logo
المجلس الأعلى للمرأة: القضاء العراقي سيقوم بدوره بكل شفافية وعدالة لإنصاف قضية الطبيبة بان زياد

المجلس الأعلى للمرأة: القضاء العراقي سيقوم بدوره بكل شفافية وعدالة لإنصاف قضية الطبيبة بان زياد

أكد المجلس الأعلى للمرأة العراقية، اليوم السبت، أن القضاء العراقي سيقوم بدوره بكل شفافية وعدالة لإنصاف قضية الطبيبة بان زياد، حيث ذكر المجلس في بيان، أن "المجلس الأعلى للمرأة العراقية يتابع ببالغ الحزن والأسى حادثة الوفاة المؤسفة التي تعرضت لها الدكتورة (بان زياد طارق) في محافظة البصرة، والذي أثار استنكارًا واسعًا ومطالبات بضرورة كشف الحقيقة كاملةً للرأي العام".
كما شدد على "الثقة بأن القضاء العراقي سيقوم بدوره بكل شفافية وعدالة، لإنصاف الضحية، بما يسهم في الحفاظ على كرامة المرأة العراقية وتعزيز حقوقها"، مشيراً إلى "حرص المجلس على ممارسة كامل دوره، الذي انطلق من أجله في حفظ حقوق المرأة والدفاع عن كرامتها على المستويات كافة، كما يجب إبعاد القضية عن أي محاولات للاستغلال السياسي، رحم الله الدكتورة بان زياد طارق وأسكنها فسيح جناته".
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الجزية في المفهوم القرآني
الجزية في المفهوم القرآني

موقع كتابات

timeمنذ 37 دقائق

  • موقع كتابات

الجزية في المفهوم القرآني

أن الرسالة المحمدية أصبحت تعاني من الابتعاد عنها وبدأ الكثير من رجال الدين والفقهاء السلفية والنمطية بإفراغها من محتواها التشريعي ومنهجها بقصد أو بدون قصد لولا النزر اليسير من المفكرين الذين تولوا مهمة إعادة صياغة منهج العقيدة الإسلامية المتمثلة بالقرآن الكريم وتشذيب مفهوم الرسالة الخاتمة وتحريرها من الفكر السلفي القديم الذي واكب عصرهم ومكانهم وطريقة فهمهم لهذه الرسالة الإلهية لهذا كثُر التخوف من بعض نصوص القرآن نتيجة الفهم الخاطئ لها وأصبحت النصوص والآيات موقع نفور وانتقاد ورفض للكثير من هذا الدستور والمشروع الإلهي الذي بُعث للناس جميعا ولجميع الملل والنحل ومن هذه النصوص مفهوم (الجزية )التي جاء ذكرها في القرآن الكريم وكيف فرضها الله تعالى على الناس وللمخالفين لعقيدتنا على حد سواء . أولا يجب أن نعرف ونقر أن الله تعالى عادلا ورحيما وغنيا عن العالمين وغير محتاج لخلقه لا ماديا ولا معنويا ( ومن كفر فأن الله غنيا عن العالمين )آل عمران 97 و( ومن الذين آمنوا من اليهود والنصارى والمجوس والذين أشركوا أن الله يفصل بينهم يوم القيامة أن الله على كل شيء شهيد )الحج 17 .ولو استعرضنا معنى كلمة الجزية من خلال المفهوم القرآني وتتبع معناها في الآيات الأخرى بلسان عربي مبين والتي ورد ذكرها في مواضع عدة على شكل مفردات واشتقاقات فكانت عل صيغ منها (جزائهم – سيجزي – تجزون – جزيناهم – جاز- الجزاء )وغيرها من موارد كثيرة هنا نستطيع أن نفهم أن الجزية هي ليست خيارا أو حلا قرآنيا اتجاه أهل الكتاب من أتباع سيدنا موسى وعيسى عليهم السلام ولا من الكفار والملحدين بأن لهم خيارات أما الإسلام أو الاستسلام أو القتال وأما دفع الجزية وهي مبالغ مالية تُدفع لبيت مال المسلمين مقابل ضمان حياتهم ومعتقداتهم كما فهمونا سابقا وتثقفت عليها عقول الأمة الإسلامية ولو كان كذلك لذكر الله تعالى كلمة الفدية أو الكفارة كبديل عنها في المعنى كما ذُكرت في الصوم وكفارة حلف اليمين الكاذب أو الفداء للأسرى من المقاتلين وأن هذا المفهوم الخاطئ للجزية وهو الخيار لأهل الذمة هو منافي لرحمة الله تعالى وحرية التعبير والمعتقد الذي حرر الإنسان منه وهو يتكفل بالحساب في الآخرة حصرا وكذلك جعلوا من هذا المفهوم سيفا مسلطا على رقاب الشعوب الأخرى وسببا شرعيا وشرعية لأولي الأمر والسلطة ومبررا لفتح البلدان خارج الجزيرة العربية وتصفية الخصوم السياسيين وفي العقيدة مما أدى إلى تقويض الدولة الإسلامية الفتية ومعاداتها وردود أفعال عنيفة ضد الإسلام وفكره وساهمت هذه الفتوحات في فساد عقيدة الأمة الإسلامية وشعوبها نتيجة جهل بعض الفقهاء السياسة وفتاواهم التي تصب في مصلحتهم ومصلحة السلطة آنذاك ولية نعمتهم .أما من وجهة نظر المفكرين المعاصرين الذين تعمقوا في معرفة المفاهيم القرآنية والشريعة والفقه الإسلامي حيث فهموا الجزية على أنها الجزاء ووسيلة ردع قانونية لكل من الذين يحاربون الله ورسوله والذين هم ضد القانون الإلهي والمدني وضد الممارسات الإجرامية لبعض أفراد المجتمع الذين سماهم الله تعالى بالمجرمين حيث قطعوا الصلة مع المجتمع والله .

الجذور التاريخية لظاهرة وعّاظ السلاطين
الجذور التاريخية لظاهرة وعّاظ السلاطين

موقع كتابات

timeمنذ 37 دقائق

  • موقع كتابات

الجذور التاريخية لظاهرة وعّاظ السلاطين

ظاهرة 'وعّاظ السلاطين' ليست مجرد حالة طارئة أو انحراف فردي، بل هي ظاهرة معقدة ومتجذّرة في تاريخ الفكر السياسي والديني الإسلامي، حيث تتشابك السلطة الدينية والسياسية في علاقة جدلية أنتجت طبقة من الفقهاء والخطباء والمحدثين الذين وظّفوا الدين كأداة لتبرير استبداد الحاكم وتحويل طاعته إلى عبادة، وترويج سياساته باعتبارها 'شرع الله'. هذا التشابك بين النص والسلطان، بين الشرع والسلطة، شكل الأساس الذي استُمدت منه قوة وعاظ السلاطين، الذين لم يكونوا مجرد واعظين، بل صُنّاع خطاب ديني سياسي يُشبع الحاجة السلطوية إلى مشروعية تبرر استبدادها. 1. الخلفية التكوينية: من النص إلى السلطان بعد وفاة النبي محمد، دخل المجتمع الإسلامي مرحلة فراغ سياسي وديني، إذ لم يحدد القرآن الكريم آلية واضحة لاختيار الحاكم، مما فتح المجال واسعًا للاجتهادات والتفسيرات المتباينة. هذا الفراغ استغله من تولى السلطة عبر 'السقيفة'، التي كانت فعلًا سياسيًا صارمًا لبسط نفوذ قريش على الخلافة، مُلبسًا إياه ثوبًا دينيًا شرعيًا. ولدت هنا 'الرواية السياسية' التي تربط بين السلطة والدين، والتي تبنّاها فقهاء صعدوا مع الدولة الوليدة ليؤسّسوا لشرعية الحاكم، ليست مجرد قائد سياسي، بل 'سلطان شرعي' لا يجوز الطعن فيه. وهكذا بدأ الخطاب الديني يتحول من منبر للوعي الديني المجتمعي إلى آلية تحكّم وإخضاع، أداة لضبط الذهنيات وترويض الإرادات. فالفقهاء والخطباء أصبحوا أدوات لإنتاج شرعية السلطة، عبر اختيار نصوص دينية تُفسّر بما يرضي الحاكم، وتُهمش ما يُعارضه. 2. الدولة الأموية: تأصيل الطاعة وترويض الوعي مع قيام الدولة الأموية، التي شكلت أول نظام حكم وراثي استبدادي في التاريخ الإسلامي، اشتدت الحاجة إلى خطاب ديني قادر على تبرير هذه السلطة المتوارثة، ومواجهة الأصوات المعارضة التي حملها الحسين بن علي وطلبة الزهد والورع مثل سعيد بن جبير والحسن البصري. دعم الأمويون روّاة أحاديث مثل الإمام الزهري، الذين كان لهم دور فعال في صياغة 'فقه الطاعة' الذي يحول الطاعة إلى أمر مطلق غير مشروط، كما في أحاديث: 'من أهان السلطان أهانه الله'، 'أطع الأمير وإن جلد ظهرك'. رغم ضعف سند هذه النصوص، إلا أنها استُخدمت بذكاء سياسي لإضفاء القداسة على الحاكم، وتحويل معارضة الاستبداد إلى معصية دينية. هنا، لم يعد الواعظ مجرد ناقل أخلاقيات الدين، بل صار هو المحرض على الطاعة العمياء، متخليًا عن دوره في نقد السلطة. في العصر العباسي، تطورت هذه الظاهرة إلى مؤسسة معقّدة، حينما تبلورت طبقة من العلماء مرتبطين مباشرة بالدولة، وأصبحوا موظفين في ديوان الخلافة، على غرار الإمام الشافعي الذي رسخ قاعدة أن 'من غلب فهو الخليفة، تجب بيعته'، مما يعني أن القوة السياسية تحل محل الشرعية الأخلاقية. في هذا السياق، دخل علم الكلام في دائرة الصراعات السياسية، وأصبحت الخلافات العقائدية منبرا للحكم على الولاء أو المعارضة، كما ظهر في 'محنة خلق القرآن' أيام الخليفة المأمون، حيث فرض الخليفة رأيه، بينما قاوم الإمام أحمد بن حنبل بصلابة. في هذه الحقبة، بدأت تتبلور نظرية 'السلطان ظل الله في الأرض'، وهو تعبير عن القداسة السياسية التي تمنع مساءلة الحاكم أو نقض قراراته، فصار رفض الحاكم كفرًا مبررًا للقمع، وهذا الخطاب ظل مستمرًا متجددًا عبر القرون. 4. العصر المملوكي والعثماني: تثبيت الطغيان باسم الشرع في هذه العصور، صارت الدولة الأوتوقراطية تتحكم مباشرة بالفقهاء، فبرزت طبقة من 'علماء البلاط' الذين فقدوا استقلاليتهم، واحتكروا الفتاوى التي تخدم السلطان، حتى ولو خالفت العقل والأخلاق. فقد صدرت فتاوى مثل جواز قتل السلطان سليم الأول لأقاربه حفاظًا على 'مصلحة الدولة الإسلامية'. كما دعم العلماء الجهاد العثماني ضد الصفويين، ليس بدافع حرية دينية، بل بدوافع سياسية بحتة، فجاء الفقه مجرد 'جهاز أيديولوجي' يسهل على السلطان التحكم بالجماهير، ويكرّس ألوهية الحاكم، ويغلق باب النقاش والتمرد. 5. محطة الصفويين: تجربة مفصلية في السياق الشيعي تشكل المرحلة الصفوية (1501–1736) نقطة تحول مركزية لفهم تطور ظاهرة 'وعاظ السلاطين' ضمن السياق الشيعي. إذ تحوّل التشيع من تيار نخبة معارضة إلى مذهب دولة رسمي، مدعوم بفقهاء بلاط استوردتهم السلطة الصفوية من جبل عامل، ومن أبرزهم العلامة الكركي، الذي أعلن بوضوح تفويض الفقيه للسلطان قائلاً: 'أنا نائب الإمام المهدي في ما فُوّض إلي من الأمور الشرعية، وما أراه فهو حكم الله'. هذا التفويض الذي قدّم الفقيه كمصدر سلطة دينية يمنح الحاكم شرعيته، شكّل أساس 'المرجعية السلطانية'، التي تؤسس لولاية الحاكم كمرجعية دينية لا تحتمل المعارضة. وأدى ذلك إلى تبرير قمع المخالفين (السنة، الصوفية، الخ…) عبر فتاوى شرعية، وفرض ممارسات دينية مثل مجالس اللطم والتعزية العاشورائية كأدوات سياسية للحشد، مما حول الدين إلى جهاز تحكّم ومظلّة لاستبداد الدولة. المرحلة الصفوية مهدّت الطريق لتكريس العلاقة بين المرجع والسلطان، وظهور فقه يبرر الدولة ولا يراقبها، وولادة مفاهيم مثل 'ولاية الفقيه العامة' التي تطورت لاحقًا في إيران الخميني، ما يجعل من هذه التجربة نموذجًا معاصرًا من 'وعاظ السلاطين' في إطار شيعي. 6. العصر الحديث: خطاب المؤسسة الرسمية في العصر الحديث، مع ظهور الدول الحديثة، برزت الظاهرة في صور متعددة، منها رجال دين تحولوا إلى أدوات بيد الأنظمة الحاكمة، يبررون سياساتها ويغلفونها بفتاوى شرعية. ففي السعودية، على سبيل المثال، استُخدم خطاب بعض أعضاء هيئة كبار العلماء في تبرير سياسات الدولة، وتحريم المظاهرات، وتجريم النقد العلني للحاكم، تحت شعار 'سد الذرائع' و'درء الفتنة'. وفي مصر، خلال عهد الرئيسين جمال عبد الناصر ثم أنور السادات، وُظِّف الأزهر وقياداته في إضفاء غطاء ديني على توجهات النظام، سواء في تعبئة الجماهير ضد الخصوم السياسيين أو في شرعنة اتفاقيات سياسية مثيرة للجدل. وفي بعض دول الخليج، استخدمت السلطات المؤسسة الدينية الرسمية لتكريس مبدأ الطاعة المطلقة، ووصم أي معارضة بأنها خروج على الجماعة أو افتئات على الشرع. وفي بعض الأنظمة العسكرية المعاصرة، وُظّفت الجماعات الدينية الموالية للسلطة كأذرع أيديولوجية، استُخدمت المساجد ووسائل الإعلام فيها لتكريس الخضوع وقمع أي دعوة للإصلاح أو المقاومة. هكذا، يصبح 'الخطاب الديني الرسمي' أداة لترويض المجتمعات، وتجفيف منابع النقد، وإنتاج ثقافة دينية تماهت مع السلطة على حساب وظيفتها الأخلاقية والاجتماعية.

ليش الزعل؟
ليش الزعل؟

الزمان

timeمنذ 5 ساعات

  • الزمان

ليش الزعل؟

ليش الزعل؟ – خالد السلامي ثارت ثائرة اغلب الحكام العرب يوم الأربعاء 13/8/2025 عندما عرض رئيس وزراء الكيان الصهيوني ،( ولا اقول الاسرائيلي لان اسرائيل نبي كريم من أنبياء الله لا يجوز ذكره مع افعال الصهاينة اليوم )، نتن ياهو صورة تمثل خريطة الكيان الصهيوني الكبرى التي يدعي حدودها ما بين الفرات والنيل ولم نر مثل تلك الثورة على أفعاله الاخرى في كل فلسطين ودول الجوار العربي الا بتصريحات استجدائية تتوسل به وبالأمم المتحدة والدول الكبرى التي لا تمتلك اية ارادة بسبب سطوة ودكتاتورية الفيتو الامريكي مما يدل على خوفهم الواضح على عروشهم وليس على أرضهم وشعبهم . فمن المعروف ان هذه الدويلة منذ إنشائها على ارض الشعب العربي الفلسطيني سنة 1948 وهي ترفع هذا الشعار وجعلته هدفها الاكبر الذي تسعى الى تحقيقه على حساب العرب جميعا وساستها يتسابقون مع أصحاب المشاريع الإمبراطورية التوسعية الاخرى على حساب العرب والكثير من حكامنا يتعاونون مع جميع هذه المشاريع كلٌ حسب ميوله . وهنا لابد من التساؤل ، الا يعلم الحكام العرب وخصوصا المطبعين مع الكيان والآخرين ممن جعلوا اراضيهم تحت تصرف القواعد الأمريكية وسفاراتها أن العلم الصهيوني الذي يحمل حدود الكيان المزعومة بوضع النهرين ( النيل والفرات على طرفيه ) وتتوسطهما نجمة دواد التي هي رمز دويلة الكيان الصهيوني والذي يرفرف على اراضيهم سواء تم رفعه علنا على السفارات والممثليات الصهيونية في العواصم العربية المطبعة او في اقسام السفارات الأمريكية وقواعدها سرا فالكل يعلم أن الولايات المتحدة هي من تمثل الكيان في الاقطار التي لم تعلن التطبيع بعد . ثم لِم لَم يناقش المطبعون موضوع تغيير هذا العلم مع الكيان قبل التطبيع معه علما انهم جميعا مشمولون بخريطة ما بين النهرين الخالدين الذين يمثلان حدود الكيان الصهيوني حسب زعم قادتها. بدلا من الكذب على أنفسهم وعلى شعبهم وعلى العالم بإدعاءات الزعل والغضب الاستنكارية ضد تصريحات نتنياهو والتي لا تسمن ولا تغني من جوع وهم يعلمون جيدا انهم لا يملكون من أمرهم شيئا.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store