
هيلاري كلينتون ترشح ترامب لجائزة نوبل
وفي تصريحات تلفزيونية قالت كلينتون : بصراحة، إذا كان بإمكانه إنهاء هذه الحرب الرهيبة، إذا كان بإمكانه إنهاءها من دون وضع أوكرانيا في موقف تضطر فيه إلى التنازل عن أراضيها، إذا كان بإمكانه الوقوف في وجه بوتين حقاً - وهو شيء لم نشهده، ولكن ربما تكون هذه هي الفرصة - إذا كان الرئيس ترامب هو مهندس ذلك، فسأرشحه لجائزة نوبل للسلام.
و رشحت كلا من أرمينيا وأذربيجان الرئيس الأمريكي دونالد ترمب لنيل جائزة نوبل للسلام، وذلك عقب توقيع الطرفين اتفاقاً يهدف إلى إنهاء عقود طويلة من النزاع بين البلدين.
وخلال القمة التي عقدت في البيت الأبيض قال رئيس أذربيجان : "ربما اتفقت مع رئيس وزراء أرمينيا نيكول باشينيان على توجيه نداء مشترك إلى لجنة نوبل لمنح الرئيس ترمب جائزة نوبل للسلام".
من جانبه، أعرب رئيس وزراء أرمينيا باشينيان عن رأيه قائلاً: "أعتقد أن الرئيس ترمب يستحق جائزة نوبل للسلام، وسندافع عن ذلك وسنروج له".
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترمب قد قال إن يريفيان وباكو تعهّدتا إرساء سلام دائم بينهما، وذلك خلال استضافته قمة في البيت الأبيض مع رئيس أذربيجان إلهام علييف ورئيس وزراء أرمينيا نيكول باشينيان.
واشار ترامب الي ان أرمينيا وأذربيجان وقفا نهائيا للقتال، وكذلك التعاون التجاري وفتح مجال السفر وإقامة "علاقات

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


فيتو
منذ 40 دقائق
- فيتو
بعد إعلان ترامب، زيلينسكي يحذر من مكافأة روسيا على غزو أوكرانيا
رفض الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الإثنين ما أسماه "مكافأة" روسيا على غزو بلاده، بعد أن ضغط دونالد ترامب على أوكرانيا للتنازل مقابل السلام وذلك قبل محادثاته مع الرئيس الأمريكي. ويشارك في المحادثات التي تتزامن مع استمرار القتال والهجمات في أوكرانيا، أيضًا قادة أوروبيون، بعد قمة الجمعة بين ترامب والرئيس الروسي فلاديمير بوتين، في ألاسكا. ورغم ان القمة لم تتوصل إلى هدنة في أوكرانيا، إلا أن ترامب تخلى بعدها عن إصراره على وقف إطلاق النار، ودعا إلى اتفاق سلام نهائي، وقال في وقت متأخر الأحد إن زيلينسكي قادر على "إنهاء الحرب مع روسيا فورًا تقريبًا، إذا أراد ذلك، أو يمكنه مواصلة القتال"، لكنه شدد على أن كييف لن تستعيد شبه جزيرة القرم، ولن تنضم إلى حلف شمال الأطلسي. وحذرت كييف والقادة الأوروبيون من تنازلات سياسية وإقليمية لروسيا التي أسفر هجومها على أوكرانيا منذ فبراير 2022 عن مقتل عشرات الآلاف. وقال زيلينسكي عبر إكس، إن "بوتين سيرتكب عمليات قتل استعراضية لإبقاء الضغط على أوكرانيا وأوروبا، وإحباط الجهود الدبلوماسية"، مضيفًا "لا يجب مكافأة روسيا على خوضها هذه الحرب". ومن المقرر أن يعقد ترامب وزيلينسكي خلوة، قبل أن ينضم إليهما الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، والمستشار الألماني فريدريش ميرتس، ورئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، والرئيس الفنلندي ألكسندر ستوب، ورئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني، ورئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون ديرلايين، وأمين عام حلف الأطلسي مارك روته، وفق البيت الأبيض. وسيعقد القادة الأوروبيون اجتماعًا تحضيريًا مع زيلينسكي، قبل لقائه ترامب، وفق المفوضية الأوروبية. والزيارة هي الأولى لزيلينسكي إلى واشنطن منذ 28 فبراير، واللقاء العاصف الذي وبخ فيه ترامب ونائبه جاي دي فانس، زيلينسكي، أمام الصحافيين ووصفاه بـ "ناكر للجميل"، في مشهد صادم للحلفاء الأوروبيين. تنازل عن أراض على الجبهة، واصلت روسيا هجماتها على أوكرانيا وأطلقت ما لا يقل عن 140 طائرة دون طيار، و4 صواريخ باليستية ليل الأحد وصباح الإثنين، وفق سلاح الجو الأوكراني. وأفادت السلطات بأن هجوما بطائرة روسية دون طيار، على مبنى سكني من 5 طوابق في خاركيف الأوكرانية قبل الفجر، أسفر عن 7 قتلى على الأقل، بينهم رضيعة، 18 شهرًا. ووصف زيلينسكي هذه الضربات بمحاولة "لتحقير الجهود الدبلوماسية". وأفادت السلطات المحلية الموالية لموسكو بأن القصف الأوكراني للمناطق التي تحتلها روسيا في خيرسون ودونيتسك، أسفر عن قتيلين. وتحتل روسيا حاليا خُمس مساحة أوكرانيا، حيث ضمت شبه جزيرة القرم في 2014 إثر استفتاء رفضته كييف والغرب، ثم أعلنت في 2022 ضم أربع مناطق أوكرانية، لا تحتلها بالكامل، هي دونيتسك، ولوغانسك، وخيرسون، وزبروجيا. ورغم أن ترامب أبدى في الآونة الأخيرة مؤشرات استياء من بوتين، إلا أنه استقبله بحفاوة الجمعة في قاعدة عسكرية أمريكية في ولاية ألاسكا، وبدا أنه يدفع أوكرانيا لتقديم تنازلات. وأوضح مصدر مطلع على المحادثات الهاتفية يوم السبت بين ترامب وقادة أوروبيين، أن الرئيس الأمريكي بدا مؤيدًا لمطلب موسكو بتخلي كييف بالكامل عن منطقتي دونيتسك، ولوغانسك، وبتجميد الجبهة في خيرسون، وزبروجيا في الجنوب. وأكد المبعوث الأمريكي الخاص ستيف ويتكوف الأحد أن روسيا قدمت "بعض التنازلات" في المناطق الخمس، مشيرًا إلى "نقاش مهم حول دونيتسك" التي تشكل أولوية عسكرية للكرملين. وقال ويتكوف لشبكة سي إن إن: "ستناقش التفاصيل الدقيقة الإثنين"، دون توضيحات إضافية. لكن زيلينسكي يرفض التنازل عن أراض، مؤكدًا أن دستور بلاده يحول دون ذلك. وقال يفغيني سوسنوفسكي، وهو مصور من مدينة ماريوبول الأوكرانية المحتلّة، إنه "لا يفهم" كيف ستتنازل أوكرانيا عن أراضٍ. وقال: "لا يمكن لأوكرانيا التخلي عن أي أراضٍ، ولا حتى تلك التي تحتلها روسيا". ولم يلتزم ترامب بالمهلة الزمنية التي حددها لروسيا لوقف الحرب، لتجنب عقوبات إضافية. واعتُبر الاستقبال الحافل الذي خصّ به بوتين في أول زيارة له إلى الغرب منذ غزو أوكرانيا، انتصارًا دبلوماسيًا لروسيا. لكن الرئيس الأمريكي أثار إمكانية تقديم ضمانات أمنية لأوكرانيا مستوحاة من المعاهدة المشتركة بين أعضاء ناتو، دون ضمها إلى الحلف، بمجرد انتهاء الحرب. وفي بروكسل عشية زيارته للولايات المتحدة، قال زيلينسكي إنه يتطلع لمعرفة تفاصيل ما دار بين بوتين وترامب، وأشاد بعرض واشنطن للضمانات الأمنية، ووصفه بـ "تاريخي". ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.


مصراوي
منذ ساعة واحدة
- مصراوي
قبل انعقاده.. ماذا نعرف عن لقاء ترامب مع زيلينسكي وقادة أوروبيين اليوم؟
تتجه الأنظار اليوم الاثنين إلى العاصمة الأمريكية واشنطن، حيث يستضيف البيت الأبيض قمة تجمع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، بمشاركة غير مسبوقة لقادة أوروبيين بارزين. ويأتي اللقاء بعد أيام من قمة ترامب وبوتين في ألاسكا، التي حملت إشارات إلى إمكانية تجميد خطوط القتال الحالية مقابل انسحاب أوكراني من بعض المناطق. غير أن كييف، مدعومة من الاتحاد الأوروبي، تصر على أن أي مفاوضات يجب أن تنطلق من خطوط الجبهة الراهنة، من دون التنازل عن أراضٍ أو سيادة. ومن المقرر أن يحضر اللقاء عدد من القادة الأوروبيين البارزين، بينهم رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ورئيسة الحكومة الإيطالية جورجيا ميلوني والمستشار الألماني فريدريش ميرتس، إضافة إلى رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر والأمين العام لحلف الناتو مارك روته. ويرجح مراقبون أوروبيون أن يطرح ترامب خلال القمة مقترحات مستندة إلى تفاهماته الأخيرة مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، فيما سيؤكد زيلينسكي مدعوماً من الأوروبيين رفضه التنازل عن الأراضي الأوكرانية والمطالبة بضمانات أمنية ملزمة، وفقاً لصحيفة وول ستريت جورنال. وفق تقارير صحيفة واشنطن بوست الأمريكية، فإن إدارة ترامب تدرس عرض "ضمانات أمنية قوية" على أوكرانيا شبيهة بالمادة الخامسة من معاهدة الناتو، لكن خارج الحلف رسمياً، بما يضمن التزاماً أمريكياً وأوروبياً بالدفاع عن كييف في حال تجدد الهجوم. يُذكر أن المادة الخامسة من معاهدة الناتو تنُص على أن أي هجوم مسلح على دولة عضو في الناتو يُعد هجوماً على جميع الأعضاء. ويلتزم الحلفاء بالدفاع الجماعي ومساعدة الدولة المعتدى عليها، بما في ذلك استخدام القوة العسكرية. من جانب آخر، أشارت دراسات صادرة عن فورين أفيرز فورم، ومركز شاف للدراسات المستقبلية وتحليل الأزمات والصراعات، إلى أن ترامب "قد يسعى لاستغلال القمة" لتمرير صفقات اقتصادية، خصوصاً في قطاع المعادن، مقابل التزامات سياسية محدودة، في حين يصر زيلينسكي على بناء شراكة استراتيجية طويلة الأمد بدلاً من تسويات مؤقتة. أعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي يوم السبت أنه سيتوجه إلى واشنطن للقاء الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، لمناقشة وضع حد للحرب مع روسيا. ويأتي الإعلان بعد مكالمة هاتفية مطوّلة بين زيلينسكي وترامب، استعرض خلالها الأخير أبرز النقاط التي تناولتها محادثاته مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين خلال قمة ألاسكا. وأشار زيلينسكي إلى أن المكالمة كانت موضوعية، وبدأت ثنائية قبل أن ينضم إليها قادة أوروبيون، مضيفاً أن القمة المرتقبة ستتناول كافة التفاصيل المتعلقة بإنهاء القتل والحرب، مع التركيز على دور القادة الأوروبيين في كل مرحلة من المفاوضات. في المقابل، استبعد ترامب خلال تصريحاته على منصته "تروث سوشال" أي وقف فوري لإطلاق النار، مؤكداً أن التوجه سيكون نحو اتفاق سلام شامل لإنهاء الحرب بشكل دائم، وليس مجرد اتفاق مؤقت قد لا يصمد. وأوضح أن عبء ضمان نجاح الاتفاق يقع على زيلينسكي، مع دعوة الدول الأوروبية إلى المشاركة ولو بشكل محدود. كما قال ترامب في منشور على منصة "تروث سوشيال"، إن استعادة شبه جزيرة القرم وعضوية الناتو أمران غير واردين لأوكرانيا، مضيفاً أنه بإمكان الرئيس الأوكراني إنهاء الحرب إذا أراد وبشكل فوري أو مواصلة القتال. وفي منشوره قال ترامب إن اليوم سيكون حافلاً في البيت الأبيض باجتماع عدد من القادة الأوروبيين لمناقشة تطورات الوضع المتعلقة بحرب أوكرانيا، مشيراً إلى أنه لم يسبق أن اجتمع هذا العدد من القادة الأوروبيين بالبيت الأبيض في وقت واحد. واقتَرحت الولايات المتحدة ضمانات أمنية لأوكرانيا شبيهة بتلك التي يوفرها حلف الناتو، لكنها لا تشمل الانضمام الكامل للحلف. وقد تم مناقشة هذه الضمانات خلال مكالمات ترامب مع زيلينسكي والقادة الأوروبيين، إلا أنها تواجه تحديات بسبب معارضة روسيا الواضحة لأي حماية فعّالة لسيادة أوكرانيا. يأتي ذلك بعد ثلاثة أيام من القمة الأمريكية-الروسية في ألاسكا، التي استمرت ثلاث ساعات ووصفها الطرفان بـ"البنّاءة"، لكنها لم تُسفر عن أي اتفاق ملموس لوقف إطلاق النار أو إنهاء الغزو الروسي. وأكد بوتين أن القمة قد تمثل "نقطة انطلاق" للسلام، فيما شدّد ترامب على دور زيلينسكي في تحويل هذه اللقاءات إلى اتفاق عملي يضع حداً للحرب المستمرة منذ أكثر من ثلاث سنوات. من جانبها، شددت أوكرانيا على أن أي تسوية يجب أن تتم بموافقتها، محذرة من أن أي اتفاق يتم دون مشاركة كييف سيكون مكسباً استراتيجياً لموسكو. وأكد زيلينسكي رفض أي حلول مؤقتة تكرّس السيطرة الروسية على الأراضي الأوكرانية، مؤكداً على أهمية دعم القادة الأوروبيين لأي مفاوضات سلام شاملة تحافظ على وحدة الأراضي الأوكرانية. يُشير تقرير لأكسيوس إلى أن زيلينسكي سيصل إلى واشنطن "مُرفقاً بعدة زعماء أوروبيين"، فيما يُنظر إلى الخطوة أنها تأتي في محاولة لـ"منع عزله الدبلوماسي"، وضمان موافقة جماعية على أي أرضيات تفاوضية. تحليل أكسيوس يتوقع بأن الاجتماع سيكون "صعباً"، خصوصاً بعد قمة ترامب وبوتين في ألاسكا، حيث تم "إعادة ضبط المواقف" لصالح روسيا، حسب التحليل، فقال التقرير إن ترامب أظهر موقفاً "أقل دعماً لأوكرانيا" وإن الأمر يقع على عاتق زيلينسكي لتحقيق السلام. سلّط التقرير الضوء أيضاً على توصيات روسية مقترحة لمنح موسكو "مزيداً من النفوذ"، مثل الاعتراف بالتخلي عن مناطق دونيتسك ولوهانسك، وهو ما يضع لقاء اليوم الاثنين، في مسار أكثر هشاشة وتعقيداً، وفقاً لأكسيوس. تُسلّط صحيفة واشنطن بوست الضوء على استعداد الولايات المتحدة لتقديم "ضمانات أمنية قوية" لأوكرانيا، شبيهة بالمادة الخامسة في الناتو، ولكن خارج إطار الحلف الرسمي، ضمن اجتماع البيت الأبيض المرتقب. ويُتوقع أن يدعو ترامب إلى تحقيق "اتفاق سلام شامل" بدلاً من "وقف إطلاق نار" مؤقت، وهو موقف دفع به وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو لتأكيد أن الضغط على روسيا مستمر وسيعقب الفشل في عقد سلام فرض عقوبات إضافية. كما يُشير الإعلام الأمريكي إلى أن ترامب قد تخلّى عن مطلب وقف إطلاق النار الفوري وفضّل التوجه نحو "اتفاق سلام شامل"، رغم الغموض الذي يحف بعض مواقفه بعد قمة ألاسكا. يغلب على التغطيات الأوكرانية مزيج من الحذر والأمل، حيث أبدى بعض المواطنين استياءهم من التعامل "الإيجابي المبالغ فيه" تجاه بوتين في قمة ألاسكا، معتبرين أن ذلك لا يتناسب مع حجم العدوان الروسي على بلادهم، وفق إعلام أوكراني. وهناك من أبدى أملًا حذراً بأن المديح المتبادل قد يُفضي إلى نتائج إيجابية مستقبلية وإنهاء الحرب. في الغارديان، وتغطية السياسية الأوكرانية، سُجل تحوّلٌ في المزاج الداخلي لصالح رفض أي تنازل في الأراضي. عدد من السياسيين أكدوا أن تبرير التنازل عن مناطق دونباس غير مقبول، معتبرين أنه "تجارة بالبشر" وأن الموافقة عليه تمثل "انتحار سياسي". أجرت صحيفة "كييف إندبندنت" تغطية مباشرة، وذكرت فيها أن زيلينسكي أكد أن أي مفاوضات يجب أن تبدأ من خطوط الجبهة الحالية، وأن "الدستور الأوكراني يمنع التنازل عن الأراضي". وأضاف أن الاجتماع سيشهد دعماً من كبار القادة الأوروبيين، في محاولة لتوازن الضغط الأمريكي المحتمل. وأكّد زيلينسكي أن اللقاء في واشنطن سيتناول "كل التفاصيل اللازم إدارتها لإنهاء الحرب والقتل"، ودعم الدعوة لقمة ثلاثية تجمعه مع الولايات المتحدة وروسيا مباشرةً، مع التهديد بفرض مزيد من العقوبات إذا حاولت موسكو عدم التقيد بالبنود. كما عبّر قادة أوروبيون، مثل المستشار الألماني ميرتس ورئيسة المفوضية فون دير لاين، عن تأييدهم لتقديم ضمانات أمنية قوية لأوكرانيا، مشددين على ضرورة مشاركة أوروبا في كل مراحل التفاوض. سبق وأن تناولت تغطيات الإعلام الروسي الرسمية قمة ألاسكا باعتبارها "إنجازاً دبلوماسياً" لروسيا، مستشهدين بـ"الاستقبال الحار" الذي حظي به بوتين في واشنطن كدليل على تصدّر موسكو المشهد الدولي مجدّداً، وفقاً لصحف محلية. وأشارت صحيفة وول ستريت جورنال إلى أن التغطية الروسية ركزت على تقديم القمة كفرصة لإعادة ترميم العلاقات الاقتصادية والتعاون، مع تقليص ملف الحرب في الإعلام الرسمي، ورُكّز على إنجاز دبلوماسي رمزي لروسيا.

مصرس
منذ ساعة واحدة
- مصرس
ترامب: عودة الرهائن من غزة لن تحدث إلا بتدمير «حماس» ( تحليل إخباري )
قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب إن عودة الرهائن المتبقين في غزة لن تتحقق إلا بعد مواجهة حركة "حماس" وتدميرها بشكل كامل. وفي منشور له عبر منصة "تروث سوشال" يوم الاثنين، أوضح ترامب أن "عودة الرهائن المتبقين لن تتم إلا عندما تتم مواجهة (حماس) وتدميرها. كلما حدث هذا أسرع، زادت فرص النجاح". وأضاف: "تذكروا، أنا من تفاوض وأطلق سراح مئات الرهائن (ليعودوا) إلى إسرائيل وأميركا، وأنا من أنهيت 6 حروب في 6 أشهر فقط، ودمرت منشآت إيران النووية تدميرا كاملا".وتأتي تصريحات ترامب في وقت تسلم فيه وفد من "حماس" في القاهرة مقترحاً جديداً من الوسطاء المصريين والقطريين يهدف إلى التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار لمدة 60 يوماً وإطلاق سراح الرهائن على دفعتين.يُذكر أن جهود الوسطاء في إنهاء الصراع الدائر منذ أكثر من 22 شهراً لم تنجح في التوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار. ويأتي المقترح الجديد بعد موافقة المجلس الأمني في الدولة العبرية على خطة للسيطرة على مدينة غزة، وسط تحذيرات دولية من تفاقم الأوضاع الإنسانية في القطاع المحاصر، ووصولها إلى حافة المجاعة.وكانت الحرب قد اندلعت في غزة بعد هجوم شنته "حماس" في السابع من أكتوبر 2023 على جنوب الدولة العبرية، مما أسفر عن مقتل 1219 شخصاً، حسب الأرقام الرسمية. وتسبب الهجوم في خطف 251 رهينة، لا يزال 49 منهم محتجزين في غزة، بينهم 27 أُعلن عن وفاتهم. وردت الدولة العبرية بحرب مدمرة أسفرت عن مقتل أكثر من 61 ألف فلسطيني، غالبيتهم مدنيون، وفقاً لوزارة الصحة في غزة.تأتي تصريحات الرئيس الأميركي دونالد ترامب، التي ربط فيها عودة الرهائن المتبقين في غزة بتدمير حركة "حماس"، في لحظة سياسية شديدة التعقيد والحساسية. هذه التصريحات، التي نُشرت على منصته "تروث سوشال"، لا تمثل مجرد رأي شخصي، بل هي رسالة سياسية واضحة لها أبعاد متعددة، خاصة في ظل اقترابه من الانتخابات الرئاسية.تأثير التوقيتتوقيت تصريحات ترامب مهم للغاية، فهو يتزامن مع جهود مكثفة للوسطاء المصريين والقطريين لإبرام اتفاق جديد لوقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن. هذا المقترح، الذي يتضمن هدنة لمدة 60 يوماً، يمثل نافذة أمل جديدة بعد فشل محاولات سابقة استمرت لأكثر من 22 شهراً.في هذا السياق، يمكن قراءة تصريحات ترمب على أنها محاولة للتأثير على مسار المفاوضات. فبينما تسعى جهات دولية وإقليمية للتوصل إلى حل دبلوماسي، يطرح ترمب حلاً عسكرياً راديكالياً، مفاده أن القوة العسكرية هي السبيل الوحيد لإعادة الرهائن. هذا الموقف يتناقض مع نهج الإدارة الأميركية الحالية، التي تدعم جهود الوساطة.رسالة انتخابيةعلى المستوى الداخلي، تحمل تصريحات ترمب رسالة قوية لناخبيه ومؤيديه. فبربطه بين عودة الرهائن وتدمير "حماس"، يستهدف ترمب قاعدته الانتخابية التي تميل إلى الحلول العسكرية الحاسمة. كما أنه يذكر إنجازاته السابقة، مثل "إطلاق سراح مئات الرهائن" وإنهاء "6 حروب"، في محاولة لتعزيز صورته كقائد قوي قادر على تحقيق أهدافه بالقوة.تداعيات الموقفموقف ترمب يحمل في طياته تداعيات خطيرة. ففي الوقت الذي يعاني فيه قطاع غزة من أزمة إنسانية كارثية، حيث حذرت منظمات دولية من انتشار الجوع والمجاعة، فإن الدعوة إلى تدمير "حماس" تعني استمرار العمليات العسكرية، مما سيؤدي إلى المزيد من الدمار والخسائر البشرية. كما أن هذا الموقف قد يزيد من تعقيد جهود الوساطة، حيث يمكن أن يُنظر إليه على أنه تشجيع للطرف العبري على المضي قدماً في عملياته العسكرية بدلاً من التفاوض.في الختام، يمكن القول إن تصريحات ترمب ليست مجرد تعليق عابر، بل هي استراتيجية سياسية محسوبة بعناية، تهدف إلى إرسال رسائل متعددة، سواء للمجتمع الدولي، أو للوسطاء، أو لقاعدته الانتخابية، في لحظة حرجة من الصراع في غزة.