
قادة "تحالف الراغبين" يحددون موقفهم من مسار وقف إطلاق النار بأوكرانيا
وجاء في البيان المشترك، الذي نشرته بريطانيا قبل يومين من القمة المزمع عقدها بين الرئيسين الأميركي دونالد ترامب والروسي فلاديمير بوتين في ألاسكا: "يجب أن يكون لدى أوكرانيا ضمانات أمنية قوية وذات مصداقية للدفاع عن سيادتها وسلامة أراضيها على نحو فعال".
وقالت الدول الثلاث في البيان: "تحالف الراغبين على استعداد للعب دور نشط، عبر وسائل منها خطط الراغبين في نشر قوة طمأنة (لأوكرانيا) بمجرد توقف الأعمال القتالية".
وأضافت: "ينبغي عدم وضع أي قيود على القوات المسلحة الأوكرانية أو على تعاونها مع دول أخرى. يجب ألا يكون لروسيا حق النقض (الفيتو) ضد انضمام أوكرانيا إلى الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي".
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صدى البلد
منذ 33 دقائق
- صدى البلد
أوامر للجيش بتحرير واشنطن.. ترامب: جرائم القتل هنا أعلى من إسلام آباد
اتهم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب سلطات العاصمة واشنطن بالتقاعس عن مواجهة تصاعد الجريمة، مدعياً أن معدل جرائم القتل في المدينة يتجاوز معدلاتها في عدد من أكثر مدن العالم عنفاً، بل ويزيد على نظيراتها في مدن مثل مكسيكو سيتي، وبوجوتا، وإسلام آباد، وأديس أبابا، مشيراً إلى أنه "يكاد يكون عشرة أضعاف معدله في مدينة الفلوجة العراقية". وفي منشور على منصته "تروث سوشيال"، قال ترامب: "واشنطن عادت الآن تحت السيطرة الفيدرالية، حيث يجب أن تكون. البيت الأبيض هو المسؤول، والجيش وشرطتنا العظيمة سيحررون هذه المدينة، ويزيلون القاذورات، ويجعلونها آمنة ونظيفة وصالحة للعيش وجميلة مرة أخرى". وكان ترامب قد أعلن، في مؤتمر صحفي الاثنين الماضي، وضع إدارة شرطة العاصمة واشنطن تحت "السيطرة الفيدرالية"، ونشر الحرس الوطني في المدينة، بهدف "إعادة النظام" إلى العاصمة الأمريكية. وأضاف ترامب: "لو كانت واشنطن ولاية، لكان لديها أعلى معدل جرائم قتل بين جميع الولايات الأمريكية". واتهم السلطات المحلية بالتلاعب في الإحصاءات الرسمية، قائلاً إن "معدل الجريمة العنيفة في العاصمة ازداد، ومعدل جرائم القتل تضاعف تقريباً خلال العقد الماضي، لكن هذه مجرد الأرقام الرسمية الصادرة عن مسؤولين فاسدين". وأشار إلى أن "الأرقام الحقيقية ربما تكون أكبر بخمس إلى عشر مرات"، مستشهداً بحادثة تعليق مهام قائد أحد مراكز الشرطة بسبب اتهامات بالتلاعب في بيانات الجريمة، وكذلك بتصريحات نقابة شرطة العاصمة التي تؤكد أن الأرقام الفعلية أعلى بكثير. وانتقد ترامب حكومة واشنطن المحلية التي يهيمن عليها الديمقراطيون، متهماً إياها بالتوقف عن التحقيق والقبض على المجرمين وملاحقتهم قضائياً، مضيفاً: "لا أحد يعتقل بسبب سرقة المتاجر. المواطنون يعيشون في خوف وتخلوا عن الاتصال بالشرطة، ويفضلون عدم السير في الشوارع بعد حلول الظلام. المتاجر تضع بضائعها خلف جدران زجاجية، وعنف العصابات بين الشباب بات أمراً شائعاً لدرجة أنه لا يبلغ عنه غالباً. سرقة السيارات في واشنطن تزيد بثلاثة أضعاف عن المعدل الوطني، والمدارس في حالة فوضى، والمواطنون يخشون التحدث أو الاتصال بالشرطة خوفاً من الاستهداف". واختتم ترامب بالقول: "واشنطن كانت تحت حصار من العصابات والقتلة، لكنها الآن عادت إلى السيطرة الفيدرالية، حيث يجب أن تكون".


صوت بيروت
منذ 41 دقائق
- صوت بيروت
هل سيقوم بوتين باستغلال الهدنة مع أوكرانيا لإعادة تأهيل الجيش الروسي؟
كشف تقرير أنه في حين تولدت بعض المؤشرات على أن أهداف بوتين قصيرة الأجل في أوكرانيا ربما تكون تغيرت ــ وهو ما يعزز التفاؤل داخل البيت الأبيض بإمكانية التوصل إلى اتفاق ــ فإن الرأي السائد في مجتمع الاستخبارات الأمريكي كان 'أكثر تشككًا'. وأفاد تقرير لشبكة 'سي إن إن' بأن الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، يُواصل التمسك بالأهداف الإقليمية 'المتطرفة' التي سعى إليها طوال الحرب في أوكرانيا، ومن المرجح أن يستخدم أي وقف محتمل لإطلاق النار لإعادة تأهيل قواته، وربما لشن هجوم جديد على كييف. وأكد التقرير، نقلًا عن مصادر، أن بوتين لا يزال يسعى لضمان عدم انضمام أوكرانيا إلى حلف شمال الأطلسي (الناتو) وعدم دخول قوات حفظ السلام الأجنبية إلى أراضيها، رغم الدعوات الأوروبية لتقديم ضمانات أمنية لأوكرانيا. وقال شخص مطلع على تقييمات الاستخبارات الأمريكية للشبكة إن 'بوتين يعتقد أنه منتصر، ولا يرى أي مبرر للتراجع'، مضيفًا: 'من الأفضل له الاستحواذ على المكاسب الحالية، بما في ذلك الأراضي الأوكرانية التي استولى عليها بالقوة، ثم الانطلاق مجددًا لانتزاع المزيد'. وتأتي هذه التقييمات في وقت يسعى فيه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لفهم تحركات بوتين بشكل أفضل، وسط مخاوف أوكرانية وأوروبية من محاولة الكرملين التأثير في البيت الأبيض، خاصة بعد الموافقة على عقد اجتماع مع بوتين في الولايات المتحدة دون حضور الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي. وقال مسؤول أوروبي للشبكة 'روسيا تعرض وقف الحرب إذا حصلت على كل ما أرادت دائمًا، بما في ذلك مطالبها الأكثر تطرفًا، وهذا لن يكون صفقة، بل خضوعًا'. وكشفت مصادر أمريكية عن إحباط ترامب المتزايد من بوتين قبل قمتهما، في ألاسكا، يوم الجمعة، لمناقشة إنهاء حرب روسيا المستمرة منذ سنوات لأوكرانيا.


تيار اورغ
منذ ساعة واحدة
- تيار اورغ
وول ستريت تقفز بتريليون دولار وسط توتر ترامب والفيدرالي
شهدت أسواق الأسهم الأميركية يوم أمس حدثًا نادرًا وغير مسبوق، إذ أضافت تريليون دولار إلى قيمتها السوقية في غضون سبع ساعات فقط، مدفوعة ببيانات التضخم لشهر يونيو التي سجلت ارتفاعًا أقل من المتوقع. هذه البيانات أثارت توقعات المستثمرين بأن مجلس الاحتياطي الفيدرالي قد يتجه إلى خفض أسعار الفائدة ثلاث مرات خلال العام الحالي، ما أطلق موجة من التفاؤل بين الشركات والمستثمرين على حد سواء. تأتي هذه القفزة في وقت تتصاعد فيه الخلافات بين الرئيس الأميركي دونالد ترامب ورئيس الفيدرالي جيروم باول، في مشهد سياسي واقتصادي معقد يربط بين السياسات الجمركية، الفائدة النقدية، والعجز المالي. في هذا التقرير، نسلط الضوء على أسباب المكاسب القياسية، ونحلل تأثيرها على مختلف الأسواق، مع التركيز على تصريحات شريف عثمان، رئيس شركة بويز للاستثمارات، حول تطورات التضخم والفائدة. ترامب: انتصار سياسات الرسوم الجمركية اعتبر الرئيس ترامب أن بيانات التضخم تمثل نصرًا لسياساته الاقتصادية، مؤكداً أن الرسوم الجمركية لم تتسبب في التضخم أو أي مشاكل أساسية للاقتصاد الأميركي، باستثناء تدفق كميات هائلة من النقد إلى خزائن وزارة الخزانة. منذ أبريل الماضي وحتى اليوم، حققت الرسوم الجمركية عوائد بقيمة 99 مليار دولار، متجاوزة حجم العوائد التي تم تسجيلها على مدار عام 2024 بأكمله. تريليون دولار مكاسب سوق الأسهم الأميركية في سبع ساعات فقط ويستهدف البيت الأبيض رفع هذا الرقم إلى ثلاثة تريليونات دولار خلال عشر سنوات لتمويل التخفيضات الضريبية وسداد الديون والعجز في الميزانية العامة. غير أن البنوك الاستثمارية تشكك في قدرة الإدارة على تحقيق هذا الهدف، نظرًا للارتفاع السريع في معدلات العجز في الميزانية والدين العام، حيث يُسجل تريليون دولار إضافي كل خمسة أشهر. شهدت مؤشرات الأسهم الأميركية ارتفاعات قياسية، إذ سجلت: داو جونز: ارتفاع بنحو 4.5 بالمئة S&P 500: ارتفاع 9.6 بالمئة تقريبًا NASDAQ: ارتفاع 12.3 بالمئة قاد هذه المكاسب قطاع التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي، حيث ارتفعت أسهم NVIDIA (إنفيديا) بنسبة 36 بالمئة منذ بداية العام لتصل إلى حوالي 183 دولارًا، بينما سجلت آبل تراجعًا طفيفًا بنحو 8.6 بالمئة، رغم المكاسب السنوية التي تجاوزت 35 بالمئة. هذه الأرقام تعكس نموًا تاريخيًا للأسهم القيادية، مدفوعًا بالابتكار في مجالات التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي، ما دفع المستثمرين إلى مضاعفة الثقة في قدرة هذه الشركات على دعم الاقتصاد وتحقيق أرباح مستدامة. تحركات الدولار والذهب والعملات المشفرة شهد مؤشر الدولار بعض الضغوط، حيث سجل خسائر بحوالي 10 بالمئة أمام العملات الرئيسية، بينما سجل الذهب ارتفاعًا بنحو 29 بالمئة منذ بداية العام ليصل إلى مستويات 3364 دولارًا للأونصة، أي مكاسب تقريبية بقيمة 760 دولارًا. وفي سوق العملات الرقمية، سجلت البتكوين ارتفاعات كبيرة، اقتربت من 30 بالمئة منذ بداية العام، مدفوعة بالطلب المتزايد على الابتكار التكنولوجي وثقة المستثمرين في أدوات الأصول الرقمية كأداة تحوط ضد التضخم ومخاطر السوق التقليدية. صراع ترامب والفيدرالي يتصاعد تجددت الخلافات بين ترامب ورئيس الفيدرالي جيروم باول، حيث هاجم الرئيس باول ووصفه بـ"الخاسر والمتأخر دائمًا"، كما شمل هجومه وزير الخزانة السابق ستيفن منوشين بسبب ترشيح باول لرئاسة البنك. رئيس الفيدرالي.. مرشحو ترامب ترامب لم يتوقف عند هذا الحد، بل هدد بمقاضاة باول بشأن إدارة مشروع تجديد مبنى البنك الفيدرالي الذي بلغت تكلفته نحو 3 مليارات دولار، معتبرًا أن خفض الفائدة بنسبة 3 بالمئة سيوفر للخزانة الأميركية تريليون دولار سنويًا. في المقابل، يرى باول أن خفض الفائدة في هذه المرحلة قد يكون مضرًا بالاقتصاد الأميركي، وسط توقعات بعودة التضخم وارتفاع العجز التجاري، في مشهد يظهر فيه الصراع السياسي والاقتصادي بشكل واضح على الساحة الأميركية. التضخم، الفائدة، والسياسات الاقتصادية خلال حديثه لبرنامج "بزنس مع لبنى" على سكاي نيوز عربية، أوضح شريف عثمان، رئيس شركة بويز للاستثمارات أن: "أرقام التضخم لشهر يوليو عند 2.7 بالمئة تزيل عائقًا أمام الفيدرالي لتخفيض الفائدة. البنك لن يتسرع في خفضها خوفًا من عودة التضخم كما حدث في الثمانينات. توقعات بورصة شيكاغو تشير إلى احتمال 94 بالمئة لخفض الفائدة ربع بالمئة في اجتماع سبتمبر القادم." عثمان: أرقام التضخم تمهد لتخفيض الفائدة الأميركية وأضاف عثمان أن ارتفاع معدل التضخم من 2.4 بالمئة في مايو إلى 2.7 بالمئة في يونيو يعكس تأثير سياسات الهجرة والتعريفات الجمركية، التي تحد من قوة العمل في مختلف القطاعات، مما يرفع احتمالات ارتفاع الأسعار. كما أشار إلى أن البنك الفيدرالي متوجس من أي خفض سريع للفائدة، رغم الضغوط الكبيرة من الإدارة الأميركية. عوائد التعريفات الجمركية مقابل العجز التجاري رغم ارتفاع عوائد التعريفات الجمركية إلى 21 مليار دولار في يوليو، إلا أن العجز التجاري الأميركي بلغ 1.6 تريليون دولار منذ بداية السنة المالية، مما يشير إلى أن السياسات الجمركية لم تحقق الأثر المرجو على الميزانية كما كان متوقعًا. الارتفاع في عوائد الرسوم الجمركية يعد إيجابيًا، لكنه لا يعادل حجم العجز التجاري الكبير، وهو ما يضع الإدارة أمام تحديات مالية صعبة، خصوصًا في ظل سعيها لتمويل التخفيضات الضريبية والديون العامة. دور الشركات الكبرى وطفرة الذكاء الاصطناعي أشارت نتائج الأعمال للربع الثاني إلى أداء إيجابي للشركات الكبرى، مدعومًا بـطفرة الذكاء الاصطناعي التي ساهمت في زيادة الإنتاجية وخلق فرص عمل واسعة، ما دفع المستثمرين إلى مضاعفة ثقتهم في الأسواق رغم بعض الخسائر الفردية. تعتبر هذه الطفرة من أبرز المحركات التي ساعدت على ارتفاع الأسهم القيادية، خصوصًا في شركات التكنولوجيا الكبرى، حيث توفر أدوات مبتكرة تزيد من الكفاءة التشغيلية وتفتح آفاقًا جديدة للاستثمار والنمو الاقتصادي. تقييم الأسواق والمستقبل المتوقع بالرغم من مكاسب الأسواق الكبيرة، أشار عثمان إلى أن بعض الأسهم لم تصل إلى مستويات الذروة المتوقعة. على سبيل المثال، أسهم آبل شهدت خسارة بنحو 8 بالمئة منذ بداية العام، في حين كانت مكاسب ألفابيت محدودة نسبيًا، ما يعكس وجود فرص إضافية للاستفادة من طفرات الذكاء الاصطناعي. كما أشار إلى احتمال حدوث تصحيحات محدودة تصل إلى 10 بالمئة لبعض الأسهم الفردية، لكنها لن تؤثر على الاتجاه العام للسوق، الذي يظل مدعومًا بقوة الاقتصاد وأداء الشركات الكبرى وتوقعات خفض الفائدة المستقبلية. سوق الأسهم الأميركية يعيش مرحلة استثنائية من النمو المكثف، مدفوعًا بتفاعل متنوع بين توقعات الفائدة، أداء الشركات، وطفرة الذكاء الاصطناعي، في حين تتصاعد التوترات بين ترامب والفيدرالي، ما يزيد من التعقيد في صياغة السياسات الاقتصادية. تظل الأسواق في حالة زخم مرتفع، مع إمكانية حدوث تصحيحات محدودة على بعض الأسهم، لكن الاتجاه العام يشير إلى استمرار القوة السوقية والنمو المرتبط بالابتكار والإنتاجية. تصريحات شريف عثمان تقدم رؤية متعمقة للتحديات الاقتصادية والسياسات النقدية المستقبلية، مؤكدة أن الأسواق الأميركية تمتلك قدرة على الصمود والاستمرار في تسجيل مكاسب قياسية رغم التحديات الداخلية والخارجية.