
رئيس فورمولا1: عودة السباقات إلى ألمانيا ممكنة
قال ستيفانو دومينيكالي، رئيس سباقات سيارات فورمولا1، إنه لا يمانع في عودة سباق جائزة ألمانيا الكبرى إلى جدول السباقات، لكن مثل هذا الاحتمال يبدو غير مرجح في الوقت الحالي.
وأقيم 79 سباقاً لفورمولا1 في ألمانيا، كان آخرها في عام 2020، عندما استضاف مضمار «نوربرجرينج» سباقاً استثنائياً خلال موسم جائحة كورونا. وكان آخر سباق جائزة كبرى ألماني رسمي أقيم في 2019 في هوكنهايم، علماً بأن كلا المضمارين واجها صعوبات مالية لتنظيم مثل هذا الحدث.
وقال دومينيكالي لصحيفة «شبورت بيلد» الأسبوعية، اليوم الأربعاء: «المال ليس أولوية في الوقت الحالي. في المقام الأول الأمر يتعلق بمعرفة من يجب أن نتحدث معه. نحن مستعدون لبدء المحادثات».
وأضاف: «ألمانيا هي ألمانيا، وهي تنتمي لفورمولا1، لذلك إذا كان هناك أي شخص لديه رغبة حقيقية فسيجد طريقة للتواصل معي».
وتحظى ألمانيا بتاريخ عريق في فورمولا1، حيث بلغ الاهتمام ذروته في عصر الأبطال العالميين مايكل شوماخر وسيباستيان فيتيل. لكن هذا الاهتمام تراجع بشكل ملحوظ في السنوات الأخيرة، رغم أن فريق مرسيدس ما زال يشكل جزءاً أساسياً من البطولة، فيما تستعد أودي لإطلاق فريقها بداية من العام المقبل. ولكن يتعين على أي منظم محتمل توفير رسوم تقدر بحوالي 3. 35 مليون يورو من أجل استضافة سباق.
ويعتقد الكثيرون أن مثل هذا المبلغ لا يمكن إعادة تمويله، كما أن هناك العديد من الدول الأخرى المهتمة باستضافة السباقات في ظل الازدهار الكبير الذي تشهده رياضة فورمولا1.
وقال دومينيكالي: «الوقت محدود. هناك قائمة انتظار طويلة من الشركات، بل وحتى من دول يقف رؤساؤها وملوكها في الصف بشغف من أجل استضافة سباق».
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العين الإخبارية
منذ دقيقة واحدة
- العين الإخبارية
دي يونغ يضحي من أجل برشلونة
وافق لاعب الوسط الهولندي فرينكي دي يونغ، نجم برشلونة الإسباني، على تقديم تضحية كبيرة من أجل الاستمرار مع الفريق الكتالوني. تقارير صحفية في إسبانيا كشفت أن دي يونغ وافق على تخفيض راتبه بشكل كبير من أجل تمديد عقده. ويشار إلى أن عقد دي يونغ الحالي ينتهي في صيف 2026 أي مع نهاية الموسم الحالي. تضحية دي يونغ من أجل برشلونة وفقا لبرنامج "إل تشيرينغيتو" التلفزيوني فإن دي يونغ أبلغ إدارة برشلونة بموافقته على تجديد عقده لمدة عامين إضافيين. التقارير أوضحت أن الراتب الجديد للاعب الهولندي سيكون 9 ملايين يورو سنويا، وهو رقم يقل كثيرا عن راتبه الحالي الذي يصل إلى 19 مليون يورو. ولا يزال برشلونة مدينا للاعبه بمبالغ كبيرة من الرواتب المؤجلة منذ فترة توقف النشاط خلال جائحة كورونا، على أن يتم سدادها خلال مدة العقد. وتجدر الإشارة إلى أن تغيير دي يونغ لوكيل أعماله مؤخرا ساعد على تقريب وجهات النظر والتوصل إلى اتفاق مع النادي. كان اللاعب الهولندي البالغ 28 عاما انتقل إلى برشلونة في صيف 2019 قادما من أياكس أمستردام الهولندي مقابل 86 مليون يورو. ومنذ ذلك الوقت شارك دي يونغ في 260 مباراة مع برشلونة في مختلف البطولات، سجل خلالها 19 هدفا وقدم 23 تمريرة حاسمة. aXA6IDIwNi4yMDYuMTE3Ljc3IA== جزيرة ام اند امز US


الاتحاد
منذ 32 دقائق
- الاتحاد
لماذا يتجنب ريال مدريد تعاقدات «الليجا»؟
معتز الشامي (أبوظبي) يسعى ريال مدريد إلى البحث خارج أرضه في الدوري الإسباني، وتحديداً في أميركا الجنوبية، لتعزيز صفوفه للمستقبل، واستعان هذا الموسم، بشبكة كشافيه الواسعة من أميركا الجنوبية مجدداً لضم أحد أكثر المواهب الشابة المرغوبة في العالم، حيث تعاقد مع فرانكو ماستانتونو من ريفر بليت الأرجنتيني بقيمة 45 مليون يورو. وتتصدر أندية أميركا الجنوبية، وخاصة الأرجنتين والبرازيل، قائمة الأندية التي تعاقد ريال مدريد مع أكبر عدد من لاعبيها منذ موسم 2016-2017، وظهر نادي إسباني واحد «إسبانيول» في قائمة أفضل 15 نادياً، وذلك عبر صفقتين منفصلتين شملتا خوسيلو، وانضم المهاجم في البداية على سبيل الإعارة، قبل أن يُبرم صفقة انتقال دائمة إلى سانتياجو برنابيو، مقابل مليوني يورو، وأنفق ريال مدريد 75 مليون يورو على صفقتين من فلامنجو، وهما فينيسيوس جونيور وجيسوس، عام 2018. كما ضم رودريجو من سانتوس مقابل 45 مليون يورو، وفي 2023، جدد ريال مدريد ارتباطه باللاعبين البرازيليين، حيث تعاقد مع إندريك من بالميراس مقابل 47.5 مليون يورو مبدئياً، وبالمقارنة، لا يتجاوز المبلغ التي حصلت عليه الأندية الإسبانية من تعاقدات ريال مدريد خلال تلك الفترة 77.5 مليون يورو. ويفضل ريال مدريد صفقات أميركا اللاتينية عن نظيرتها في إسبانيا، والتي يعرف أنها قد تكلفه مبالغ أكبر، حيث تعتمد أندية أميركا الجنوبية على مبيعات اللاعبين لتغطية نفقاتها، وفي الماضي، استفاد ريال مدريد من استقطاب المواهب من أندية منافسة في الدوري الإسباني، حيث ضم سيرجيو راموس من إشبيلية في سن مبكرة عام 2006، وإيسكو من ملقا عام 2013، وماركو أسينسيو من مايوركا عام 2015. لكن الكثيرين اعتبروا ذلك نتيجة لفشل مدريد في تطوير مواهب الأكاديمية، وبعد ذلك، تغير الوضع بشكل جذري، بعد الاستثمار بكثافة في أكاديميته، تمكن مدريد من الاعتماد بشكل أكبر على لاعبين يحملون «الحمض النووي» للنادي. ولا أحد يعرف ما إذا كانت استراتيجية ريال مدريد في سوق الانتقالات تتغير بعد تولي تشابي ألونسو، لكن حقيقة أن صفقاته الأربعة هذا الصيف من خارج إسبانيا، تشير إلى أن النادي يواصل نهجه بعيداً عن أندية «الليجا».


الاتحاد
منذ 2 ساعات
- الاتحاد
رودريجو.. «الأيام المظلمة» في ريال مدريد!
معتز الشامي (أبوظبي) مستقبل رودريجو في ريال مدريد على المحك، بين مقاعد البدلاء، ودقائق اللعب القليلة، ويواجه المهاجم البرازيلي أحلك أيامه في «سانتياجو بيرنابيو»، وهل تحدد مباراة أوفييدو المقبلة مصيره؟ وحاول تشابي ألونسو تهدئة الأمور بعد مباراة أوساسونا، حيث قال: «لا بأس، أعتمد عليه»، لكن الأرقام تقول عكس ذلك. ومن أصل 7 مباريات رسمية تولاها ألونسو، بدأ رودريجو أساسياً مرة واحدة فقط، ولم يلعب سوى 93 دقيقة من أصل 630 دقيقة ممكنة، حتى في الجولة الافتتاحية للدوري الإسباني، مع غياب جود بيلينجهام، لم يشارك. وبالتالي باتت الإحصائيات صعبة، والبرازيلي يدرك ذلك، وقد تكون مباراة الأحد ضد أوفييدو في الدوري الإسباني آخر فرصة حقيقية له لتغيير نظرة مدربه، وجاءت الأزمة في وقت حرج، هذا ليس موسماً عادياً، والجدول الزمني يفضي إلى كأس العالم 2026، وهو الهاجس الأكبر للاعبي كرة القدم البرازيليين. وفي خطط مدرب البرازيل كارلو أنشيلوتي، لا يزال رودريجو قيد الدراسة، لكنه يحتاج إلى الاستمرارية والأهداف والثقة، والمنافسة في «السيليساو» شرسة، وبدون استعادة مكانته، قد يكون مكانه في التشكيلة الأساسية في خطر. ومنذ هدفه ضد لايبزج في الرابع من مارس الماضي بدوري أبطال أوروبا، خيم الظلام على كل شيء؛ لا أهداف، لا بريق، لا ثقة، وكانت أسوأ لحظة في نهائي كأس ملك إسبانيا، حيث تم استبداله بين الشوطين لإفساح المجال لكيليان مبابي. وإذا اختار مغادرة ريال مدريد، لن يكون الطريق أسهل، حيث تغلق نافذة الانتقالات في الأول من سبتمبر، والنادي لا ينوي بيعه بأقل من 100 مليون يورو، وضم بايرن ميونيخ بالفعل لويس دياز، ولا توجد أي بوادر تحرك من مانشستر سيتي، ونافذة الانتقالات في الأمتار الأخيرة، والخيارات تتضاءل، والأمر المؤكد الوحيد هو أن المباراة أمام أوفييدو تمثل بداية رحلة الخلاص أو الخطوة الأخيرة نحو الخروج من الباب.