
40 مهنة في خطر.. الذكاء الاصطناعي يعيد تشكيل سوق العمل
بين المترجمين ومشغلي الجرافات.. وظائف يغيرها الذكاء الاصطناعي وأخرى تواجه الحماية
في وقت يهيمن عليه الذكاء الاصطناعي، تتغير خريطة سوق العمل بسرعة مذهلة، حيث تلوح في الأفق موجة من التحولات المهنية قد تعيد تعريف مفهوم الوظيفة تمامًا. كشفت دراسة حديثة لشركة مايكروسوفت عن 40 مهنة تواجه تحديات غير مسبوقة مع صعود تقنيات الذكاء الاصطناعي التوليدي، مما يفتح الباب أمام تساؤلات حاسمة حول مستقبل العمل وكيفية تأقلم البشر مع هذا التحول التقني الثوري.
اقرأ أيضاً: سباق الذكاء الصناعي يدفع عمالقة التكنولوجيا إلى ضخ 344 مليار دولار هذا العام
مع التطور السريع للذكاء الاصطناعي، تتزايد المخاوف حول تأثيره على سوق العمل ومستقبل الوظائف. فقد كشف باحثون في شركة مايكروسوفت عن دراسة حديثة تحدد أكثر من 40 مهنة قد تتأثر بشكل كبير باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي التوليدي. وشملت الدراسة تحليل مئات آلاف المحادثات بين المستخدمين وبرنامج "Microsoft Copilot" على مدار تسعة أشهر في عام 2024.
اعتمد الباحثون على مقياس يُعرف بـ"درجة تطبيق الذكاء الاصطناعي"، والتي تقيس مدى نجاح الذكاء الاصطناعي في تنفيذ المهام، تكرار استخدامه، وردود فعل المستخدمين. وأكدت الدراسة أن الذكاء الاصطناعي لن يستبدل كل الوظائف، بل سيعيد تشكيلها، حيث سيقوم بتسهيل إنجاز الكثير من المهام المتكررة والمكتبية.
تصدرت قائمة المهن الأكثر تأثراً بالذكاء الاصطناعي التوليدي وظائف مثل المترجمين الفوريين، المؤرخين، الكتاب، وممثلي المبيعات. كما شملت القائمة موظفي خدمة العملاء، المحررين، والعاملين في مجالات الإعلام والاتصال مثل الصحفيين ومحللي الأخبار.
على الجانب الآخر، أوضحت الدراسة أن المهن التي تعتمد بشكل كبير على الجهد البدني أو العمل الميداني والمعدات، مثل مشغلي الجرافات وعمال صيانة السكك الحديدية، هي الأقل عرضة لتأثيرات الذكاء الاصطناعي. كما تبين أن الوظائف التي تتطلب تفاعلاً إنسانياً مباشراً في القطاع الصحي، مثل مساعدي التمريض وفنيي سحب الدم، ستكون أقل تأثراً.
تأتي هذه النتائج وسط نقاشات متزايدة حول كيف يمكن للمجتمعات التكيف مع التحولات الكبيرة التي يجلبها الذكاء الاصطناعي، خصوصاً مع انعقاد قمة "تأثير الذكاء الاصطناعي 2025" التي جمعت خبراء التكنولوجيا والسياسة لمناقشة المستقبل المهني.
قائمة الوظائف الأكثر عرضة لتأثير الذكاء الاصطناعي التوليدي
المترجمون الفوريون
المؤرخون
الكتاب والمؤلفون
ممثلو المبيعات
ممثلو خدمة العملاء
الكتاب التقنيون
المحررون
متخصصو العلاقات العامة
علماء الرياضيات
علماء البيانات
محللو الأخبار
الصحفيون
مستشارو الاتصالات
محررو المحتوى
كتّاب السيناريو
مدققو المحتوى
محررو الفيديو (المهام المتعلقة بالكتابة والتحرير)
موظفو دعم المبيعات
منسقو الفعاليات (المهام المكتبية والتنظيمية)
مساعدو التسويق
كتاب النصوص الإعلانية
محللو البيانات (الجزء المتعلق بالتحليل الكتابي والتقارير)
منظمو المشاريع (المهام الإدارية والتنسيقية)
كتاب التقارير
محللو البحوث
مدققو الحسابات (الجزء المرتبط بتحليل البيانات والتقارير)
متحدثو خدمة العملاء عبر الهاتف
مدخلو البيانات
مدققو الجودة (في الأعمال التي تعتمد على تحليل المحتوى)
مقدمو الاستشارات المالية (في المهام الكتابية والتحليلية)
مدربو الشركات (المهام التدريبية المكتبية)
محللو المبيعات
مديرو التسويق الرقمي
كُتاب التقارير التقنية
مهندسو الوثائق
متخصصو المحتوى الرقمي
مساهمو المحتوى في وسائل التواصل الاجتماعي
محللو السوق
مستشارو الأعمال (المهام التحليلية والكتابية)
خبراء تخطيط الأعمال

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


خبرني
منذ ساعة واحدة
- خبرني
15 ألف دولار ضمان مالي.. أمريكا تشدد شروط تأشيرات العمل والسياحة
خبرني - تعتزم وزارة الخارجية الأمريكية فرض ضماناً مالياً يصل إلى 15 ألف دولار على المتقدمين للحصول على تأشيرات العمل والسياحة من دول معينة، في خطوة قد ترفع تكلفة السفر إلى الولايات المتحدة بشكل كبير. ووفقاً لإشعار رسمي سيُنشر في السجل الفيدرالي، ستبدأ الوزارة برنامجاً تجريبياً لمدة 12 شهراً، يستهدف مواطني الدول التي تسجل معدلات مرتفعة في تجاوز مدة الإقامة المسموح بها. وبموجب البرنامج، سيُطلب من المتقدمين من هذه الدول إيداع ضمانات مالية تتراوح بين 5 آلاف و10 آلاف و15 ألف دولار كشرط للحصول على التأشيرة. وأوضح الإشعار أن هذا الإجراء، الذي سيدخل حيز التنفيذ خلال 15 يوماً من نشره، يهدف إلى "ضمان عدم تحمل الحكومة الأمريكية أي مسؤولية مالية" في حال عدم التزام الزائر بشروط تأشيرته. وسيتم تحديد قائمة الدول المشمولة بالقرار عند بدء تطبيق البرنامج، مع إمكانية الإعفاء من الضمان المالي بناءً على الظروف الفردية لكل متقدم. ويأتي هذا القرار ضمن سلسلة من الإجراءات التي تتخذها إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لتشديد سياسات الهجرة والتأشيرات. ففي الأسبوع الماضي، أعلنت الخارجية الأمريكية عن إلزام العديد من المتقدمين لتجديد التأشيرات بإجراء مقابلة شخصية إضافية، وهو شرط لم يكن معمولاً به سابقاً. يُذكر أن هذا الضمان المالي لن يُطبق على مواطني الدول الـ 42 المدرجة في "برنامج الإعفاء من التأشيرة"، والذي يسمح لمواطنيها بدخول الولايات المتحدة للسياحة أو العمل لمدة تصل إلى 90 يوماً دون تأشيرة مسبقة، ومعظم هذه الدول أوروبية. ورغم أن فكرة "سندات التأشيرات" طُرحت في الماضي ولم تُنفذ بسبب تعقيداتها، إلا أن الخارجية الأمريكية ترى الآن أن المخاوف السابقة "لا تدعمها أي أدلة حديثة"، مما يمهد الطريق لتطبيق هذا البرنامج التجريبي.


خبرني
منذ 3 ساعات
- خبرني
تحذير صادم من مايكروسوفت.. مهن تواجه خطر الزوال قريباً بسبب الأتمتة
خبرني - تحذيراً واضحاً أصدرته شركة مايكروسوفت في خضم التطورات السريعة التي يشهدها العالم بفعل الذكاء الاصطناعي، بشأن مهن كثيرة قد تواجه خطر التحول أو الزوال في المستقبل القريب، خاصة تلك المرتبطة بالأعمال المكتبية. دراسة حديثة نُشرت في مطلع يوليو/تموز تكشف عن تغييرات جذرية تلوح في الأفق داخل سوق العمل، في وقت تتقدم فيه تقنيات الذكاء الاصطناعي بوتيرة غير مسبوقة. ليست أخبارًا سارة لملايين الموظفين حول العالم ممن يعملون في مجالات تتطلب مهارات ذهنية أكثر من عضلية. فبحسب تقرير نشره موقع Futurism استنادًا إلى دراسة لمايكروسوفت، فإن الذكاء الاصطناعي بات يشكل تهديدًا حقيقيًا لمهن مثل: المترجمين، المؤرخين، كتّاب المحتوى، المؤلفين، العاملين في خدمة العملاء، والمندوبين التجاريين. بل وتشير الدراسة إلى أن مجالات كاملة مرتبطة بالمعلومات، التعليم، المساعدة، الإرشاد، والاستشارات قد تواجه "اضطرابات عميقة" في السنوات القادمة، بحسب إذاعة "مينيت" الفرنسية. استندت مايكروسوفت في دراستها إلى تحليل 200 ألف محادثة حقيقية – ومجهّلة الهوية – بين مستخدمين وأداة Bing Copilot المدعومة بالذكاء الاصطناعي. وقام الباحثون بمنح كل مهنة "درجة قابلية للتطبيق بالذكاء الاصطناعي"، وذلك استنادًا إلى مدى استخدام هذه التكنولوجيا حاليًا داخل تلك الوظائف، ومدى نجاحها في أداء المهام المطلوبة. في المقابل، تُظهر الدراسة أن الوظائف اليدوية لا تزال بمنأى عن التأثير العميق للذكاء الاصطناعي. فقد جاءت مهن مثل: مشغّلي الآلات الثقيلة، قائدي القوارب، عاملات التنظيف، الميكانيكيين، أخصائيين التدليك، والغواصين في أسفل قائمة المهن المهددة. والسبب؟ أن هذه الوظائف تتطلب تفاعلًا بشريًا عالي الحساسية، وتقديرًا ميدانيًا فوريًا، وقدرة على التعامل مع متغيرات غير متوقعة – وهي مهارات لا تزال خارجة عن نطاق الذكاء الاصطناعي الحالي. ورغم ما تكشفه النتائج، يحذر الباحثون أنفسهم من المبالغة في التفسير. فهم يؤكدون أن الذكاء الاصطناعي لا يؤدي "جميع المهام" الخاصة بالمهن المذكورة، وأن الاستبدال الجزئي لا يعني بالضرورة تسريحًا كاملاً للموظفين. مايكروسوفت نفسها تشير إلى أن التغيير سيكون في كيفية إنجاز العمل، وليس في وجود العمل بحد ذاته، مرجحةً في المقابل ظهور وظائف جديدة تتعلق بالإشراف على هذه التحولات التقنية. إلى جانب ذلك، تعتمد الدراسة فقط على أداء أداة Bing Copilot، ولا تشمل تقييمًا مقارنًا للأدوات الأخرى أو فعالية الذكاء الاصطناعي بشكل أوسع. كما أن العديد من المهن – خصوصًا تلك غير المرتبطة بالبيئة الرقمية – لم تُدرج ضمن الدراسة، مما يجعل الاستنتاجات العامة حول مستقبل سوق العمل محدودة النطاق. رغم محدوديات الدراسة، تضعنا نتائجها أمام حقيقة لا يمكن تجاهلها: الذكاء الاصطناعي لم يعد مجرد أداة مساعدة، بل شريكًا فعّالًا – بل ومنافسًا – في مهن كثيرة كان يُعتقد سابقًا أنها محصنة من الأتمتة. ومع استمرار هذا الزخم التكنولوجي، ستكون المرونة، والتعلّم المستمر، وإعادة التأهيل المهني، من أهم أدوات البقاء في سوق عمل يتغير أسرع من أي وقت مضى.


سواليف احمد الزعبي
منذ 3 ساعات
- سواليف احمد الزعبي
تهديدات ترامب للهند تهوي بأسعار النفط
#سواليف تراجعت #أسعار #النفط متأثرة بمخاوف الرسوم الجمركية الأمريكية على شركاء #واشنطن التجاريين، والتي يخشى المراقبون أن تؤدي إلى تباطؤ النمو الاقتصادي وتراجع الطلب على الوقود عالميا. وهبطت أسعار العقود الآجلة لخام 'برنت' تسليم أكتوبر، العقد الأكثر نشاطا بنسبة 0.15% أو 9 سنتات إلى 68.67 دولار للبرميل، في تمام الساعة 07:56 صباح اليوم الثلاثاء. وتراجعت أسعار العقود الآجلة لخام 'نايمكس' الأمريكي تسليم سبتمبر بنسبة 0.15% أو 10 سنتات إلى 66.19 دولار. ويأتي هذا بعدما هدد الرئيس الأمريكي دونالد #ترامب، أمس الإثنين، بفرض #تعريفات_جمركية مرتفعة على السلع الهندية، بسبب استمرار نيودلهي في شراء النفط الروسي، بينما تعهدت الحكومة الهندية أكبر مشتر للنفط الروسي المنقول بحرا بالدفاع عن مصالحها الاقتصادية، وفق ما ذكرت وكالة 'رويترز'. وينتظر صدور تقرير معهد البترول الأمريكي عن #مخزونات_النفط بالولايات المتحدة في وقت لاحق اليوم، قبل إعلان البيانات الرسمية من إدارة معلومات الطاقة الأمريكية غدا الأربعاء.