
بالارقام.. تصنيف ليبيا ضمن أغلى بلد عربي في أسعار الأضاحي لعام 2025
في تقرير حديث نشره موقع 'الجزيرة نت'، جاءت ليبيا في المرتبة الثالثة عربيًا من حيث متوسط أسعار الأضاحي لعام 2025 ، حيث يبلغ متوسط سعر الأضحية نحو 640 دولارا، ما يضعها خلف فلسطين والجزائر في سلم الغلاء.
التقرير، الذي اعتمد على مراسلي 'الجزيرة نت' في عدد من الدول العربية، كشف عن فروقات صادمة في أسعار الأضاحي لهذا العام، إذ تصدرت فلسطين القائمة بـ 850 دولارا ، تلتها الجزائر بـ 755 دولارا ، ثم ليبيا بـ 640 دولارًا ، فالكويت بـ 488 دولارا، والسعودية بـ 466 دولارًا ، والإمارات بـ 462 دولارا، ولبنان بـ 400 دولار، والعراق بـ 381 دولارًا ، وسلطنة عمان بـ 364 دولارا ، وقطر بـ 356 دولارًا ، والأردن بـ 352 دولارا، وتونس بـ 351 دولارًا ، ومصر بـ 302 دولار، وموريتانيا بـ 278 دولارًا ، وسوريا بـ 235 دولارا، وأخيرا السودان بـ 220 دولارا.
وبحسب التقرير، فإن هذه الأسعار تمثل متوسطات تقريبية لأضحية الخروف لعام 2025 ، وتختلف باختلاف المنشأ والمنطقة والوزن، لكنها تبقى مؤشراً واضحا على تباين القدرة الشرائية ومظاهر الأز < الاقتصادية من بلد لآخر.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


ليبيا الأحرار
منذ 5 ساعات
- ليبيا الأحرار
مصرف ليبيا المركزي يتولى سداد فاتورة المحروقات منهيا نظام المقايضة المثير للجدل
أعلن مصرف ليبيا المركزي توليه مسؤولية دفع فاتورة المحروقات بشكل مباشر ابتداء من شهر مايو 2025، مشيرا إلى أن قيمة الفاتورة الأولى التي سيتم تسديدها بموجب هذا الإجراء الجديد بلغت 635 مليون دولار. ويُعد هذا القرار بمثابة إيقاف فعلي لنظام مبادلة النفط الخام بالوقود المكرر، وهو النظام الذي كان معمولا به منذ عام 2021 تقريبا وأثار جدلا واسعا. نظام المقايضة مثقل بالاتهامات يأتي هذا التغيير الجذري في سياسة استيراد المحروقات بعد سنوات من الانتقادات والتحقيقات التي طالت نظام المقايضة، فوفقا لتقارير خبراء الأمم المتحدة، زاد هذا النظام من عمليات التهريب المنظمة للوقود. وأشارت تقارير الأمم المتحدة إلى أن هذا النظام أنتج 'تدفقا ثابتا من الإيرادات' للجماعات المسلحة المرتبطة بالفصائل المتنافسة التي تسيطر على أجزاء من البلاد، في شرق البلاد وغربها. تكاليف باهظة وتحقيقات رسمية وبحسب تقارير ديوان المحاسبة فقد تضاعفت أحجام واردات المنتجات البترولية بشكل كبير منذ بدء نظام المقايضة، حيث ارتفعت من 5.5 مليون طن في عام 2020 إلى 10.35 مليون طن بحلول عام 2024. ووفقا لتقرير سابق للبنك الدولي، يُعتقد أن ليبيا تخسر أكثر من 5 مليارات دولار سنويا نتيجة للتجارة غير المشروعة، بما في ذلك تهريب الوقود الذي تفاقم بشكل ملحوظ. وذكر تقرير لديوان المحاسبة لسنة 2023 أن المؤسسة الوطنية للنفط تعاقدت مع شركات وسيطة حديثة غير معروفة لا تملك خبرة، لمبادلة المحروقات، بدلا من التعاقد رأسًا مع شركات كبرى معروفة ذات الاختصاص والخبرة، لافتا إلى أن هذه الشركات لم تستوف الشروط المطلوبة، وهو ما اعتبرها تجاوزات وخسائر ترتقي إلى شبهة الفساد. وكان محافظ مصرف ليبيا المركزي السابق، الصديق الكبير، قد حذر في مارس 2024 من أن التكلفة السنوية لواردات الوقود البالغة 8.5 مليار دولار 'تفوق احتياجات البلاد'، مشيرا إلى أن دعم الوقود تضاعف ثلاث مرات ليصل إلى 12.5 مليار دولار بين عامي 2021 و2023، منها 8.4 مليار دولار لدعم الوقود وحده. ودفعت هذه المخاوف في وقت سابق النائب العام، الصديق الصور، إلى الأمر بوقف نظام المقايضة، خلال خطاب رسمي وجه إلى رئيس لجنة إدارة المؤسسة الوطنية للنفط وأعضاء لجنة الإدارة. وكان رئيس المؤسسة الوطنية للنفط السابق، فرحات بن قدارة، قد وافق على إنهاء مخطط المقايضة، بعد ضغوط من النائب العام وديوان المحاسبة، لتعلن المؤسسة في يناير 2025 أن فبراير سيكون آخر شهر لنظام المقاصة في توريد المحروقات، بناء على موافقة ديوان المحاسبة. يذكر أن الوقود يباع في ليبيا بأسعار مدعومة تعد من الأرخص عالميا، إذ لا يتجاوز سعر لتر البنزين والديزل 0.027 دولار، وهو ما يجعل تهريبه إلى الخارج لبيعه بأسعار أعلى ظاهرة رائجة، بحسب ما جاء في تقرير سابق للجنة تابعة للأمم المتحدة نشر في ديسمبر. المصدر: مصرف ليبيا المركزي + الأحرار.


الوسط
منذ 6 ساعات
- الوسط
تراشق ترامب وإيلون ماسك يكبد شركة تيسلا خسائر تتجاوز 100 مليار دولار
تكبدت شركة تيسلا للسيارات الكهربائية المملوكة لإيلون ماسك خسائر هائلة في بورصة وول ستريت اليوم الخميس بعد تبادل أغنى أغنياء العالم والرئيس دونالد ترامب انتقادات علنية لاذعة. وعند نحو الساعة 19.05 بتوقيت غرينيتش، تراجع سعر سهم الشركة الى 285,41 دولارا، بخسارة قدرها 14,04 في المئة، ما أفقد الشركة أكثر من 140 مليار دولار من قيمتها السوقية. قبل ذلك، قال ترامب إنه طلب من إيلون ماسك مغادرة منصبه على رأس هيئة الكفاءة، واصفا إياه بـ«المجنون»، ومحذرا من حرمانه العقود مع الهيئات الحكومية، مع احتدام الانتقادات المتبادلة بينهما. وكتب عبر منصته تروث سوشال: «الطريقة الأسهل لتوفير المال في ميزانيتنا، مليارات ومليارات من الدولارات، هو إنهاء الدعم والعقود الحكومية لإيلون». كما أعرب عن «استياء بالغ» من الانتقادات التي وجّهها ماسك لمشروع قانون الموازنة الضخم، مشيرا إلى أنه «غير واثق» من استمرار العلاقة الجيدة التي تربطه بحليفه. وقال ترامب للصحفيين في المكتب البيضاوي خلال استقباله المستشار الألماني فريدريش ميرتس «إيلون وأنا جمعتنا علاقة رائعة. لا أعرف ما إذا ستبقى كذلك»، موضحا أنه فوجئ بالانتقادات التي وجّهها أغنى أغنياء العالم إلى مشروع الموازنة بعد أيام من مغادرته منصبه على رأس هيئة الكفاءة الحكومية في إدارة الرئيس الجمهوري. وصعّد ماسك من خلافه العلني مع ترامب، معتبرا أن الرئيس كان سيخسر الانتخابات في 2024 لولا دعمه. وكتب قطب التكنولوجيا على منصته «إكس»: «من دوني، كان ترامب سيخسر الانتخابات. أي قلة وفاء هذه».


الوسط
منذ 6 ساعات
- الوسط
ستاربيس.. مدينة بين مناطق الطبيعة البرية وقاعدة فضاء متقدمة تكنولوجيا
في كل مرة يُقلع صاروخ فضائي من القاعدة التابعة لـ «سبايس إكس» في جنوب تكساس، تهتزّ معه مدينة ستاربيس التي بناها رئيس الشركة إيلون ماسك في الجوار، وتتأثر كذلك المعالم الطبيعية الموجودة في المنطقة. حرص أغنى رجل في العالم، الذي غادر إدارة دونالد ترامب أخيرًا، على عدم تضييع الوقت في مشاريعه الجانبية لغزو المريخ مع شركته الفضائية «سبايس إكس»، وفقًا لوكالة «فرانس برس». تتنقل عشرات السيارات بسرعة في شارع بوكا تشيكا الضيق، متجهة نحو القاعدة الفضائية، وعلى جانب الطريق، تمثال نصفي لإيلون ماسك.. تعرّض، على ما يبدو، عند منطقة الخد الأيمن للتخريب مع تغطيته بما يشبه الضمادة. لم يدّخر رجل الأعمال جهدًا في تطوير ستاربيس، وهي مدينة مستحدثة بُنيت حول مقر «سبايس إكس». وتقع المدينة بالقرب من شاطئ بوكا تشيكا، على مقربة من نهر ريو غراندي والحدود المكسيكية، وقد أصبحت رسميًا بلدية بعد تصويت شعبي في أوائل مايو. - - - تُطل منازل جاهزة مطلية بالأسود والأبيض والرمادي على مبنى الشركة المهيب الذي يحمل شعار «إكس»، كما تُشكّل نماذج لصاروخين ضخمين ومركبة فضائية جزءًا من المشهد، ويمكن رؤيتها من على بُعد كيلومترات. الصحفيون ليسوا دائمًا موضع ترحيب وتعود ملكية الجزء الأكبر من الأرض للشركة. وأمام كلّ من منازل السكان، البالغ عددهم نحو 500 نسمة، فناء يمكن وضع شوّاية الـ«باربكيو» فيه، وكراسي استلقاء للتشمس. ويجري بناء المزيد من المساكن راهنًا في هذه المدينة المزدهرة التي تشبه الغرب الأميركي في القرن التاسع عشر خلال حقبة حمى الذهب، ويعيش السكان في انتظار إنجازها في منازل متنقلة. وتحيط المساحات الطبيعية وموائل الحيوانات البرية، وخصوصًا الطيور، بهذه المدينة التي تشهد توسعًا سريعًا. ويقول خبير المعلوماتية دومينيك كارديناس (21 عامًا)، الذي شهد الرحلة التجريبية التاسعة لمركبة «ستارشيب» في نهاية مايو: «من الرائع بناء مدينة كاملة حول قاعدة لإطلاق الصواريخ الفضائية. ربما سأستقر هنا يومًا ما. أتمنى لو أستطيع الذهاب إلى المريخ، فمن منا لا يرغب في ذلك؟». لكنّ آخرين لا يتفقون مع هذا الرأي، إذ يرى بعضهم أن «ماسك يجب ألاّ يكون هنا، فهو مستعمر. فالأرض هنا مقدّسة بالنسبة إلى سكانها الأصليين. وسبايس إكس تُلوّث هذه الأرض وتُدنّسها»، على ما يقول أحد أفراد قبيلة كاريزو/كوميكرودو، الدكتور كريستوفر باسالدو، لوكالة «فرانس برس». أما الصحفيون، فليسوا دائمًا موضع ترحيب، إذ إن شخصًا، مثلًا، أُجريَت معه مقابلة، لوّح بأنه سيتصل بالأمن. وامتنع رئيس بلدية ستاربيس، بوبي بيدن، عن استجابة طلب وكالة «فرانس برس» إجراء مقابلة معه. ولزمت السلطات في مقاطعة كاميرون، حيث تقع القاعدة، الصمت ذاته. ويُعقد اجتماع في أواخر يونيو الحالي لمناقشة استخدام أراضٍ جديدة، وتعتزم «سبايس إكس» بناء مُجمّع تجاري يحمل اسم «ريو ويست» تبلغ تكلفته حوالى 15 مليون دولار. 254 عملية إطلاق سنويًا كذلك، يجري إنشاء مصنع للغاز الطبيعي المسال في مدينة براونزفيل المجاورة، يكفل معالجة غاز الميثان، وهو وقود لصاروخ «ستارشيب» العملاق. وترى بيكا هينوهوسا، التي شاركت في تأسيس شبكة العدالة البيئية في جنوب تكساس، أن هذا المصنع قد يصبح محطة وقود إيلون ماسك. وتُذكّر هينوهوسا بأن المنطقة التي تعمل فيها «سبايس إكس» تضم محميتين طبيعيتين هما وادي ريو غراندي وبحيرة أتاسكوسا الشاسعة. يُضاف إلى ذلك أن شاطئ بوكا تشيكا، الذي يرتاده كثيرون من السكان المحليين منذ عقود، بات يُغلق راهنًا كلما كان من المقرر إطلاق رحلات تجريبية. وتُشدّد بيكا هينوهوسا على أن «من غير المفترض أن تنفجر الصواريخ بالقرب من أراضٍ رطبة وموائل طبيعية بكر». وفي العام 2024، فرضت وكالة حماية البيئة عقوبات على «سبايس إكس» بسبب تصريفها موادها في الأراضي الرطبة المتصلة بنهر ريو غراندي. ومع أن الرئيسة التنفيذية لـ«سبايس إكس»، كاثرين لودرز، أكدت للمسؤولين المحليين أن القاعدة تعمل على الحدّ قدر الإمكان من بصمتها البيئية، لا تزال المخاوف قائمة، وخصوصًا أن «سبايس إكس» حصلت في الآونة الأخيرة على موافقة لزيادة عمليات الإطلاق من خمس سنويًا إلى 25. لكنّ هينوهوسا تصف المعركة بأنها غير متكافئة. وتقول في هذا الصدد: «نحن من أفقر المجتمعات في الولايات المتحدة، ومداخيلنا محدودة، ونواجه إيلون ماسك»، أحد أكثر الأشخاص نفوذًا في العالم. وتضيف: «لقد رفعنا دعاوى قضائية، لكنه يتمتع بنفوذ كبير لدرجة أنه وجد طريقة للإفلات من معظمها».