
"واشنطن بوست": "ناسا" و البنتاغون يبحثان عن بدائل لـ"سبيس إكس" بعد تصاعد الخلاف بين ترامب وماسك
وبحسب تقرير الصحيفة، فقد حثت المؤسستان الشركات المنافسة لـ"سبيس إكس" على تسريع وتيرة تطوير صواريخ ومركبات فضائية بديلة، وذلك بعد تهديد ترامب بإلغاء العقود الحكومية المبرمة مع شركات ماسك، ورد الأخير بموقف حاد وغير مسبوق.
ونقلت الصحيفة عن مصادر مطلعة، أن ممثلين عن ناسا والبنتاغون اتخذوا الأسبوع الماضي خطوات عاجلة لدعوة الشركات المنافسة لشركة "سبيس إكس" التي يملكها ماسك، للإسراع في تطوير صواريخ ومركبات فضائية بديلة، وذلك بعدما هدد الرئيس ترامب بإلغاء العقود المبرمة مع الشركة، ورد ماسك بموقف حاد وغير مسبوق.
وقال مسؤول في "ناسا" للصحيفة إن التراشق بين ترامب وماسك بدا في البداية أمرا مسليا، لكن حين دعا ماسك إلى سحب مركبة دراغون الفضائية من الخدمة، أصبح الوضع مرعبا فعليا".
وأفاد مصدر داخل البنتاغون أن ردود الفعل في أوساط القيادات العسكرية لم تكن أقل قلقا، إذ سادت حالة من الصدمة والجدية، وقال أحد الضباط للصحيفة: "نظرنا إلى بعضنا البعض وقلنا: هذا لم يعد مضحكا.. هذه مشكلة حقيقية".
وتأتي هذه التطورات بعد أن أعلن إيلون ماسك استقالته من رئاسة إدارة كفاءة الحكومة الأمريكية، كما وجّه انتقادات لاذعة إلى مشروع الميزانية الضخم الذي يدعمه ترامب، واصفا إياه بـ"المشين".
في المقابل، أعرب الرئيس الأمريكي عن "خيبة أمله" من موقف ماسك، قائلا إنه قدم له الكثير من الدعم، ينما ردّ ماسك بأن الفضل في فوز ترامب في الانتخابات يعود له شخصيا.
وفي تصعيد جديد، اقترح ترامب الخميس الماضي وقف تقديم العقود والدعم الحكومي لشركات ماسك، في خطوة قال إنها ستوفر "مليارات الدولارات من أموال دافعي الضرائب".
ورد ماسك بمنشور عبر منصة "إكس" ألمح فيه إلى أن الرئيس الأمريكي ورد اسمه في وثائق مرتبطة بفضيحة جيفري إبستين، قبل أن يحذف المنشور لاحقا.
وعقب ذلك، أعلن ماسك أن شركة "سبيس إكس" ستباشر فورا بسحب مركبة "دراغون" من الخدمة، إلا أنه سرعان ما تراجع عن قراره.
وتجدر الإشارة إلى أن "دراغون" تُعد من الركائز الأساسية في قدرة الولايات المتحدة على إرسال رواد فضاء إلى محطة الفضاء الدولية والعودة منها، ما يجعل أي توقف في استخدامها بمثابة ضربة قاسية لاستقلالية واشنطن في قطاع الفضاء.
المصدر: "واشنطن بوست" + RT
أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن علاقته بإيلون ماسك قد "انتهت"، محذرا إياه من "عواقب وخيمة" إذا موّل مرشحين ديمقراطيين لمواجهة الجمهوريين المؤيدين لمشروع قانون الميزانية الشامل.
أعلن رجل الأعمال إيلون ماسك، بعد تصريحات الرئيس دونالد ترامب بشأن إلغاء الدعم أن شركة SpaceX الخاصة ستبدأ على الفور بإخراج مركبة الفضاء Dragon من الخدمة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


روسيا اليوم
منذ 35 دقائق
- روسيا اليوم
طهران: العقوبات الأمريكية الجديدة غير شرعية وتنتهك القانون الدولي
وقال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، إسماعيل بقائي، إن "العقوبات الأمريكية الجديدة ضد إيران، والتي فُرضت في إطار سياسة الضغط الأقصى اللاإنسانية والفاشلة ضد الشعب الإيراني، هي بالإضافة إلى كونها غير قانونية وتنتهك المبادئ والقواعد القانونية الدولية، دليل آخر على العداء العميق والمستمر للنظام الحاكم في أمريكا ضد الشعب الإيراني". وأكد بقائي أنه "مما لا شك فيه أن العقوبات الأمريكية ضد إيران، والتي صُممت وتُنفذ بهدف تصعيد الضغط على كل مواطن إيراني وحرمانهم من حقوقهم الأساسية، ستزيد من عزم الشعب الإيراني على الدفاع عن إيران وحقوقها ومصالحها المشروعة في مواجهة الأطماع الأمريكية". من جهته قال رئيس البرلمان الايراني محمد باقر قاليباف إنه لم يتم حتى الإشارة إلى رفع العقوبات في مقترح الولايات المتحدة مضيفا: "لا يقبل أي منطق عقلاني اتفاقًا مفروضًا ودون رفع العقوبات". وشدد على أن "إيران مستعدة في مقابل رفع العقوبات، مع الحفاظ على تخصيب اليورانيوم على أراضيها، أن تبذل الجهود اللازمة لبناء الثقة لإثبات سلمية الأنشطة النووية.. يجب على رئيس الولايات المتحدة الواهم أن يعلم أنه إذا كان يبحث عن اتفاق، فعليه تغيير نهجه والتوقف عن تقسيم العمل مع اسرائيل ومتابعة أفكار نتنياهو الفاشلة". وأعلنت وزارة الخزانة الأمريكية، ، أن "الولايات المتحدة فرضت مجموعة جديدة من العقوبات المتعلقة بإيران تستهدف 10 أفراد و27 كياناً، من بينهم شركتان على الأقل قالت إنهما مرتبطتان بشركة ناقلات النفط الوطنية الإيرانية". المصدر: RT أعلنت وزارة الخزانة الأمريكية اليوم الجمعة أن الولايات المتحدة فرضت مجموعة جديدة من العقوبات المتعلقة بإيران تستهدف 10 أفراد و27 كيانا.


روسيا اليوم
منذ 35 دقائق
- روسيا اليوم
روسيا السادسة عالميا بعد الهند والصين في الاعتماد على عائدات الصادرات
وكشف تحليل أجرته وكالة "نوفوستي" بناءً على بيانات صادرات السلع والخدمات مقارنة بالناتج المحلي الإجمالي لـ25 دولة ذات الاقتصادات الأكبر في العالم، أن متوسط الاعتماد على الصادرات بين هذه الدول بلغ 40.7%. وظهرت أيرلندا كأكثر الدول اعتماداً على التجارة الخارجية، حيث سجلت صادراتها نسبة قياسية بلغت 148% من الناتج المحلي الإجمالي، وفقاً للإحصاءات الوطنية. في المقابل، جاءت روسيا ضمن الدول الأقل اعتماداً على الصادرات، حيث لم تتجاوز نسبتها 21.9% من الناتج المحلي الإجمالي، أي أقل من المتوسط العالمي بنحو النصف. كما سجلت اقتصادات أخرى نسباً مماثلة، مثل الهند (21%) والصين (21.1%)، اللتين حلّتا في المركزين الرابع والخامس على التوالي، تليهما إندونيسيا (22.2%)، أستراليا (23.7%)، واليابان (22.8%) في المراكز من السابع إلى التاسع. أما أقل الدول اعتماداً على الصادرات، فتصدرتها الولايات المتحدة بنسبة 10.9% فقط، تليها الأرجنتين (15.3%) والبرازيل (17.9%)، لتشكل بذلك الدول الثلاث الأقل في هذه القائمة. من جهة أخرى، تجاوزت عدة دول المتوسط العالمي في الاعتماد على الصادرات، مثل ألمانيا (41.8%)، وكوريا الجنوبية (44.6%)، وبولندا (52.7%)، وسويسرا (72.2%)، وهولندا (84.2%). لكن تظل أيرلندا في الصدارة بفارق كبير، حيث بلغت قيمة صادراتها 147.6% من الناتج المحلي الإجمالي، وهو أعلى مستوى بين الاقتصادات الكبرى. المصدر: نوفوستي حذرت صحيفة "بوليتيكو" من أن فرض الإدارة الأمريكية لحزمة عقوبات جديدة ضد روسيا وشركائها التجاريين قد يفضي بنهاية المطاف إلى خسارة واشنطن لعلاقاتها التجارية مع أهم شركائها في العالم. أكد كيريل دميترييف رئيس الصندوق الروسي للاستثمارات المباشرة أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب نجح في انتزاع صلاحية فرض العقوبات ضد روسيا من الهيئات التشريعية الأمريكية. شبهت رئيسة البنك المركزي الروسي إلفيرا نابيولينا الوضع المرتبط بالتضخم في روسيا بالسمفونية التاسعة للموسيقار الألماني لودفيج فان بيتهوفن.


روسيا اليوم
منذ ساعة واحدة
- روسيا اليوم
موقع عبري ينشر تقريرا عن معركة إسرائيل المقبلة مع سوريا الشرع وعن دور ملتبس لبلدين أحدهما عربي
وأوضح الموقع، المقرب من دوائر الاستخبارات الإسرائيلية، أن قطر وتركيا لم تنتظرا نهاية الحرب في سوريا قبل أن تبدآ في تعزيز وجودهما على الأرض. فقد زودتا المسلحين المعارضين لنظام الأسد بالسلاح والتمويل، وساهمتا في جهود إعادة الإعمار، والآن تطالبان بحصة في سوريا الجديدة. وأشار التقرير إلى أن إسرائيل بدأت تدرك أن مرحلة ما بعد الأسد قد لا تكون بالضرورة في صالحها. فقبل ستة أشهر، نجحت قوات المعارضة السورية بقيادة أبو محمد الجولاني (المعروف رسميا بأحمد الشرع) في السيطرة على دمشق بعد هجوم مفاجئ أطاح بنظام بشار الأسد الذي حكم البلاد لأكثر من 24 عاما. ويزعم النظام الجديد أن أولويته حالياً هي إعادة الأمن والقانون إلى سوريا، بينما يعزز موقفه بعد رفع العقوبات الأمريكية عن البلاد، كما أعلن الرئيس ترامب قبل أسابيع. ومع دخول سوريا عهدا جديدا، بدأت قوى جديدة مثل قطر وتركيا، التي كانت تدعم المعارضة خلال الحرب، تظهر كفاعلين رئيسيين في المشهد السوري. تفاعل القراء مع التقرير علق أحد المتابعين قائلاً: "لا داعي للذعر. سقوط نظام الأسد الإرهابي هو أفضل ما حدث في المنطقة. لإسرائيل والنظام الجديد في سوريا مصالح مشتركة في مواجهة المحور الإيراني، كما أن تركيا وقطر تشاركانها هذا الهدف. المشكلة الحقيقية ستكون إذا تدخل الدروز في هذه المعادلة". بينما رأى قارئ آخر أن "كل هذه الأطراف تريد الحصول على مكاسب من سوريا، لكن السؤال هو: ما الذي ستعطيه سوريا في المقابل؟ ربما ستفتح الباب أمام وصولها إلى الحدود مع إسرائيل". وأضاف ثالث: "الحقيقة أن سوريا هي الأكثر حاجةً إلى تجديد العلاقات مع إسرائيل، لكن الأخيرة تشك في جدوى ذلك بسبب نفوذ تركيا وأردوغان والمملكة العربية السعودية، الذين يسعون جميعاً إلى السيطرة على الأراضي السورية. بينما كل ما تريده إسرائيل هو الأمن والهيمنة الكاملة على هضبة الجولان". المصدر: موقع "واللا" العبري أكد وزير الدفاع العراقي ثابت العباسي ضرورة بقاء قوات التحالف الدولي لمحاربة تنظيم "داعش" الإرهابي في سوريا، محذرا من خطر عائلات عناصر التنظيم في سوريا على أمن العراق. أكد عضو الكونغرس الأمريكي مارلين ستوتزمان أن الرئيس السوري أحمد الشرع أبدى انفتاحا ومرونة تجاه السلام مع إسرائيل. أفادت صحيفة "إسرائيل اليوم" العبرية، الأربعاء، بأن رئيس الشاباك الجديد دافيد زيني أجرى جولة سرية في محيط العاصمة السورية دمشق. أثار وزير الخارجية السوري، أسعد الشيباني، تفاعلا بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي في أعقاب وصف لقطر بـ"الحليف الكفو" في مؤتمر صحفي له من دمشق لحظة عودته من زيارة رسمية إلى الدوحة. أعلن وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني، أن الزيارة التي أجراها الوفد السوري إلى قطر أثمرت عن مجموعة من التفاهمات لدعم سوريا في مختلف القطاعات، أهمها الطاقة.