logo
إسرائيل تواصل قصف الجوعى في مراكز المساعدات وتوزيع المياه

إسرائيل تواصل قصف الجوعى في مراكز المساعدات وتوزيع المياه

الوطنمنذ 2 أيام
قتل 13 فلسطينيا وأصيب العشرات جراء استهداف القوات الإسرائيلية لمواطنين أثناء انتظارهم المساعدات الإنسانية والمياه في مناطق متفرقة بقطاع غزة، ووفقا لمصادر في الإسعاف والطوارئ فقد شملت الحصيلة 6 قتلى و40 مصابا على الأقل جراء قصف استهدف مركز للمساعدات شمالي مدينة رفح جنوبي قطاع غزة، كما أفاد مستشفى القدس بإصابة 8 أشخاص من طالبي المساعدات عند مفرق النابلسي غربي مدينة غزة. قصف شاحنة مياه
وفي حادثة منفصلة، قصفت القوات الإسرائيلية مجموعة من المواطنين أثناء تزودهم بالمياه من شاحنة في منطقة المواصي غرب رفح، ما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى، فيما أكدت الطواقم الطبية تسجيل 7 إصابات في هذا القصف، كما أصيب مواطنان بجراح إثر قصف نفذته طائرة إسرائيلية مسيّرة في محيط كنيسة دير اللاتين وسط مدينة غزة، وأعلن مستشفى العودة وصول 4 قتلى منذ صباح أمس، جراء استهداف القوات الإسرائيلية مواطنين قرب جسر وادي غزة جنوب محور نتساريم وسط القطاع. تفاقم الأزمة
حذرت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) من تفاقم الأزمة الإنسانية، مؤكدة أن الحصول على مياه نظيفة لا يزال تحديا يوميا في غزة، حيث يضطر الأطفال للانتظار في طوابير طويلة تحت الشمس للحصول على الماء، وسط «صمت عالمي» تجاه المأساة المتفاقمة في القطاع. منع تصوير الدمار
كشفت صحيفة «هآرتس» أن إسرائيل هددت بوقف عمليات إسقاط المساعدات إذا تم نشر فيديوهات توثق الدمار في قطاع غزة، وحسب الصحيفة فإن مسؤولين إسرائيليين حذروا الصحافيين الذين كانوا على متن طائرات المساعدات فوق غزة، من أن عمليات إسقاط المساعدات على القطاع قد يتم إلغاؤها إذا قام الإعلاميون على متن الطائرات بتصوير القطاع المدمر من الأعلى. اعتقال حاخامات في واشنطن ونيويورك
تم اعتقال العشرات من الحاخامات اليهود المنتمين إلى التيار اليساري في الولايات المتحدة، بعد تنظيمهم احتجاجا للمطالبة بتقديم مساعدات إلى غزة وإنهاء الحصار على قطاع غزة، ونظم الحاخامات احتجاجا داخل مكتب زعيم الأغلبية في مجلس الشيوخ، السيناتور الجمهوري جون ثيون في العاصمة واشنطن.
وقد دخلت مجموعة مكونة من 27 حاخاما تابعين لمنظمة «اليهود من أجل المساعدات الغذائية لشعب غزة» إلى مكتب ثيون في العاصمة واشنطن، ورفعوا لافتات كتب عليها «الحاخامات يقولون: احموا الحياة!» و»الحاخامات يقولون: أوقفوا الحصار». قدسية الحياة
وقالت الحاخامة أليسا وايز، المديرة المؤسسة لمنظمة «الحاخامات من أجل وقف إطلاق النار»، في بيان: «هذه المسألة تتعلق بالحياة والموت. إن مسؤوليتنا الروحية العاجلة كيهود وكحاخامات هي حماية الحياة. فكل حياة مقدسة، لكن الأرواح الفلسطينية لا يُنظر إليها كذلك، وهذا وصمة على ضميرنا الإنساني الجمعي. نحن هنا للتأكيد على قدسية حياة كل فلسطيني، وكل إسرائيلي، وكل واحد منا».
دعم الجوعى في غزة وخلال الشهرين الماضيين، وقع أكثر من 23.500 يهودي أمريكي، من بينهم أكثر من 750 حاخاما، وأكثر من 100 مجمع يهودي ومنظمة وكنيس، على بيان بعنوان «Jews for Food Aid for People in Gaza».
كما وقع أكثر من ألف حاخام حول العالم هذا الأسبوع على رسالة مفتوحة تطالب إسرائيل بـ»وقف استخدام المجاعة كسلاح في الحرب»، وهو الاتهام الذي ترفضه الحكومة الإسرائيلية بشدة. الرهائن أسرى حرب
قال الوزير الإسرائيلي عميحاي إلياهو، إن إعادة الأسرى ليست المهمة الأساسية في الحرب الجارية على قطاع غزة، وفي مقابلة إذاعية مع محطة «كول حي»، قال إلياهو: «يجب أن نطلق عليهم صفة أسرى، ونتعامل مع الأسرى في نهاية الحرب»، معتبرا أنه «عندما تطلق عليهم لقب مخطوفين، تصبح المهمة فعليا هي إعادتهم أولا، وأنا أعتقد أن هذه ليست أولوية». ومن جانبه، نشر مقر عائلات المخطوفين بيانا شديد اللهجة ردا على تصريحات إلياهو، وجاء في البيان: «الوزير إلياهو يجسد فشلا أخلاقيا وقيميا عميقا، ولا يمثل إرادة الشعب الذي يطالب بإعادة جميع المخطوفين وإنهاء القتال».
بدوره، كتب رئيس حزب «إسرائيل بيتنا» أفيغدور ليبرمان، عبر حسابه على منصة «إكس»: «من فشل عسكري إلى انهيار سياسي. حكومة السابع من أكتوبر – إلى البيت». مقتل 13 فلسطينيا وأصابة العشرات أثناء انتظارهم المساعدات الإنسانية والمياه.
6 قتلى و40 مصابا على الأقل جراء قصف استهدف مركزا للمساعدات شمالي رفح.
وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) من تفاقم الأزمة الإنسانية.
اعتقال العشرات من الحاخامات اليهود اليساريين في أمريكا.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

مسؤول إسرائيلي: التوصل لاتفاق شامل في غزة سيستغرق وقتاً
مسؤول إسرائيلي: التوصل لاتفاق شامل في غزة سيستغرق وقتاً

الشرق الأوسط

timeمنذ 7 ساعات

  • الشرق الأوسط

مسؤول إسرائيلي: التوصل لاتفاق شامل في غزة سيستغرق وقتاً

نقلت صحيفة «تايمز أوف إسرائيل» عن مسؤول إسرائيلي قوله، الجمعة، إنه إذا تخلّت الولايات المتحدة وإسرائيل عن جهودهما للتوصل إلى اتفاق «مرحليّ» مع حركة «حماس» فإن الأمر سيتطلب «وقتاً طويلاً» للوصول إلى اتفاق شامل يضمن إطلاق سراح كل المحتجَزين مقابل إنهاء الحرب. وقال المسؤول الإسرائيلي إن المحادثات متوقفة وتواجه جموداً منذ أن سحبت إسرائيل والولايات المتحدة وفديهما من الدوحة. ونقلت الصحيفة عن وسطاء عرب قولهم إن الخلافات العالقة لا تزال قابلة للحل رغم رد «حماس» الذي «أبطأ التقدم الذي جرى إحرازه». وأشارت «تايمز أوف إسرائيل» إلى أن الاتفاق المطروح للتفاوض حالياً ينص على الإفراج عن 28 محتجَزاً، من أصل 50، خلال الهدنة المقترح أن تستمر لمدة شهرين، على أن يجري إطلاق سراح الباقين إذا توصلت إسرائيل و«حماس» إلى اتفاق خلال الشهرين بشأن وقف دائم لإطلاق النار. وأفادت صحيفة «هآرتس»، نقلاً عن مصدر، بأن إسرائيل لم تتخذ قراراً بعدُ باحتلال غزة، أو فيما يتعلق بسير القتال إذا لم يجرِ التوصل لاتفاق مع «حماس». وأبلغ المصدر «هآرتس» بأن الشكوك تُخيّم على إمكانية استئناف المفاوضات حالياً بشأن وقف إطلاق النار في غزة. وفي وقت سابق اليوم، نقل بيان للجيش الإسرائيلي عن رئيس الأركان إيال زامير قوله إنه سيعرف، خلال أيام، إن كان التوصل إلى اتفاق بشأن غزة ما زال ممكناً، وإلا فإن القتال سيستمر. رئيس الأركان الإسرائيلي إيال زامير خلال استماعه لشرح من أحد الجنود (الجيش الإسرائيلي) وأضاف رئيس الأركان، خلال جولة ميدانية: «أعتقد أننا سنعرف، خلال الأيام المقبلة، إن كنا سنتوصل إلى اتفاق جزئي لإطلاق سراح الرهائن». وتابع، وفقاً لبيان الجيش: «إذا لم يجرِ ذلك فسيستمر القتال بلا هوادة». واستطرد: «بفضل تطهير التضاريس المسيطرة في قطاع غزة، أنشأنا منطقة أمنية تتيح فرصاً عملياتية، بما في ذلك الدفاع القوي عن مجتمعاتنا، والقدرة على الحفاظ على جهد هجومي مستمر». وأكد زامير: «سنقلل من إجهاد قواتنا، ونتجنب الوقوع في فِخاخ (حماس)». ورأى أن «حملة الادعاءات الكاذبة الحالية حول التجويع المتعمَّد هي محاولة متعمدة، مؤقتة وخادعة لاتهام جيش الدفاع الإسرائيلي، الجيش الأخلاقي، بارتكاب جرائم حرب. المسؤول الوحيد عن القتل والمعاناة لسكان قطاع غزة هو (حماس). جنود جيش الدفاع الإسرائيلي وضباطه يتصرفون بنزاهة وأخلاقية، وفقاً لقِيم الجيش والقانون الدولي».

إسرائيل تعترض صاروخا أطلق من اليمن
إسرائيل تعترض صاروخا أطلق من اليمن

العربية

timeمنذ 15 ساعات

  • العربية

إسرائيل تعترض صاروخا أطلق من اليمن

أعلن الجيش الإسرائيلي الجمعة اعتراض صاروخ أطلق من اليمن بعد دوي صفارات الانذار في مناطق عدة من البلاد. تفعيل إنذارات وقال الجيش في بيان "اعترض سلاح الجو صاروخا أطلق قبل قليل من اليمن وتسبّب بتفعيل إنذارات في عدة مناطق في البلاد". جاء هذا بعدما سمع شهود عيان دوي انفجارات في القدس بعيد إعلان الجيش في وقت سابق رصد إطلاق الصاروخ وتفعيل الدفاعات الجوية. وكانت إسرائيل أعلنت مساء الأربعاء الماضي، اعتراض طائرة مسيرة أُطلقت من اليمن باتجاه الأراضي الإسرائيلية. وقال الجيش الإسرائيلي في بيان مقتضب حينها: "اعترض سلاح الجو قبل وقت قصير طائرة مسيرة أُطلقت من اليمن. وتم تفعيل الإنذارات وفقاً للسياسة المتبعة". من جانبها، ذكرت صحيفة "معاريف" أن الطائرة المسيرة جرى اعتراضها فوق منطقة "أشكول" شمال غربي النقب، جنوب إسرائيل. بدورها، أعلنت جماعة الحوثي أنها نفذت 3 عمليات عسكرية بـ5 طائرات مسيرة ضد أهداف إسرائيلية في تل أبيب وعسقلان والنقب. هجمات متواصلة يذكر أن جماعة الحوثي تشنّ هجمات متواصلة على إسرائيل باستخدام صواريخ وطائرات مسيرة. كما تستهدف السفن التي تعتبر أنها مرتبطة بها أو متجهة نحوها. وترد إسرائيل بقصف مواقع الحوثيين في مناطق سيطرتهم في اليمن.

الجيش الإسرائيلي يُعلن اعتراض صاروخ أطلق من اليمن
الجيش الإسرائيلي يُعلن اعتراض صاروخ أطلق من اليمن

الشرق الأوسط

timeمنذ 15 ساعات

  • الشرق الأوسط

الجيش الإسرائيلي يُعلن اعتراض صاروخ أطلق من اليمن

أعلن الجيش الإسرائيلي، الجمعة، اعتراض صاروخ أطلق من اليمن بعد دويّ صفارات الإنذار في مناطق عدة من البلاد. وقال الجيش، في بيان، «اعترض سلاح الجو صاروخاً أطلق قبل قليل من اليمن، وتسبّب في تفعيل إنذارات بعدة مناطق في البلاد». وكان مراسلو «وكالة الصحافة الفرنسية» قد سمعوا دوي انفجارات في القدس بعيد إعلان الجيش في وقت سابق رصد إطلاق الصاروخ وتفعيل الدفاعات الجوية. #عاجل اعترض سلاح الجو صاروخ أطلق قبل قليل من اليمن وسبب في تفعيل انذارات في عدة مناطق في البلاد — افيخاي ادرعي (@AvichayAdraee) August 1, 2025 وتقول جماعة «الحوثي» التي تُسيطر على مناطق في اليمن، إنها تهاجم إسرائيل دعماً للفلسطينيين في قطاع غزة، إذ تُطلق عليها صواريخ وطائرات مسيّرة بين الحين والآخر منذ بدء الحرب على القطاع في أكتوبر (تشرين الأول) 2023. ومنذ 18 مارس (آذار) حينما استأنف الجيش الإسرائيلي هجومه على قطاع غزة، أطلقت جماعة «الحوثي» 67 صاروخاً باليستياً، و17 طائرة مسيّرة على الأقل باتجاه أهداف إسرائيلية، وفقاً لموقع «تايمز أوف إسرائيل».

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store