logo
بعد تحذير إسرائيلي.. قصف وغارات على الحديدة في اليمن

بعد تحذير إسرائيلي.. قصف وغارات على الحديدة في اليمن

العربيةمنذ 18 ساعات

بعد تحذيرات وأوامر إخلاء إسرائيلية لعدة موانٍ يمنية، شهدت مدينة الحديدة في اليمن، اليوم الثلاثاء، قصفاً وغارات، وفق ما أفاد مراسل العربية/الحدث.
وأوضح مراسل العربية أن البحرية الإسرائيلية نفذت الهجوم على ميناء الحديدة.
بدوره أعلن تلفزيون المسيرة التابع لجماعة الحوثي أن إسرائيل شنت عدة غارات على مدينة الحديدة الساحلية المطلة على البحر الأحمر.
إخلاء مواني رأس عيسى والحديدة والصليف
أتى ذلك، بعدما دعا المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، في بيان نُشر في وقت متأخر أمس الاثنين، على إكس، إلى إخلاء مواني رأس عيسى والحديدة والصليف اليمنية التي يسيطر عليها الحوثيون.
#عاجل تحذير لكل المتواجدين في الموانئ البحرية التي يسيطر عليها النظام الحوثي الإرهابي
⭕️ميناء رأس عيسى
⭕️ميناء الحديدة
⭕️ميناء الصليف
🔴أمامكم تحذير هام وعاجل🔴
نظرًا لقيام النظام الحوثي الإرهابي باستخدام الموانئ البحرية لصالح أنشطته الإرهابية نحث جميع المتواجدين في هذه الموانئ… pic.twitter.com/8Yjo0HA4Dt
— افيخاي ادرعي (@AvichayAdraee) June 9, 2025
واتهم أدرعي جماعة الحوثي "باستخدام المواني البحرية لصالح أنشطتها الإرهابية"، وفق تعبيره.
كما حثَّ "جميع المتواجدين في هذه المواني على إخلائها والابتعاد عنها، حفاظاً على سلامتهم، وحتى إشعار آخر".
وكانت إسرائيل شنت أواخر الشهر الماضي (مايو) سلسلة غارات على مناطق يمنية عدة تقع تحت سيطرة الحوثيين، من ضمنها مطار صنعاء.
فيما أكد وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، أن "المواني اليمنية ستستمر في التعرض لأضرار جسيمة، وسيتم تدمير مطار صنعاء مراراً وتكراراً، وكذلك البنى التحتية الاستراتيجية الأخرى في المنطقة التي يستخدمها تنظيم الحوثي وداعموه".
أتى ذلك، بعدما طالت غارات إسرائيلية عدة مناطق يمنية متفرقة الشهر الماضي، رغم الاتفاق الذي أبرم بين الحوثيين والولايات المتحدة.
ومنذ اندلاع الحرب بين إسرائيل وحماس في قطاع غزة، نفذ الحوثيون عشرات الهجمات الصاروخية ضد إسرائيل وضد سفن في البحر الأحمر قالوا إنها مرتبطة بها، في خطوة أدرجوها ضمن ما سمّوه "إسناد غزة".
كما صعدوا تهديداتهم، معلنين "بدء العمل على فرض حظر بحري" على ميناء حيفا الإسرائيلي، ومحذرين السفن المتّجهة إلى هذا المرفق من أنه بات "ضمن بنك الأهداف"، وفق تعبيرهم.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

قتيلان بغارة إسرائيلية على جنوب لبنان
قتيلان بغارة إسرائيلية على جنوب لبنان

الشرق الأوسط

timeمنذ 4 ساعات

  • الشرق الأوسط

قتيلان بغارة إسرائيلية على جنوب لبنان

قُتل شخصان، الثلاثاء، في غارة إسرائيلية على جنوب لبنان، بحسب ما أفادت وزارة الصحة اللبنانية، في وقت تواصل فيه الدولة العبرية غاراتها على لبنان، وتقول إنها تستهدف عناصر «حزب الله» ومنشآته رغم وقف إطلاق النار بين الطرفين. وأورد بيان صادر عن وزارة الصحة أن «الغارة التي شنتها مسيرة للعدو الإسرائيلي على بلدة شبعا أدت إلى سقوط شهيدين وإصابة شخص بجروح». وبحسب الوكالة الوطنية للإعلام الرسمية، فإن القتيلين هما رجل وابنه، بينما أصيب ابنه الثاني بجروح. وقال الجيش الإسرائيلي، في بيان، إنه قتل عنصراً في «حزب الله» ورجلاً ينشط في «سرايا المقاومة» التي قال إنها «تعمل بتوجيه من (حزب الله)». وأضاف: «تورط الإرهابيون مع أسلحة استخدمها (حزب الله) لأغراض إرهابية واستطلاع على قوات الجيش الإسرائيلي في المنطقة». #عاجل قضت قوات جيش الدفاع في وقت سابق اليوم على أحد عناصر حزب الله الإرهابي وعلى عنصر آخر في تنظيم السرايا اللبنانية التي تعمل بتوجيه من حزب الله في قرية شبعا في جنوب لبنان.لقد تورط الإرهابيون مع أسلحة استخدمها حزب الله لأغراض إرهابية واستطلاع على قوات جيش الدفاع في... — افيخاي ادرعي (@AvichayAdraee) June 10, 2025 ويأتي ذلك بعد أيام من سلسلة غارات إسرائيلية استهدفت الضاحية الجنوبية لبيروت في هجوم عدّه المسؤولون اللبنانيون انتهاكاً «سافراً» لاتفاق وقف إطلاق النار بين الدولة العبرية والحزب. وبحسب «حزب الله»، أسفرت الغارات عن تدمير كامل لتسع مبان، فضلاً عن تضرر 71 مبنى. وقال الجيش الإسرائيلي إنه استهدف أهدافاً تابعة لـ«الوحدة الجوية» في الحزب، خصوصاً مواقع تحت الأرض لإنتاج الطائرات المسيّرة، حسبما أفادت «وكالة الصحافة الفرنسية». وتوعدت إسرائيل، الجمعة، بأنها ستواصل شنّ ضربات في لبنان إذا لم تنزع السلطات سلاح «حزب الله». وقال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس: «لن يكون هناك هدوء في بيروت ولا نظام ولا استقرار في لبنان من دون أمن دولة إسرائيل». وأضاف: «يجب احترام الاتفاقات، وإذا لم تفعلوا ما هو مطلوب، فسنواصل التحرك، وبقوة كبيرة». ونصّ اتفاق وقف إطلاق النار على انسحاب مقاتلي «حزب الله» من منطقة جنوب نهر الليطاني (على مسافة نحو 30 كيلومتراً من الحدود)، وتفكيك بُناه العسكرية فيها، في مقابل تعزيز الجيش اللبناني وقوة «يونيفيل» انتشارهما قرب الحدود مع إسرائيل. كذلك نصّ على انسحاب إسرائيل من الأراضي التي توغلت إليها في جنوب لبنان خلال النزاع. وفتح الحزب المدعوم من إيران «جبهة إسناد» لغزة غداة اندلاع الحرب بين إسرائيل وحركة «حماس» في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) 2023. شخص يتفقد الدمار بعد غارات إسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت 6 يونيو 2025 (أ.ب) وكان رئيس الحكومة اللبناني أعلن، الخميس، تفكيك أكثر من 500 موقع ومخزن سلاح في المنطقة الممتدة جنوب نهر الليطاني منذ اتفاق وقف النار. وقال سلام: «الجيش اللبناني يواصل توسيع انتشاره وحتى الآن، فكّك جنوب الليطاني أكثر من 500 موقع عسكري ومخزن». وكانت منطقة جنوب الليطاني تعدّ معقلاً للحزب اللبناني الذي خسر في حربه مع إسرائيل عدداً كبيراً من قياداته ودُمر جزء كبير من ترسانته. ومنذ انتهاء الحرب، تواصل إسرائيل تنفيذ غارات جوية على مناطق لبنانية عدّة، وتشدد على أنها لن تسمح للحزب بإعادة بناء قدراته بعد الحرب التي تكبد فيها خسائر كبيرة على صعيد بنيته العسكرية والقيادية. ويطالب لبنان المجتمع الدولي بالضغط عليها لوقف هجماتها والانسحاب من النقاط التي لا تزال متمركزة فيها داخل أراضيه.

الجيش الإسرائيلي يعلن استهداف عنصرين من «حماس» متنكرَين بزي نساء في غزة
الجيش الإسرائيلي يعلن استهداف عنصرين من «حماس» متنكرَين بزي نساء في غزة

الشرق الأوسط

timeمنذ 4 ساعات

  • الشرق الأوسط

الجيش الإسرائيلي يعلن استهداف عنصرين من «حماس» متنكرَين بزي نساء في غزة

خلال العمليات الأخيرة في شمال قطاع غزة، رصدت قوات من الجيش الإسرائيلي من لواء غفعاتي للمشاة عنصرين من حركة «حماس»، قال الجيش إنهما كانا يرتديان زي نساء، وفق ما نقلته صحيفة «تايمز أوف إسرائيل». وأضاف الجيش أن العنصرين كانا يحملان أكياساً من مبنى معروف أن «حماس» تستخدمه. وبعد ذلك بوقت قصير، استُهدفا في غارة جوية بطائرة مسيّرة. وفي عملية أخرى نفّذتها قوات غفعاتي، أفاد الجيش الإسرائيلي أن الجنود عثروا على قاذفة صواريخ وأسلحة أخرى تابعة لحركة «حماس». وأضاف الجيش أن سلاح الجو ضرب عشرات الأهداف في أنحاء غزة خلال اليوم الماضي، «بما في ذلك خلايا إرهابية، ومبانٍ تستخدمها الجماعات الإرهابية، وأنفاق، ومستودعات أسلحة، وبنى تحتية أخرى»، بحسب الصحيفة.

الجيش الإسرائيلي يقتحم نابلس شمال الضفة وينفذ عملية واسعة النطاق فيها
الجيش الإسرائيلي يقتحم نابلس شمال الضفة وينفذ عملية واسعة النطاق فيها

الشرق الأوسط

timeمنذ 4 ساعات

  • الشرق الأوسط

الجيش الإسرائيلي يقتحم نابلس شمال الضفة وينفذ عملية واسعة النطاق فيها

بدأت صباح الثلاثاء عملية عسكرية إسرائيلية واسعة النطاق حول البلدة القديمة في نابلس، شمال الضفة الغربية المحتلة، وفقاً لما أفاد به صحافيون من «وكالة الصحافة الفرنسية» في المدينة. وبعد منتصف الليل بقليل، اقتحمت عشرات المركبات العسكرية مدينة نابلس، وهي إحدى المدن الفلسطينية الكبرى. وقال مراسل «وكالة الصحافة الفرنسية» إن القوات الإسرائيلية فرضت قبل العملية حظر تجوال خلال الليل أعلن عنه عبر مكبرات الصوت. وتقع نابلس في شمال الضفة الغربية التي تحتلها إسرائيل منذ عام 1967، وكانت هدفاً رئيسياً لعملية «السور الحديدي» منذ أن أطلقتها إسرائيل في 21 يناير (كانون الثاني)، معلنة أنها تستهدف مقاتلين فلسطينيين. والثلاثاء، دخل جنود إسرائيليون إلى المتاجر لتفتيشها، واعتقلوا عدة أشخاص لاستجوابهم. وتركزت العمليات العسكرية على البلدة القديمة المكتظة بالسكان، وفق المراسل نفسه. وعلى مقربة من الساحة الكبيرة في وسط المدينة تجمع شبان وفتية لحرق الإطارات ورشق المركبات العسكرية بالحجارة. وأطلقت القوات الغاز المسيل للدموع من السيارات المصفحة. وشاهد صحافيان من «وكالة الصحافة الفرنسية» رجلاً يتعرض لنيران أطلقها الجنود، وقامت القوات الإسرائيلية بنقل جثته. ولم تتلقَّ «وكالة الصحافة الفرنسية» ردّاً فورياً من الجيش الإسرائيلي عند استعلامها عن الأحداث الجارية. من جهته، قال الهلال الأحمر الفلسطيني إنه تعامل مع ما لا يقل عن 55 مصاباً، معظمهم بسبب استنشاق الغاز المسيّل للدموع، إلى جانب عدد من الإصابات المختلفة بشظايا رصاص أو الاعتداء بالضرب وغيرها. وأضاف الهلال في بيان مقتضب إنه «جرى التعامل مع عدة حالات إخلاء من داخل البلدة القديمة نتيجة قيام قوات الاحتلال بتحويل منازلهم لثكنة عسكرية». ويوجد مئات الصحافيين، بمن فيهم من وسائل إعلام دولية، في الموقع. وبدا الحي الذي يعج عادة الحركة والنشاط، شبه خالٍ، ومعظم متاجره مغلقة. من جانبه، أعلن الجيش الإسرائيلي مقتل فلسطينيين أثناء محاولتهما خطف سلاح جندي في مدينة نابلس بالضفة الغربية في وقت سابق من اليوم، وأصيب 4 جنود أيضاً في الحادث. ووفقاً لموقع «تايمز أوف إسرائيل»، أفاد الجيش الإسرائيلي بأن الحادث بدأ أثناء استجواب عدد من المشتبه بهم من قبل القوات في إطار عملية مكافحة الإرهاب الجارية في نابلس. وأضاف الموقع أنه أثناء الاستجواب، حاول فلسطينيان خطف سلاح من أحد الجنود. وأُطلقت عدة رصاصات من السلاح أثناء محاولة الفلسطينيين الإمساك به، ما أدّى إلى إصابة جندي بجروح متوسطة و3 آخرين بجروح طفيفة. وردت القوات الأخرى بإطلاق النار، ما أسفر عن مقتل الاثنين. وشهدت البلدة القديمة في نابلس عدة عمليات اقتحام ومداهمة إسرائيلية، لا سيما خلال عامي 2022 - 2023، في إطار عمليات تستهدف بشكل رئيسي مجموعة «عرين الأسود»، وهي مجموعة من الشبان المقاتلين والمتهمين بالمشاركة في هجمات ضد أهداف إسرائيلية. وفي عام 2002، اجتاحت القوات الإسرائيلية نابلس ضمن عملية سمّتها إسرائيل «السور الواقي» خلال الانتفاضة الثانية. وبعد عامين من الأكثر دموية، انفجرت أعمال العنف في الضفة مع اندلاع حرب غزة إثر الهجوم غير المسبوق الذي شنته حركة «حماس» على إسرائيل في 7 أكتوبر (تشرين الأول) 2023. وقُتل على الأقل 938 فلسطينياً، بينهم مقاتلون وكثير من المدنيين، على يد جنود أو مستوطنين إسرائيليين، حسب بيانات السلطة الفلسطينية. وفي الفترة نفسها، قُتل وفق بيانات رسمية إسرائيلية، ما لا يقل عن 35 إسرائيلياً، بينهم مدنيون وجنود، في هجمات فلسطينية أو خلال غارات عسكرية إسرائيلية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store