logo
الأمم المتحدة تتّجه لإلغاء آلاف الوظائف في إطار خطط إصلاحية

الأمم المتحدة تتّجه لإلغاء آلاف الوظائف في إطار خطط إصلاحية

النهارمنذ يوم واحد

تنظر الأمم المتحدة التي تُعاني من أزمة تمويل في إلغاء 20% من ‏وظائفها ذراعها في إطار خطط إصلاحية جارية، وفقا لمذكرة داخلية.‏
ووجّه المراقب المالي للأمم المتحدة تشاندرامولي راماناثان رسالة هذا ‏الأسبوع إلى عشرات رؤساء الأقسام قال فيها إن "الأمين العام حدد هدفا ‏طموحا يتمثل في تحقيق خفض ملموس (بين 15% و20%) في ‏الميزانية العادية لعام 2026، بما في ذلك خفض 20% من الوظائف في ‏الأمانة العامة للأمم المتحدة".‏
وتبلغ ميزانية الأمم المتحدة لهذا العام 3,7 مليار دولار.‏
وتوظف الأمانة العامة، إحدى الهيئات الرئيسية المكلفة تنفيذ قرارات ‏مجلس الأمن والجمعية العمومية، نحو 35 ألف شخص معظمهم في ‏نيويورك، ولكن أيضا في جنيف وفيينا ونيروبي.‏
وتهدف مبادرة "يو ان 80" الإصلاحية التي أطلقها الأمين العام أنطونيو ‏غوتيريش في آذار/مارس إلى تبسيط عمليات المنظمة الدولية في ظل ‏القيود المالية.‏
وحذر غوتيريش مؤخرا من تغييرات "مؤلمة" قادمة، بما في ذلك خفض ‏عدد الموظفين، مثيرا بشكل غير مباشر احتمال خفض عدد الموظفين ‏بنسبة 20%.‏
وتطلب المذكرة التي اطلعت عليها وكالة "فرانس برس" والمؤرخة في ‏‏27 أيار/مايو، من جميع رؤساء الأقسام إعداد قوائم بالوظائف المراد ‏إلغاؤها بحلول 13 حزيران/يونيو، مع التركيز على "الوظائف الزائدة ‏عن الحاجة أو المتداخلة أو غير الأساسية".‏
وإذا وافقت الجمعية العمومية التي يتعين عليها اعتماد ميزانية عام ‏‏2026 على خفض عدد الموظفين، فسيدخل القرار حيز التنفيذ في 1 ‏كانون الثاني/يناير 2026 بالنسبة للوظائف الشاغرة بالفعل، ثم للوظائف ‏المشغولة لاحقا، وفقا للوائح الأمم المتحدة.‏
وتنص المذكرة على أن وكالات مثل مفوضية الأمم المتحدة لشؤون ‏اللاجئين ووكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين ‏‏(الأونروا) وهيئة الأمم المتحدة للمرأة والتي تُمول جزئيا من الميزانية ‏العادية للأمم المتحدة، ستتلقى تعليمات منفصلة.‏
وتواجه الأمم المتحدة منذ سنوات أزمة سيولة مزمنة لتخلف بعض الدول ‏عن دفع مساهماتها بالكامل، بينما لا تدفع دول أخرى في الوقت المحدد.‏
وصرّح متحدث باسم الأمم المتحدة بأن الولايات المتحدة، المساهم الأكبر ‏في الميزانية العادية للأمم المتحدة بنسبة 22% من الإجمالي، تأخرت في ‏سداد 1,5 مليار دولار بنهاية كانون الثاني/يناير.‏
وفي عام 2024، لم تدفع الصين، المساهم الثاني بنسبة 20%، مساهمتها ‏إلا في أواخر كانون الأول/ديسمبر.‏

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

وسط مشاورات داخلية... حماس تُعد "ورقة" رد على مبادرة ويتكوف!
وسط مشاورات داخلية... حماس تُعد "ورقة" رد على مبادرة ويتكوف!

ليبانون ديبايت

timeمنذ 40 دقائق

  • ليبانون ديبايت

وسط مشاورات داخلية... حماس تُعد "ورقة" رد على مبادرة ويتكوف!

أعلنت حركة حماس، اليوم السبت، أنها ستُقدّم "ورقة" تتضمّن ردّها الرسمي على المقترح الأميركي الذي طرحه المبعوث إلى الشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، بشأن وقف الحرب في قطاع غزّة. وأوضحت الحركة أنها أجرت "مشاورات وطنية وقيادية" بشأن المقترح، في إطار مناقشات داخلية ومع القوى والفصائل الفلسطينية الأخرى. وكانت حماس قد أكّدت، أمس الجمعة، أنها تلقّت المقترح من ويتكوف مؤخّرًا عن طريق وسطاء، من دون أن تكشف تفاصيله حتى الآن. وتواصل الأطراف الإقليمية والدولية مساعيها للتوصّل إلى اتفاق يُنهي الحرب المستمرّة منذ ٧ تشرين الأول ٢٠٢٣. من جانبها، دعت إسرائيل، الجمعة، حماس إلى قبول المقترح الأميركي، والذي يتضمّن وقفًا لإطلاق النار والإفراج عن المحتجزين. وقال الرئيس الأميركي دونالد ترامب إن "الهدنة في قطاع غزّة باتت قريبة جدًّا"، في وقت تتعرّض فيه إسرائيل لضغوط دولية متزايدة بسبب تدهور الوضع الإنساني في غزة، حيث وصفت الأمم المتحدة المساعدات المسموح بدخولها بأنها "قطرة في محيط"، في ظل الحصار المشدّد منذ أكثر من شهرين. وكان البيت الأبيض قد أعلن، الخميس، أن "إسرائيل وافقت على المقترح الأميركي الجديد". إلّا أن حماس أعربت عن رفضها له، معتبرة أنه "لا يلبّي" مطالبها الأساسية. ونقل مصدر مقرّب من الحركة أن حماس تأسف لغياب ضمانات واضحة لاستمرار المباحثات خلال فترة الهدنة، من أجل التوصّل إلى وقف دائم لإطلاق النار.

لماذا أمر وزير دفاع أميركا بإغلاق المكتب المشرف على اختبار قبة ترامب الذهبية؟
لماذا أمر وزير دفاع أميركا بإغلاق المكتب المشرف على اختبار قبة ترامب الذهبية؟

النهار

timeمنذ 42 دقائق

  • النهار

لماذا أمر وزير دفاع أميركا بإغلاق المكتب المشرف على اختبار قبة ترامب الذهبية؟

أمر وزير الدفاع بيت هيغسيث أمر بإغلاق مكتب في الوزارة بعد وقت قصير من إعلانه عن إشرافه على اختبار نظام الدفاع الصاروخي "القبة الذهبية" الذي أطلقه الرئيس دونالد ترامب والبرامج المرتبطة بهذا المشروع الضخم الذي تبلغ تكلفته مليارات الدولارات، بحسب ما نقلت شبكة CNN، عن مسؤولين أميركيين. وفي نهاية إبريل/ نيسان، صاغ مكتب مدير الاختبار والتقييم التشغيلي، وهو مكتب غير معروف، مذكرةً ووزعها على مكتب وزير الدفاع ومكاتب وزارة الدفاع الأخرى، تضمنت وضع "القبة الذهبية" على قائمة الإشراف، بما يتماشى مع تعليمات وقوانين وزارة الدفاع التي تشترط اختبار أي برنامج رئيسي للاستحواذ الدفاعي قبل إطلاقه. وبعد أيام، طلبت إدارة الكفاءة الحكومية التابعة لإيلون ماسك من المكتب عقد اجتماع. وتُعد شركة ماسك "سبيس إكس" من بين الشركات المتنافسة على دور في تطوير "القبة الذهبية". وسأل ممثلو إدارة الكفاءة الحكومية مسؤولي وزارة الطاقة والكهرباء عن أنشطتهم وخططهم لهذا العام، حسبما أفاد مسؤولون، وبدا عليهم الدهشة لأن الكثير من عمل المكتب مطلوباً بحكم القانون. لكن لم تكن هناك أي دلائل ظاهرة على تقليص عدد موظفي المكتب. والأربعاء، استُدعي موظفو وزارة النقل والكهرباء فجأةً إلى اجتماع في وزارة الدفاع (البنتاغون)، وأُبلغوا بأنه سيتم تقليص عدد موظفي المكتب إلى 30 شخصاً فقط، من أكثر من 100 موظف. القبة الذهبية... ترامب يُشعل "سباق التسلح العالمي"! الأرقام الفلكية للإنفاق العسكري؛ صرخة مدوية تعكس قلق البشرية، في عالم يحاول شراء الأمان بصوت المدافع؛ فلا نهاية في الأفق لسباق التسلح العالمي. وذكر مسؤول في وزارة الدفاع لشبكة CNN بأنهم يعتقدون أن الإدارة قلقة بشأن قيام وزارة النقل والكهرباء برقابة مستقلة على مشروع "القبة الذهبية"، والمشاكل التي قد تكشفها في هذه العملية. وقال المسؤول: "هذه الإدارة لا تريد سوى الانتصارات. لا يريدون أخباراً سيئة، وهم يتلقون أخباراً سيئة على مختلف الجبهات". وأضاف: "وزارة النقل والكهرباء وسيط نزيه للمعلومات. نحن ننقل الحقيقة، وهذا كل ما نفعله". وقال السيناتور الديمقراطي جاك ريد، العضو البارز في لجنة القوات المسلحة بمجلس الشيوخ، في بيان الخميس إنه يشعر بالقلق من أن خطوة تقليص مهام المكتب "تبدو انتقامية، مدفوعة بمعارضة هيغسيث لبعض قرارات الرقابة الأخيرة التي اتخذتها وزارة النقل والتقييم، والتي يتطلبها القانون". وذكر ريد: "مع تقليص عدد الموظفين إلى طاقم محدود ودعم محدود من المتعاقدين، قد لا تتمكن وزارة النقل والتقييم من توفير رقابة كافية على البرامج العسكرية الحيوية، مما يُعرّض الجاهزية التشغيلية وأموال دافعي الضرائب للخطر"، واصفاً القرار بأنه "تدخل ذو دوافع سياسية". وعندما طُلب من المتحدث باسم البنتاغون، شون بارنيل، التعليق، قال لـ CNN إن إعادة تنظيم الوزارة لمكتب مدير الاختبار والتقييم العملياتي سيُعيد وزارة النقل والتقييم إلى هدفها القانوني كهيئة رقابية، وسيقضي على الجهود المكررة. لا علاقة لهذا القرار بمشروع القبة الذهبية، بل يتعلق بالقضاء على التكرار". لكن مسؤولين تحدثت إليهم CNN أفادوا بأن وزارة النقل ليست زائدة عن الحاجة، بل تتمتع بمكانة فريدة كجهة تدقيق مستقلة للمعدات والأنظمة التي تستخدمها جميع الخدمات العسكرية، كما أنها تفتقر إلى آلية إنفاذ، ولا يحق لها قانونياً إيقاف أي مشروع إذا اكتشفت مشاكل عند اختبار وتقييم أنظمة مختلفة. وأعلن ترامب رسمياً عن خطط المشروع الأسبوع الماضي، وقد تم بالفعل تخصيص 25 مليار دولار في ميزانية الدفاع للعام المقبل للقبة الذهبية. ولكن مكتب الميزانية في الكونغرس قدّر أن الولايات المتحدة قد تضطر إلى إنفاق أكثر من 500 مليار دولار - على مدار 20 عاماً - لتطوير نظام دفاع صاروخي متعدد الطبقات بالحجم والنطاق الذي طالب به ترامب. ومن المرجح أن يشمل النظام أكثر من 100 برنامج منفصل، ويتطلب إنشاء شبكة كبيرة ومترابطة من الوكالات الحكومية والمقاولين من القطاع الخاص. وذكرت مصادر لـ CNN أن مسؤولي الدفاع والصناعة يتفقون إلى حد كبير على أن الأمر سيستغرق سنوات قبل أن يصبح نظام مثل القبة الذهبية جاهزاً للتشغيل الكامل. لكن إدارة ترامب تعمل جاهدةً لإثبات جدوى هذا المفهوم لتبرير التمويل المستقبلي للمشروع. وقال هيغسيث، الأربعاء، في فيديو نشره عبر منصة "إكس" إن "المكتب أُعيد هيكلته للسماح للخدمات بالعمل بشكل أسرع بالقدرات التي تحتاجها". وذكر مسؤول دفاعي آخر أن وزارة النقل والكهرباء لا تنوي إبطاء المشروع لكنهم أرادوا ضمان عمله بشكل صحيح، وأنه سيكون قابلاً للصمود أمام التهديدات. وقال مسؤول إن التخفيض الهائل في عدد الموظفين وحقيقة أن المتعاقدين لن يتم تعيينهم في وزارة النقل والكهرباء سيؤديان إلى عدم خضوع بعض البرامج للتدقيق على الإطلاق، ومن المحتمل أن تُنفق أموال طائلة، ولن يكون لدينا أدنى فكرة عما إذا كان يتم اختباره بشكل صحيح".

"زودة" الـ150 دولاراً.. هل هي إيجابية؟
"زودة" الـ150 دولاراً.. هل هي إيجابية؟

ليبانون 24

timeمنذ ساعة واحدة

  • ليبانون 24

"زودة" الـ150 دولاراً.. هل هي إيجابية؟

الزيادات التي تم إقرارها خلال جلسة الحكومة، الخميس، للعسكريين دون سواهم، فتحت باب تحركات الشارع أمام الموظفين الآخرين، سواء المعلمين أو الموظفين المدنيين بمختلف مسمياتهم. هؤلاء لم يحصلوا على أي زيادة، علماً أن الحكومة، بالخطوات التي اتخذتها لتمويل إنفاقها على تحسينات رواتب العسكريين من خلال ضريبة على البنزين والمازوت، تستطيع تحسين كافة رواتب القطاع العام تدريجياً، ذلك أن إيرادات يوم واحد من ضريبة المحروقات تمنح الدولة 16 مليون دولاراً، ما يعني 480 مليون دولار شهرياً، وفق ما ذكر " لبنان24" في تقريرٍ سابق له. (للإطلاع على التقرير.. إضغط هنا) لا يرى مصدر إقتصادي خطوة ضريبة الـ100 ألف ليرة "سيئة"، فالمواطن لن يشعر بها كثيراً، فقيمتها لا تساوي شيئاً أمام التضخم الكبير، وإن كان هذا المبلغ يساوي تمويلاً جيداً لتحسين الرواتب، فالمواطن سيقبل به. المصدر ذاته حذر من أن "التفرقة" بين الموظفين سترتد سلباً على الإنتاجية التي تعطلت كثيراً، موضحاً أن رواتب معظم موظفي الدولة لم تتجاوز الـ700 دولاراً بالحد الأقصى ، ما يفرص تحسينات فعلية لأن المبالغ التي يتقاضاها هؤلاء ، والعسكريون أيضاً، لا يمكن أن تكون كفيلة لمعيشة جيدة. إزاء ذلك، فإن التحركات في الشارع ستكون منصبة لتوحيد الزيادة لجميع الموظفين والمتقاعدين، لكن المصدر قال إن الحكومة قد تختبر إيرادات الضريبة لتبني على الشيء مقتضاه، ولترى حجم الأموال الآتية عنها، وعندها قد تتحقق التحسينات تلقائياً بمعزل عن أي سلسلة رتب ورواتب جديدة. وعليه، يبقى أمل الموظفين في تحسين رواتبهم التي لا تكفيهم حتى منتصف الشهر. هنا، يقول أحد موظفي المالية وهو من المتعاقدين: "كنا نأملُ الحصول على "زودة" مع العسكريين لأن الأوضاع صعبة، ولكن ذلك بات مؤجلاً.. الرواتب لا تكفينا علماً أننا ملزمون بالذهاب إلى الوظيفة معظم أيام الأسبوع". وتابع: "خطة التحسين يجب أن تشمل تحقيق العدالة بين جميع الموظفين علماً أن سلسلة الرتب والرواتب الجديدة المفترض السعي لإقرارها، يجب أن تراعي كل ذلك". وختم: "ما يحكى في روابط الموظفين أن الضغط سيتواصل باتجاه الحكومة للنظر في أوضاعنا، ونتأمل خيراً لأن الإجحاف مرفوض تماماً".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store