
الإتحاد الإشتراكي يستعد لمعركة 2026 بتشكيل لجنة الإنتخابات وهيكلة الفروع الجهوية
زنقة 20 | الرباط
أعلن حزب الاتحاد الاشتراكي، تشكيل لجنة وطنية للانتخابات استعدادا لاستحقاقات السنة المقبلة.
و اعلن الحزب المتموقع في المعارضة، عقب اجتماع مكتبه السياسي أمس الإثنين، تشكيل لجنة وطنية للانتخابات، 'إعدادا واستعدادا، سياسيا أدبيا ماديا، وتنظيميا للاستحقاقات المقبلة'.
و كشف الحزب ، أن اللجنة تتشكل من أعضاء المكتب السياسي بصفتهم، و برلمانيو الحزب بغرفتي البرلمان بصفتهم، و الكتاب الجهويون للحزب بصفتهم ، و الكاتبة الوطنية لمنظمة النساء الاتحاديات ، والكاتب العام للشبيبة الاتحادية.
المكتب السياسي لحزب 'الوردة' ، والذي ترأسه الكاتب الأول إدريس لشكر، تطرق إلى الاستعدادات الجارية للاستحقاقات السياسية المقبلة على رأسها الإنتخابات التشريعية لسنة 2026، كما دعا 'فرق عمل المكتب السياسي المكلفة بالجهات الحزبية إلى الرفع من منسوب اشتغالها وإنجازها لمهامها في التأهيل الحزبي، إعدادا وتنظيما للمؤتمرات الإقليمية المتبقية وتفعيلا للتنظيمات الجهوية'.
الحزب استغل فرصة قرب عيد العمال ، لدعوة جميع المنتسبين اليه لدعم نقابة الحزب 'الفيدرالية الديمقراطية للشغل'، في تظاهرات فاتح ماي، كما أعلن عن عقد دورة عادية للمجلس الوطني للحزب في النصف الثاني من شهر ماي المقبل.
و علم موقع Rue20 أن أحزابا سياسية أخرى شرعت بدورها في تشكيل لجان الإنتخابات استعدادا لمعركة 2026.
هذه اللجان وفق مصادرنا، هي التي ستحسم في أسماء المرشحين و شروط الترشيح.
وبحسب ذات المصادر، فإن أحزابا تعتزم وضع ميثاق أخلاقيات لمنع تسلل سياسيين 'مشبوهين' للترشح باسمها في الانتخابات المقبلة ، و ذلك لتفادي المزيد من تلطيخ السمعة.
و في هذا الصدد ، علم أن أحزابا وضعت استمارات رهن إشارة المرشحين لدخول غمار الانتخابات المقبلة لملئها بكافة المعلومات المتعلقة بهم و ماضيهم السياسي والانتخابي ، قبل اعتمادهم رسميا مرشحين باسم الحزب.
و تلعب اللجان الانتخابية داخل الاحزاب دورا حاسما لاعتماد المرشحين للإنتخابات التشريعية و الجهوية و الغرف و الجماعات ، وغالبا ما توجه الاتهامات لرؤسائها و أعضائها في تلقي أموال مقابل اعتماد هذا المرشح أو ذاك وهو ما أدى في النهاية إلى كوارث انتخابية انتهى مصيرها في السجن.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


زنقة 20
منذ 4 ساعات
- زنقة 20
'البحث المحيطي' يقصي أبناء الأقاليم الجنوبية من التوظيف والترقي
زنقة 20 | علي التومي يطالب عدد من ابناء الأقاليم الجنوبية للمملكة، الجهات المعنية وعلى رأسها وزارة العدل ووزارة الداخلية، بإعادة النظر في إجراء 'البحث المحيطي' الذي يُعتمد في ملفات التوظيف والترقي وتولي بعض المناصب الحساسة، معتبرين أنه تحول إلى عائق كبير أمام اندماجهم المهني والاجتماعي، رغم مؤهلاتهم وكفاءاتهم. وأكد بعض المتضررين لموقع Rue20 ، أن هذا الإجراء يُفعل بطريقة غير واضحة، ويُستخدم كأداة لإقصاء كل من له سوابق عدلية قديمة، حتى إن كان قد قضى عقوبته القانونية وتاب واندمج في المجتمع بشكل طبيعي، وهو ما يعتبرونه تمييزًا غير عادل ومجحفًا، يتناقض مع مبادئ دولة القانون والعدالة الانتقالية. وأضافو ان عدد من أبناء الأقاليم الصحراوية، ممن سبق لهم أن ارتكبوا أخطاء بسيطة في مرحلة المراهقة أو الشباب، يعانون من الحرمان المتكرر من فرص التوظيف أو الترقية، فقط بسبب نتائج مايسمى 'بالبحث المحيطي'، رغم مرور سنوات طويلة على تلك الوقائع، وهو ما وصفه عدد من النشطاء بـ'الإعدام المهني' في حق كفاءات وطنية. ويرى ابناء الصحراء، أن الإبقاء على هذا الإجراء بصيغته الحالية يهدد مستقبل المئات، بل الآلاف من الشباب المغربي، ويقوض مجهودات الدولة في الإدماج والعدالة الإجتماعية، مطالبين بتحديث هذا الإجراء وتقييده بضوابط قانونية واضحة تأخذ بعين الاعتبار التوبة ثم مرور الزمن والسلوك الحالي للمعني بالأمر. وفي خضم الإصلاحات التي يعرفها قطاع العدل، يناشد المتضررون المسؤولين الحكوميين، وعلى رأسهم وزير العدل ووزير الداخلية ورئيس الحكومة، بالتدخل العاجل لإنصاف هذه الفئة التي تمثل جزءًا أساسيا من النسيج المجتمعي والإقتصادي للجهات الجنوبية، مؤكدين أن إنهاء هذا الإجراء أو إصلاحه سيكون خطوة في اتجاه تعزيز الثقة بين المواطن والدولة، وفتح أبواب الأمل أمام فئة واسعة من الشباب المغربي.


زنقة 20
منذ 4 ساعات
- زنقة 20
الأعلى للحسابات يحط الرحال بخنيفرة
زنقة20| علي التومي علم موقع Rue20 لدى مصادر جد مطلعة أن لجنة رفيعة المستوى تابعة للمجلس الأعلى للحسابات قد حلت زوال اليوم الأربعاء بإقليم خنيفرة، لفتح تحقيقات دقيقة حول خروقات وتجاوزات منسوبة لعدد من المسؤولين والسياسيين المحليين. وتفيد المعطيات الأولية بوجود ملفات ثقيلة تتعلق بتدبير المال العام وصفقات مشبوهة ثم مشاريع لم ترَ النور رغم الميزانيات المرصودة لها، ما ينبئ بعاصفة سياسية وقانونية قد تطيح برؤوس بارزة بالإقليم. هذا، ويرتقب الشارع المحلي بخنيفرة بإهتمام كبير مخرجات هذا التحقيقات الميدانية، في وقت يتصاعد فيه منسوب المطالب بالمحاسبة وربط المسؤولية بالمساءلة.


اليوم 24
منذ 14 ساعات
- اليوم 24
بنعبد الله: مشروع توحيد اليسار مع الاتحاد الاشتراكي تبخر ولم يعد له أثر ولانفهم السبب (فيديو)
قال نبيل بنعبد الله، الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية، إن مشروع توحيد اليسار الذي اتفق عليه مع حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، قد « تبخر » مضيفا « لانفهم السبب الحقيقي وراء ذلك ». وكشف بنعبد الله في حوار مع « اليوم 24″، (انظر الفيديو المرفق)، أن مبادرة توحيد جهود اليسار انتهت بإعداد وثيقة سياسية وصفها ب »القوية »، تضمنت انتقادا واضحا للحكومة، وتحمل بين طياتها بديلا ديمقراطيا تقدميا من صياغة الحزبين. وأضاف زعيم حزب الكتاب أنه تم الاتفاق على الذهاب بوثيقة توحيد اليسار إلى الرأي العام، عبر عقد ندوة صحفية نهاية السنة الماضية، وتقرر على إثر ذلك القيام بجولات في عدد من المدن، لكن كل ذلك توقف قائلا: » سبحان الله تبخر كل شيء ولم يعد هناك أي أثر لهذا المشروع »، محملا المسؤولية للإتحاد الاشتراكي وكاتبه الأول. بالنسبة لبنعبد الله، فقد استمرت محاولات توحيد صفوف اليسار، طيلة السنة الماضية، وكانت هناك مساع حقيقية لعب فيها حزب التقدم والاشتراكية أدوارا مهمة، » من أجل أن نشكل قطبا جديدا يعطي أملا جديدا في اليسار ». وكان كل من نبيل بن عبدالله، الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية، وإدريس لشكر، الكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، قد وقعا في 2023، وثيقة التصريح السياسي المشترك، للعمل معا على توحيد جهودهما في عدد من القضايا مع الانفتاح على اليسار.