
10 آلاف نازح من الساحل السوري إلى عكار
كتب مايز عبيد في 'نداء الوطن':
تستمرّ موجات النزوح من قرى الساحل السوري، إلى قرى في سهل عكار ذات الأغلبية العلوية، وذلك منذ اندلاع أحداث الساحل السوري قبل نحو أسبوع. وكل الكلام عن أن النزوح من الساحل السوري قد توقّف هو غير صحيح كما تؤكّد الوقائع الميدانية على الأرض. وعليه، يستمر تدفّق النازحين عبر النهر الكبير الجنوبي، وقد ناهز العدد غير الرسمي للنازحين الـ 10 آلاف شخص، بين نساء ورجال وأطفال. وتوّزع هؤلاء على قرى (حكر الضاهري، الحيصة، السماقية، العريضة والمسعودية..).
يأتي النازحون من أكثر من منطقة وقرية وبلدة في الساحل السوري، ولا سيما من محافظتي طرطوس واللاذقية وبخاصة من الخربة والرنسية وجبلة وغيرها… ويعبرون المياه وصولاً إلى عكار. ويقولون إنهم 'هربوا من المذابح التي تحصل بحقهم، وبحق أقربائهم، وأن الأوضاع في الداخل لا تزال معقّدة، وغير آمنة، وهناك تهديد دائم لحياتهم من الفصائل المسلّحة'.
ويؤكد رؤساء بلديات وفاعليات المنطقة أن أعداد النازحين في ازدياد. ففي بلدة الحيصة، فتحت البلدية القاعة العامة للبلدة، لاستقبال عشرات العائلات النازحة. وقارب عدد النازحين في البلدة الـ 2000 نازح، وفي حكر الضاهري ناهز العدد الـ 1400. أما في السماقية فقد تخطّى العدد الـ 400 نازح، إضافة إلى المئات في القرى والبلدات الأخرى، ناهيك عن الذين توجّهوا إلى منطقة جبل محسن في طرابلس.
هي أرقام غير رسمية بطبيعة الحال، ويقول رئيس اتحاد بلديات سهل عكار وبلدية الحيصة محمد علي الحسين لـ 'نداء الوطن': 'إنّ الأعداد تزداد باستمرار، وهناك الكثير من الحاجيات للعائلات القادمة. نحن نؤمّن لهم الأكل وما نستطيع من بيوتنا، وليس هناك مساعدات من المنظمات ما خلا الصليب الأحمر الذي قدّم حرامات وفرشاً'. ودعا الحسين الهيئة العليا للإغاثة وكل المنظمات المحلية والدولية، إلى 'التدخّل كي تقوم بدورها إزاء هذه الكارثة الإنسانية، لا سيما وأن الأزمة تحتاج إلى جهد الدولة، وبالتالي من الصعب على الأهالي والبلديات بمفردهم، القيام بكل هذه الأعباء'.
كذلك دعا مختار حكر الضاهري علي العلي للنظر إلى الأزمة من الجانب الإنساني، وإلى تكثيف جهود المساعدة وتأمين الحاجيات الملحّة.
في المنازل، والمحال التجارية، والمساجد والقاعات، يتم إيواء النازحين إلى الآن، بظروف إنسانية صعبة. ويتخوّف الأهالي وفاعليات المنطقة، من استمرار موجات النزوح وعندها لن تستطيع المنطقة استيعابها، وقد يحتّم الأمر النظر في إقامة مخيمات جديدة لاستيعاب هذه الأعداد القادمة، إذا لم يتم حل الأزمة سريعاً، وعودة هؤلاء إلى مناطقهم في سوريا.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


بيروت نيوز
منذ 2 أيام
- بيروت نيوز
تأكيد لبنان- فلسطيني على سلطة الدولة على المخيمات واجتماع للجنة المشتركة حول السلاح
تصدر المشهد السياسي الداخلي ملف السلاح الفلسطيني في المخيمات في ضوء زيارة رئيس السلطة الفلسطينية الى بيروت، وفيما اوحت التصريحات الرسمية اللبنانية والفلسطينية ان هذا الملف وضع على السكة مع تشكيل لجنة مشتركة ستعقد اول اجتماعاتها اليوم، تستبعد مصادر مطلعة ان تكون «الطريق معبدة» للانتقال من الاقوال الى الافعال خصوصا ان ثمة علامة استفهام حيال قدرة السلطة الفلسطينية على «المونة» على مختلف الفصائل خصوصا الاسلامية المتطرفة. وفي هذا السياق كتبت' الديار': تجتمع اللجنة اللبنانية – الفلسطينية اليوم برئاسة مدير المخابرات طوني قهوجي، وامين سر منظمة التحرير عزام الاحمد، للبدء بالبحث في وضع الية تنفيذية لسحب السلاح من المخيمات، وملف الحقوق المدنية للفلسطينيين. يبقى السؤال هل ثمة استعداد لفتح مواجهة عسكرية اذا رفضت تسليم اسلحتها؟ ومن سيقوم بالمهمة؟ الجيش او حركة فتح؟ وهل يحتمل الوضع الداخلي تفجير امني في المخيمات وخصوصا عين الحلوة؟ وماذا عن حركتي حماس والجهاد الاسلامي؟ وهل ستقبل الدولة اللبنانية الاستجابة للضغوط الاميركية التي سبق وطالبت الرئيس السوري احمد الشرع بطرد قياداتهم من دمشق. وهو مطلب ستحمله مورغان اورتاغوس الى بيروت في زيارتها المقبلة. وهل قرار مماثل سيكون دون تداعيات داخلية؟ والاكثر خطورة كلام رئيس الحكومة نواف سلام حول فتح النقاش حول الحقوق المدنية للفلسطينيين، وربطه بملف السلاح، فما هو الهامش المتاح؟ وكيف يمكن ان لا يتحول الامر الى توطين؟ اسئلة خطيرة وكبيرة تستدعي من السلطات اللبنانية مقاربة الملف بحكمة وعدم الاستسلام الى «شعبوية» داخلية تقودها «القوات اللبنانية»، والى ضغط خارجي، كما تقول تلك الاوساط حيث يبدو رئيس حزب «القوات اللبنانية» سمير جعجع، مستعجلا ودعا الى وضع جدول زمني واضح لا يتعدى الأسابيع القليلة، لاتخاذ الخطوات العملية اللازمة من أجل جمع السلاح الفلسطيني داخل المخيمات وخارجها، وتولّي مسؤولية أمن المخيمات. وكتبت' النهار': تفاعلت أصداء الزيارة التي يقوم بها الرئيس الفلسطيني محمود عباس لبيروت، والتي يبدو أن أحرجت تماماً 'تحالف الفصائل' المناهضة للسلطة الفلسطينية وحركة 'فتح' ولا سيما منها 'حماس' التي وضعت في مقدم الفصائل المتهمة بتعريض لبنان لخطر الحرب بعد تسليمها خمسة عناصر أطلقوا صواريخ من الجنوب. ولذا بادرت 'حماس'، إلى الإعلان أنها 'ملتزمة باستقرار لبنان وقوانينه، وكذلك بقرار وقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل'، كما اكدت التزامها 'بسيادة لبنان وأمنه واستقراره وقوانينه وكذلك بقرار وقف إطلاق النار'. وأوضحت الحركة، أن 'ما يجري الآن، هو حوار فلسطيني- فلسطيني في لبنان، من أجل التحضير لبناء رؤية فلسطينية موحّدة خاصة بهذا الموضوع وبكل المواضيع الأخرى كالحقوق الإنسانية والاجتماعية وأمن مخيماتنا واستقرارها وقضايا أخرى'. وكتبت' نداء الوطن': لم تختلف لهجة البيانات اللبنانية – الفلسطينية المشتركة، في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الفلسطيني محمود عباس إلى لبنان ولقائه أمس رئيس مجلس النواب نبيه بري ورئيس الحكومة نواف سلام. لغة واضحة لا تحتاج إلى تحليلات، تشدد على حصرية السلاح بيد الدولة اللبنانية وتمسكها بفرض سيادتها على جميع أراضيها بما فيها المخيمات الفلسطينية وإنهاء كل المظاهر المسلحة والتزام الفلسطينيين بقرارات الدولة اللبنانية، بالإضافة إلى الاتفاق على تشكيل لجنة تنفيذية مشتركة لمتابعة تطبيق هذه التفاهمات. في الواقع، ملفّ السلاح الفلسطيني في لبنان، داخل وخارج المخيمات ليس جديداً، إذ سبق وأقرت طاولة الحوار في العام 2006 عقب خروج قوات الأسد من لبنان، ضرورة تنظيمه وضبطه داخل المخيمات وسحبه من خارجها، لكن القرار سقط عقب «حرب تموز». الجديد هذه المرة في مواقف عباس بحسب مصادر مواكبة، أنها تأتي في ظل تغيرات إقليمية استراتيجية، وتتزامن مع انطلاقة عهد توج العام 2025 بشعار حصرية السلاح. تضيف المصادر، إن مواقف عباس العالية السقف، بدت محرجة بالنسبة إلى الدولة اللبنانية، باعتبارها أن سلاح الفصائل التي تنضوي تحت مظلة السلطة الفلسطينية يمكن تسليمه على الفور إلى الدولة، في حين أن سلاح «حركة حماس» التابع لمحور الممانعة، يحتاج إلى قرار جريء من الدولة اللبنانية وحاسم، لا بل إلى آلية تنفيذية تطبيقية على الفور، تمهيداً لتسليم سلاح «حزب الله». وتختم المصادر بالإشارة إلى احتمال أن تكون مواقف عباس العالية السقف، هي السبب في عدم تنظيم مؤتمرات صحافية عقب لقاءاته الرسمية. وفي اليوم الثاني من زيارته لبيروت، زار عباس عين التينة حيث استقبله رئيس مجلس النواب نبيه بري، كما زار السرايا حيث استقبله رئيس الحكومة نواف سلام، وعقد لقاء ثنائي، ومن ثم اجتماع أمني. وأفيد أن 'البحث تناول الجهود المستمرة لتعزيز الاستقرار والأمن في لبنان، وضمان احترام سيادة الدولة اللبنانية على جميع أراضيها بما فيها مخيمات اللاجئين الفلسطينيين. وقد تم التأكيد من قبل الرئيسين سلام وعباس أن الفلسطينيين في لبنان يُعتبرون ضيوفًا، ويلتزمون قرارات الدولة اللبنانية، مع التأكيد على رفض التوطين والتمسك بحق العودة وتمسّك الدولة اللبنانية بفرض سيادتها على جميع أراضيها، بما في ذلك المخيمات الفلسطينية، وإنهاء كل المظاهر المسلّحة خارج إطار الدولة اللبنانية، وإقفال ملف السلاح الفلسطيني خارج أو داخل المخيمات بشكل كامل، لتحقيق حصر السلاح بيد الدولة. والاتفاق على تشكيل لجنة تنفيذية مشتركة لمتابعة تطبيق هذه التفاهمات'.


المردة
منذ 2 أيام
- المردة
بوتين يقلّد لافروف أرفع وسام في روسيا
قلّد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وزير الخارجية سيرغي لافروف وسام 'القديس أندراوس' أرفع أوسمة روسيا، تقديرا له على خدماته الجليلة للوطن وإسهامه في صياغة السياسة الخارجية للبلاد. وأصدر الرئيس بوتين في 21 آذار/ مارس الماضي مرسومه بتكريم لافروف لمناسبة احتفاله بعيد ميلاده الخامس والسبعين وقلده إياه اليوم، في حفل مهيب بالكرملين شهد تكريم ثلة من المبدعين والمتميزين في خدمة روسيا ومصالحها. ويعد وسام 'القديس أندراوس' أرفع وسام في روسيا، ويمنح على الإنجازات الاستثنائية في خدمة الدولة على مختلف الأصعدة. وقال بوتين: 'حظي لافروف باحترام كبير عالميا بفضل موهبته وذكائه'. من جهته، قال لافروف: 'أعتبر هذا الوسام المقدم من الرئيس بوتين تقديرا لعمل وزارة الخارجية بأكملها'. وتابع بوتين في حفل التكريم للعديد من الشخصيات الروسية من مختلف الفئات الوظيفية: 'إن البطولات التي تقدم من أجل حرية واستقلال روسيا تبعث على الفخر والامتنان، إن مواطني روسيا كفريق واحد وقادرون على حل أي تحديات ومواجهة كل الصعوبات'. كما منح بوتين رئيسة تحرير شبكة RT مارغريتا سيمونيان وسام 'الاستحقاق للوطن' من الدرجة الثالثة. كما قلد الرئيس بوتين رئيس مجلس النشر التابع للكنيسة الروسية الأرثوذكسية، مطران كالوغا وبوروفسك كليمنت (كابلين)، وسام 'الاستحقاق أمام الوطن' من الدرجة الثانية في الحفل بالكرملين. منح الرئيس بوتين لقب 'بطل العمل' للرئيس الفخري للجنة الأولمبية الروسية فيتالي سميرنوف 'تقديراً لإسهاماته البارزة في تطوير الرياضة الوطنية والحركة الأولمبية'. قلّد بوتين المدير العام للمتحف التاريخي الحكومي أليكسي ليفيكين وسام 'ألكسندر نيفسكي'. منح الرئيس بوتين اللقب الشرفي 'الحرس' للفوج الهندسي لنزع الألغام الـ30 تقديرا للشجاعة والبسالة التي أظهرها.

القناة الثالثة والعشرون
منذ 3 أيام
- القناة الثالثة والعشرون
أنباء عن اعتقال العضو السابق في مجلس الشعب السوري خالد العبود
نقلت جريدة "الوطن" السورية عن مصادر في سوريا قولها، إنه تم اعتقال السياسي السوري خالد العبود من قبل عناصر الأمن العام من منزله في درعا، من دون معرفة الأسباب إلى حد الآن. لأول مرة منذ سقوط الأسد.. استدعاء ضباط علويين للالتحاق بالأمن السوري وذكرت حسابات إخبارية أنه تمت مداهمة منزل العبود أمس الثلاثاء من قبل عناصر الأمن، إذ جرت مصادرة هواتفه وأجهزته المحمولة، قبل اقتياده إلى جهة مجهولة. ولم تعلن الجهات الرسمية اعتقال العبود، إلا أن السياسي السوري غاب عن حساباته في مواقع التواصل الاجتماعي منذ أمس الثلاثاء. وشغل خالد العبود منصب أمين سر مجلس الشعب السوري إبان حكم بشار الأسد. انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News