
"الأمير النائم" يغادر الحياة
ونعى والد الراحل الأمير خالد بن طلال، ابنه الأمير الراحل على منصة إكس، وقال في منشور: "يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ، ارْجِعِي إِلَىٰ رَبِّكِ رَاضِيَةً مَّرْضِيَّةً، فَادْخُلِي فِي عِبَادِي، وَادْخُلِي جَنَّتِي... بقلوب مؤمنة بقضاء الله وقدره وببالغ الحزن والأسى ننعى ابننا الغالي الأمير الوليد بن خالد بن طلال بن عبدالعزيز آل سعود رحمه الله الذي انتقل إلى رحمة الله تعالى اليوم".
وفاة الشيخ السعودي ربيع المدخلي أحد أبرز شيوخ السلفية
وفاة العاهل السعودي: ردود فعل
كيف تفاعل رواد وسائل التواصل الاجتماعي مع صور "الأمير النائم" الذي لا يزال في غيبوبة منذ 21 عاماً؟
الأمير الراحل الوليد بن خالد، من مواليد 1990، وتعرض لحادث مروروي عام 2005، عندم كان طالبا في الكلية العسكرية ليصاب بنزيف داخل رأسه تسبب في غيبوبة، استمرت أكثر من 20 عاما.
وظل طوال هذه السنوات تحت الرعاية الطبية، وشغل الرأي العام في السعودية كحالة إنسانية وحالة طبية نادرة، وتابع الجميع أي حركة تصدر منه في الغيبوبة، وفي عام 2019 انتشرت أخبار حول تحريك رأسه وذراعه الأيسر، وفق ما أعلنته أسرته، ولكن لم يستيقظ بشكل كامل.
وكانت انتشرت أخبار كاذبة حول استيقاظه في وقت سابق من هذا العام، لكن العائلة المالكة السعودية نفت هذه الأخبار، حتى إعلان وفاته رسمياً.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


BBC عربية
منذ يوم واحد
- BBC عربية
"لماذا يسمح العالم بتجويع أطفال غزة عمداً؟"
تتناول جولة الصحف، أبرز ما تصدّر الصحف البريطانية حول استمرار منع تدفق المساعدات إلى قطاع غزة، وأثره على سكّان القطاع، والسياسات البريطانية المتعلقة بالهجرة و"الإسلاموفوبيا"، إضافة إلى قدرة التكنولوجيا الحديثة على الكشف عن الكوارث الطبيعية. وبدأ جولتنا، من صحيفة الغارديان التي نشرت شهادة للجرّاح المتطوّع في مستشفى ناصر جنوب غزة نيك ماينارد، الذي تحدث عمّا سماه "التجويع المتعمّد" في القطاع، في مقال بعنوان "أشهد تجويعاً متعمداً لأطفال غزة، لماذا يسمح العالم بحدوث ذلك؟". ويصوّر الطبيب حجم المأساة الإنسانية من داخل المستشفى: "مراهقون يعانون سوء التغذية، ورُضّع أصبحوا جلداً وعظماً، وجراحات تفشل ليس بسبب حدة الإصابة بل لأن المصاب يعاني من سوء تغذية شديد يمنعه من النجاة من العمليات". ويشير الطبيب إلى وفاة أربعة أطفال رُضّع خلال الأسابيع الماضية في المستشفى الذي يعمل فيه، بسبب الجوع، معتبراً أن "التجويع يستخدم كسلاح ضد شعب بأكمله بشكل متعمّد" في غزة. ويقول الطبيب: "لا يوجد ما يكفي من الطعام في غزة. ولا نملك حليب أطفال تقريباً، وغالباً ما تعاني أمهاتهم من سوء التغذية الشديد الذي يمنعهن من الرضاعة الطبيعية. وعندما حاول زميل دولي إدخال حليب أطفال إلى غزة، صادرته السلطات الإسرائيلية". ويُلخص الطبيب سياسة التجويع بنقطتين؛ تتمثلان بـ"منع دخول الغذاء إلى غزة، وترك المدنيين اليائسين بلا خيار سوى زيارة نقاط التوزيع العسكرية للحصول على بعض الإمدادات المحدودة"، متهماً بذلك رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو. ويوضح أن السلطات الإسرائيلية قلّصت مراكز توزيع المساعدات الإنسانية من 400 موقع في مايو/ أيّار إلى 4 مناطق عسكرية، والتي يصفها بـ"الفخ المميت لمن يسعى للحصول على قوت يومه". وينقل ملاحظة أطباء في قسم الطوارئ "عن نمط مُقلق للإصابات، حيث تتركّز في أجزاء مُحددة من الجسم كالرأس، والساقين، والأعضاء التناسلية، ما يُشير إلى استهداف مُتعمد لتلك الأجزاء" على حد قوله. ويختتم الطبيب بقوله إن "استمرار تواطؤ حكومة المملكة المتحدة في فظائع إسرائيل أمرٌ لا يُطاق"، مشيراً إلى أنه "سيحكم التاريخ ليس فقط على مرتكبي هذه الجرائم، بل أيضاً على من وقفوا متفرجين" على حد تعبيره. قانون "الإسلاموفوبيا" هوس خطير وننتقل إلى مقال في صحيفة التايمز، بعنوان "قانون الإسلاموفوبيا هوس خطير"، للكاتبة ميلاني فيليبس. وتتحدّث فيليبس في مقالها عن وجود "فجوة عميقة بين النخبة الحاكمة وعامة الشعب"، فيما يتعلّق بالحاجة لإقرار تعريف "للإسلاموفوبيا" وتطبيقه في القطاع العام. وتُقارن هذا الانفصال بما حدث في قضية "بريكست"، حين تجاهلت النخبة رغبة الجماهير في الخروج من الاتحاد الأوروبي، وتقول: "كما هو الحال مع خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، يشعر البعض بأن وطنهم قد سُلب منهم من قِبل طبقة نخبوية تُلصق بهم اتهامات العنصرية والإسلاموفوبيا إذا اعترضوا". وترى أن تعريف "الإسلاموفوبيا" سيكون وسيلة لقمع حرية التعبير ومنع الناس من مناقشة مشاكل حقيقية، مثل "الجماعات التي تستغل الفتيات أو تهدد الأمن، معتبرة أن هذا التعريف "مصمّم لمنع أي انتقاد للإسلام أو العالم الإسلامي". وتنقل الكاتبة حالة الغضب الشعبي في بريطانيا بسبب شعور كثير من الناس بأن الحكومة البريطانية تتجاهل جرائم خطيرة ارتكبتها "عصابات من أصول باكستانية مسلمة، خوفاً من وصفهم بالعنصرية". وتشير إلى أن استطلاعات الرأي تُظهر إمكانية تقدّم حزب الإصلاح البريطاني على حزب العمّال الحاكم، إذا ما أقرّ حزب العمال تعريفاً "للإسلاموفوبيا"، مما يدل على مدى الغضب الشعبي من هذه السياسات. وتعتقد الكاتبة أن الحكومة البريطانية "تتجاهل الغضب الشعبي المتزايد تجاه هذه القضايا؛ إما بسبب خوفهم من العنف الإسلامي، أو بسبب الرضوخ لضغط لوبي إسلامي طائفي يسعى لفرض نفوذه". وتنهي الكاتبة مقالها بالإشارة إلى أن النخبة الحاكمة تؤمن بأن "الهوية الوطنية البريطانية عنصرية بطبيعتها"، على حد وصفها، إذ "تبحث عن الشرعية الأخلاقية فقط في التعددية الثقافية"، الأمر الذي جعلهم عاجزين عن مواجهة الواقع أو الاعتراف بالأخطاء، كما تقول. "يمكن أن تنبهنا هواتفنا إلى الزلازل" وننهي جولتنا، مع مقال من صحيفة الفايننشال تايمز، بعنوان "يمكن أن تنبهنا هواتفنا إلى الزلازل، ولكن هناك مشكلة"، للكاتبة أنجانا أهوجا. وتستعرض الكاتبة إمكانية استخدام الهواتف الذكية - خاصة التي تعمل بنظام "الأندرويد" - كنظام لرصد الزلازل من خلال مجسات التسارع المدمجة فيها. وتقول إن "الهواتف الذكية تعتبر أداة مفيدة لرصد الزلازل، خاصة في المناطق المأهولة بالسكان التي تفتقر إلى أنظمة إنذار تقليدية". لكن في المقابل، ترى الكاتبة أن هذا الابتكار يثير إشكالات سياسية، نظراً لأن البيانات والخوارزميات تُعد ملكية خاصة، مما يحول دون وصول علماء الزلازل المستقلين إليها بسهولة. وتتساءل الكاتبة عما "إذا كانت السلطات المدنية والمنتخبة هي المسؤولة عن حماية المواطنين، فماذا يحدث عندما تمتلك جهات خاصة معلومات قد تُحدث فرقاً في إنقاذ الأرواح؟". وتشرح أهوجا آلية عمل النظام، بقولها "يعتمد النظام على رصد الزيادات المفاجئة في التسارع الناتج عن الموجات الزلزالية. وعند تشغيل العديد من الهواتف في منطقة ما، تُرسل المعلومات مع بيانات الموقع التقريبية، إلى خوادم جوجل. وإذا تطابق الاهتزاز مع نمط الزلزال، يُقدّر النظام قوته ووقت حدوثه ومركزه. وفي حالة الزلازل التي تبلغ قوتها 4.5 درجة أو أكثر، يُرسل تنبيه إلى مستخدمي الهواتف في المنطقة، على أمل تحذير الناس قبل وقوع هزة كبيرة". وتشير الكاتبة إلى أهمية حماية خصوصية المستخدم، لكنها تُلمح إلى أن هذا الحذر قد يعرقل التقدم العلمي والتعاون الأكاديمي في مجال الزلازل، مؤكدة أن هذه التكنولوجيا تمنح شركات خاصة مثل "غوغل" دوراً حيوياً كان من اختصاص الحكومات.


BBC عربية
منذ 2 أيام
- BBC عربية
"أطلقوا النار على المرضى في أسِرّتهم" – بي بي سي ترصد مزاعم عن وقوع مذبحة في مستشفى السويداء الوطني
اتُهمت قوات الحكومة السورية بارتكاب مذبحة في مستشفى السويداء الوطني خلال الاشتباكات الطائفية التي اندلعت قبل أكثر من أسبوع في مدينة السويداء. وزارت بي بي سي المستشفى، حيث يزعم العاملون فيه أن المرضى قتلوا داخل أجنحة المستشفى. تحذير: هذه القصة تحتوي على وصف لأعمال عنف لقد صدمتني الرائحة الكريهة قبل أن أرى أي شئ. في موقف سيارات المستشفى الرئيسي في مدينة السويداء، صُفت عشرات الجثث المتحللة في أكياس بلاستيكية بيضاء. بعضها مفتوح، ويكشف عن بقايا منتفخة ومشوهة لأولئك الذين قتلوا هنا. والممر تحت قدمي دهني وعليه آثار لدماء. في الشمس الملتهبة، الرائحة الكريهة تعم المكان. قال لي الدكتور وسام مسعود، جراح الأعصاب في المستشفى: "لقد كانت مذبحة". "جاء الجنود إلى المدينة قائلين إنهم يريدون إحلال السلام، لكنهم قتلوا عشرات المرضى، من الصغار والكبار على حد سواء". في وقت سابق من هذا الأسبوع، أرسل لي الدكتور مسعود مقطع فيديو، قال إنه سجل مباشرة بعد غارة للقوات الحكومية، وتظهر فيه امرأة تقودك في جولة داخل المستشفى. وعلى الأرض في العنابر، يوجد العشرات من المرضى الموتى الذين ما زالوا ملفوفين في ملاءات أسِرّتهم الملطخة بالدماء. الجميع في المستشفى من أطباء وممرضات ومتطوعين يقولون نفس الرواية. يقولون إنه في مساء يوم الأربعاء الماضي، جاءت قوات الحكومة السورية، التي استهدفت الطائفة الدرزية، إلى المستشفى ونفذت عمليات قتل. ويقول كينيس أبو متعب، أحد المتطوعين في المستشفى، عن الضحايا: "ما هي جريمتهم؟" قال لي أسامة ملك، مدرس اللغة الإنجليزية في المدينة، خارج بوابات المستشفى: "إنهم مجرمون. إنهم وحوش. نحن لا نثق بهم على الإطلاق". وأضاف: "لقد أطلقوا النار على رأس طفل معاق يبلغ من العمر ثماني سنوات". "بموجب القانون الدولي، يجب حماية المستشفيات. لكنهم هاجمونا حتى في المستشفيات". ويقول: "دخلوا المستشفى. وبدأوا في إطلاق النار على الجميع. أطلقوا النار على المرضى في أسرتهم وهم نيام". وتتهم جميع الأطراف المنخرطة في اشتباكات السويداء بعضها البعض بارتكاب فظائع. فقد اتُهم مسلحون من عشائر البدو والدروز وكذلك الجيش السوري بقتل مدنيين والقيام بعمليات قتل خارج نطاق القانون. ولا توجد حتى الآن صورة واضحة عما حدث في المستشفى. ويقدر البعض عدد الأشخاص الذين قتلوا يوم الأربعاء الماضي بأكثر من 300 شخص، لكن لا يمكن التحقق من هذا الرقم بشكل مستقل. وقالت وزارة الدفاع السورية، مساء الثلاثاء، في بيان، إنها على علم بتقارير عن "انتهاكات مروعة" ارتكبها أشخاص يرتدون الزي العسكري في مدينة السويداء ذات الغالبية الدرزية في البلاد. وفي وقت سابق من هذا الأسبوع، أخبرني رائد الصالح، الوزير السوري لإدارة الكوارث والاستجابة لحالات الطوارئ، أنه سيتم التحقيق بشكل كامل في أي مزاعم عن الفظائع التي ارتكبتها جميع الأطراف. وقد فرضت قيود شديدة على الوصول إلى مدينة السويداء، ما يعني أن جمع الأدلة المباشرة كان أمراً صعباً. المدينة في الواقع محاصرة، حيث تفرض قوات الحكومة السورية قيوداً على من يسمح لهم بالدخول والخروج منها. وللدخول، كان علينا المرور عبر العديد من نقاط التفتيش. عندما دخلنا المدينة، مررنا بالمتاجر والمباني المحترقة، والسيارات التي دمرتها الدبابات. ومن الواضح أن هناك معركة شرسة شهدتها مدينة السويداء بين المقاتلين الدروز والبدو، وحينئذ تدخلت الحكومة السورية لأول مرة لمحاولة فرض وقف إطلاق النار. وعلى الرغم من استعادة القوات الحكومية العديد من القرى الدرزية في محافظة السويداء، إلا أن المدينة التي يسكنها أكثر من 70 ألف شخص، لا تزال تحت السيطرة الدرزية الكاملة. وقبل أن نغادر المستشفى، وجدنا هالة الخطيب، البالغة من العمر ثماني سنوات، تجلس على مقعد مع خالتها. وجه هالة كان ملطخاً بالدماء ومضمداً. ويبدو أنها فقدت إحدى عينيها. وتخبرنا أن مسلحين أطلقوا النار على رأسها عندما كانت مختبئة في خزانة داخل منزلها. هالة لا تعرف حتى الآن أن والديها لقيا حتفهما.


BBC عربية
منذ 2 أيام
- BBC عربية
ضحايا الجوع في قطاع غزة.. وفاة أطفال ومعاناة عشرات الآلاف من سوء التغذية
"ابني عاش على الماء واليانسون 5 أيام".. أمهات غزة يناشدن العالم لإنقاذ حياة أطفالهن من سوء التغذية الحاد تواصل المجاعة حصد الأرواح في قطاع غزة، مع تفاقم سوء التغذية الناجم عن النقص الحاد في المواد الغذائية في القطاع. وتعددت الفيديوهات والصور القادمة من قطاع غزة والتي توثق وفاة عدد من الأطفال والبالغين. يأتي هذا على الرغم من تزايد التحذيرات الأممية من ارتفاع حالات الوفيات والإصابة بسوء التغذية الحاد والمزمن جراء الجوع والعطش في القطاع، الذي حظرت إسرائيل فيه عمل وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا". ويقتصر توزيع المساعدات في قطاع غزة على "مؤسسة غزة الإنسانية" المدعومة من إسرائيل والولايات المتحدة والتي تواجه تساؤلات وانتقادات لنموذج عملها بعد استهداف عدد من طالبي المساعدات، الأمر الذي تنفيه إسرائيل وتقول إنها تواجه تهديدات تجعلها تطلق طلقات تحذيرية. إعداد: منى أبو عمارة يمكنكم مشاهدة الحلقات اليومية من البرنامج الساعة الثالثة بتوقيت غرينيتش، من الإثنين إلى الجمعة، وبإمكانكم أيضا الاطلاع على قصص ترندينغ بالضغط هنا.