة ضمن برنامج "حديث الاستدامة"، شارك فيها 3,870 موظفاً، إضافة إلى 6 مسابقات داخلية للموظفين وخارجية عبر وسائل التواصل الاجتماعي استقطبت نحو 5,000 مشارك، ومن خلال البرنامج، تم تسجيل 92 موظفاً للتدريب على نظام إدارة الطاقة (ISO 50001) الذي يهدف إلى تعزيز الوعي بكفاءة استخدام الطاقة وفهم متطلبات نظام إدارة الطاقة. واختُتم البرنامج بمسابقة حول تقرير الاستدامة لعام 2024 الصادر عن الهيئة، وشارك فيها 39 موظفاً من 13 قطاعاً وإدارة مختلفة، بما يدعم التنافس الإيجابي بين الموظفين. -انتهى-

سكاي نيوز عربية
منذ ساعة واحدة
- سكاي نيوز عربية
النفط يرتفع بعد قرار أوبك+ زيادة الإنتاج في يوليو
ارتفعت العقود الآجلة لخام برنت 1.19 دولار أو 1.9 بالمئة إلى 63.97 دولار للبرميل بحلول الساعة 0044 بتوقيت غرينتش، بعد أن أغلقت على انخفاض 0.9 بالمئة الجمعة. وبلغ سعر خام غرب تكساس الوسيط الأميركي 62.09 دولار بارتفاع 1.30 أو 2.14 بالمئة عقب انخفاضه 0.3 بالمئة في الجلسة السابقة. وانخفض الخامان بأكثر من واحد بالمئة على مدى أسبوع، بحسب بيانات وكالة رويترز. يأتي ذلك بعد أن استهدفت أوكرانيا قواعد جوية في عمق روسيا، وانتقدت إيران تقريرًا أظهر تنامي مخزوناتها من اليورانيوم المخصب، كما صرح الرئيس دونالد ترامب بأنه سيزيد الرسوم الجمركية على الصلب والألمنيوم في أحدث تطور في الحروب التجارية. في غضون ذلك، قررت منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفاؤها السبت زيادة الإنتاج بمقدار 411 ألف برميل يوميا في يوليو، وهو الشهر الثالث على التوالي الذي يشهد زيادة مماثلة، في الوقت الذي تسعى فيه المجموعة المعروفة باسم أوبك+ إلى استعادة حصتها السوقية. وكان من المتوقع أن تناقش المجموعة زيادة أكبر في الإنتاج، بحسب "رويترز". وقال المحلل هاري تشيلينجيريان من أونيكس كابيتال جروب "لو كانوا قرروا زيادة أكبر في الإنتاج على نحو مفاجئ، لكان سعر الافتتاح سيئا للغاية". وقال متداولو النفط إن قرار زيادة الإنتاج بمقدار 411 ألف برميل يوميا قد تم احتسابه بالفعل في العقود الآجلة لخامي برنت وغرب تكساس والتي انخفضت بأكثر من واحد بالمئة الأسبوع الماضي. وتوقع محللون أن يؤدي انخفاض مستويات مخزونات الوقود الأمريكية إلى تأجيج مخاوف بشأن الإمدادات قبل توقعات بموسم أعاصير أعلى من المتوسط. وقال محللون من بنك (إيه.إن.زد) في مذكرة "كان الأمر الأكثر تشجيعا هو الارتفاع الكبير في الطلب على البنزين مع بداية موسم القيادة في الولايات المتحدة". وأضافوا أن الزيادة التي بلغت قرابة مليون برميل يوميا كانت ثالث أعلى زيادة أسبوعية في السنوات الثلاث الماضية. ويراقب المتداولون عن كثب تأثير انخفاض الأسعار على إنتاج النفط الخام الأميركي الذي بلغ أعلى مستوى له على الإطلاق عند 13.49 مليون برميل يوميا في مارس.