«لا ناجين» من تحطم طائرة مستأجرة للجيش الأمريكي في الفلبين
وأشار البيان إلى أن الحادثة «وقعت خلال مهمة روتينية لدعم أنشطة التعاون الأمني بين الولايات المتحدة والفلبين».
ووفقًا للجيش الأمريكي، قضى في الحادثة عسكري و3 متعاقدين مع البنتاغون. ولم تكشف هوياتهم بانتظار إخطار عائلاتهم، مؤكدًا أنه «لا ناجين» من التحطم.
وأفادت ريا مارتن، وهي عنصر إنقاذ تابعة للبلدية، بأن طاقمها عثر على 4 جثث في موقع التحطم الذي طوّقته السلطات.
وقالت ريا مارتن: «عثر على الجثث قرب الطائرة»، مضيفة: «الطائرة انشطرت نصفين».
وينتشر عدد محدود من الجنود الأمريكيين لمهمات قصيرة في الفلبين. وساهم الجيش الأمريكي عبرهم في تقديم معلومات استخبارية إلى القوات المحلية التي تقاتل ناشطين مرتبطين بتنظيم «داعش»، خصوصًا في جزيرة «مينداناو» في جنوب الأرخبيل.
وقال المتحدث باسم الشرطة الإقليمية جوبي فينتورا إن الشرطة لم تحدد بعد سبب تحطم الطائرة قرب بلدية أمباتوان الزراعية في جزيرة مينداناو.
وأضاف أن الشرطة والجنود انتشروا في الموقع منعًا لأي تلاعب بالأدلة.
من جهتها، أكدت هيئة الطيران المدني في الفلبين تحطم طائرة لم تحددها، لكنها قالت إن لا تفاصيل إضافية لديها.
والطائرة، وفقًا لرقم تعريفها الذي نشرته الشرطة، وفي ضوء بيانات وفّرها موقع «فلايت أوار» لتتبع الرحلات، هي من طراز «بيتشكرافت سوبر كينغ إير ب 300» ومملوكة لشركة «ميتريا».
ووفق ما أورده موقعها الإلكتروني، تقدم الشركة نفسها على أنها مزود خدمة في مجال «الأمن القومي».

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الموقع بوست
٣٠-٠٤-٢٠٢٥
- الموقع بوست
هيومان رايتس تدين قصف واشنطن مركز لجوء في صعدة وتندد باستهداف المدنيين في اليمن
أكدت منظمة هيومن رايتس وتش، أن الهجمات المتعمدة على المدنيين والبنية التحتية المدنية في اليمن تعد جرائم حرب، في أول تعليق لها على القصف الأمريكي الذي طال مركز إيواء للمهاجرين في محافظة صعدة شمال اليمن. وقالت المنظمة في بيان لها، إن القوات الأمريكية قصفت في 28 أبريل/نيسان 2025 مركزا لاحتجاز المهاجرين في صعدة في اليمن، وقتلت بحسب تقارير 68 مدنيا وجرحت العشرات، من المهاجرين وطالبي اللجوء الأفارقة. وأضافت: "هذه واحدة من أكثر من 800 غارة شنتها الولايات المتحدة في اليمن منذ 15 مارس/آذار 2024، حين بدأت إدارة ترامب حملة جديدة من الضربات الجوية في اليمن. بحسب أبحاث هيومن رايتس ووتش، أسفرت الغارات على ما يبدو عن أذى بالغ بالمدنيين، ومن المرجح أن تكون قتلت وجرحت المئات منهم". وأشارت إلى أن التقاعس عن اتخاذ جميع الاحتياطات الممكنة للتخفيف من الأضرار بالمدنيين يشكل انتهاكا للقانون الإنساني الدولي، مؤكدة أن الهجمات المتعمدة على المدنيين والبنية التحتية المدنية هي جرائم حرب. وقالت نيكو جعفرنيا، باحثة اليمن والبحرين في هيومن رايتس ووتش: "يبدو أن الغارات الجوية الأمريكية تسببت في قتل وجرح المدنيين في اليمن بمعدلات مثيرة للقلق على مدار الشهر الماضي في ظل إدارة ترامب، التي خففت القيود السياسية على استخدام القوة وتسعى إلى تهميش مكاتب البنتاغون المكلفة بتخفيف الأضرار المدنية". وأوضحت أن القصف الأخير، ليس الأول حيث تقصف فيها الأطراف المتحاربة في اليمن مركزا لاحتجاز المهاجرين وتقتل أعدادا كبيرة منهم، مشيرة إلى "أنه وفي 2022، قصف التحالف بقيادة السعودية مركز احتجاز في المجمع نفسه في صعدة، ما أسفر عن مقتل 91 شخصا على الأقل وإصابة 236 آخرين - وهي جريمة حرب محتملة قد تكون الولايات المتحدة متواطئة فيها".


العربية
٢٠-٠٤-٢٠٢٥
- العربية
فضيحة "سيغنال" جديدة.. تهمة أكبر تلاحق هيجسيث
بينما تستمر التحقيقات حول فضيحة تسريبات "سيغنال" ، التي تضمنت مشاركة مسؤولين في البنتاغون لمعلومات هامة عن الضربة الأميركية ضد الحوثيين في اليمن الشهر الماضي، عادت الاتهامات لوزير الدفاع الأميركي. دردشة جماعية خاصة فقد كشف تقرير أميركي جديد أن وزير الدفاع الأميركي بيت هيجسيث، قد شارك معلومات مفصلة حول الضربات القادمة في اليمن في 15 مارس/آذار في دردشة جماعية خاصة على تطبيق سيغنال ضمت زوجته وشقيقه ومحاميه الشخصي، بحسب أربعة أشخاص مطلعين على الدردشة. وقال بعض هؤلاء الأشخاص إن المعلومات التي شاركها هيجسيث في دردشة سيغنال تضمنت جداول الرحلات لطائرات إف/إيه-18 هورنت التي تستهدف الحوثيين في اليمن، وهي في الأساس نفس خطط الهجوم التي شاركها في دردشة سيغنال منفصلة في نفس اليوم والتي تضمنت عن طريق الخطأ محرر مجلة ذا أتلانتيك، ما تسبب بما عرف فيما بعد بـ"فضيحة سيغننال"، وفقا لصحيفة "نيويورك تايمز". وأضافوا أن زوجة هيجسيث، جينيفر، وهي منتجة سابقة في قناة فوكس نيوز، فهي ليست موظفة في وزارة الدفاع، ولكنها سافرت معه إلى الخارج وتعرضت لانتقادات بسبب مرافقتها لزوجها في اجتماعات حساسة مع زعماء أجانب. فيما أوضحوا أن شقيق هيجسيث، فيل وتيم بارلاتوري، الذي لا يزال يعمل محاميه الشخصي، فيعمل في البنتاغون، ولكن ليس من الواضح لماذا يحتاج أي منهما إلى معرفة الضربات العسكرية المقبلة التي تستهدف الحوثيين في اليمن. كما أكد التقرير أن وجود محادثة ثانية عبر سيغنال، لم يتم الإبلاغ عنها من قبل، والتي شارك فيها هيجسيث معلومات عسكرية شديدة الحساسية، هو الأحدث في سلسلة من التطورات التي وضعت إدارته وحكمه تحت التدقيق. وبخلاف المحادثة التي أُدرجت فيها صحيفة "ذا أتلانتيك" عن طريق الخطأ، فإن هذه التي كُشف عنها مؤخرا هي من تأليف هيغسيث. وقد ضمت زوجته وحوالي اثني عشر شخصًا آخرين من دائرته الشخصية والمهنية في يناير، قبل تعيينه وزيرًا للدفاع، وسُميّت "الدفاع | فريق هادل"، وفقًا لمصادر مطلعة على المحادثة. كذلك استخدم الوزير فيها هاتفه الخاص، بدلًا من هاتفه الحكومي، موضحا أنه من المؤكد أن استمرار إدراج هيجسيث في القائمة، بعد تأكيده على وجود زوجته وشقيقه ومحاميه الشخصي، والذين لم يكن لدى أي منهم سبب واضح لإطلاعهم على التفاصيل التشغيلية لعملية عسكرية أثناء بدءها، من شأنه أن يثير المزيد من التساؤلات حول التزامه بالبروتوكولات الأمنية. وأكد ةالتقرير أنه تم إنشاء الدردشة التي كشفت عنها مجلة "ذا أتلانتيك" في شهر مارس/آذار من قبل مستشار الأمن القومي للرئيس ترامب، مايك والتز، حتى يتمكن كبار مسؤولي الأمن القومي في جميع أنحاء السلطة التنفيذية، مثل نائب الرئيس ومدير الاستخبارات الوطنية والسيد هيجسيث، من التنسيق فيما بينهم ونوابهم قبل الهجمات الأميركية. فضيحة تسريبات "سيغنال" يشار إلى أن فضيحة تسريبات "سيغنال"، كانت تضمنت مشاركة مسؤولين في البنتاغون لمعلومات هامة عن الضربة الأميركية ضد الحوثيين في اليمن. في حين أوقف الأسبوع الماضي، 3 مسؤولين كبار عن العمل في إطار التحقيقات في التسريبات وهم مقربون للغاية للوزير هيغسيث ونائبه. كذلك قال مسؤول كبير في الإدارة الأميركية إن جو كاسبر، كبير موظفي وزير الدفاع بيت هيغسيث، سيترك منصبه في الأيام المقبلة، وسط أسبوع من الاضطرابات في البنتاغون بسبب الواقعة. جاء هذا بعدما أكدت الإدارة مرارا أنها اتخذت إجراءات لمنع تكرار ما حدث بشأن سيغنال.


عكاظ
٠٧-٠٢-٢٠٢٥
- عكاظ
«لا ناجين» من تحطم طائرة مستأجرة للجيش الأمريكي في الفلبين
لقي عسكري أمريكي و3 متعاقدين مع وزارة الدفاع (البنتاغون) حتفهم، الخميس، في الفلبين إثر تحطم طائرة صغيرة مستأجرة لحساب الجيش الأمريكي، وفق «القيادة الأمريكية لمنطقة المحيطين الهندي والهادئ». وجاء في بيان للقيادة الأمريكية، بشأن تحطم الطائرة في جزيرة «مينداناو»، أن «الطائرة كانت تقدم الدعم على مستويات الاستخبارات والمراقبة والاستطلاع بناءً على طلب حلفائنا الفلبينيين». وأشار البيان إلى أن الحادثة «وقعت خلال مهمة روتينية لدعم أنشطة التعاون الأمني بين الولايات المتحدة والفلبين». ووفقًا للجيش الأمريكي، قضى في الحادثة عسكري و3 متعاقدين مع البنتاغون. ولم تكشف هوياتهم بانتظار إخطار عائلاتهم، مؤكدًا أنه «لا ناجين» من التحطم. وأفادت ريا مارتن، وهي عنصر إنقاذ تابعة للبلدية، بأن طاقمها عثر على 4 جثث في موقع التحطم الذي طوّقته السلطات. وقالت ريا مارتن: «عثر على الجثث قرب الطائرة»، مضيفة: «الطائرة انشطرت نصفين». وينتشر عدد محدود من الجنود الأمريكيين لمهمات قصيرة في الفلبين. وساهم الجيش الأمريكي عبرهم في تقديم معلومات استخبارية إلى القوات المحلية التي تقاتل ناشطين مرتبطين بتنظيم «داعش»، خصوصًا في جزيرة «مينداناو» في جنوب الأرخبيل. وقال المتحدث باسم الشرطة الإقليمية جوبي فينتورا إن الشرطة لم تحدد بعد سبب تحطم الطائرة قرب بلدية أمباتوان الزراعية في جزيرة مينداناو. وأضاف أن الشرطة والجنود انتشروا في الموقع منعًا لأي تلاعب بالأدلة. من جهتها، أكدت هيئة الطيران المدني في الفلبين تحطم طائرة لم تحددها، لكنها قالت إن لا تفاصيل إضافية لديها. والطائرة، وفقًا لرقم تعريفها الذي نشرته الشرطة، وفي ضوء بيانات وفّرها موقع «فلايت أوار» لتتبع الرحلات، هي من طراز «بيتشكرافت سوبر كينغ إير ب 300» ومملوكة لشركة «ميتريا». ووفق ما أورده موقعها الإلكتروني، تقدم الشركة نفسها على أنها مزود خدمة في مجال «الأمن القومي».