
'واجهوني مع الناس اللي كيتهموني'.. الناصري يصر على استدعاء لطيفة رأفت
مثل البرلماني والرئيس السابق لنادي الوداد البيضاوي، سعيد الناصري، صباح اليوم الجمعة 16 ماي الجاري، أمام محكمة الاستئناف بالدار البيضاء، في إطار مواصلة جلسات محاكمته المرتبطة بقضية 'إسكوبار الصحراء'، التي تتابع فيها عدة شخصيات بتهم ثقيلة، أبرزها التزوير واستغلال النفوذ والاتجار الدولي في المخدرات.
وخلال الجلسة، أعاد الناصري تأكيده على 'الإلحاح في استدعاء كل من الفنانة لطيفة رأفت وأحمد بن إبراهيم الملقب بـ'المالي' لمواجهتهما'، معتبرا أن 'أقوالهما تتضمن مغالطات كثيرة يجب تفنيدها داخل قاعة المحكمة'، وفق ما صرح به أمام الهيئة، التي ردت عليه بالقول: 'طلبك محفوظ، وسنقرر في الوقت المناسب'.
وأكد الناصري أنه يجبر في كل مرة على 'تفنيد أقوال كاذبة'، بحسب تعبيره، مضيفا: 'الله يجازيكم بخير، واجهوني مع الناس اللي كيتهموني'.
الفنانة لطيفة رأفت، من جهتها، كانت قد أعلنت، في وقت سابق من هذا الأسبوع، أنها على استعداد تام للمثول أمام المحكمة إذا تم استدعاؤها، مؤكدة أنها 'متشبثة بكل ما صرحت به لدى الفرقة الوطنية'.
ولم يقتصر طلب الاستدعاء على لطيفة رأفت و'المالي'، إذ طالب الناصري خلال جلسة الجمعة أيضا باستدعاء البرلماني عبد الواحد شوقي، ووجه إليه اتهامات بالتحريض على تقديم شهادات زور، وهو ما صرح به أيضا دفاعه، حيث أكد امبارك المسكيني، محامي الناصري، أن موكله 'قدم إشهادات تفيد بأن شخصين تم الاتصال بهما من أجل الإدلاء بشهادات كاذبة'.
في سياق متصل، كشف المحامي المسكيني أن جلسة اليوم ناقشت أيضا نزاعا بشأن شقة في مدينة طنجة، قال 'المالي' إن الناصري استولى عليها.
- إشهار -
وتم، خلال أطورا الجلسة، التطرق إلى مجموعة من السيارات التي كانت مركونة داخل مركب بنجلون التابع لنادي الوداد، حيث قال الناصري إنه هو من أبلغ الشرطة بمكان تواجدها، مؤكدا أنها تعود لـ'المالي'.
وفي معرض حديثه عن الشهود، أوضح المسكيني أن من بينهم صهر الناصري، الذي قدم نفسه بصفته مديرا لمركب بنجلون بين 2011 و2017، وموظفة إدارية قال الناصري إنه طردها سنة 2019، بينما هي تدعي أن الطرد تم سنة 2023. الشاهدة الأخيرة أكدت أن الناصري هددها بكلام حاط من الكرامة، في حين نفى هذا الأخير ذلك، مبرزا أن مكالماته كانت تحت التنصت بأمر من الوكيل العام ولم تتضمن أي تهديد، على حد قوله.
أما المحامي أشرف جدوي، عضو هيئة الدفاع، فقد شكك في صفة صهر الناصري، قائلا إن الأخير لم يكن أبدا مديرا لنادي الوداد، بل اشتغل مع الناصري 'في خدمات خاصة بعد تقاعده من القوات المساعدة'، وهو ما أكده موكله في قاعة الجلسات.
وعلى ضوء المستجدات المعروضة، قررت المحكمة تأجيل الملف إلى غاية الجمعة 23 ماي الجاري، مع التلميح إلى أن قرار استدعاء لطيفة رأفت و'المالي' والبرلماني عبد الواحد شوقي لا يزال قيد المداولة.
الناصري، الذي يواجه تهما من العيار الثقيل من بينها 'التزوير في محررات رسمية، والمشاركة في الاتجار الدولي بالمخدرات، واستغلال النفوذ، ومحاولة النصب، وإخفاء أشياء متحصلة من جنحة، وتزوير شيكات واستعمالها، ومباشرة عمل تحكمي ماس بالحرية الشخصية'، عبّر في أكثر من مناسبة عن ثقته في وثائق ملفه، مؤكدا أن دفاعه 'يواجه المحكمة بالحقائق لا بالادعاءات'.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البطولة
منذ 3 أيام
- البطولة
الناصيري ينفي الاتهامات أمام المحكمة ويطالب بمواجهة لطيفة رأفت في قضية "إسكوبار الصحراء"
تواصل غرفة الجنايات بمحكمة الاستئناف في الدار البيضاء، النظر في الملف القضائي للرئيس السابق لنادي الوداد الرياضي، سعيد الناصري، المعتقل احتياطيًا على خلفية قضية بارون المخدرات المعروف بلقب "إسكوبار الصحراء"، حيث أدلى خلال جلسة اليوم الجمعة بمجموعة من التصريحات والدفوعات في محاولة لدحض التهم المنسوبة إليه. وأكد الناصري، في معرض استنطاقه من قبل الهيئة القضائية التي يرأسها القاضي علي الطرشي، أن ما ورد في التسجيلات الصوتية بشأن تدخل وزير العدل في ملف ترحيل المالي الحاج أحمد بن إبراهيم لا أساس له من الصحة، مبرزًا أن السيدة المسماة فدوى.أ، التي تزعم زواجها من "المالي"، نسبت إليه أقوالاً لم تصدر عنه. وقال في هذا السياق: "لا وجود لاسم الوزير في أي من التفريغات الرسمية". وأشار البرلماني السابق إلى أن فدوى سبق أن قصدت منزله مرة واحدة، طالبة منه مساعدة مالية بقيمة 40 ألف درهم قصد العودة إلى موريتانيا، مدعية أن لها ابناً من ذوي الاحتياجات الخاصة، غير أنه نفى أن يكون قد سلمها أي مبلغ مالي، معتمدًا على ما ورد في محاضر الشرطة القضائية. وفي رده على الاتهامات المتعلقة بإحدى الشقق الواقعة بحي "بارك بلازا" بالمحمدية، أوضح الناصري أنه لا علاقة له بها لا من قريب ولا من بعيد، وأن ملكيته تعود إلى شقة أخرى، مشددًا على أن ما صرّح به بعض الشهود بشأن حفلات ماجنة وكؤوس خمر داخل الشقة "محض افتراء"، على حد قوله. من جهة أخرى، جدد سعيد الناصري طلبه استدعاء مجموعة من الأسماء للمواجهة، وفي مقدمتهم الفنانة المغربية لطيفة رأفت، والبرلماني عبد الواحد شوقي، وذلك لتفنيد ما اعتبره "تصريحات كاذبة"، مؤكداً: "في كل مرة أُجبر على الرد على مزاعم غير صحيحة.. أطالب بمواجهتهم أمام المحكمة". ورداً على هذا الملتمس، قال القاضي علي الطرشي مخاطبًا المتهم: "نعم، تطلب ذلك في كل مرة، وسنجيبك في الوقت المناسب"، في إشارة إلى أن المحكمة ستبتّ في هذه الطلبات خلال مرحلة المداولة. وفي ما يخص الشقة الموجودة بحي الفتح بالرباط، شدد المتهم على أنها لا ترتبط لا بالحاج بن إبراهيم ولا بالرئيس السابق لجهة الشرق عبد النبي بعيوي، مشيرًا إلى أن وضعيتها القانونية كانت سليمة إلى غاية سنة 2015، وهي الفترة التي كان فيها "المالي" لا يزال في موريتانيا.


كازاوي
منذ 4 أيام
- كازاوي
الناصري يطالب بمواجهة لطيفة رأفت وعبد الواحد شوقي قضية 'إسكوبار الصحراء'
واصلت غرفة الجنايات بمحكمة الاستئناف بالدار البيضاء، النظر في الملف القضائي المعروف إعلاميا ب 'قضية إسكوبار الصحراء 'والذي يتابع فيه عدد من المتهمين من العيار الثقيل نظير ،محمد البعيوي البرلماني ورىيس مجلس جهة الشرق السابق ،وسعيد الناصري الرئيس السابق لنادي الوداد الرياضي ورئيس مجلس عمالة الدارالبيضاء سابقا،بتهم ثقيلة تشمل التزوير في محرر رسمي، والمشاركة في اتفاقات تهدف إلى الاتجار بالمخدرات، واستغلال النفوذ، والنصب، والتأثير على الشهود، ومباشرة أعمال تمس بالحرية الفردية سعيد الناصري أدلى خلال جلسة أمس الجمعة بمجموعة من التصريحات والدفوعات في محاولة لدحض التهم المنسوبة إليه. وأكد الناصري، في معرض استنطاقه من قبل الهيئة القضائية التي يرأسها القاضي علي الطرشي، أن ما ورد في التسجيلات الصوتية بشأن تدخل وزير العدل في ملف ترحيل المالي الحاج أحمد بن إبراهيم لا أساس له من الصحة، مبرزًا أن السيدة المسماة فدوى.أ، التي تزعم زواجها من 'المالي'، نسبت إليه أقوالاً لم تصدر عنه. وقال في هذا السياق: 'لا وجود لاسم الوزير في أي من التفريغات الرسمية'. الناصري صرح أن فدوى سبق أن قصدت منزله مرة واحدة، طالبة منه مساعدة مالية بقيمة 40 ألف درهم قصد العودة إلى موريتانيا، مدعية أن لها ابناً من ذوي الاحتياجات الخاصة، غير أنه نفى أن يكون قد سلمها أي مبلغ مالي، معتمدًا على ما ورد في محاضر الشرطة القضائية. وفي رده على الاتهامات المتعلقة بإحدى الشقق الواقعة بحي 'بارك بلازا' بالمحمدية، نفى الناصري أي علاقة له بها لا من قريب ولا من بعيد، وأن ملكيته تعود إلى شقة أخرى، مشددًا على أن ما صرّح به بعض الشهود بشأن حفلات ماجنة وكؤوس خمر داخل الشقة 'محض افتراء'، على حد قوله. من جهة أخرى، جدد سعيد الناصري طلبه استدعاء مجموعة من الأسماء للمواجهة، وفي مقدمتهم الفنانة المغربية لطيفة رأفت، والبرلماني عبد الواحد شوقي، وذلك لتفنيد ما اعتبره 'تصريحات كاذبة'، مؤكداً: 'في كل مرة أُجبر على الرد على مزاعم غير صحيحة.. أطالب بمواجهتهم أمام المحكمة'. ورداً على هذا الملتمس، قال القاضي علي الطرشي مخاطبًا المتهم: 'نعم، تطلب ذلك في كل مرة، وسنجيبك في الوقت المناسب'، في إشارة إلى أن المحكمة ستبتّ في هذه الطلبات خلال مرحلة المداولة. وبخصوص الشقة الموجودة بحي الفتح بالرباط، صرح الناصري المتهم ،أن ملكيتها لاتعود لأي من الحاج بن إبراهيم ولا الرئيس السابق لجهة الشرق عبد النبي بعيوي، مؤكدا على أن وضعيتها القانونية كانت سليمة إلى غاية سنة 2015، وهي الفترة التي كان فيها 'المالي' لا يزال في موريتانيا.


العالم24
منذ 5 أيام
- العالم24
الناصيري يطالب باستدعاء الفنانة لطيفة رأفت أمام المحكمة
واصلت غرفة الجنايات بمحكمة الاستئناف في الدار البيضاء، صباح يومه الجمعة 16 ماي، جلساتها المتعلقة بملف 'إسكوبار الصحراء'، حيث خُصصت الجلسة الرابعة للاستماع من جديد إلى سعيد الناصيري، رئيس نادي الوداد الرياضي والقيادي السابق في حزب الأصالة والمعاصرة. وخلال استجوابه، عبّر الناصيري عن رغبته في استدعاء الفنانة لطيفة رأفت للإدلاء بشهادتها، موضحًا أن أقوالها السابقة تضمنّت، وفق تعبيره، معلومات 'غير دقيقة' تستدعي توضيحها أمام المحكمة. وفي رده على هذا الطلب، قال رئيس الهيئة القضائية: 'لقد سبق لك أن طلبت ذلك، وسننظر فيه في الوقت المناسب'.