logo
سداسي ميلانو: اتحاد الكرة يعرقل أُمسية التتويج مفتعلة.. أم سوء تدبير !!

سداسي ميلانو: اتحاد الكرة يعرقل أُمسية التتويج مفتعلة.. أم سوء تدبير !!

فبرايرمنذ 6 أيام
تعطل قطار سداسي التتويج بالدوري الممتاز في المرحلة الحاسمة ، وبعد أن اشتعل فتيل الأزمة في لقاء تحديد البطل بالجولة الأخيرة والحاسمة من منافسات هذه المرحلة المقامة بميلانو الذي كان مقرراً أن يجمع الأهلي طرابلس والهلال بملعب سيدا دي ميدا مساء الأحد في أُمسية تحولت من أُمسية احتفالية إلى مأساة جديدة تضرب كيان الكرة الليبية بعد أن أُلغيت مواجهة التتويج بين الفريقين لأسباب تنظيمية كشفت الضعف الكبير لاتحاد الكرة في التحضير لهذه المواجهة بالذات التي كان من المفترض أن تعرف ترتيبات مبكرة لتجاوز أية عراقيل والذهاب بلقاء تحديد البطل إلى بر الأمان .
مـــاذا حدث وما لذي سيحدث ؟ وإلى أين وصلت بنا الأمور بعد أن سقطت الكرة الليبية بالضربة القاضية في ملاعب ميلانـــو ..
مفتعلة أم ســــوء تدبير ؟؟
وقع اتحاد الكرة في مصيدة الشك قبل أن يقع في شباك سوء التدبير ، باعتباره كان على دراية تامة بما يحدث بملعب المباراة من تأخر سيارة النقل المرئي إلى عدم توفر تقنية الفيديو و حاول مدارة الأمر عن الفريقين في محاولة لتجاوز الأزمة .
لكن هذا زاد الطين بلة حين عرف مندوبي الأهلي طرابلس والهلال أن الملعب مهجور تماماً !!
ولا توجد فيه حتى مظاهر تجهيز لاحتفالية التتويج بالإضافة إلى عدم توفر الشروط المطلوبة لانطلاق المواجهة التي لم تنطلق !
وأطلقت العنان للأندية والجماهير الرياضية بالتشكيك في اتحاد الكرة وسوء النية التي تعامل بها مع المواجهة وأكد الناديين في بيانات لهما أن الأزمة تبدو مفتعلة أكثر منها سوء تدبير في إدارة قمة المواجهات في الدوري الممتاز .
وان كان اتحاد الكرة قد برر موقفه بأن ما حدث سببه الشركة المنظمة لكن هذا السيناريو لم يعفي اتحاد الكرة من الاتهام واعتبر المسئول المباشر وراء هذه الأحداث .
من هي الشركة المنظمة ؟؟
على الرغم من أن مشاكل السداسي بدأت منذ وصول أندية السداسي إلى ميلانو ملاعب سيئة وفنادق غير مدفوعة التكاليف ، وصل الطرد منها حتى في أعضاء اتحاد الكرة .. ! فمن هي الشركة المنظمة التي لم يخرج علينا مندوبها ليوضح لنا الأسباب الحقيقية وراء ما يحدث في ميلانو ولماذا لم يكشف اتحاد الكرة حتى عن اسمها التجاري لتكون الصورة أكثر وضوحاً و شفافية خاصة لأندية السداسي !
لكن تكتم اتحاد الكرة وضعه في مرمى نيران الاتهام وجعلته شريكاً رئيسياً للشركة المنظمة في مهازل ميلانو !
أين أمــــوال السداســـي ؟!
خصصت الدولة الليبية حوالي 150 مليون دينار لتغطية نفقات سداسي التتويج في ميلانو !
إلا أن الأموال يبدو أنها ذهبت في الاتجاه المعاكس وخاصة وأن كل المشاكل التنظيمية التي ظهرت في مراحل السداسي أسبابها مادية بالدرجة الأولى .
الطرد من الفنادق شبه يومي بالإضافة لتأخر دخول الملاعب في الجولة الأخيرة !
وصولاً إلى عدم توفر النقل و تقنية الحكم المساعد ! مشاكل تخرج في الأندية و أعضاء البعثة يومياً تقريباً ! مما يجعلنا نطالب بالمحاسبة العادلة لمعرفة أين ذهبت أموال السداسي ؟
الأهلي طرابلس والهلال يتكفلان بلقاء التتويج
قدم ناديا الأهلي طرابلس والهلال مبادرة لحفظ ماء وجه الكرة الليبية للوصول بمرحلة التتويج إلى شط الأمان في ميلانو بعد أن عبرا عن رغبتهما الكاملة في التكفل بمصاريف لقاء التتويج كاملة للناديين في موقف عكس تضامن الأندية الليبية في المواقف الصعبة .
و لتأكيد صدق نية الأندية و رغبتها في التنافس الرياضي الشريف وضرب كل الفتن والتي حاصرت المواجهة و أوصلتها للإلغاء !
عمدة ميلانو يفض الأزمة
دخل عميد بلدية ميلانو على خط الأزمة ونجح في فض الإشكالية من خلال اقتراحه تأجيل اللقاء (48 ساعة) وإقامته مساء غذٍ الثلاثاء بنفس الملعب ونفس التوقيت مع توفر تقنية الفيديو وسيارة النقل المرئي للمباراة .
اقتراح وافق رغبة الناديين الصارمة في الوصول للمشهد الختامي واحتواء الأزمة خاصةً ، وأن اقتراح اتحاد الكرة كان اللعب في ليبيا ! وهو ما رفضته الأندية بشدة ..
مطالبات بالتحقيق
على الرغم من أن اتحاد الكرة يحاول التنصل من كل المشاكل التي رافقت سداسي (النحس) بميلانو إلا أنها ستبقى محاولات فاشلة ما لم يخرج اتحاد الكرة و يوضح و يكشف الأسباب الحقيقية وراء كل هذه الربكة التي أقصت لقاء التتويج الذي يفترض أن يحضى بترتيبات مبكرة وليس بمماطلة الأندية و محاولة كسب الوقت الذي لم يكن لصالح هذا الاتحاد الذي كتب قصة فشل ذريع في ميلانو وعليه توضيح أسبابها !
مفتعلة أم سوء تدبير في إدارة مرحلة السداسي !
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

نشنوش يغادر الأهلي طرابلس
نشنوش يغادر الأهلي طرابلس

فبراير

timeمنذ 37 دقائق

  • فبراير

نشنوش يغادر الأهلي طرابلس

أعلن الحارس الدولي محمد نشنوش حارس مرمى فريق الأهلي طرابلس مغادرته لأسوار النادي بعد مشوار حافل بالانتصارات، والانجازات امتد لـ(12)عامًا كان خلالها الحارس الأول للفريق، جاء ذلك في منشور له على صفحته الرسمية الذي نشرته صفحة النادي على «فيسبوك». وعبَّر نشوش في رسالته لجماهير النادي عن سعادته بالفترة التي قضاها بالنادي، وحقَّق خلالها عددًا من الألقاب، والأرقام القياسية التي عزّزتْ مسيرته الطويلة بالنادي في رحلة مليئة بالنجاحات. وأضاف محمد لم أكن يوماً فقط حارساً لمرمى الأهلي بل كنتُ عاشقاً لهذه المؤسسة، وكل يوم ازدادُ فخراً بالانتماء إليها. توج نشنوش خلال مسيرته مع الأهلي 3 بطولات دوري، و2 كأس ليبيا، وكأس السوبر كما قاد المنتخب الوطني للتتويج بلقب الشان عام 2014 بعد أن لعب دوراً بارزاً في حصد اللقب الوحيد في تاريخ المنتخب الوطني. ومن المتوقع أن تدخل عدد من أندية النخبة في الدوري الممتاز في مفاوضات مع هذا الحارس لتعزيز صفوفها في الموسم الجديد للدوري الممتاز والتي قد تجد ضالتها في خبرة وإمكانات نشنوش الذي برز مع نادي «الشط»، ومن ثم «الاتحاد» قبل أنّ ينتقل إلى أهلي طرابلس. يذكر أنّ محمد نشنوش غاب عن فريقه في مباريات الدور الحاسم لسداسي التتويج بعد أن فضَّل المدرب حسام البدري اشراك «أيمن التيهار» الذي صار الحارس الأساسي فريق الأهلي طرابلس.

قرعة دوري أبطال آسيا 2: مواجهات عربية.. ومهمة سهلة للنصر
قرعة دوري أبطال آسيا 2: مواجهات عربية.. ومهمة سهلة للنصر

أخبار ليبيا

timeمنذ 2 أيام

  • أخبار ليبيا

قرعة دوري أبطال آسيا 2: مواجهات عربية.. ومهمة سهلة للنصر

وتبدو هذه المجموعة سهلة نسبيا بالنسبة للنصر، حيث يعد الزوراء هو المنافس الأقوى. وكان النصر واجه فريقا عراقيا في النسخة الماضية من دوري أبطال آسيا للنخبة، وهو الشرطة العراقي، وانتهت المباراة بينهما بالتعادل. مجموعات البطولة الأخرى: المجموعة الأولى: الوصل الإماراتي، استقلال الإيراني، المحرق البحريني، والوحدات الأردني. المجموعة الثانية: الأهلي القطري، أنديجون الأوزبكي، الخالدية البحريني، وأركاداخ التركماني. المجموعة الثالثة: الحسين إربد الأردني، أهال التركماني، سيباهان الإيراني، وموهون باجان الهندي. يُذكر أن الشارقة الإماراتي توج بلقب النسخة الماضية بعد الفوز على ليون سيتي سيلورز السنغافوري. وسبق للنصر أن وصل إلى نصف نهائي دوري أبطال آسيا للنخبة قبل أن يخسر أمام كاواساكي الياباني، وحل ثالثا في الدوري المحلي، ما أهله للمشاركة في هذه النسخة الجديدة. المصدر: 'وكالات'

في حوار التتويج.. البدري لـ «الوسط»: وعدت جماهير الأهلي طرابلس بالدوري.. ووفّيت بالوعد
في حوار التتويج.. البدري لـ «الوسط»: وعدت جماهير الأهلي طرابلس بالدوري.. ووفّيت بالوعد

الوسط

timeمنذ 2 أيام

  • الوسط

في حوار التتويج.. البدري لـ «الوسط»: وعدت جماهير الأهلي طرابلس بالدوري.. ووفّيت بالوعد

في عالم كرة القدم، هناك أسماء لا تُذكر إلا مقرونة بالإنجازات، وأخرى تُخلّد لأنها تصنع الفارق أينما حلت، ومن بين هذه الأسماء يبرز المدير الفني المصري حسام البدري المخضرم الذي جمع بين حنكة الإدارة وبراعة التدريب، متنقلًا بثقة بين الخطوط الفنية وغرف القرارات. بدأ مسيرته لاعبًا مميزًا في صفوف الأهلي المصري ومنتخب بلاده، قبل أن يفتح لنفسه أبواب المجد التدريبي، محققًا بطولات محلية وقارية مع القلعة الحمراء، ونجاحات لافتة مع المريخ السوداني، ثم خاض تجربة استثنائية في الإدارة عبر رئاسة نادي بيراميدز، قبل أن يعود إلى مقاعد التدريب لقيادة منتخب مصر وعدد من الأندية العربية في الجزائر وتونس والعراق. في موسمه الأخير، أضاف البدري إنجازًا جديدًا إلى سجل حافل بالبطولات، بعدما قاد الأهلي طرابلس للتتويج ببطولته الـ14 في مسابقة الدوري الليبي الممتاز لموسم 2024–2025 عبر النسخة رقم «51»، ليصبح خامس مدرب مصري يحقق هذا اللقب، وثالث مدرب مصري يقود الأهلي طرابلس تحديدًا إلى منصة التتويج، بعد مواطنيه طارق العشري وطلعت يوسف. هذا الإنجاز لم يكن عابرًا، بل جاء بعد موسم ماراثوني طويل وشاق، أظهر فيه الفريق جاهزية عالية، وتفوقًا على المستويين الفني والتنظيمي، بلمسة مصرية مزدوجة: إدارية من هادي خشبة، وفنية من حسام البدري. لقب عزز من مكانة المدرب المصري في سجل بطولات الدوري الليبي، وهو سجل بدأه الأسطورة محمد عبده صالح الوحش، وتواصل مع علي شرف الدين سليمان، ليظل المدرب المصري الأكثر تتويجًا في تاريخ المسابقة، لكن تبقى بصمة البدري مع الأهلي طرابلس هذا الموسم استثنائية، بعد تحقيق البطولة دون أي هزيمة، فضلا عن تسلمه المهمة في منتصف الموسم لإنقاذ الفريق من نتائج غير مرضية. اليوم، وبين طموح الحفاظ على اللقب المحلي، والسعي لترك بصمة أفريقية، يجلس حسام البدري في حوار خاص مع جريدة «الوسط» ليكشف أسرار النجاح مع الأهلي طرابلس، رؤيته لمستقبل الفريق، وخطته لتجاوز تحديات المرحلة المقبلة، في رحلة جديدة يراهن فيها على خبرته الميدانية ورؤيته الفنية لتقديم نسخة أكثر قوة من «الزعيم» الليبي: • في البداية.. كيف تصف شعورك بعد قيادة الأهلي طرابلس للتتويج بالدوري؟ - الحمد لله على هذا الإنجاز، هو شعور مميز للغاية بالنسبة لي، خاصة أنني حققت اللقب مع فريق كبير مثل الأهلي طرابلس الذي يمتلك تاريخًا وجماهيرية ضخمة. هذا التتويج له طعم خاص لأنه جاء بعد موسم طويل وشاق، شهد منافسة قوية حتى اللحظات الأخيرة. ما يضاعف سعادتي أن الفريق أنهى البطولة دون أي هزيمة، وهو إنجاز نادر الحدوث ويعكس التزام اللاعبين وانضباطهم، وكذلك التعاون الكبير بين الجهاز الفني والإداري. أشعر بالفخر أنني أصبحت خامس مدرب مصري يحقق هذا اللقب، وثالث من يقوده مع الأهلي طرابلس تحديدًا. • بعد هذا الإنجاز، هل هناك مفاوضات لتجديد عقدك؟ - نعم، بعد الفوز بالبطولة مباشرةً، طلب مني رئيس النادي الدخول في مفاوضات لتجديد العقد والاستمرار مع الفريق في الموسم المقبل. بالطبع هذا تقدير أعتز به كثيرًا، ويؤكد أن الإدارة راضية عن العمل الذي قمنا به. لكنني طلبت من رئيس النادي أن يمنحني فرصة للتفكير قبل اتخاذ القرار النهائي، لأنني أحرص دائمًا على دراسة كل خطوة بتأنٍ، والتأكد من أن الظروف مهيأة لمواصلة النجاح وتحقيق الأهداف التي نطمح إليها جميعًا. • هل هناك نية للتعاقد مع لاعب الأهلي المصري السابق أحمد عبدالقادر؟ - في الحقيقة، أحمد عبدالقادر لاعب مميز ويمتلك إمكانات فنية عالية، وقد أثبت نفسه في تجاربه السابقة، سواء مع الأهلي المصري أو في محطاته الأخرى. لكن فيما يخص الأهلي طرابلس، يمكنني أن أؤكد بشكل قاطع أن أحمد عبدالقادر ليس ضمن حساباتنا في الوقت الحالي، سواء في فترة الانتقالات الحالية أو القريبة. نحن في الجهاز الفني نعمل وفق خطة واضحة ومحددة لاحتياجات الفريق، ونبحث عن عناصر تلبي متطلباتنا الفنية والتكتيكية، وتنسجم مع أسلوب اللعب الذي نعتمده. من المهم أن تكون التعاقدات مبنية على دراسة دقيقة لحاجة الفريق، وليس فقط على أسماء لامعة أو شهرة اللاعبين. هدفنا هو جلب من يخدم المنظومة ويضيف إليها، وهذا ما نضعه في أولوياتنا عند التفكير في أي صفقة جديدة. • البطولة جاءت في موسم استثنائي، كيف تعاملتم مع الضغوط طوال المنافسة؟ - الضغوط في كرة القدم أمر طبيعي، لكن المهم هو كيفية إدارتها. منذ اليوم الأول لوصولي إلى طرابلس وضعت خطة واضحة للفريق، تعتمد على الانضباط التكتيكي، والتحضير البدني الجيد، والعمل على الجانب النفسي للاعبين. حاولنا طوال الموسم أن نغلق صفحة أي مباراة فور انتهائها، ونركز على التحدي التالي. كما لعب وجود شخصية إدارية بحجم مدير الكرة هادي خشبة دورًا مهمًا في توفير الاستقرار، وضمان أن الفريق يعمل في أجواء هادئة تسمح بالتركيز على الأداء داخل الملعب. • اللقب جاء ليعزز سجل المدربين المصريين في الدوري الليبي، كيف ترى هذه المكانة التاريخية؟ - هذا أمر يبعث على الفخر، فالمدرب المصري له تاريخ كبير في الكرة الليبية، أن أكون جزءًا من هذه القائمة المميزة شرف كبير، وهو دليل على الثقة التي يضعها الأشقاء في ليبيا بالمدرب المصري وخبراته. • الأهلي طرابلس سيشارك في دوري أبطال أفريقيا، كيف تستعدون لهذا التحدي القاري؟ - المشاركة في دوري أبطال أفريقيا تمثل تحديًا من نوع خاص، فهي بطولة تتطلب مستوى بدنيا وفنيا عاليا، إضافة إلى خبرة في التعامل مع أجواء مختلفة وصعبة في ملاعب القارة. تركيزنا منصب على تجهيز الفريق بشكل متدرج، مع تدعيم الصفوف بالعناصر القادرة على إضافة القوة والخبرة. نعلم أن المنافسة لن تكون سهلة، لكن لدينا طموح أن نمضي بعيدًا في البطولة، ونستعيد بعضًا من أمجاد الكرة الليبية على الصعيد القاري. • الموسم كان طويلًا وأرهق اللاعبين، كيف ستوازنون بين الراحة والتحضير للموسم الجديد؟ - بالفعل، الموسم كان مرهقًا بدنيًا وذهنيًا، لذلك علينا أن نمنح اللاعبين فترة راحة كافية لاستعادة نشاطهم، مع وضع برنامج إعداد بدني تدريجي يمنع الإصابات ويحافظ على اللياقة. سنعمل على تنظيم معسكرات تدريبية قوية، مع مباريات ودية تمنحنا فرصة لقياس الجاهزية قبل بداية المنافسات الرسمية. المهم أن ندخل الموسم الجديد ونحن في كامل الجاهزية، سواء محليًا أو أفريقيًا. • ما رسالتك لجماهير الأهلي طرابلس بعد هذا التتويج؟ - رسالتي لهم هي الشكر أولًا، ثم الوعد بأننا سنبذل كل ما في وسعنا للحفاظ على اللقب وإسعادهم دائمًا. جمهور الأهلي طرابلس كان السند الحقيقي للفريق، حضوره وتشجيعه كان له تأثير كبير في لحظات الحسم، وأتمنى أن يواصلوا دعمهم بنفس الحماس في المواسم المقبلة، لأننا نخوض هذه المنافسات الكروية من أجلهم في المقام الأول. • كيف تقيّم مستوى الدوري الليبي هذا الموسم، خاصة في مرحلة السداسي الأخيرة؟ - الدوري الليبي من البطولات القوية على مستوى المنطقة، ويتميز دائمًا بالمنافسة الشرسة بين الأندية، لكن في هذا الموسم تحديدًا، كانت مرحلة السداسي الأخيرة بمثابة قمة القوة والإثارة. فهذه المرحلة تضم أقوى الفرق في ليبيا، وكل فريق يدخلها بهدف وحيد هو التتويج. الفوز في هذه المرحلة ليس أمرًا سهلًا، لأنك تواجه فرقًا تملك لاعبين مميزين، وخبرة في التعامل مع المباريات الحاسمة. لذلك، أعتبر أن تحقيق الفوز في السداسي والتفوق على هذه الكوكبة من الفرق يُعد إنجازًا كبيرًا بكل المقاييس. • على المستوى الشخصي، ماذا يمثل لك تحقيق هذا اللقب؟ - هذا اللقب له مكانة خاصة في قلبي، لأنه أول بطولة لي في مشواري مع الأهلي طرابلس، وجاء بعد مجهود كبير من الجميع داخل النادي. منذ لحظة وصولي إلى ليبيا، كان لدي وعد صريح لجماهير الأهلي طرابلس بأننا سنقاتل من أجل البطولة، والحمد لله، بفضل الله أولًا ثم بعزيمة اللاعبين ودعم الجهاز الفني والإداري والجماهير، استطعنا أن نحول هذا الوعد إلى حقيقة. بالنسبة لي، لا يوجد شعور أجمل من أن تفي بوعدك للجماهير التي وثقت بك، وأن ترى فرحتهم بعد التتويج. • أخيرا.. هل هناك مواهب لفتت نظرك؟ - بالتأكيد، الكرة الليبية تزخر بالمواهب الكبيرة والمهمة، وهناك أسماء شابة تمتلك إمكانات فنية مميزة تؤهلها للتألق على المستويين المحلي والدولي. لكن الواقع يقول إن هذه المواهب تحتاج إلى المزيد من التخطيط السليم، ووضع برامج انضباطية وتدريبية متكاملة حتى تسير في المسار الاحترافي الصحيح. هذا ما كنا نعمل عليه خلال الفترة الماضية منذ قدومي لقيادة الفريق، حيث ركزنا على تطوير الجانب البدني والفني للاعبين، وغرس عقلية الاحتراف داخل الملعب وخارجه. سبق أن عملت مع الأهلي طرابلس قبل أكثر من 11 عامًا، وبالتالي كنت أعرف جيدًا طبيعة اللاعبين والبيئة الكروية في ليبيا. جانب من احتفال الأهلي طرابلس بالتتويج بالدوري، 12 أغسطس 2025. (الإنترنت) جانب من احتفال الأهلي طرابلس بالتتويج بالدوري، 12 أغسطس 2025. (الإنترنت) جانب من احتفال الأهلي طرابلس بالتتويج بالدوري، 12 أغسطس 2025. (الإنترنت) جانب من احتفال الأهلي طرابلس بالتتويج بالدوري، 12 أغسطس 2025. (الإنترنت)

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store