
إيران تهدّد: قد نخرج من معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية
وأفادت وكالة مهر للأنباء، أن السفير الإيراني"أمير سعيد إيرواني" أوضح في رسالته إلى الأمين العام للأمم المتحدة ورئيس مجلس الأمن، أن "التهديد الحقيقي للسلم والأمن الدوليين لا يكمن في الأنشطة النووية السلمية للجمهورية الإسلامية، بل في اللجوء المستمر للإجراءات القسرية الأحادية وغير القانونية، في انتهاك صارخ للقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة".
وحذّر إيرواني بشدة من أن "أي محاولة لإحياء بنود قرارات سابقة منتهية الصلاحية لمجلس الأمن تُعدّ خطوة غير شرعية، ومتهورة وخطيرة سياسياً، قد تؤدي إلى تبعات مزعزعة للاستقرار على المستويين الإقليمي والدولي". وأضاف أن " الدول الأوروبية الثلاث، التي لم تفِ بالتزاماتها بموجب الاتفاق النووي ، لا تمتلك أي أساس قانوني لتفعيل آلية فضّ النزاعات أو استعادة العقوبات".
وأكد المندوب الإيراني أن "أي محاولة لاستغلال آلية تسوية النزاعات أو غيرها من الآليات المنصوص عليها في القرار 2231، لن تضعف فقط مصداقية مجلس الأمن، بل ستقوّض أيضاً نظام عدم الانتشار النووي بشكل خطير"، مشيراً إلى أن إيران قد تضطر، في حال اللجوء إلى هذه الآليات لإعادة العقوبات السابقة، إلى اتخاذ إجراءات مقابلة، من بينها الخروج من معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية (NPT) بموجب المادة العاشرة من المعاهدة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صدى البلد
منذ 2 ساعات
- صدى البلد
إيران تستهدف إسرائيل بخمس موجات صاروخية.. الحرس الثوري يعلن قصف 150 موقعًا.. والصين والأمم المتحدة تدعوان إلى خفض التصعيد
نشر موقع "صدى البلد" الإخباري خلال الساعات القليلة الماضية، عددًا من الأخبار والموضوعات المهمة التي تتعلق بالشأنين الإقليمي والدولي كان أبرزها: أعلن الجيش الإسرائيلي، السبت، رصد إطلاق صواريخ من إيران باتجاه أهداف داخل إسرائيل, تواصل التصعيد العسكري بين إيران وإسرائيل فجر السبت مع تعرض وسط إسرائيل لهجوم صاروخي خامس نفذته طهران، حيث أفادت الإذاعة الإسرائيلية بسقوط صواريخ في منطقة تل أبيب الكبرى، تحديدًا في مدينة ريشون لتسيون، ما أسفر عن أضرار مادية واسعة وإصابات في صفوف السكان. كشف اللواء أحمد وحيدي، المستشار الأعلى للقائد العام للقوات المسلحة الإيرانية علي خامنئي، عن تفاصيل الضربات الصاروخية الواسعة التي شنّها الحرس الثوري الإيراني ضد إسرائيل مساء الجمعة، ضمن عملية عسكرية حملت اسم "وعد الصادق 3". تداولت وسائل إعلام عبرية ومستخدمون على مواقع التواصل الاجتماعي، السبت، مقاطع فيديو توثق لحظة تعرض مقر هيئة أركان الجيش الإسرائيلي في تل أبيب لقصف إيراني مباشر، حيث شوهدت أعمدة الدخان الكثيف تتصاعد من المنطقة المستهدفة وسط المدينة. دعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش الجمعة إيران وإسرائيل إلى احتواء التصعيد ووقف الأعمال العدائية، بعد سلسلة هجمات جوية متبادلة بينهما. أدان السفير الصيني لدى الأمم المتحدة فو كونج، اليوم السبت، الاعتداءات الإسرائيلية على إيران، معربًا عن قلق بلاده من تصاعد حدة الصراع بين الجانبين في المنطقة، وذلك وفق ما نقلته وكالة أنباء الصين الجديدة "شينخوا". أعلنت جمعية نجمة داوود الحمراء، السبت، عن مقتل شخصين وسط البلاد جراء إصابة المباشرة ناتجة عن الهجوم الإيراني الأخير، فيما ارتفع عدد الجرحى إلى 90 شخصًا. في تصعيد نوعي للهجمات بين طهران وتل أبيب، أكدت تقارير إعلامية أن الضربات الصاروخية التي أطلقتها إيران مساء الجمعة، استهدفت بشكل مباشر مقر الوحدة 8200 الإسرائيلية، إحدى أبرز وحدات الاستخبارات الإلكترونية النخبوية التابعة للجيش الإسرائيلي، والتي تتمركز في مدينة تل أبيب. أعلن رئيس مجلس الأمن القومي الإسرائيلي، تساحي هنجبي، أن الهجمات الإسرائيلية الأخيرة التي استهدفت منشآت عسكرية ونووية في إيران لا تشمل حتى الآن استهداف قيادة الجمهورية الإسلامية، وعلى رأسها المرشد الأعلى علي خامنئي. أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، السبت، تفعيل صفارات الإنذار في مناطق واسعة جنوب البلاد، شملت البحر الميت ومنطقة العربة وصولًا إلى إيلات، بعد تحذيرات من اختراق طائرات مسيرات إيرانية. في تطور خطير للصراع بين إسرائيل وإيران، أعلن الإعلام الرسمي الإيراني، صباح السبت، عن تفعيل أنظمة الدفاع الجوي فوق العاصمة طهران للتصدي لهجوم إسرائيلي جديد. أعلن سفير إيران لدى الأمم المتحدة، أمير سعيد إيرواني، مساء الجمعة، أن الهجمات الإسرائيلية الواسعة التي استهدفت منشآت عسكرية ونووية إيرانية أسفرت عن مقتل 78 شخصاً بينهم مسؤولون عسكريون كبار، وإصابة أكثر من 320 آخرين بجروح متفاوتة.

القناة الثالثة والعشرون
منذ 3 ساعات
- القناة الثالثة والعشرون
تصعيد خطير بين إيران وإسرائيل… ودعوات دولية للتهدئة
أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، السبت، أن القوات الإسرائيلية ستستمر في تنفيذ هجمات على إيران واستهداف مواقع استراتيجية، وفقًا لخطط معدّة مسبقًا. وقال كاتس إن النظام الإيراني 'تجاوز الخطوط الحمراء بإطلاق الصواريخ على الجبهة الداخلية'، متوعدًا بأنه 'سيدفع الثمن'. ويأتي هذا التصريح في وقتٍ قتل فيه ثلاثة إسرائيليين وأصيب العشرات، السبت، جرّاء موجات من الصواريخ الإيرانية التي استهدفت إسرائيل، ردًا على الهجوم الإسرائيلي الذي بدأ الجمعة 13 يونيو/حزيران، وطال منشآت نووية وبُنى تحتية عسكرية، وأدى إلى مقتل عدد من القادة العسكريين والأمنيين الإيرانيين وعلماء الذرة. من جانبه، كتب المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، عبر منصة 'إكس': 'سلاح الجو يواصل ضرب عشرات منصات صواريخ أرض-أرض في إيران. وقد ضربنا بدقة منصات جاهزة للإطلاق'. وفي هذا السياق، أعلن التلفزيون الإيراني مقتل العميد مهدي رباني، مسؤول العمليات في هيئة الأركان العامة، والعميد غلام رضا محرابي، مسؤول شؤون الاستخبارات في الهيئة، في الضربات الإسرائيلية. وفي ظلّ هذا التوتر، أعلنت وزارة الخارجية الإيرانية أن القرار بشأن المشاركة في الجولة المقبلة من المحادثات مع واشنطن، المقررة يوم الأحد، لم يُحسم بعد. على صعيد الطيران المدني، أعلن وزير الأشغال العامة والنقل اللبناني، فايز رسامني، بالتنسيق مع مديرية الطيران المدني، إعادة فتح المجال الجوي اللبناني الساعة العاشرة صباح السبت، بعد إغلاق موقت لأسباب أمنية. وأكد رسامني أن سلامة المسافرين تبقى أولوية، مشيرًا إلى أن شركة 'طيران الشرق الأوسط' ستقوم بإعادة جدولة رحلاتها تبعًا للتوقيت الجديد. وفي الأردن، أعلنت هيئة الطيران المدني إعادة فتح المجال الجوي الساعة 07:30 صباحًا، بعد يوم من تعليق الرحلات الجوية بسبب التوتر بين إيران وإسرائيل. وأكد مصدر عسكري أردني أن 'طائرات سلاح الجو الملكي تعمل وفق درجة عالية من الجاهزية'، مضيفًا أن 'عملية الاعتراض جاءت استجابةً لتقديرات بحتمية سقوط صواريخ أو طائرات مسيّرة في الأراضي الأردنية'. ومع تصاعد التوتر، دعا الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، الطرفين إلى احتواء التصعيد ووقف الأعمال العدائية. وقال عبر منصة 'إكس': 'قصف إسرائيلي لمواقع نووية إيرانية. ضربات صاروخية إيرانية على تل أبيب. كفى تصعيدًا، حان الوقت لكي يتوقف ذلك. يجب أن يسود السلام والدبلوماسية'. انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News

القناة الثالثة والعشرون
منذ 3 ساعات
- القناة الثالثة والعشرون
عرقلة 'اليونيفيل' لعرقلة القرار 1701
لا يقوم حزب الله بأي عمل أمني أو عسكري من دون سياق واضح وهدف واضح للمنفّذين ولا مجال للاجتهاد في هذا الموضوع لأنه قد يؤثر في النتيجة التي يسعى إليها الحزب. وفي هذا الإطار يندرج التعرّض للقوات الدولية الموجودة في جنوب الليطاني، والهدف هو منع تطبيق القرار 1701 باعتبار أن هذه القوات هي واحدة من الوسائل المولجة بتطبيق هذا القرار. وإذا كان الحزب في مرحلةٍ ما يضمن في السياسة وفي غيرها عدم تنفيذ الجيش اللبناني للقرار، فهو استخدم العنف في مواجهة قوات 'اليونيفيل' لمنعها من التنفيذ وبالتالي فإنّ ما تعرضت وما تتعرّض له اليونيفيل ليس أبدًا تصرفات فردية أو أهلية، بل هي في الحقيقة عمل أمني عسكري يُراد منه عرقلة عمل هذه القوات وإيصال رسالة مفادها بأن القرار 1701 لم ولن يطبّق في جنوب الليطاني. منذ صدور القرار 1701 في مجلس الأمن عقب حرب تموز 2006، نشطت الاعتداءات على قوات اليونيفيل وكان بعضها دمويًا وأبرزها التفجير الذي استهدف دوريةً تابعةً للوحدة الإسبانية في هذه القوات في حزيران عام 2007 ما أدّى إلى مقتل ستة جنود إسبانيين وجرح ثلاثة آخرين ولم تصل التحقيقات في هذا الهجوم إلى أي نتيجة، إضافة إلى قتل جندي إيرلندي في بلدة العاقبية جنوب مدينة صيدا في شهر كانون الأول عام 2022. منذ أن وُجدت قوات اليونيفيل في جنوب لبنان في ربيع العام 1978 وبموجب القرار 425، تمتّعت بعلاقاتٍ جيدةٍ مع سكان المنطقة الحدودية وصلت إلى حدّ أن عناصر وضباطًا من وحدات مختلفة في هذه القوات اقترنوا بنساء لبنانيات، كما أنّ عددًا كبيرًا من اللبنانيين يعملون معهم، إضافةً إلى حركة تجارية وثقافية وصحية واجتماعية نسجتها هذه القوات مع أبناء المنطقة الحدودية، وبالتالي فإنّ حالًا من الصداقة والمودّة تسود بين الطرفيْن فكيف يمكن إذًا أن تحصل الاعتداءات؟ في سياسة حزب الله وتحقيق أهدافها، لا مكان للودّ أو لعلاقات اجتماعية بين اليونيفيل والمحيط الذي تعمل فيه، وبالتالي ومن أجل خدمة الهدف الأكبر وهو عدم تنفيذ القرار 1701، تمّت شيطنة اليونيفيل وربطها بإسرائيل لتبرير أي اعتداء عليها أو عرقلة لعملها وهذا ما حصل في السابق ويحصل حاليًا إذ إنّ الذين يتصدّون لليونيفيل هم من عناصر وكوادر حزب الله كُلّفوا بتطبيق تلك المهمّة حتّى من دون العودة إلى القيادة، فالتعليمات في هذا المجال سارية المفعول منذ العام 2006 ولم تتبدّل طالما أن الحزب ما زال يحتفظ بالسلاح لإزالة إسرائيل من الوجود ولن يقبل بوجود من يعتقد أنّه يؤخّر تحقيق هذا الهدف أو يعرقله، علمًا أن توجّه حزب الله هذا لا يلقى تأييدًا من توأمه في الطائفة الشيعية وهو حركة أمل التي قال رئيسها نبيه بري إنّه مع اليونيفيل ظالمةً أم مظلومة. بسام أبو زيد -'هنا لبنان' انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News