
متحدث «اليونيسف»: ما يحدث في غزة مشين.. وآلاف الأطفال يعانون من الجوع
وأوضح «عويس»، خلال تصريحات مع الإعلامية هاجر جلال، ببرنامج «منتصف النهار»، عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنه منذ بداية العام وحتى نهاية شهر مايو، تم إدخال 16,736 طفلًا في قطاع غزة للعلاج من سوء التغذية، بمتوسط يومي يقارب 112 طفلًا، مضيفًا: «العلاج من سوء التغذية له آلية طبية معينة، لكن ما يحدث في القطاع مغاير، حيث تشير تقارير إلى أن الكادر الطبي لا يملك سوى المحاليل السكرية».
موارد اليونيسف من المواد الغذائية الوقائية ضد سوء التغذية قد نفدت منذ فترة
وأكد أن موارد اليونيسف من المواد الغذائية الوقائية ضد سوء التغذية قد نفدت منذ فترة، مما يعرّض الأطفال لخطر أكبر، في ظل احتمالات خطيرة بنفاد العلاجات الغذائية الجاهزة والمغذيات، متمما: «نحن أمام مأساة من صنع الإنسان، وليست مرتبطة مباشرة بالحرب أو العنف، سواء تم التوصل إلى وقف لإطلاق النار أو لا، فإنه من حق الأطفال الحصول على الغذاء والدواء والعلاج دون انقطاع، وهذا للأسف لا يحدث في غزة».

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


سكاي نيوز عربية
منذ 2 أيام
- سكاي نيوز عربية
بسبب المجاعة.. آثار "مدمرة ودائمة" تنتظر أطفال غزة
وذكرت صحيفة "واشنطن بوست" الأميركية، الأحد، أنه في ظل الحصار الإسرائيلي شبه الكامل، يواجه أكثر من مليوني شخص في غزة ، من بينهم نحو مليون طفل، جوعا شديدا ومتفاقما. ووفقا للأمم المتحدة، فإن نحو واحد من كل ثلاثة أشخاص يمضي عدة أيام دون طعام، بينما تشير تقارير المستشفيات القليلة المتبقية في غزة إلى تزايد أعداد الوفيات الناتجة عن سوء التغذية والمجاعة. وتظهر الصور ومقاطع الفيديو الواردة من القطاع أطفالًا هزيلين، وقد التصقت جلودهم بعظامهم وانتفخت بطونهم، من شدة الجوع والعطش. وحذّرت منظمة الصحة العالمية، الأحد، من أن سوء التغذية في قطاع غزة بلغ "مستويات تنذر بالخطر"، مشيرة إلى أن "الحظر المتعمد" للمساعدات أودى بحياة كثر وكان من الممكن تفاديه. آثار "مدمرة" ودائمة وذكرت صحيفة "واشنطن بوست" أن الجوع المتفشي في غزة تظهر آثاره المدمرة على جسم الإنسان، خاصة الأطفال، وكلما كان الشخص أصغر سنا كانت الأضرار أشد. رغم أن سكان غزة عانوا من الجوع طوال الحرب، إلا أن الأوضاع أصبحت كارثية منذ مارس عندما أنهت إسرائيل هدنة الأسابيع الستة، وعادت لفرض الحصار. وأشارت الصحيفة إلى أن العديد من الأشخاص ينتقدون "مؤسسة غزة الإنسانية"، قائلين إنها تجبر الفلسطينيين على المخاطرة بحياتهم للحصول على المعونات. الأطفال، أكبر المتضررين وفقا لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة " اليونيسف"، فإن حوالي 80 بالمئة من ضحايا الجوع، منذ بداية الحرب، هم الأطفال. قال مسؤول في "أطباء بلا حدود" في بيان الخميس إن 5000 طفل عولجوا من سوء التغذية خلال أسبوعين فقط في يوليو. وبحسب وكالة رويترز، قد تنفد الأدوية المخصصة لعلاج الأطفال الذين يعانون من سوء التغذية الحاد في غزة، بحلول منتصف أغسطس. ويقول الأطباء وخبراء تغذية إن الأطفال الناجين من سوء التغذية ونقصها، إلى جانب القصف المستمر، والأمراض المعدية، والصدمات النفسية التي عانوا منها في قطاع غزة، سيواجهون غالبا مشاكل صحية مدى الحياة. فالمجاعة قد تحرمهم من القدرة على النمو الكامل عقليا وجسديا، وسيكون الكثير منهم أقصر قامة وأضعف بنية، وفقا الأطباء. وقال الطبيب ذو الفقار بوتا، رئيس قسم صحة الطفل العالمية في مستشفى الأطفال في تورنتو: "بأبسط تعبير، عندما يتوقف النمو والتغذية، يتوقف الدماغ عن النمو". أوردت "واشنطن بوست" أن الأطفال الرضع، الذين ينجون من الحرب، سيواجهون مخاطر شديدة مرتبطة بسوء التغذية. وقالت إن إعلان إسرائيل بأنها ستسمح للدول بإسقاط المساعدات جوّا في غزة، غير كاف لسد الحاجة، موضحة أن كل طائرة تحمل كمية أقل من تلك التي تنقلها شاحنة واحدة عبر المعبر، محذرة من أن الإسقاط الجوي للمساعدات ينطوي على مخاطر على المدنيين الموجودين في الأرض. "مجزرة بالعرض البطيئ" وأشار المصدر نفسه إلى أن تفشي المجاعة بين الغزيين قد يؤدي إلى الانهيار الاجتماعي، إذ سيضطر الآباء إلى اتخاذ قرارات مؤلمة بشأن من سيطعمون، وماذا سيبيعون للبقاء على قيد الحياة. وقال أليكس دي وال، المدير التنفيذي لمؤسسة السلام العالمي في جامعة تافتس ومؤلف كتاب "المجاعة الجماعية: تاريخ ومستقبل المجاعة"، إن مظاهر المجاعة لن تتوقف، حتى ولو انتهت الحرب في القطاع. وأضاف: "المجاعة في الحروب مثل المجزرة بالعرض البطيئ".


سكاي نيوز عربية
منذ 6 أيام
- سكاي نيوز عربية
أطفال غزة يموتون جوعاً.. نداء اليونيسف يزلزل الضمائر
وبينما تحذر منظمة اليونيسف من "مجزرة غذائية" بحق أطفال غزة، تكتفي دول العالم ببيانات الإدانة التي لا تُشبع جائعاً ولا تُنقذ طفلاً من براثن الموت البطيء. فهل بات الجوع أداة حرب؟ وهل تقف الأمم المتحدة عاجزة أمام مشهد إبادة جماعية واضحة المعالم؟ المجاعة تهزم الطفولة في حديثه لبرنامج رادار على قناة "سكاي نيوز عربية"، أطلق المتحدث باسم منظمة اليونيسف، كاظم أبو خلف، تحذيرات مدوية من مجاعة حقيقية تضرب أطفال غزة. وقال: "هناك العشرات من الأطفال يسقطون الآن في ترجمة فعلية لتقرير صدر بداية مايو، والذي توقع أن يسقط نحو 470 ألف شخص في دائرة سوء التغذية بحلول سبتمبر." الجوع، كما أوضح، لا يرحم أحداً، لكنه يفتك أولاً بالأطفال، إذ لا يملكون القوة أو الوسائل لمواجهته. وسرد تفاصيل قاتمة عن أطفال يموتون "بالقصف، والبرد، والآن بالجوع والعطش وسوء التغذية". هذه المأساة، بحسب أبو خلف، لا تتعلق فقط بغياب الغذاء، بل أيضاً بانهيار منظومة التوزيع وغياب الممرات الآمنة والآليات الدولية للإنقاذ. وأضاف: "نحتاج إلى مساعدات بنطاق واسع تُسلّم للعاملين الإنسانيين وتوزع عبر ممرات آمنة، وإلا فكل بيان إدانة لا يتعدى كونه مسكناً مؤقتاً للضمير العالمي." إسرائيل والمساعدات كشف أبو خلف أن إدخال المساعدات توقف كلياً لمدة 78 يوماً، من 2 مارس حتى 19 مايو، ولم يدخل إلى غزة خلالها أي شيء. ومع إعادة فتح المعابر جزئياً، لا يتعدى عدد الشاحنات 30 يومياً، مقارنة بـ600 شاحنة قبل الحرب. والنتيجة: مساعدات "لا تسمن ولا تغني من جوع". ويحذّر من أن المساعدات أصبحت "أداة تفاوض"، إذ ربط المجتمع الدولي إدخالها بالمفاوضات السياسية، وهو ما وصفه بـ"الخطأ الكبير". وقال: "المجتمع الدولي أخطأ حين قبل بأن تكون المساعدات نفسها أداة ضغط وتفاوض." يرى المتحدث باسم اليونيسف أن بيانات الإدانة الصادرة من بعض الدول "تحبس هذه الدول في مربع الإدانة دون الفعل"، مشدداً على أن "البيانات لا تكفي ولن تكفي"، طالما لم تتحول إلى ضغوط حقيقية تؤدي إلى فتح ممرات آمنة وإنهاء نزيف الطفولة. واختتم بتحذير بالغ القسوة: "معدل سقوط الأطفال 28 يومياً. هذه أرقام غير مسبوقة. إذا لم يتحرك العالم الآن، فسيبدو أنه مستكين ومتقبل لفكرة أن يُباد شعب بأكمله." إبادة جماعية ممنهجة و خلال مداخلته، قال الكاتب والمحلل السياسي جمال زقوت إن إسرائيل لا تمارس فقط جريمة حرب، بل ترتكب جرائم إبادة جماعية مكتملة الأركان من خلال سياسة التجويع. وأضاف "التجويع سياسة مقصودة لمضاعفة أشكال الموت، بعد أن تجاوز عدد القتلى والجرحى 200 ألف إنسان، ولم تعد الملاجئ ولا مخيمات النزوح آمنة من القصف." ويضيف زقوت أن المأساة لا تقتصر على غزة، بل تمتد إلى الضفة الغربية التي تشهد بدورها حملات قتل ومصادرة أراضٍ وسياسات ضم تهدد وجود الفلسطينيين ككيان بشري وجغرافي. ويطرح زقوت تساؤلات أخلاقية صادمة: "إذا كانت إسرائيل تستهدف غزة لأنها تحت حكم حماس، فما تفسير ما يحدث في جنين وطولكرم ونابلس؟" مؤكدًا أن ما يجري هو "حرب إبادة شاملة ضد الشعب الفلسطيني" وليس مجرد رد عسكري على تنظيم مسلح. كشف زقوت أن النقاشات الجارية داخل الإدارة الأميركية، ومنها لقاء رئيس الموساد في البيت الأبيض، تبحث في "خيار التهجير الطوعي" كحل إنساني. واعتبر ذلك غطاء دبلوماسيًا لما وصفه بـ"التطهير العرقي". ويقول: "عندما تُلوّح واشنطن بعقوبات على المقررة الخاصة لحقوق الإنسان، أو تهدد قضاة المحكمة الجنائية الدولية، فإنها تُمارس شراكة مباشرة في جرائم الإبادة." ودعا زقوت، الأمين العام للأمم المتحدة إلى الدعوة فورًا لعقد جلسة طارئة لمجلس الأمن، تحت البند السابع، من أجل وقف ما وصفه بـ"الإبادة الجماعية" في غزة. كما حثّ حركة حماس على إعلان استعدادها لتسليم السلاح والغذاء والأمن لحكومة وفاق وطني فلسطينية، مؤكداً أن اتفاق بكين الأخير يمكن أن يشكل أرضية لتوحيد الصف الفلسطيني ومواجهة المرحلة. في المقابل، قدّم الباحث في مؤسسة "هيريتيغ" الأميركية نايل غاردنر رواية مغايرة تماماً للمشهد. فبحسبه، إسرائيل لا تستهدف المدنيين، وإنما "إرهابيي حماس"، معتبراً أن الحل الإنساني يتمثل في استسلام حماس وإطلاق الرهائن. "الوضع الإنساني يمكن أن يتوقف فوراً إذا استسلمت حماس. حماس مسؤولة عن كل ما يجري في غزة اليوم." كما دعا بشكل صريح إلى "ترحيل سكان غزة إلى دول عربية مجاورة، بما فيها مصر"، باعتبار أن القطاع لم يعد مكاناً قابلاً للحياة. تصريحات غاردنر عكست توجهاً لدى بعض الدوائر في واشنطن وتل أبيب لا ترى في غزة سوى عبء ديمغرافي يجب التخلص منه. وهذا الطرح، بحسب مراقبين فلسطينيين، يُعيد للأذهان مشاريع "الترانسفير" القديمة التي طُرحت في مراحل مختلفة من النزاع. متى ينتصر صوت الضمير على السلاح؟ المشهد في غزة لم يعد يحتمل المزيد من البيانات العقيمة أو الإدانات المعلبة. صور الأطفال الجوعى، وأرقام الضحايا، وتحذيرات المنظمات الأممية، ترسم ملامح كارثة إنسانية تتجاوز كل حدود المعقول. وبين روايتين متناقضتين: واحدة ترى في غزة جريمة إبادة موثقة، وأخرى تلقي باللوم على حماس، يضيع صوت الأطفال. لكن الحقيقة التي لا خلاف عليها، كما قالها المتحدث باسم اليونيسف، هي أن "أطفال غزة يموتون الآن، والعالم يكتفي بالمشاهدة." فهل يتحرك المجتمع الدولي لإنقاذ ما تبقى من ضمير؟ أم أنه بالفعل بات شريكًا في جريمة تُرتكب على الهواء مباشرة؟


صحيفة الخليج
منذ 6 أيام
- صحيفة الخليج
10.8 مليون خدمة طبية مجانية في مصر خلال 7 أيام
كشفت وزارة الصحة والسكان في مصر، أنها قدمت 10.871 مليون خدمة طبية مجانية خلال 7 أيام فقط، منذ انطلاق النسخة الثالثة من حملة «100 يوم صحة»، التي بدأت يوم 15 يوليو الجاري، وذلك في إطار العمل على تحسين الخدمات الصحية المقدمة للأشخاص في مختلف أنحاء مصر. وأوضحت الوزارة أن الحملة تأتي تنفيذاً لتوجيهات د. خالد عبدالغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية البشرية وزير الصحة والسكان، لتعزيز المبادرات الصحية القومية، ورفع كفاءة المنظومة الصحية، وتحقيق التغطية الصحية الشاملة. وأوضح د. حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي للوزارة، أن الحملة تقدم خدماتها بمشاركة 12 قطاعاً مختلفاً، حيث إن لكل قطاع دوراً تكاملياً في عملية التنفيذ، وتحقيق الأهداف الصحية والتنموية. وقال المتحدث إن حملة «100 يوم صحة»، قدّمت 418 ألف خدمة من خلال قطاع الرعاية العلاجية، إلى جانب 125 ألف خدمة ضمن مبادرات الصحة العامة، كما قدم قطاع الطب الوقائي 64 ألف خدمة. وأوضح أن هيئة الإسعاف قدّمت 6 آلاف خدمة، وتم تقديم 109 آلاف خدمة من خلال مستشفيات أمانة المراكز الطبية المتخصصة. وقال المتحدث إن المجالس الطبية المتخصصة أصدرت 61.5 ألف قرار علاج على نفقة الدولة، إلى جانب إجراء 1844 عملية ضمن قوائم الانتظار، فيما قدّمت مستشفيات المؤسسة العلاجية 9 آلاف خدمة.