
سلطان يعيد تشكيل مجلس إدارة «خيرية الشارقة» برئاسة صقر بن محمد
أصدر صاحب السموّ الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، قراراً إدارياً بتشكيل مجلس إدارة جمعية الشارقة الخيرية برئاسة الشيخ صقر بن محمد بن خالد القاسمي.
ونص القرار الإداري على أن يُشكّل مجلس إدارة جمعية الشارقة الخيرية برئاسة الشيخ صقر بن محمد بن خالد القاسمي، وعضوية كل من:
1- د. يعقوب علي سعيد خلف النقبي.
2- د. سعيد مصبح الكعبي.
3- سعيد غانم مطر السويدي.
4-محمد راشد بيات.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

خليج تايمز
منذ 2 ساعات
- خليج تايمز
ذاكرة يوليو: حين التقى الكبار لصنع مستقبل الإمارات
في عام 2024، أعلن صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة تخصيص 18 يوليو يومًا رسميًا لعهد الاتحاد، وهو اليوم الذي اجتمع فيه الآباء المؤسسون لتوقيع إعلان الاتحاد ودستور الإمارات العربية المتحدة، واليوم ذاته الذي شهد الإعلان الرسمي لاسم الدولة الجديد: الإمارات العربية المتحدة. ويروي مؤرخون وأرشيفيون وقائع وخفايا تلك اللحظات الفاصلة لـ«الخليج تايمز»، من التحضيرات الدقيقة حتى المشهد الختامي. الطريق إلى الاتحاد: حكاية سنوات من التحضير يشدد الدكتور حمد بن صراي، المؤرخ والأستاذ الجامعي الإماراتي، على أن إعلان الدولة لم يكن قرارًا فجائيًا أو عملاً ارتجاليًا، بل سبقته خطوات طويلة ومعقدة من الحوار والنقاش. يوضح قائلاً: "انطلقت مسيرة تأسيس دولة الإمارات عام 1968، مسيرة حافلة بمراحل متعددة اجتهد فيها الآباء المؤسسون لإرساء قواعد الاتحاد المتين." ويضيف: "لم يكن الاتحاد وليد الصدفة، إنما نتيجة نقاشات وجلسات استماع شملت مستشارين وخبراء، فضلاً عن جولات متواصلة من المفاوضات شاركت فيها جميع الإمارات السبع، إلى جانب البحرين وقطر آنذاك." هذه النقاشات تناولت أبرز القضايا المصيرية: الهيكل الأساسي للاتحاد، الأطر السياسية والإدارية، ترسيم الحدود، توزيع السلطات بين الإمارات، وآلية اختيار الرئيس ونائب الرئيس بشكل يضمن التوازن والاستقرار. الصياغة الدستورية: ولادة الإطار القانوني للاتحاد خضع دستور الإمارات الذي اعتُمد رسمياً يوم 18 يوليو 1971 لمراحل متعددة من النقاش والتعديل. يقول الدكتور بن صراي: "مؤسسات الاتحاد جميعها مرت بنقاشات معمقة حول الدستور، حتى اكتمل الإطار القانوني الذي جمع بين سلطة الدولة الواحدة واستقلالية كل إمارة." وقد أرسى هذا الدستور نظامًا اتحاديًا متماسكًا لا يزال يحكم الدولة حتى اليوم، ويمثل الركيزة الأساسية في بنية دولة الإمارات الحديثة. التاريخ في صورة: لحظات خالدة في ذاكرة الوطن حافظ الأرشيف والمكتبة الوطنية للإمارات على مجموعة نادرة من الصور الفوتوغرافية التي توثق أحداث شهر يوليو عام 1971، وتقدم شهادة بصرية دقيقة لتلك المرحلة المصيرية. من بين هذه الصور صورة لأحمد خليفة السويدي خلال إعلانه عن بيان تأسيس دولة الإمارات العربية المتحدة في دبي بتاريخ 18 يوليو 1971 (وثيقة نشرتها صحيفة الاتحاد). كما توجد صورة أخرى تجمع الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، والشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم، والشيخ مكتوم بن راشد آل مكتوم، وأحمد خليفة السويدي خلال اجتماع حكام الإمارات الذي قاد إلى إعلان الاتحاد في قصر الضيافة بجميرا. وتضم الأرشيفات صورًا أخرى تبرز روح العمل الجماعي عند الآباء المؤسسين، من بينها اجتماع الشيخ زايد مع الشيخ راشد بن سعيد، واللقاءات المتتالية لحكام الإمارات التي استمرت طوال شهر يوليو 1971 في مكان واحد، وأخرى للشيخ زايد في نقاش مباشر مع الشيخ محمد بن حمد الشرقي، بحضور الشيخ حميد بن راشد النعيمي والشيخ سلطان بن أحمد المعلا في اجتماعات التشاور بين 11 و18 يوليو 1971. وصورًا ودية أيضًا جمعت الشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم والشيخ راشد بن أحمد المعلا وخلف بن أحمد العتيبة في حوار أخوي بقصر الضيافة خلال الفترة من 10 إلى 18 يوليو 1971. أهمية يوليو في ذاكرة الدولة يصف الدكتور بن صراي شهر يوليو 1971 بأنه شهر "اكتمال نضج الاتحاد وانطلاقته الحقيقية"، وقد تجلت ذروته في رفع العلم الوطني لأول مرة في الثاني من ديسمبر. ويوضح: "2 ديسمبر يمثل ترسيخ دعائم الاتحاد رسميًا، لكن شهر يوليو هو شهر الحوار الذي جعل الاتحاد واقعًا." ويؤكد أن يوم «عهد الاتحاد» هو تتويج لمسيرة منظمة من المشاورات ومراحل بناء الدولة، والتي اعتمدت على التوافق والقرارات الجماعية لا اللحظات المنفردة. التأسيس من أجل الأجيال القادمة لم يكن الإعلان عن الاتحاد في 18 يوليو 1971 مجرد إعلان سياسي، بل منطلقًا لإطار مشترك للرخاء والتنمية والأمن، وأسسَ لمنظومة حضارية جعلت الإمارات مركزًا عالميًا في الاقتصاد والثقافة والابتكار. ولا تزال الحكمة والرؤية الجماعية للآباء المؤسسين خلال صيف 1971 ترسم لجيل اليوم مسار النجاح والريادة، ويعد «يوم عهد الاتحاد» بمثابة تذكير سنوي بأهمية روح التكاتف والتشاور في تشكيل مستقبل الأوطان. ومع استمرار النهضة الإماراتية وتوسعها عالمياً، ظلت المبادئ الراسخة التي وُضعت في جميرا هي جوهر الهوية والحوكمة حتى اليوم. نقطة الانطلاق: كيف وُلدت فكرة الاتحاد؟ يروي الدكتور سيف البدواوي، أستاذ تاريخ الخليج الحديث، أن بذرة الاتحاد غُرست في يناير 1968 عندما التقى الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان حاكم أبوظبي والشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم حاكم دبي في اجتماع "السميح". وتم الاتفاق حينها على وحدة بين الإمارتين ودعوة بقية الإمارات، وهو ما وافق عليه الجميع، وتم التوقيع على اتفاق مبدئي شارك فيه سبع إمارات إضافة إلى البحرين وقطر في فبراير من العام ذاته. لكن سرعان ما ظهرت تحديات أبرزها موقع عاصمة الدولة الجديدة، ومحاولات دول مجاورة (كإيران) للضغط والتهديد بجزر معينة. بعد ثلاث سنوات، في مايو 1971، أرسل الشيخ زايد وفدًا لجمع مواقف الحكام، وسمع وهو في سويسرا الصيفية قرار كل من قطر والبحرين الانسحاب وتفضيل الاستقلال. ولادة الاتحاد بعد مخاض التأسيس خلال الأشهر التالية، تعددت اجتماعات الشيخ زايد والشيخ راشد مع باقي الحكام الزائرين لأبوظبي. ثم أنشأ الشيخ زايد حكومة اتحادية، لتعلن رسالة واضحة بأن أبوظبي مستعدة لتدشين الاتحاد مع أي إمارة راغبة. وفي الفترة بين 10 و17 يوليو، اجتمع كل حكام الإمارات المتصالحة في جميرا، واستمر التفاوض لثمانية أيام حتى اعتمد الاتفاق النهائي لتأسيس الاتحاد. ويُذكر أن انضمام رأس الخيمة تأخر حتى 10 فبراير 1972 لظروف خاصة. ويختتم البدواوي: "الإعلان في الثاني من ديسمبر 1971 كان ثمرة العمليات الطويلة من الحوار والتشاور والمداولات بين الآباء المؤسسين."


البيان
منذ 5 ساعات
- البيان
«عهد الاتحاد» ..محطة خالدة في تاريخ الوطن
واستكمال مسيرة التنمية الشاملة، والتأكيد على أهمية هذا اليوم التاريخي الذي يرسخ الوعي الوطني لدى كافة أفراد المجتمع حول الخطوات المحورية التي قادت إلى تأسيس دولة لم تكتفِ بالبناء والتنمية الوطنية، بل قادها طموحها إلى تصدر المشهد الإقليمي والعالمي. بعد أن امتلكت رصيداً تنافسياً يضمن لها الريادة والتميز بقوة واقتدار. وتستحضر الإمارات في هذا اليوم اللحظات التاريخية الخالدة التي مهدت لتحقيق حلم الاتحاد. والذي راود لأعوام الوالد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، وإخوانه حكام الإمارات، وتُوّج بالاجتماع التاريخي عام 1971، والذي شهد توقيع وثيقة الاتحاد ودستور الدولة. ويجسد هذا اليوم، المحفور في الذاكرة الوطنية، مرحلة جديدة في تاريخ الدولة، حيث تم خلاله إعلان بيان الاتحاد والاسم الرسمي لدولة الإمارات العربية المتحدة، ما مثل خطوة رئيسية في المسيرة المباركة لتأسيس دولة الاتحاد في 2 ديسمبر 1971 بعد جهود حثيثة ومخلصة ومباحثات واجتماعات متواصلة شكلت ملحمة بناء الاتحاد. «عهد الاتحاد» .. مســيرة وطــن يوم عهد الاتحاد.. محطة فارقة ترسخ معاني الوفاء ديناميكية القيادة الإماراتية .. فكر يقود المستقبل بهوية متجذرة صقر غباش: التزام راسخ بمواصلة المسيرة الاتحادية المباركة نهيان بن زايد :«عهد الاتحاد» يرسخ القيم في وجدان الأجيال وزراء: «يوم عهد الاتحاد» احتفاء بعقود من الإنجازات أعضاء بتنفيذي دبي: الآباء رسّخوا دعائم دولة الازدهار عهد الاتحاد.. ميثاق من الوفاء والانتماء والولاء مسؤولون: 18 يوليو محطة وطنية تؤرخ لمستقبل مزدهر يوم «عهد الاتحاد».. روح الهوية ومنارة الإبداع والخير أكاديميون: الاتحاد مسيرة تروي حكاية وطن لمشاهدة الملف ..PDF اضغط هنا


البيان
منذ 5 ساعات
- البيان
«عهد الاتحاد» .. مســيرة وطــن
والذي راود لأعوام الوالد المؤسس، المغفور له، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، وإخوانه حكام الإمارات، وتُوّج بالاجتماع التاريخي عام 1971، والذي شهد توقيع وثيقة الاتحاد ودستور الدولة. واستكمال مسيرة التنمية الشاملة، والتأكيد على أهمية هذا اليوم التاريخي، الذي يرسخ الوعي الوطني لدى كافة أفراد المجتمع حول الخطوات المحورية التي قادت إلى تأسيس دولة لم تكتفِ بالبناء والتنمية الوطنية، بل قادها طموحها إلى تصدر المشهد الإقليمي والعالمي، بعد أن امتلكت رصيداً تنافسياً، يضمن لها الريادة والتميز بقوة واقتدار. يوم عهد الاتحاد.. محطة فارقة ترسخ معاني الوفاء ديناميكية القيادة الإماراتية .. فكر يقود المستقبل بهوية متجذرة صقر غباش: التزام راسخ بمواصلة المسيرة الاتحادية المباركة نهيان بن زايد :«عهد الاتحاد» يرسخ القيم في وجدان الأجيال وزراء: «يوم عهد الاتحاد» احتفاء بعقود من الإنجازات أعضاء بتنفيذي دبي: الآباء رسّخوا دعائم دولة الازدهار عهد الاتحاد.. ميثاق من الوفاء والانتماء والولاء مسؤولون: 18 يوليو محطة وطنية تؤرخ لمستقبل مزدهر يوم «عهد الاتحاد».. روح الهوية ومنارة الإبداع والخير أكاديميون: الاتحاد مسيرة تروي حكاية وطن لمشاهدة الملف ..PDF اضغط هنا