
نواكشوط.. ندوة حول العوامل المؤدية إلى التطرف والإرهاب في الساحل صحراء ميديا
نظمت صباح اليوم الثلاثاء، وزارة الدفاع وشؤون المتقاعدين وأولاد الشهداء، بالتعاون مع التحالف الإسلامي العسكري لمحاربة الإرهاب، اليوم الأبعاء ندوة حول تحديد العوامل المؤدية إلى التطرف والإرهاب أو التعاطف معه في دول منطقة الساحل.
وتهدف الندوة ـ حسب ما أعلن عنه ـ إلى التعريف بالعوامل البنيوية والسياقية التي تسهم في نشوئهما أو توفر بيئة حاضنة لهما، وذلك من خلال معالجة علمية دقيقة تستند إلى التشخيص، وتطمح إلى تقديم مقترحات عملية تدعم صانعي القرار في تطوير استراتيجيات فاعلة لمكافحتهما.
ويشارك في الندوة نخبة من المختصين والخبراء في الجانب الفكري، والأمني، والاجتماعي.
وقال العقيد الشيخ محمد الأمين ولد بلال، مدير العلاقات الخارجية بوزارة الدفاع وشؤون المتقاعدين وأولاد الشهداء، إن الندوة تكتسي أهمية خاصة لما تحمله من طابع عملي وتحليلي، وما تمثّله من مساهمة في تعميق الفهم الجماعي لظاهرة الإرهاب والتطرف.
وأضاف أن الحضور الواسع لنخبة من المشاركين في مختلف التخصصات يشكل إضافة نوعية للندوة، لما له من دور في إثراء النقاش وبلورة رؤى متوازنة حول آليات الوقاية من التطرف وسبل التصدي له بفعالية.
بدوره، قال يحي بن محمد أبو مغايض، المشرف العلمي بالإدارة الفكرية في التحالف الإسلامي العسكري لمحاربة الإرهاب، إن التحالف يسعى إلى تأدية مهمته الرئيسية المتمثلة في تنسيق جهود الدول الأعضاء في التعامل مع مشكلة الإرهاب، وتعميق المعرفة حول قضايا الإرهاب، وإعادة بناء الصورة الذهنية والمعرفية لهذه المشكلة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العرائش أنفو
منذ 31 دقائق
- العرائش أنفو
الكذب على الذات في دولة الطوابير
الكذب على الذات في دولة الطوابير العرائش أنفو وصف الجزائر بدولة الطوابير ليس لا تحاملا ولا تجنيا على هذا البلد، وإنما هو تسجيل لواقع ملموس يشهد عليه الوضع العام في الدولة القارة، 'القوة الضاربة' في عمق البطيخة حسب التعبير المصري أو الضاربة في الحيط حسب التعبير المغربي. ويبدو أن الجزائر تستفرد بظاهرة الطوابير؛ إذ الجزائري هو الوحيد في العالم المضطر إلى الوقوف في طابور طويل عريض يوميا لعله يحصل على نزر من حليب أو قهوة أو زيت أو دقيق أو عدس أو لوبيا أو حمص أو بطاطا أو غيرها من المواد الغذائية الضرورية، بما في ذلك الماء. وهذا يعني أن الجزائري مهدد بالجوع والعطش. ومن المفارقات أن ترى، في البلد الذي يتوفر على البترول والغاز، طوابير على قنينات غاز البوتان، وعلى محطات الوقود لتعبئة خزانات السيارات وخزانات وسائل النقل العمومية. وترى هذا المشهد (مشهد الطوابير) على طول البلاد وعرضها. وهذا دليل على الندرة والخصاص في كل شيء، بما في ذلك المحروقات. ولا يحتاج المرء إلى ذكاء ليدرك بأن الشعب الجزائري يعيش في الفقر والبؤس رغم ما تتوفر عليه بلاده من ثروات طاقية ومعدنية كفيلة بجعله يعيش في مستوى شعوب الخليج. ولمن أراد أن يفهم لماذا وصلت الجزائر إلى هذا الوضع البئيس، عليه أن يستحضر بأن هذا البلد يحكمه نظام عسكري منذ 1965. فبعد انقلاب المقبور بوخروبة (الهواري بومدين) على الرئيس الشرعي المرحوم أحمد بنبلة، أمسك العسكر بزمام الأمور؛ ومنذ ذلك التاريخ وهو يفرض على البلاد نوعا من حالة الطوارئ، بدعوى أن البلاد مستهدفة. وللإمساك بمفاصل الدولة والمجتمع، شكل النظام العسكري واجهة مدنية صورية يحركها كما يشاء، بدءا من رئيس الجمهورية إلى الحكومة والبرلمان والأحزاب. وقد أثبت هذا النظام بواجهتيه العسكرية والمدنية بأنه غبي بكل ما تحمله الكلمة من معنى. ولا يقتصر الأمر على النظام، بل انتقلت العدوى (عدوى الغباء) إلى فئات واسعة من المجتمع الجزائري؛ ودليلنا على ذلك هو أن هذه الفئات، مثلها مثل أبواق النظام، تستمرئ العيش في الأوهام والكذب على الذات (أنظر مقالنا 'استمراء العيش في الأوهام'، نشر في جريدة 'الاتحاد الاشتراكي'، بتاريخ 9 أكتوبر 2024). فالجزائري يعتقد بأنه الأفضل في كل شيء رغم ما يعيشه من مشاكل لا تعد ولا تحصى. وكيف لا وهو يسمع الرئيس عبد المجيد تبون يردد بأن الجزائر أفضل من فرنسا والمنظومة الصحية الجزائرية هي الأفضل في إفريقيا وأن الجزائر قوة إقليمية وأن لها مكانة معتبرة في العالم وأن لها اقتصاد متقدم (الثالث عالميا) وأنها البلد الوحيد الذي فعل كذا والبلد الوحيد الذي ليس له ديون وليس فيه بطالة وغير ذلك من الهرطقات التي تفضحها التقارير الدولية. ويمكن أن نؤكد بكل يقينية بأن الكذب على الذات، هو نوع من الهروب من الواقع والالتفاف على الحقيقة. لذلك، أصبح الكذب على الذات عملة رائجة بين الجزائريين سواء تعلق الأمر بالحكام وأعوان 'الدولة'، وعلى رأسهم عبد المجيد تبون، رئيس الجمهورية الذي يكذب كما يتنفس، أو الأحزاب السياسية ورجال الإعلام الرسمي منه وغير الرسمي ونشطاء التواصل الاجتماعي بمن فيهم الذباب الإلكتروني الموظف من قبل المخابرات، وكذا أنصار النظام ممن يُعتبرون من النخبة، ومن بينهم أساتذة جامعيين ومسيرين رياضيين ومحللين وغيرهم. يضاف إلى كل هؤلاء المتطفلون على تراث المغرب وتاريخه بسبب أزمة الهوية التي يعانون منها وبسبب أيضا متلازمة 'المروك' المستحكمة في النظام والمجتمع الجزائريين معا. وسوف نكتفي بتقديم مثالين، في هذا الباب؛ الأول تمثله المسماة 'سرقزاد' والثاني يمثله المسمى محمد حومير. فالأولى سماها المغاربة في وسائل التواصل الاجتماعي بهذا الاسم (سرقزاد) لاشتهارها بمحاولة سرقة كل ما هو جميل في التراث المغربي من طبخ ولباس وغيره ونسبه إلى الجزائر. أما محمد حومير، عفوا محمد دومير، تقني الحمير والبغال، فقد تحول إلى 'عالِم تاريخ' ينشر الجهل والجهالة من خلال تزوير الحقائق التاريخية لتحقيق مزيد من البردعة والتجهيل بين الجزائريين لجعلهم يصدقون كل شيء، بما في ذلك أكاذيب الرئيس الصوري، التي سارت بها الركبان وأصبحت على كل لسان. ومن فرط غبائه، أطلق محمد دومير كذبة سخيفة وفاضحة تتمثل في زعمه بأن الدستور الأمريكي ' كتب خوفاً من الجزائر'(كذا)؛ ويقول هذا 'المؤرخ' المزوَّر والمزوِّر، بكل وقاحة بأن 'هذا ليس مجرد كلام بل حقيقة تؤكدها مصادر تاريخية موثوقة'. ولعلها مصادر 'الدولة' الجزائرية التي أنشئت سنة 1962 بعد استفتاء أفضى إلى حكم ذاتي وليس إلى الاستقلال عن فرنسا. ويقدم لنا محمد دومير نموذجا من 'النخبة' التي يعتمد عليها النظام الجزائري البليد الذي يعيش حاليا عزلة غير مسبوقة بحيث لم يبق له في الجوار القريب والبعيد سوى نظام المتعوس قيس السّْعَيّدْ. خلاصة القول، نحن المغاربة لم نعد نستغرب أي شيء من الجزائر. فالجزائري الذي نعرفه هو ذاك الذي يقدمه لنا إعلام هذه البلاد، بما في ذلك الإعلام الرياضي بمنصاته الرسمية وغير الرسمية، والإعلام السياسي بشقيه الرسمي وغير الرسمي، باستثناء المغاربية tv التي تبث برامجها من لندن؛ ونعرفه أيضا من خلال وسائل التواصل الاجتماعي ومن خلال تصريحات مسؤولي بلاده في الحكومة وفي الأحزاب السياسية، ومن خلال 'النخب' التي تحضر في المنصات الجزائرية وكذا تلك التي تشارك في برامج حوارية في قنوات الإعلام الأجنبي؛ هذا الجزائري الذي أصبحنا نعرفه جيدا حكم على نفسه بالضعف الثقافي والمعرفي، وفي كثير من الأحيان بالانحطاط الأخلاقي. وإذا ما حاولنا أن نقارب هذه الظاهرة المرضية من أجل فهم أسبابها، فسوف نجد أن السبب الرئيسي يتمثل في تعدد وتنوع الأزمات والعقد التي يعاني منها كل المحسوبين على الفئات التي ذكرناها في الفقرة أعلاه وحتى التي لم نذكرها اقتصادا للوقت والمجهود؛ وذلك لقناعتنا واقتناعنا بأن كل مجهود يبذله النشطاء المغاربة والخليجيين وكذا بعض الجزائريين المعارضين الموجودين في الخارج، من أجل توعية الجزائري بواقعه الحقيقي، إنما هو مجهود ضائع لأن النظام نجح في تضبيع وبردعة جزء لا يستهان به من المجتمع الجزائري، بحيث تمكن من تكريس عقلية القطيع فيه لدرجة أن بهلوانيات كذبون وأكاذيبه المفضوحة تجد من يصفق لها ويروجها كأنها حقائق ثابتة. مكناس في 19 ماي 2025 محمد إنفي


إذاعة المنستير
منذ ساعة واحدة
- إذاعة المنستير
سبل الارتقاء بالتعاون العسكري محور لقاء بين وزير الدفاع وسفير سويسرا لدى تونس
استعرض وزير الدفاع الوطني خالد السهيلي، خلال لقاء أجراه اليوم الثلاثاء بمقر الوزارة، مع سفير سويسرا لدى تونس "جوزيف رنغلي"، مستوى التعاون العسكري بين الجانبين، والآليات الكفيلة بالارتقاء به إلى أفضل المراتب. وعبّر وزير الدفاع خلال اللقاء، عن ارتياحه لمستوى علاقات الصداقة والتعاون التي تربط بين تونس وسويسرا، داعيا إلى وضع الأطر القانونية لتطويره، وإرساء شراكة دائمة في مجالات التكوين والتدريب وتبادل الخبرات، وفق بلاغ نشرته الوزارة. كما أكد أن المؤسستين العسكريتين التونسية والسويسرية، تشتركان في قيم السلم والتضامن الإنساني، وهو ما يوفر فرصا جديدة للتعاون بينهما في عديد الميادين، على غرار التكوين بالمدارس والمراكز العسكرية السويسرية، والاستئناس بخبراتها في مهام حفظ السلام في العالم والقانون الدولي الإنساني وتنمية القدرات في مجال الحوكمة، والنزاهة في قطاعي الأمن والدفاع والشفافية. من جهته، نوه السفير السويسري بالعلاقات المتينة التي تجمع الشعبين الصديقين، مؤكدا استعداد بلاده لمزيد تطوير التعاون العسكري مع تونس وتوسيع مجالاته، لتحقيق ما يتطلّع إليه البلدان في هذا المجال.


إذاعة المنستير
منذ ساعة واحدة
- إذاعة المنستير
بريطانيا تعلق مفاوضات اتفاقية تجارية مع الكيان الصهيوني وتستدعي سفيرتها
أعلنت الحكومة البريطانية اليوم الثلاثاء، أن وزير الخارجية ديفيد لامي سيعلن تعليق مفاوضات اتفاقية تجارية مع الكيان الصهيوني، وأضافت أنها استدعت سفيرة الكيان الصهيوني تسيبي حوتوفلي على خلفية توسيع العمليات العسكرية في قطاع غزة.