
مواقف... عزاء وصلاة على أرواح شهداء السويداء بمشاركة جنبلاط ونواب أبي المنى: ندعو الى وقف النفير وإنهاء العنف في السويداء والعمل لتبادل الأسرى
دعا شيخ العقل لطائفة الموحدين الدروز الشيخ سامي أبي المنى الى تثبيت وقف إطلاق النار، ووضع حدٍّ لدعوات النفير العام وللهجمات على القرى الدرزية في محافظة السويداء، مطالباً "الدولة السورية بتحمّل مسؤولية تأمين طريق دمشق السويداء وحماية مواطنيها والعمل الحثيث لتبادل الأسرى دون إبطاء، ومعالجة الجرحى والمصابين وتأمين مستلزمات المستشفيات ومقوِّمات الحياة، والاستعداد لبدء حوار جدّي حول عملية الاندماج بالدولة والمشاركة في بناء مؤسساتها. ورأى أنَّ "الانتصارَ للسلام والتهدئة أهمٌ بكثير من الانتصار للحرب والتعبئة" .
كلام أبي المنى جاء خلال "موقف العزاء والصلاة على أرواح الشهداء الذين قضوا دفاعا عن الارض والعرض والكرامة في محافظة السويداء الشامخة"، الذي أقامته مشيخة العقل لطائفة الموحدين الدروز والمشايخ في خلوات جرنايا - كفرحيم الشوف.
وقد استقبل شيخ العقل المعزّين، بمشاركة بعض المشايخ: الرئيس السابق للحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط يرافقه رئيس الحزب النائب تيمور جنبلاط ووفد نيابي وحزبي ضم النواب: مروان حمادة، اكرم شهيب، هادي ابو الحسن ووائل أبو فاعور، امين السر العام في الحزب ظافر ناصر والقيادي خضر الغضبان ومفوض الاعلام صلاح تقي الدين ووكيل داخلية الشوف عمر غنام مع اعضاء جهاز الوكالة ومدراء الفروع في المنطقة، كما حضر الوزير السابق وئام وهاب، قضاة المذهب الدرزي، وشخصيات وفاعليات سياسية واجتماعية واهلية وجمع غفير من المشايخ وحشد من ابناء البلدة والمنطقة.
وسبق قراءة الفاتحة على أرواح الشهداء كلمة ألقاها شيخ العقل، قائلاً: "لم نقبل ولن نقبل أن نكون في موقع الذل والهوان ، ولا في موقع العداء مع إخوانِنا أهل السنّة، ونحن على صلاتٍ يوميّة معهم على أرفع المستويات، ولكننا نرفض التطرُف والتكفير، ولا نبالي بتركيبات وتحريضات الفتنويين على وسائل التواصل الاجتماعي ومواقع الإعلام المُغرضة، بل نناشدُ إخوانَنا وأبناءنا الالتزامَ بنهج مشايخِنا وقادة مجتمعِنا المنادين دوماً بحفظ الجار ولو جار، وبصون الكرامات وعدم التعدّي.
لذلك أُضيفُ لأقول إننا نرفضُ الاعتداءَ على العمّال السوريين والتشفّي منهم، فهم يعيشون بيننا ويعتاشون من عرق جبينهم وتعب أيديهم في مؤسساتنا وقرانا، كما نرفضُ الدعوات لقطع الطرقات ولمظاهر الأعلام المتنقلة في غير مكانها وأوانها، وندعو إلى ضبط السجال الإعلامي وعدم نشر ما يُسيء ولا يفيد، فلغةُ العقل والرزانة تليق بنا أكثر من سواها".
وليد جنبلاط يدعو الى تثبيت وقف النار
أكّد الرئيس السابق للحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط، التمسك بالبيان الذي صدر خلال الاجتماع الاستثنائي في دار طائفة الموحدين الدروز، مشددا "على ضرورة وقف إطلاق النار في السويداء للشروع بالمراحل التالية. وشدد ايضا على أنَّ الحل السياسي الشامل هو السبيل الوحيد للحفاظ على هيبة الدولة السورية وتلبية المطالب المشروعة لأبناء جبل العرب، وعلى ضرورة إطلاق حوار بين جميع المكونات الدينية والسياسية والطائفية برعاية الدولة".
واستنكر "أي تصريح يدعو إلى حماية دولية أو إسرائيلية"، ورأى أنّ "هذه الطروحات تشكّل مسّاً بسيادة سورية وتاريخ السويداء الوطني والعربي"، داعيا إلى "وقف التصعيد ورفع الحصار عن المناطق المتضررة، والعمل الجاد لتفادي الانزلاق إلى مزيد من التوتر".
الخازن اتصل بأبي المنى معزيًا وأكد
تأييده الكامل لمواقفه الوطنيّة الجامعة
إتصل عميد المجلس العام الماروني الوزير السابق وديع الخازن، بشيخ عقل طائفة الموحدين الدروز، عبّر خلاله عن أحرّ تعازيه ومواساته بـ"الشهداء الأبرار من أبناء محافظة السويداء الذين ارتقوا دفاعاً عن كرامة مجتمعهم وحقهم بالحياة الحرة الكريمة".
كما أكد الخازن لأبي المنى تأييده الكامل لمواقفه الوطنية الجامعة، التي تعكس أسمى معاني الحكمة والوحدة الوطنية في هذه الظروف، ووقوفه الثابت إلى جانبه في كل ما يحفظ كرامة الوطن ووحدة أبنائه.
اشار الحزب الديموقراطي اللبناني طلال أرسلان في تصريح له، الى اننا "نتواصل بشكلٍ مستمر مع أهلنا في السويداء، الوضع الأمني يتّجه نحو التهدئة والاستقرار، الذي نرجوه ونسأل الله أن تنعم به كل سوريا كما لبنان. إلّا أنّ الوضع المعيشي والإنساني أكثر من مزرٍ ودقيق، وعليه نناشد المنظمات الدولية المعنية، والدول العربية، وكل من يعنيه الأمر، التحرّك والضغط لتأمين ممرات آمنة لشحنات الأدوية والغذاء، بالإضافة إلى فتح ممر للوصول إلى المشفى الوطني لانتشال الجثث جرّاء المجزرة الأليمة التي وقعت فيه. اتقوا الله… وتحرّكوا!".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الديار
منذ 27 دقائق
- الديار
بدء التصويت لعزل 24 نائبا معارضا في تايوان
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب توجه الناخبون التايوانيون إلى مراكز الاقتراع اليوم للإدلاء بأصواتهم في انتخابات بالغة الأهمية لعزل نواب معارضين، ما قد يسمح لحزب الرئيس لاي تشينغ ته باستعادة الهيمنة على البرلمان. ويسعى أنصار الحزب الديموقراطي التقدمي الذي ينتمي إليه لاي لسحب الثقة من 31 نائبا من حزب كومينتانغ المعارض، بعد اتهامهم بموالاة الصين وتشكيل تهديد أمني. ويهيمن حزب كومينتانغ الذي يسعى لإقامة علاقات أوثق مع بكين، على البرلمان بالتحالف مع حزب الشعب التايواني. وفتحت مراكز الاقتراع أبوابها في جميع أنحاء تايوان الساعة الثامنة صباحا (منتصف الليل ت غ)، حيث يواجه 24 نائبا من كومينتانغ احتمال عزلهم. كما ستجرى في 23 آب انتخابات أخرى لعزل سبعة نواب آخرين من الحزب نفسه. ونظم الحزبان الرئيسيان حملات انتخابية حاشدة في الايام التي سبقت بدء التصويت الذي هيمن على وسائل التواصل الاجتماعي لعدة أشهر. ورغم أن لاي فاز في الانتخابات الرئاسية عام 2024، إلا أن حزبه الديموقراطي التقدمي خسر غالبيته في البرلمان. ومنذ ذلك الحين، تعاون حزب كومينتانغ وحزب الشعب لعرقلة برنامج عمل لاي، حيث نجحا في خفض أو تجميد أجزاء من ميزانية الحكومة. ويحتاج الحزب الديموقراطي التقدمي إلى عزل ما لا يقل عن 12 نائبا من كومينتانغ لضمان غالبية مؤقتة في البرلمان، وهو احتمال تعطيه شركة تحليل المخاطر "أوراسيا غروب" نسبة 60%. وفي الأشهر الأخيرة شبّه اريك تشو، رئيس حزب كومينتانغ، حكومة لاي بنظام هتلر النازي، بينما تحدث لاي عن "إزالة الشوائب" للدفاع عن سيادة تايوان. وحذرت تايبيه من وجود "أدلة واضحة" على أن بكين تحاول التدخل في عملية التصويت. ولكي يتم تجريد نائب من حزب كومينتانغ من مقعده، يجب أن يتجاوز عدد الأصوات المؤيدة لسحب الثقة تلك المعارضة، وأن تتجاوز نسبة المشاركة 25% من إجمالي عدد الناخبين المسجلين. وتدعي الصين الشيوعية أن تايوان جزء من أراضيها، وتهدد باستخدام القوة لإخضاعها لسيطرتها، حسبما اوردت "فرانس برس ".


الديار
منذ ساعة واحدة
- الديار
في اليوم الثالث من حرب كمبوديا وتايلاند... ارتفاع عدد القتلى من الجانبين إلى 32
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب أعلن مسؤولون كمبوديون، في وقت مبكر من اليوم السبت، عن سقوط 12 قتيلا جديدا في المعارك مع تايلاند، التي دخلت يومها الثالث، ليرتفع عدد القتلى من الجانبين إلى 32 قتيلا. وقال الجنرال مالي سوشاتا، المتحدث باسم وزارة الدفاع الوطني في كمبوديا، للصحفيين اليوم السبت، إن 7 مدنيين آخرين و5 جنود لاقوا حتفهم خلال يومين من القتال. وكانت الوزارة قد أعلنت في وقت سابق عن حالة وفاة واحدة- قتل رجل عندما أصابت الصواريخ التايلاندية المعبد الذي كان يختبئ فيه. وقالت تايلاند إن 6 من جنودها و13 مدنيا قتلوا، من بينهم أطفال، بينما أصيب 59 شخصا، هم: 29 جنديا و30 مدنيا. والجمعة، أعلن سفير كمبوديا في الأمم المتحدة أن بلاده تريد "وقفا فوريا لإطلاق النار" مع تايلاند، بعد أن تبادلت الدولتان الجارتان ضربات دامية لليوم الثاني على التوالي. وقال السفير الكمبودي تشيا كيو للصحفيين عقب اجتماع مغلق لمجلس الأمن "طلبت كمبوديا وقفا فوريا لإطلاق النار - دون شروط - وندعو أيضا إلى حل سلمي للخلاف"، بحسب ما ذكرت فرانس برس. وأضاف "كيف يمكنهم (التايلانديين) أن يتهمونا، دولة صغيرة بجيش أصغر بثلاث مرات، ولا تملك قوة جوية" بمهاجمة "جارة كبيرة". وتابع كيو أن مجلس الأمن دعا الطرفين إلى ممارسة "أقصى درجات ضبط النفس، وإيجاد حل دبلوماسي. وهذا ما ندعو إليه أيضا". لم يرغب أي مشارك آخر في الاجتماع الطارئ الذي طلبته كمبوديا في الإدلاء بتصريحات. يشار إلى أن النزاع الحدودي بين البلدين الواقعين في جنوب شرق آسيا تصاعد خلال اليومين الماضيين إلى مستوى غير مسبوق من العنف منذ عام 2011، مع استخدام الطائرات الحربية والدبابات والقوات البرية والمدفعية.


الديار
منذ ساعة واحدة
- الديار
لا مساعدات للبنان؟
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب كشفت مصادر سياسية، انه لا مساعدات للبنان على كافة المستويات في المدى المنظور، وهذه القناعة تكرست في الزيارات الاخيرة، لكن في نفس الوقت، ممنوع ان يموت لبنان، وهذا القرار معمول به في كل الدوائر العالمية، ولذلك ستبقى المساعدات بالقطارة و سيعطى كل فترة ابرة مورفين ليبقى واقفا على رجليه، فالمساعدات مشروطة بسحب سلاح المقاومة والتطبيع والاصلاحات لقراءة المقال كاملاً، إضغط على الرابط الآتي: