logo
فارسة فلسطينية-روسية بارزة تمثل الاتحاد العالمي للفروسية في أبو ظبي

فارسة فلسطينية-روسية بارزة تمثل الاتحاد العالمي للفروسية في أبو ظبي

أخبار ليبيا١٤-٠٤-٢٠٢٥

ارتدت الشاعر خلال حفل التتويج المقام لمباريات الفروسية في العاصمة الأماراتية اللباس الأسود في إشارة رأى فيها البعض تضامنها مع ما يحدث لشعبها الفلسطيني من مجازر في غزة.
وكانت الفارسة ديانا الشاعر قد سجلت اسم بلدها فلسطين لأول مرة في تاريخ المحافل الدولية خلال مشاركتها في بطولة العالم للفروسية 2022 في هرنينغ، حيث تنافست في مسابقة الترويض الفردي مع حصانها أونازالي دي ماسا. وبذلك أصبحت أول فلسطينية تشارك في بطولة العالم للفروسية، كما ساهمت في منح الجنسية الفلسطينية للفارس الألماني كريستيان تسيمرمان و13 فارساً روسياً آخرين، وذلك لتجاوز العقوبات المفروضة على روسيا ودعماً لفلسطين.
وتعد ديانا الشاعر أول امرأة عربية تشارك في بطولة العالم للترويض، في إشارة حملت الكثير من الدلالات لقضية شعب ما زال صامداً في وجه التحديات، ومتواجداً في مختلف المجالات والمحافل الدولية.
ورثت ديانا الشاعر رياضة الفروسية عن والدها الفارس والدبلوماسي والكاتب السياسي رامي الشاعر، وهي تحمل الجنسيتين الفلسطينية والروسية. انتقل والدها إلى روسيا الاتحادية عام 1975 وأسس نادي الفارس للفروسية في زافيدوفو في روسيا.
تشغل ديانا حالياً منصب رئيس لجنة الترويض للمجموعة الإقليمية السابعة للاتحاد الدولي للفروسية، والتي تغطي منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. كما أنها دبلوماسية وناشطة في المجال الثقافي والرياضي، وتتقن ست لغات هي العربية والروسية والإنجليزية والفرنسية والألمانية والإسبانية.
تنحدر ديانا من عائلة فلسطينية مناضلة من يافا، حيث كان جدها المناضل والكاتب الفلسطيني العميد الدكتور محمد الشاعر أحد مؤسسي منظمة التحرير الفلسطينية، وأول سفير لفلسطين في الاتحاد السوفيتي السابق. أما جدتها فهي المناضلة والناشطة والأديبة الفلسطينية وفيقة حمدي الشاعر، إحدى رائدات الحركة النسوية في فلسطين، وثاني امرأة عربية تحصل على دبلوم الأدب الروسي في وقتها. كما أن عمة ديانا، الدكتورة عالية الشاعر، والدكتورة أروى محمد الشاعر، هما أديبتان وكاتبتان فلسطينيتان معروفتان.
غطت وسائل الإعلام الإماراتية حفل التتويج للبطلة العالمية في الفروسية، محتفلة بتمثيلها للاتحاد الدولي للفروسية. كما تناولت الصحف الروسية سيرتها تحت عنوان 'امرأة بارزة ومنصب رفيع'، حيث سلطت الضوء على مسيرتها الرياضية والدبلوماسية.
بدأت ديانا ركوب الخيل في سن الحادية عشرة في موسكو، وشاركت في البداية في المسابقات الوطنية قبل أن تنتقل إلى المحافل الدولية. وعندما زارت فلسطين لأول مرة عام 2016، أدركت قدرتها على إحداث تغيير في مجال الفروسية هناك، كما فعلت في روسيا التي ما زالت تحتفظ بمكانة خاصة في قلبها.
إلى جانب إنجازاتها الرياضية، انخرطت ديانا في العمل الاجتماعي، حيث شاركت كممثلة رسمية لفلسطين في الجمعية العامة للاتحاد الدولي للفروسية في طوكيو عام 2016. وفي صيف 2021، تولت رئاسة لجنة رياضة الفروسية للمجموعة الجغرافية السابعة للاتحاد الدولي للفروسية.
على الرغم من تحقيقها حلم التأهل إلى الألعاب الأولمبية (باريس 2024)، اضطرت ديانا للانسحاب بسبب إصابة حصانها. وقد أعلنت مؤخراً اعتزالها الفرس الذي ركبته منذ طفولتها، لتركيز جهودها على تطوير رياضة الترويض في الشرق الأوسط وروسيا، حيث تقيم حالياً دورات تدريبية منتظمة.
تعد ديانا الشاعر نموذجاً للرياضي الملتزم بقضيته، حيث نجحت في الجمع بين التميز الرياضي والعمل الدبلوماسي والثقافي، حاملةً معها دائماً هوية شعبها ورسالة صموده في كل المحافل التي تشارك فيها.
المصدر: RT

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

سباحة أوكرانية تحتج على 'نظرة الروسيات' في البطولات الدولية
سباحة أوكرانية تحتج على 'نظرة الروسيات' في البطولات الدولية

أخبار ليبيا

timeمنذ 2 أيام

  • أخبار ليبيا

سباحة أوكرانية تحتج على 'نظرة الروسيات' في البطولات الدولية

ونقلت صحيفة 'تشيمبيون' عن موشينسكايا، البالغة 17 عاما، قولها: 'وجودهن يزعجني، وطريقة إدراكهن لما يجري ونظرتهن لنا مزعجة كذلك'. وأضافت بطلة العالم مرتين أنها تحاول مع زميلاتها عدم الالتفات لوجود السباحات الروسيات أثناء المنافسات. يذكر أن الروسيتين مايا دوروشكو وتاتيانا غايداي حققتا المركز الأول في البرنامج الفني للثنائيات، خلال إحدى مراحل كأس العالم في مصر. وخلال مراسم التتويج، رفض الثنائي الأوكراني المكون من أناستاسيا شموهينا وداريا موشينسكايا، اللتان حلتا في المركز الثاني، مصافحة نظيراتهما الروسيات. المصدر: RT

توم كروز يتألق في مهرجان كان بمغامرات جديدة وعرض أخير لـ«ميشن إمباسيبل»
توم كروز يتألق في مهرجان كان بمغامرات جديدة وعرض أخير لـ«ميشن إمباسيبل»

الوسط

time١٤-٠٥-٢٠٢٥

  • الوسط

توم كروز يتألق في مهرجان كان بمغامرات جديدة وعرض أخير لـ«ميشن إمباسيبل»

يطلّ النجم توم كروز في مهرجان كان السينمائي الأربعاء لمواكبة عرض الجزء الثامن من سلسلة أفلام «ميشن إمباسيبل»، غداة مراسم افتتاح الحدث السينمائي الفرنسي التي طغت السياسة عليها، خصوصًا من خلال تصريح لروبرت دي نيرو استهدف فيه الرئيس دونالد ترامب. ويُعد ظهور نجم هوليوود خارج المنافسة من أبرز الأحداث المرتقبة في هذه النسخة الثامنة والسبعين من المهرجان العالمي الذي يقام سنويًا في جنوب فرنسا، وفقًا لوكالة «فرانس برس». لم يكن محبو شخصية «إيثان هانت» ليحلموا بمكان أفضل لاختتام هذه الملحمة السينمائية التي أصبحت من كلاسيكيات الفن السابع، فيما يستفيد المهرجان من حضور الممثل (62 عامًا)، وهو من النجوم القلائل القادرين على جذب ملايين المشاهدين لمتابعة أعماله. ويسود ترقب لمتابعة الطريقة التي سيظهر فيها توم كروز المعروف بحبه لمشاهد الحركة، بعد أن هبط بطائرة هليكوبتر على جادة كروازيت في مدينة كان الفرنسية قبل ثلاث سنوات لتقديم فيلم «توب غن: مافريك»، كما أبهر المتابعين في أغسطس الماضي خلال حفل ختام دورة الألعاب الأولمبية في باريس عندما قفز على حبل من سطح ملعب ستاد دو فرانس. - - فهل سيصل هذه المرة عن طريق البحر أم البر؟ فيما يتعلق بما قُدّم على أنه الجزء الأخير من السلسلة، والذي يُطرح في صالات السينما في 21 مايو، فليس لتوم كروز الذي سيصعد سلالم المهرجان قبيل الساعة السابعة مساء (17:00 بتوقيت غرينتش)، الحق في أن يخيب الآمال. وبات معلومًا أنه سيكون محاطًا بموسيقيين سيعزفون الموسيقى الأصلية الشهيرة من فيلم «ميشن إمباسيبل» للمؤلف لالو شيفرين. ويعد الفيلم الطويل للغاية (ساعتان و49 دقيقة)، بتقديم كل مفاتيح القصة الملحمية التي بدأت على الشاشة الصغيرة بين عامي 1966 و1973، ونقلها بريان دي بالما إلى الشاشة الكبيرة عام 1996، واختتمها المخرج كريستوفر ماك كويري. انطلاق المسابقة فيما وضع الجزء السابع توم كروز في مواجهة أداة ماكيافيلية عاملة بالذكاء الصناعي تسمى «ذي إنتيتي»، يعد الجزء الجديد باستكمال ما انتهى إليه العمل السابق، مع نفس الشركاء على الشاشة، بما في ذلك سيمون بيغ وهايلي أتويل. بعد واحد من أقوى مشاهد الإثارة في فيلم «ميشن إمباسيبل»، على متن قطار يسقط في الفراغ، يطير توم كروز هذه المرة متصلًا بأجنحة طائرة صغيرة أو يغوص في الأعماق لاختراق غواصة، بحسب اللقطات الأولى التي نُشرت للفيلم الجديد. ويشهد الأربعاء أيضًا انطلاق المسابقة الرسمية مع فيلمين أوّلين يتنافسان على جائزة السعفة الذهبية: In die Sonne schauen «صوت السقوط»، وهو عمل درامي ألماني من إخراج ماشا شيلينسكي، ويدور حول أربعة أجيال من النساء، وTwo Prosecutors «مدعيان عامان» للمخرج سيرغي لوزنيتسا. يجد هذا الفيلم صدى في الأحداث الجارية، إذ يعود لوزنيتسا، الاسم الكبير في السينما الأوكرانية، إلى عصر التطهير الستاليني ويعد بالغوص «في نظام شمولي مستتر». وتشهد الأقسام الموازية في المهرجان عرضًا مؤثرًا لفيلم «إنزو» في افتتاح أسبوعَي صنّاع السينما. كتب لوران كانتيه، الفائز بجائزة السعفة الذهبية في عام 2008 عن فيلم «أنتر لي مور» «بين الجدران»، الفيلم وأعدّه بالتعاون مع صديقه القديم وشريكه في العمل رومان كامبيلو الذي فاز بالجائزة الكبرى في كان عن فيلم «120 نبضة في الدقيقة» في العام 2017. توفي كانتيه في أبريل 2024، قبل تصوير الفيلم مباشرة، عن 63 عامًا. لذلك أكمل كامبيلو هذا العمل، كتحية أخيرة لصديقه الراحل.

ليلة حزينة للأسطورتين ميسي ورونالدو
ليلة حزينة للأسطورتين ميسي ورونالدو

أخبار ليبيا

time٠٢-٠٥-٢٠٢٥

  • أخبار ليبيا

ليلة حزينة للأسطورتين ميسي ورونالدو

على الصعيد الآسيوي، انتهت مغامرة كريستيانو رونالدو وفريقه النصر السعودي في دوري أبطال آسيا للنخبة، إثر خسارته المفاجئة أمام كاواساكي الياباني بنتيجة 3-2 في مباراة الدور نصف النهائي التي جرت على ملعب 'الإنماء' بجدة. ولم يكتب لرونالدو صناعة الفارق في المباراة الحاسمة، بل ساهم بطريقة غير مباشرة في خروج فريقه من البطولة القارية، بعدما أضاع فرصة ذهبية للتعادل في الوقت بدل الضائع، حيث تمكن 'الدون' من تجاوز الحارس الياباني لكنه تعثر قبل أن ينهي الكرة داخل المرمى الفارغ. وعقب صافرة النهاية، ظهر رونالدو واقفا وحيدا في منتصف الملعب، يتحدث إلى نفسه ويقوم بحركات غريبة بيده، توحي بمشاعر اللوم الذاتي والحزن الشديد، في مشهد درامي أثار تعاطف الجماهير حول العالم. بهذه الهزيمة، ضاع الحلم القاري للنصر، الذي كان يطمح لتحقيق اللقب الآسيوي الأول في تاريخه. وفي القارة الأمريكية الشمالية، عاشت جماهير إنتر ميامي ليلة مريرة أيضا، إذ خرج الفريق الأمريكي من دوري أبطال الكونكاكاف بعد هزيمته الثقيلة أمام فانكوفر وايتكابس الكندي بنتيجة 1-3 في إياب نصف النهائي. وكان فريق فانكوفر قد أنهى مباراة الذهاب متقدما بهدفين نظيفين، ليصعد إلى المباراة النهائية بمجموع 5-1 في اللقاءين. واصطدم ميسي بواقع قاس، فقد تلقى فريقه الخسارة الثالثة على التوالي، كما أنها المباراة الرابعة التي يفشل فيها 'البرغوث' في تسجيل الأهداف. وعلى غرار رونالدو، لم يتحمل ميسي خسارة فريقه وظهر غاضبا ويتلفظ ببعض الكلمات بنبر حادة. ليلة من الإحباط والدموع جمعت بين أسطورتين من عصر واحد، لكن التاريخ سيظل يكتب عنهما، سواء بالانتصارات العظيمة أو حتى بالخروج المؤلم. لمصدر: RT

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store