logo
430 مليون يورو مساعدات عسكرية من الشمال الأوروبى لأوكرانيا

430 مليون يورو مساعدات عسكرية من الشمال الأوروبى لأوكرانيا

الدستورمنذ 2 أيام
رحّب الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي بحزمة المساعدات العسكرية التي تبلغ 430 مليون يورو والتي قدمتها كل من الدنمارك والنرويج والسويد، مشيرًا إلى أن هذه المساعدات "ستُعزز بشكل كبير قدرتنا على حماية الأرواح".
وقال زيلينسكي: "هذه الخطوات تمثل أساسًا حقيقيًا وجديدًا لأمن طويل الأمد في عموم أوروبا. روسيا لن تنجح أبدًا في تحويل أوروبا إلى قارة للحرب، ومن خلال جهودنا المشتركة فقط نضمن أن يسود السلام".
الدعم الأوروبي المتواصل لأوكرانيا منذ فبراير 2022
وحسب وكالة رويترز فقد تأتي حزمة المساعدات العسكرية الجديدة في إطار الدعم الأوروبي المتواصل لأوكرانيا منذ اندلاع النزاع العسكري في فبراير 2022، والذي أدى إلى تغييرات واسعة في موازين الأمن الإقليمي في أوروبا.
وقد دفعت هذه التطورات العديد من الدول الأوروبية، لا سيما في شمال القارة، إلى تعزيز تعاونها الدفاعي مع كييف، بوصف ذلك جزءًا من جهود أوسع لضمان الاستقرار الإقليمي.
تسعى الدول الأسكندنافية - وعلى رأسها الدنمارك والسويد والنرويج - إلى دعم بنية الأمن الأوروبي المشترك، في ظل مخاوف متزايدة من امتداد التوترات، وحرصًا منها على منع اتساع رقعة المواجهات العسكرية في القارة.
وفي الوقت الذي تُعلن فيه أوكرانيا عن أن هذه المساعدات تمثل تعزيزًا لقدرتها الدفاعية، تؤكد دول الاتحاد الأوروبي أنها تدعم الحلول السلمية طويلة الأمد، وتحرص على منع التصعيد العسكري والحفاظ على أمن واستقرار أوروبا ككل.
ويُنظر إلى التعاون بين الدول الأسكندنافية وأوكرانيا على أنه امتداد لتوجهات أوروبية متزايدة نحو التكامل الدفاعي وتنسيق السياسات الأمنية، خصوصًا بعد انضمام فنلندا والسويد إلى حلف شمال الأطلسي (الناتو) خلال الفترة الأخيرة. وتُعبر هذه الخطوات عن تحوّل استراتيجي في المواقف الدفاعية لدول الشمال الأوروبي، التي كانت تعتمد تقليديًا على الحياد، لكنها باتت ترى في التكاتف الإقليمي ضرورة لحماية الاستقرار.
وفي هذا السياق، تؤكد العواصم الأسكندنافية أن دعمها العسكري يأتي في إطار احترام القانون الدولي ومبادئ السيادة الوطنية، مع تأكيد دائم على أهمية الوصول إلى حلول دبلوماسية تنهي النزاع، وتعيد الأمن للمنطقة.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

أخبار مصر : في مواجهة محتملة .. ترامب يهدد بضربة عسكرية جديدة لإيران حال مواصلة برنامجها النووي
أخبار مصر : في مواجهة محتملة .. ترامب يهدد بضربة عسكرية جديدة لإيران حال مواصلة برنامجها النووي

نافذة على العالم

timeمنذ 29 دقائق

  • نافذة على العالم

أخبار مصر : في مواجهة محتملة .. ترامب يهدد بضربة عسكرية جديدة لإيران حال مواصلة برنامجها النووي

الخميس 7 أغسطس 2025 03:40 صباحاً نافذة على العالم - قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب خلال حديث مع الصحفيين، إن واشنطن 'ستعود' إذا ما استؤنف البرنامج النووي الإيراني، مما يرمز إلى تحذير ضمني بعودة محتملة إلى الإجراءات أو الردود ذات الطابع القوي لدفع طهران إلى التراجع عن هذا الطريق، وفقا لموقع يديعوت احرونوت ويتزامن هذا التصريح مع سياق متوتّر تشهده خارطة السياسة النووية في الشرق الأوسط. ففي 28 يوليو 2025، حذّر ترامب مجددًا من إعادة إطلاق البرنامج النووي من جانب إيران، مؤكدًا أن الولايات المتحدة 'ستمسحها من الوجود أسرع مما ترمش عينك' ومجددًا، قال في وقت لاحق إن وقف البرنامج النووي أمر لا يحتمل التفاوض، ملمحًا إلى قدرة الرد العسكري المباشر إذا لزم الأمر، وفقا لـ رويترز هذا الخطاب يأتي في إطار سياسة 'الضغط الأقصى' التي استعادت زخمها منذ عودته إلى البيت الأبيض في أوائل عام 2025، والتي تهدف لضم إيران إلى طاولة المفاوضات تحت تهديد واضح باستخدام القوة أو فرض عقوبات بالغة القسوة. ومن الناحية الإيرانية، أعرب وزير الخارجية عباس عراقجي عن موقف أكثر حذرًا، قائلاً إن طهران لن تستأنف المفاوضات النووية مع واشنطن إلا بعد تقديم التعويضات عن الخسائر التي لحقت بها خلال الصراع الأخير، وخصوصًا نتيجة الضربات الجوية التي شنّها الطرفان على منشآتها النووية. وشدّد على ضرورة وجود خطوات بناء ثقة قبل العودة إلى طاولة الحوار، حسب فايننشال تايمز ولا يخلو المشهد النووي الإقليمي من توترات إضافية، حيث أن الضربات التي شنتها الولايات المتحدة وإسرائيل في يونيو ألحقت أضرارًا كبيرة بمواقع تخصيب اليورانيوم لدى إيران، ما دفع طهران إلى تعليق تعاونها مع وكالة الطاقة الذرية، حسب تايم الأمريكية. ويكشف التصعيد الأخير عن أزمة ثقة عميقة بين الجانبين، في ظل غياب مؤشرات حقيقية نحو انفراجة أو اتفاق جديد. وتعكس تصريحات ترامب نهجًا صارمًا للغاية، يميل إلى استخدام القوة كخيار أول، رغم وجود قنوات دبلوماسية متقطعة. في المقابل، تعلو الأصوات داخل إيران التي تنادي ببناء الثقة والحصول على ضمانات قبل الانخراط مجددًا في أي حوار. ويبدو أن المعركة المستقبلية ستُخاض على جبهتين: المواجهة المباشرة والتهديد الصريح من جانب واشنطن، وضرورة التعويض والإصلاح السياسي من جانب طهران.

ترامب يُجمد تمويلًا لجامعة كاليفورنيا بسبب احتجاجات دعم فلسطين
ترامب يُجمد تمويلًا لجامعة كاليفورنيا بسبب احتجاجات دعم فلسطين

بوابة الأهرام

timeمنذ ساعة واحدة

  • بوابة الأهرام

ترامب يُجمد تمويلًا لجامعة كاليفورنيا بسبب احتجاجات دعم فلسطين

أفادت "القاهرة الإخبارية" نقلًا عن "رويترز" أن جامعة كاليفورنيا في لوس أنجلوس، قالت إنَّ إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب جمَّدت تمويلًا فيدراليًا يبلغ 584 مليون دولار، بعد أن وبَّخت الحكومة الجامعة؛ بسبب الاحتجاجات الداعمة للفلسطينيين. موضوعات مقترحة كانت إدارة ترامب هددت بقطع التمويل عن الجامعات؛ بسبب الاحتجاجات المؤيدة للفلسطينيين والمناهضة لحرب إسرائيل على غزة، بزعم أن الجامعات سمحت بـ "معاداة السامية" خلال الاحتجاجات. وشهدت جامعة كاليفورنيا مظاهرات حاشدة العام الماضي، ويقول المحتجون، ومنهم بعض الجماعات اليهودية، إنَّ الحكومة تساوي بشكل خاطئ بين انتقادهم للحملة العسكرية الإسرائيلية على غزة واحتلالها للأراضي الفلسطينية وبين معاداة السامية وتصف دفاعهم عن حقوق الفلسطينيين بأنه دعم للتطرف. وذكرت صحيفة "لوس أنجلوس تايمز" الأمريكية، أنَّ إدارة الجامعة تستعد للتفاوض مع الحكومة بشأن التجميد، ولم يصدر تعليق بعد من البيت الأبيض. وفي الأسبوع الماضي، وافقت الجامعة على دفع أكثر من 6 ملايين دولار لتسوية دعوى قضائية رفعها طلاب وأستاذ جامعي تتعلق بـ"معاداة السامية". كما أقيمت دعوى قضائية ضد الجامعة في وقت سابق من هذا العام؛ بسبب هجوم وقع العام الماضي على متظاهرين مؤيدين للفلسطينيين في ذروة حركة الاحتجاج في الجامعات الأمريكية. وعبَّر المدافعون عن حقوق الإنسان عن مخاوفهم بشأن الحرية الأكاديمية وحرية التعبير، وحاولت الحكومة أيضًا ترحيل طلاب أجانب شاركوا في الاحتجاجات لكنها واجهت عقبات قانونية.

سلوفينيا تحظر استيراد المنتجات من المستوطنات الإسرائيلية
سلوفينيا تحظر استيراد المنتجات من المستوطنات الإسرائيلية

مستقبل وطن

timeمنذ ساعة واحدة

  • مستقبل وطن

سلوفينيا تحظر استيراد المنتجات من المستوطنات الإسرائيلية

حظرت سلوفينيا، الأربعاء، استيراد منتجات المستوطنات الإسرائيلية في الضفّة الغربية المحتلّة، في خطوة وضعتها في إطار الردّ على "سياسة الحكومة الإسرائيلية التي تقوّض فرص السلام الدائم". وقالت الحكومة السلوفينية إنّ إسرائيل ترتكب في الضفة الغربية "انتهاكات خطرة ومتكرّرة للقانون الإنساني الدولي". وأضافت في بيان أنّه يتعيّن تاليا على سلوفينيا "أن لا تكون جزءا من سلسلة تغضّ الطرف" عن "أعمال البناء غير القانونية ومصادرات الأراضي وعمليات الطرد". وبناء عليه، قرّرت الحكومة السلوفينية حظر استيراد منتجات المستوطنات في "ردّ فعل واضح على سياسة الحكومة الإسرائيلية التي تقوّض فرص السلام الدائم". ولفتت الحكومة في بيانها إلى أنّها تدرس كذلك فرض "حظر على تصدير بضائع مرسلة إلى مستوطنات غير شرعية"، مشيرة إلى أنّها "ستتّخذ إجراءات جديدة في وقت لاحق". من جهتها، نقلت وكالة الأنباء السلوفينية عن بيانات حكومية صادرة في يناير أنّه خلال العامين 2022 و2024 لم تستورد سلوفينيا أيّ منتج من المستوطنات الإسرائيلية التي يعتبرها القانون الدولي غير شرعية. أما في العام 2023 فبلغت قيمة كلّ ما استوردته سلوفينيا من المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية ألفي يورو فقط، وفق وكالة الأنباء الفرنسية. وبالنسبة إلى الصادرات السلوفينية المرسلة إلى مستوطنات الضفة فهي تشمل معدّات طبيّة وأدوية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store