
التاريخ لا يكذب.. أوساسونا يمهد طريق ريال مدريد نحو المجد
ويلتقي الفريقان مساء يوم الثلاثاء 19 أغسطس/ آب، في العاصمة مدريد، في أول ظهور محلي للمدرب الإسباني الشاب تشابي ألونسو.
أوساسونا يبشر ريال مدريد باستعادة لقب الدوري الإسباني
قاد تشابي فريق الريال في 6 مباريات رسمية، على مستوى كأس العالم للأندية 2025، قبل أن يودع البطولة من الدور نصف النهائي بعد الخسارة القاسية برباعية دون رد أمام باريس سان جيرمان الفرنسي.
وفي ملعب "سانتياغو برنابيو" سيكون ألونسو على موعد مع أول ظهور محلي رسمي مع ريال مدريد، عندما يستضيف أوساسونا بذكريات تاريخية قد تمهد لتتويج "الميرينغي" باللقب على حساب غريمه الأزلي برشلونة بطل النسخة السابقة.
ريال مدريد يربك نجم ليفربول وجماهير الأخير تهاجم الملكي
وحسب صحيفة "آس" الإسبانية، فإنه كلما استهل الريال موسمه في الدرجة الأولى على ملعبه أمام أوساسونا، يتوج باللقب في نهاية الموسم، وهي واقعة تكررت تاريخيا خلال 3 نسخ سابقة من الليغا.
وفي 13 سبتمبر/ أيلول 1953 افتتح الفريق مشواره المحلي بالدوري الإسباني ضد أوساسونا ليطلق سلسلة تكررت 3 مرات، ويطمح لأن تكون الرابعة في مايو/ أيار المقبل عندما تختتم منافسات النسخة الجديدة.
واستهل بطل إسبانيا التاريخي نسخة 1953-1954 بالفوز على أوساسونا بهدفين دون رد، وفي موسم 1957-1958 حقق انتصارا جديدا عليه في ملعبه بالعاصمة مدريد بنتيجة 3-0، وفي الأخيرة اكتفى بالتعادل الإيجابي 2-2 في 1988-1989.
وخسر "الملكي" لقب الموسم الماضي على يد برشلونة، تحت قيادة مدرب الأخير الألماني هانز فليك الذي توج بكل المسابقات المحلية عن جدارة أمام ريال مدريد ومدربه الإيطالي السابق كارلو أنشيلوتي، الذي رحل في مايو 2025 لتولي تدريب منتخب البرازيل.
وسيتعين على "ريال ألونسو" أن يبذل مجهودات مضاعفة هذا الموسم، لو أراد استعادة اللقب من أنياب الغريم التاريخي الذي دعم صفوفه على نحو مثالي ليحصل على قوة إضافية في وجود الإسباني لامين يامال والبرازيلي رافينيا والبولندي المخضرم روبرت ليفاندوفسكي.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


WinWin
منذ ساعة واحدة
- WinWin
كابوس يهدد ريال مدريد ضد أوساسونا
لم يحدث منذ 17 عامًا | كابوس يهدد ريال مدريد ضد أوساسونا.. هل يتكرر السيناريو الصادم؟ يبدأ فريق ريال مدريد بقيادة مدربه الإسباني تشابي ألونسو مشواره في بطولة الدوري الإسباني يوم الثلاثاء، حيث يستهل مشواره في البطولة عندما يستضيف نظيره أوساسونا على ملعب سانتياغو برنابيو، في افتتاح موسمه الجديد من "الليغا". ويدخل النادي الملكي المباراة بدوافع كبيرة، حيث يأمل في تقديم موسم مختلف عن السابق، الذي فشل في الخروج منه بلقب كبير. ويأمل ريال مدريد في هذه المباراة أن يواصل سلسلة اللاهزيمة التي يتمتع بها الفريق في مباريات الجولة الأولى من الليغا. ريال مدريد وسجل ناصع في الجولات الافتتاحية ريال مدريد لم يعرف الخسارة في الجولة الافتتاحية من الدوري الإسباني منذ موسم 2008-2009، عندما سقط حينها أمام ديبورتيفو لاكورونيا بنتيجة 2-1 في ملعب ريازور. وفي ذلك التوقيت كان المدرب الألماني بيرند شوستر هو المسؤول عن قيادة الفريق فنيًّا، وكانت هذه المباراة الأخيرة التي خسرها الفريق في افتتاح الموسم. وفي القرن الحالي خاض الفريق الملكي 25 افتتاحًا حقق خلالها 17 انتصارًا، و6 تعادلات، وهزيمتين فقط. في 2009 تولى مانويل بيليغريني المهمة وافتتح الفريق مشواره في الليغا بالفوز على ديبورتيفو لاكورونيا، بنتيجة 3‑2 خارج ملعبه. بينما في موسم 2010-2011 بدأت حقبة المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو الذي افتتح مشواره ضد ريال مايوركا، وانتهت بالتعادل السلبي على أرض مايوركا. أما في الموسم التالي (2011-2012)، فتعلم البرتغالي الدرس وافتتح الموسم بفوز ساحق بنتيحة 6–0 على أرض ريال سرقسطة. ثم عاد مورينيو في موسمه الثالث والأخير مع الريال للتعادل مرة أخرى في موسم (2012-2013)، وكان هذه المرة أمام فالنسيا والتي انتهت بنتيجة 1-1. بداية قوية مع أنشيلوتي في ولاية أنشيلوتي الأولى مع ريال مدريد، خاض مباراتين افتتاحيتين في الليغا، وخرج منهما بانتصارين ضد فرق أندلسية. في موسم 2013-2014، تغلب الريال على ريال بيتيس بنتيجة 2-1، وفي الموسم التالي 2014-2015، فاز الميرنغي على الصاعد حديثًا حينها، قرطبة، بهدفين من دون رد. أما في موسم 2015-2016، بدأ رافاييل بينيتيز موسمه بتعادل سلبي مخيب ضد سبورتينغ خيخون، لكن الفريق عاد بقوة في الجولة الثانية وسحق ريال بيتيس 5-0، بتوقيع أول هدف من غاريث بيل. زيدان وفترة ذهبية وعودة أنشيلوتي زين الدين زيدان، في بداية فترته الذهبية، قاد الفريق لانتصارين افتتاحيين بنتيجة 3-0 خارج الديار، ضد ريال سوسيداد (2016-17) وديبورتيفو لاكورونيا (2017-18). جولين لوبيتيغي، في موسم 2018-2019، قاد الفريق للفوز على خيتافي في البرنابيو بثنائية، سجل فيها كارفاخال الهدف الأول بعد تمريرة حاسمة من بيل. عند عودة زيدان في موسم 2020-2021، تعادل الفريق سلبيًّا مع ريال سوسيداد في الجولة الثانية (نتيجة ظروف كورونا)، وسجل فيدي فالفيردي أول أهداف الموسم في الجولة التالية ضد ريال بيتيس (2-3). وبعد عودة كارلو أنشيلوتي في 2021-2022، حافظ الفريق على بدايات مثالية، حيث فاز في ثلاث مباريات افتتاحية متتالية خارج ملعبه في الدوري الإسباني، قبل أن ينهي مشواره بتعادل في الموسم الماضي. ففي موسم 2021-2022 فاز على ألافيس (4-1)، وفي الموسم التالي تجاوز ألميريا (2-1)، ثم تفوق على أتلتيك بيلباو (2-0) في موسم 2023-2024. بينما انتهت مباراة الموسم الماضي 2024-2025 أمام مايوركا بتعادل إيجابي بنتيجة 1-1. نيكو باز يحدد موقفه من العودة إلى ريال مدريد اقرأ المزيد مواجهة أوساسونا.. اختبار جديد لريال مدريد ريال مدريد يدخل مباراة أوساسونا بهدف واحد وهو الاستمرار في سلسلة اللاهزيمة في الجولات الافتتاحية، والبدء بقوة من أجل استعادة لقبه المحلي، خاصة في ظل التعزيزات التي أبرمها في الصيف. وسيبدأ النادي هذا الموسم مشواره مع المدرب الشاب تشابي ألونسو الذي تولى المهمة خلفًا لأنشيلوتي، والذي حقق طفرة في الدوري الألماني مع باير ليفركوزن، فهل ينجح ألونسو في قيادة الفريق لانطلاقة مثالية، أم تتوقف عنده سلسلة اللاهزيمة؟ فريق أوساسونا ليس المنافس القوي الذي قد يهدد سلسلة ريال مدريد ولكنها كرة القدم التي دائمًا تكافئ المجتهد ولطالما شهدت المفاجآت. في الوقت نفسه يمر ريال مدريد بفترة صعبة، خاصة بعد تأخره في العودة للتدريبات بعد الراحة التي تحصل عليها لاعبوه بعد الانتهاء من المشاركة في كأس العالم للأندية. كما يحاول ألونسو حاليًّا محاولة فرض أسلوبه مع الفريق، بالإضافة إلى وجود غيابات مهمة في مقدمتها جود بيلينغهام للإصابة.


WinWin
منذ 5 ساعات
- WinWin
برشلونة يحتفل وريال مدريد يتهم.. التحكيم يشعل الصراع مبكرًا
شنت وسائل الإعلام المدريدية حملة كبيرة على أداء الطاقم التحكيمي لمباراة برشلونة مع مضيفه مايوركا في الجولة الافتتاحية لليغا الإسبانية، من خلال مقالات وتقارير عدة أبرزت الأخطاء التي وقعت في المباراة، والتي ساهمت في (مساعدة) النادي الكاتالوني (على حد تعبيرها) في تحقيق انتصار سهل في ملعب صعب. وعبرت العديد من هذه المقالات عن خيبة أمل داخل البيت المدريدي من فشل المنظومة التحكيمية الجديدة في أول اختبار لها، على نحو غير مقبول، حيث أبرزت القرارات المثيرة للجدل التي وقع بها الحكم خوسيه مونييرا ومساعديه، وكذلك طاقم حكام تقنية (الفار) في المباراة التي انتهت بفوز برشلونة بثلاثة أهداف لهدف. أخطاء بالجملة صحيفة "آس" المدريدية نشرت مقطع فيديو يظهر اللقطات التي اعتبرت أنها أثرت بشكل كبير في سير المباراة، ومن ضمنها لقطة الهدف الأول التي جاءت بعد أن خرجت الكرة خط التماس الجانبي، ليقف لاعبو مايوركا من دون حراك، بانتظار الإعلان عن رمية تماس لفريقهم، في الوقت الذي تابع فيه لاعبو البارسا اللعب، وهو ما أفضى إلى لقطة الهدف الأول. كما أشارت الصحيفة في الفيديو نفسه إلى أن الحكم كان سخيًّا بمنح البطاقات الصفراء والحمراء للاعبي مايوركا (من الخطأ الأول)، بينما كان صبورًا جدًّا مع مدافع البارسا آراوخو الذي ارتكب أربعة أخطاء عنيفة، من دون أن يتلقى أي بطاقة صفراء، بينما اكتفى ببطاقة صفراء على البرازيلي رافينيا في تدخل عنيف من الخلف كان يستوجب البطاقة الحمراء، وفقًا للمعايير التي استخدمها الحكم في إشهار باقي البطاقات في المباراة. وأظهر الفيديو في لقطة الهدف الثاني عدم إطلاق حكم المباراة لصافرته من أجل إيقاف اللعب، إثر سقوط أحد لاعبي مايوركا أرضًا إثر تصديه لتسديدة لامين يامال القوية برأسه، علمًا أن القانون الجديد يفرض على الحكام إيقاف اللعب فورًا في حال الإصابة بالرأس حفاظًا على سلامة اللاعبين، لكن الحكم تردد في إيقاف اللعب الذي أسفر عن تسجيل الهدف الثاني. البارسا لا يحتاج المساعدة تصدرت صور مباراة ملعب (سان مويس) أغلفة الصحف المدريدية، حيث تضمن الغلاف الرئيسي للصحيفة صورة لعناق رافينيا مع لامين يامال، وكتبت بالبنط العريض (الحياة تستمر كالمعتاد). بينما كان العنوان الرئيسي لصحيفة (آس): "فوضى في البداية". وحملت بعض المقالات التي نشرت تفصيلاً للقرارات المثيرة للجدل، والتي أثرت في نتيجة المباراة التي أكملها مايوركا بتسعة لاعبين، فيما ذكر مقال في صحيفة "ماركا" أن "برشلونة نجح في فرض أسلوبه منذ البداية، وأنه لم يكن بحاجة لتلقي أي مساعدة من حكم المباراة". وأبرزت الصحيفة الحوار الذي دار ما بين الحكم خوسيه مونييرا ومدرب مايوركا (آراستي)، وفقًا لكاميرات قناة موفيستار، حيث قال الأخير: "لقد كانت ضربة مباشرة في الرأس، عليك دومًا أن توقف المباراة في مثل هذه الحالة". مدرب ريال مايوركا ينفجر غضبًا بعد مباراة برشلونة في الليغا اقرأ المزيد فكان جواب الحكم: "لم تكن ضربة في الرأس وإنما إبعاد للكرة بالرأس، ولا تستوجب إيقاف اللعب"، ليأتي الرد من مدرب مايوركا: "إن هذا يحدث باستمرار". برشلونة أكبر المستفيدين حسب شبكة "أوبتا" المتخصصة في إحصائيات كرة القدم العالمية، فإن برشلونة يعتبر النادي الأكثر استفادة من طرد لاعبي الفرق المنافسة على مدار السنوات العشر الماضية، حيث أنه ومنذ موسم 2016-2017 تلقى خصوم البارسا في بطولة الدوري الإسباني (52 بطاقة حمراء)، علمًا أن مايوركا بات أول فريق يتلقى بطاقتين حمراوين في الشوط الأول من الجولة الأولى في الليغا، منذ أن فعلها خيتافي أمام إشبيلية في ملعب رامون سانشيز بيزخوان في أغسطس/ آب من العام 2007.


WinWin
منذ 5 ساعات
- WinWin
هانز فليك يتلقى مفاجأة سارة عقب الفوز على ريال مايوركا
بدأ المدرب الألماني هانز فليك التفكير في مباراة فريقه برشلونة القادمة ببطولة الدوري الإسباني لكرة القدم "لا ليغا"، والمُقررة إقامتها يوم السبت المقبل أمام ليفانتي، على أرضية ملعب الأخير "سيوتات دي فالنسيا". وكان البارسا استهل مشواره في الدوري الإسباني 2025-26 أمس السبت؛ حيث حقق الفريق الكتالوني فوزًا كبيرًا (3-0) على ريال مايوركا، ضمن الجولة الأولى من البطولة المحلية، وقد سجّل رافينيا دياز وفيران توريس ولامين يامال ثلاثية "البلوغرانا" في المباراة. وخاض برشلونة مباراة مايوركا منقوصًا من خدمات الهدّاف البولندي روبرت ليفاندوفسكي، بسبب إصابة عضلية تعرض لها اللاعب صاحب الـ36 عامًا يوم 8 أغسطس/ آب الجاري، وذلك خلال تحضيرات العملاق الكتالوني للموسم الكروي الجديد. روبرت ليفاندوفسكي يعود إلى قائمة هانز فليك أمام ليفانتي في سياق متصل، أوضحت صحيفة "آس" الإسبانية أن خطة تعافي ليفاندوفسكي تسير بشكل أفضل مما توقعه الطاقم الطبي لبرشلونة، ليصبح متوقعًا أن يعود المهاجم البولندي إلى قائمة فليك، بدايةً من مباراة ليفانتي القادمة. مدرب ريال مايوركا ينفجر غضبًا بعد مباراة برشلونة في الليغا اقرأ المزيد ويمثل ليفاندوفسكي ركيزة أساسية في تشكيلة فليك. وإحصائيًّا، سجّل روبرت 42 هدفًا وصنع 3 أخرى، خلال 52 مباراة خاضها مع برشلونة الموسم الماضي 2024-25، ليُسهم بصورة مؤثرة في تتويج الفريق بالثلاثية المحلية (الدوري الإسباني، كأس ملك إسبانيا، كأس السوبر الإسباني). ويأمل برشلونة أن يحقق الفوز على ليفانتي، من أجل تأكيد انطلاقته القوية في الليغا؛ حيث يحلم النادي الكتالوني بحصد لقب الدوري الإسباني للمرة الـ29 في تاريخه، علمًا أنه تُوج باللقب مرتين في آخر 3 مواسم. وعقب مباراة ليفانتي، سيحل برشلونة ضيفًا على رايو فايكانو يوم 31 أغسطس/ آب الجاري، ضمن الجولة الثالثة من منافسات الليغا. وستكون مباراة رايو الأخيرة لـ"اللوس كوليز" قبل بداية فترة التوقف الدولي الخاصة بشهر سبتمبر/ أيلول. وسيعود برشلونة لخوض منافسات الدوري الإسباني يوم 14 سبتمبر؛ حيث سيستضيف فالنسيا. ويعني ذلك أن مواجهة "الخفافيش" ستكون الأولى لكتيبة هانز فليك على أرضية ملعبها في الموسم الجديد.