
انطلاق برنامج «عيشها بصحة» للوقاية والرعاية الاستباقية
أعلنت الهيئة العامة للرعاية الصحية إطلاق برنامج «عيشها بصحة»، كأحد البرامج الرائدة التى تستهدف رفع مستوى الوعى الصحى، وترسيخ مفاهيم الوقاية ونمط الحياة السليم، وذلك داخل جميع منشآت الرعاية الصحية الأولية «مراكز أو وحدات طب الأسرة» التابعة للهيئة بمحافظات تطبيق منظومة التأمين الصحى الشامل.
وذكر الدكتور أحمد السبكى، رئيس الهيئة العامة للرعاية الصحية والمشرف العام على مشروع التأمين الصحى الشامل أن برنامج «عيشها بصحة» يُجسد رؤية الهيئة فى التحول من الرعاية التقليدية إلى الرعاية الاستباقية المبنية على تعزيز الصحة والوقاية، بما يسهم فى بناء مجتمع صحى وسليم، موضحا أنه تم إطلاق أكثر من 150 فعالية استفاد منها 7150 شخصا حتى الآن.
من ناحية أخرى، أكد الدكتور على الغمراوى، رئيس هيئة الدواء المصرية أهمية تعزيز أطر التعاون وتبادل الخبرات مع الصين فى المجال التنظيمى والرقابى على المنتجات الطبية، موضحا أن الهيئة تُولى اهتمامًا بالغًا بدعم علاقاتها الدولية وتوسيع نطاق الشراكة مع الهيئات النظيرة، وأن الهيئة تحظى باعتراف دولى موسع، كونها أول هيئة تنظيمية فى قارة إفريقيا تحصل على مستوى النضج التنظيمى الثالث «ML3» من منظمة الصحة العالمية فى مجال تنظيم الأدوية واللقاحات.
وكان الغمراوى قد استقبل وفدًا رفيع المستوى من الإدارة الوطنية للمنتجات الطبية الصينية بجمهورية الصين الشعبية، برئاسة الدكتور شو جينغهى، نائب رئيس الإدارة ورئيس فريق عمل المواءمة العالمية، رافقه عدد من المسئولين والخبراء بالهيئة الصينية، وبحث الطرفان سبل التعاون المشترك.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

مصرس
منذ ساعة واحدة
- مصرس
بالأرقام.. ممثل منظمة الصحة العالمية: 50% من حالات السرطان يمكن الوقاية منها
أكد الدكتور نعمة سعيد عابد، ممثل منظمة الصحة العالمية في مصر، أن مرض السرطان يُعد تحديًا صحيًا عالميًا جسيمًا، مشيرًا إلى أنه يتسبب في وفاة 10 ملايين شخص سنويًا، وتشير الإحصاءات إلى أن 85% من هذه الوفيات تحدث في الدول منخفضة ومتوسطة الدخل. جاء ذلك خلال كلمته في احتفالية مرور عامين على إطلاق المبادرة الرئاسية للكشف عن الاورام السرطانية، والتي شهدت أيضا إطلاق حملة "من بدري أمان" في عدة محافظات والتي تستهدف الكشف المبكر عن الأورام السرطانية الأكثر انتشار في المجتمع.وأشار إلى أن استمرار أسباب السرطان مثل التبغ والتدخين وسوء التغذية وتلوث الهواء سيساهم في زيادة معدلات الإصابة بنسبة تصل إلى 60% خلال العقدين المقبلين، خاصة في الدول ذات الكثافة السكانية المرتفعة.وأضاف، أن مرض السرطان لا يمثّل فقط أزمة صحية، بل له أبعاد اقتصادية واجتماعية خطيرة، موضحًا أن التكلفة العالمية السنوية المرتبطة بالسرطان تبلغ 1.2 تريليون دولار، دون احتساب التكاليف غير المباشرة الناتجة عن فقدان الإنتاجية والعجز والوفاة المبكرة.وأشار إلى أنه رغم صعوبة التحدي، فإن هناك أملاً كبيرًا، حيث تؤكد تقارير المنظمة أن ما بين 30% إلى 50% من حالات السرطان يمكن الوقاية منها، كما يمكن خفض نسب الوفيات بشكل جذري من خلال الكشف المبكر والعلاج الفعّال.وفي السياق المحلي، أوضح ممثل المنظمة أن مصر لا تختلف كثيرًا عن السياق العالمي، حيث ترتبط معدلات الإصابة بارتفاع العمر، وزيادة أعداد المواليد، والتغيرات في نمط الحياة، مؤكدًا أن الأمراض غير السارية، وعلى رأسها السرطان، تمثل 86% من إجمالي الوفيات.واختتم كلمته بالإشادة بحملة "من بدري أمان" خاصة فيما يتعلق بسرطان عنق الرحم، الذي يُعد من أكثر السرطانات انتشارًا في مصر، مشددًا على أهمية استمرار التوعية والتطعيم ضد فيروس الورم الحليمي البشري، لافتًا إلى إمكانية القضاء عليه نهائيًا.

مصرس
منذ 2 ساعات
- مصرس
بالأرقام.. ممثل «الصحة العالمية» في مصر: 50% من حالات السرطان يمكن الوقاية منها
أكد الدكتور نعمة سعيد عابد، ممثل منظمة الصحة العالمية في مصر، أن مرض السرطان يُعد تحديًا صحيًا عالميًا جسيمًا، مشيرًا إلى أنه يتسبب في وفاة 10 ملايين شخص سنويًا، وتشير الإحصاءات إلى أن 85% من هذه الوفيات تحدث في الدول منخفضة ومتوسطة الدخل. جاء ذلك خلال كلمته في احتفاليه وزارة الصحة بمناسبة مرور عامين على إطلاق المبادرة الرئاسية للكشف عن الاورام السرطانية، والتي شهدت أيضا إطلاق حملة "من بدري أمان" في عدة محافظات والتي تستهدف الكشف المبكر عن الأورام السرطانية الأكثر انتشار في المجتمع.وأشار ، إن استمرار أسباب السرطان مثل التبغ والتدخين وسوء التغذية وتلوث الهواء سيساهم في زيادة معدلات الإصابة بنسبة تصل إلى 60% خلال العقدين المقبلين، خاصة في الدول ذات الكثافة السكانية المرتفعة.وأضاف، أن مرض السرطان لا يمثّل فقط أزمة صحية، بل له أبعاد اقتصادية واجتماعية خطيرة، موضحًا أن التكلفة العالمية السنوية المرتبطة بالسرطان تبلغ 1.2 تريليون دولار، دون احتساب التكاليف غير المباشرة الناتجة عن فقدان الإنتاجية والعجز والوفاة المبكرة.وأشار ، إلى أنه رغم صعوبة التحدي، فإن هناك أملاً كبيرًا، حيث تؤكد تقارير المنظمة أن ما بين 30% إلى 50% من حالات السرطان يمكن الوقاية منها، كما يمكن خفض نسب الوفيات بشكل جذري من خلال الكشف المبكر والعلاج الفعّال.وفي السياق المحلي، أوضح ممثل المنظمة أن مصر لا تختلف كثيرًا عن السياق العالمي، حيث ترتبط معدلات الإصابة بارتفاع العمر، وزيادة أعداد المواليد، والتغيرات في نمط الحياة، مؤكدًا أن الأمراض غير السارية، وعلى رأسها السرطان، تمثل 86% من إجمالي الوفيات.واختتم كلمته بالإشادة بحملة "من بدري أمان" خاصة فيما يتعلق بسرطان عنق الرحم، الذي يُعد من أكثر السرطانات انتشارًا في مصر، مشددًا على أهمية استمرار التوعية والتطعيم ضد فيروس الورم الحليمي البشري، لافتًا إلى إمكانية القضاء عليه نهائيًا.


بوابة الأهرام
منذ 3 ساعات
- بوابة الأهرام
«بإيدينا ننقذ حياة» مبادرة للتوعية بمخاطر الموت بالأزمات القلبية المفاجئة
شهد الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، أمس، إطلاق المبادرة الوطنية للتوعية بمخاطر الموت بالأزمات القلبية المفاجئة والتدريب على جهاز مزيل الرجفان الخارجى الآلى (AED)، وذلك تحت شعار «بإيدينا ننقذ حياة» بحضور الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، والدكتور محمد عوض تاج الدين مستشار الرئيس للشئون الصحية والوقائية. وفى كلمته، أكد عبدالغفار أن هذه المبادرة تمثل نقلة نوعية فى مسار الوقاية المجتمعية من السكتات القلبية، خاصة مع الإحصاءات التى تشير إلى أن ما يقرب من 55 ألف مواطن يفقدون حياتهم سنويا فى مصر نتيجة السكتة القلبية المفاجئة، منها 20% بسبب الرجفان البطيني، مضيفًا أن التدخل السريع باستخدام جهاز AED يمكن أن يرفع فرص النجاة إلى أكثر من 90%. ووجه وزير الصحة بإنشاء تطبيق إلكترونى على الهواتف المحمولة يحمل جميع المعلومات والإرشادات المتعلقة بطرق التدخل السريع، واستخدام أجهزة مزيل الرجفان الخارجي، ودليل إجراءات الإسعافات الأولية، مما يسهل وصول المعلومات للمواطنين والكوادر المدربة فى أى وقت. من ناحية أخري،أعلنت الهيئة العامة للرعاية الصحية إطلاق برنامج «عيشها بصحة»، كأحد البرامج الرائدة التى تستهدف رفع مستوى الوعى الصحي، وترسيخ مفاهيم الوقاية ونمط الحياة السليم، وذلك داخل جميع منشآت الرعاية الصحية الأولية «مراكز أو وحدات طب الأسرة» التابعة للهيئة بمحافظات تطبيق منظومة التأمين الصحى الشامل. وذكر الدكتور أحمد السبكي، رئيس الهيئة العامة للرعاية الصحية والمشرف العام على مشروع التأمين الصحى الشامل أن برنامج «عيشها بصحة» يُجسد رؤية الهيئة فى التحول من الرعاية التقليدية إلى الرعاية الاستباقية المبنية على تعزيز الصحة والوقاية، بما يسهم فى بناء مجتمع صحى. رابط دائم: