logo
«لا ناجين» من تحطم طائرة مستأجرة للجيش الأمريكي في الفلبين

«لا ناجين» من تحطم طائرة مستأجرة للجيش الأمريكي في الفلبين

عكاظ٠٧-٠٢-٢٠٢٥

لقي عسكري أمريكي و3 متعاقدين مع وزارة الدفاع (البنتاغون) حتفهم، الخميس، في الفلبين إثر تحطم طائرة صغيرة مستأجرة لحساب الجيش الأمريكي، وفق «القيادة الأمريكية لمنطقة المحيطين الهندي والهادئ». وجاء في بيان للقيادة الأمريكية، بشأن تحطم الطائرة في جزيرة «مينداناو»، أن «الطائرة كانت تقدم الدعم على مستويات الاستخبارات والمراقبة والاستطلاع بناءً على طلب حلفائنا الفلبينيين».
وأشار البيان إلى أن الحادثة «وقعت خلال مهمة روتينية لدعم أنشطة التعاون الأمني بين الولايات المتحدة والفلبين».
ووفقًا للجيش الأمريكي، قضى في الحادثة عسكري و3 متعاقدين مع البنتاغون. ولم تكشف هوياتهم بانتظار إخطار عائلاتهم، مؤكدًا أنه «لا ناجين» من التحطم.
وأفادت ريا مارتن، وهي عنصر إنقاذ تابعة للبلدية، بأن طاقمها عثر على 4 جثث في موقع التحطم الذي طوّقته السلطات.
وقالت ريا مارتن: «عثر على الجثث قرب الطائرة»، مضيفة: «الطائرة انشطرت نصفين».
وينتشر عدد محدود من الجنود الأمريكيين لمهمات قصيرة في الفلبين. وساهم الجيش الأمريكي عبرهم في تقديم معلومات استخبارية إلى القوات المحلية التي تقاتل ناشطين مرتبطين بتنظيم «داعش»، خصوصًا في جزيرة «مينداناو» في جنوب الأرخبيل.
وقال المتحدث باسم الشرطة الإقليمية جوبي فينتورا إن الشرطة لم تحدد بعد سبب تحطم الطائرة قرب بلدية أمباتوان الزراعية في جزيرة مينداناو.
وأضاف أن الشرطة والجنود انتشروا في الموقع منعًا لأي تلاعب بالأدلة.
من جهتها، أكدت هيئة الطيران المدني في الفلبين تحطم طائرة لم تحددها، لكنها قالت إن لا تفاصيل إضافية لديها.
والطائرة، وفقًا لرقم تعريفها الذي نشرته الشرطة، وفي ضوء بيانات وفّرها موقع «فلايت أوار» لتتبع الرحلات، هي من طراز «بيتشكرافت سوبر كينغ إير ب 300» ومملوكة لشركة «ميتريا».
ووفق ما أورده موقعها الإلكتروني، تقدم الشركة نفسها على أنها مزود خدمة في مجال «الأمن القومي».

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

إدارة ترمب تفرض قيودا جديدة على الصحافيين في البنتاغون
إدارة ترمب تفرض قيودا جديدة على الصحافيين في البنتاغون

Independent عربية

timeمنذ 15 ساعات

  • Independent عربية

إدارة ترمب تفرض قيودا جديدة على الصحافيين في البنتاغون

أصدر وزير الدفاع الأميركي بيت هيغسيث أوامر تلزم الصحافيين بأن يكون معهم مرافقون رسميون داخل جزء كبير من مبنى وزارة الدفاع (البنتاغون)، وهي الأحدث في سلسلة من القيود التي فرضتها إدارة الرئيس دونالد ترمب على الصحافة. وتمنع هذه الإجراءات، التي دخلت حيز التنفيذ على الفور، الصحافيين المعتمدين من دخول معظم مقرات وزارة الدفاع في أرلينجتون بولاية فرجينيا، ما لم يكن معهم موافقة رسمية ومرافق. وقال هيغسيث في مذكرة أول أمس الجمعة "بينما تظل الوزارة ملتزمة بالشفافية، فإنها ملزمة بالقدر نفسه بحماية المعلومات المخابراتية السرية والمعلومات الحساسة، والتي قد يؤدي الكشف عنها غير المصرح به إلى تعريض حياة الجنود الأميركيين للخطر". وأضاف أن حماية المعلومات المخابراتية الوطنية السرية وأمن العمليات "أمر لا غنى عنه بالنسبة للوزارة". وقالت رابطة صحافة البنتاغون، وهي منظمة تمثل مصالح الصحافيين المسؤولين عن تغطية الأنباء المتعلقة بالجيش الأميركي، إن القواعد الجديدة تبدو كما لو كانت "هجوماً مباشراً على حرية الصحافة". وأضافت في بيان "يقال إن القرار يستند إلى مخاوف بشأن أمن العمليات. ولكن كان بوسع السلك الصحافي في البنتاغون الوصول إلى الأماكن غير المؤمنة وغير السرية هناك على مدار عقود، في عهد إدارات جمهورية وديمقراطية، وفي أعقاب هجمات 11 سبتمبر (أيلول) 2001، من دون أي قلق بشأن أمن العمليات من قيادة وزارة الدفاع". اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) ورداً على طلب للتعليق، قال المتحدث باسم البنتاغون شون بارنيل "هذه الإجراءات الجديدة هي خطوة ضرورية لحماية المعلومات الحساسة وحماية أفراد الجيش الأميركي من المخاطر التي يمكن تفاديها". ومنذ عودة ترمب إلى الرئاسة في يناير (كانون الثاني)، بدأ البنتاغون تحقيقا في تسريبات مما أسفر عن منح ثلاثة مسؤولين إجازة إدارية. كما طلب البنتاغون من مؤسسات إعلامية قديمة، مثل نيويورك تايمز وواشنطن بوست و"سي أن أن" و"أن بي سي نيوز"، إخلاء مكاتبها في البنتاغون في نظام تناوب جديد جلب مؤسسات أخرى، منها وسائل إعلام صديقة بوجه عام لإدارة ترمب مثل نيويورك بوست وبرايتبارت وديلي كولر وشبكة وان أميركا نيوز. وتقول إدارة ترمب إن الهدف من تلك الخطوة هو إتاحة الفرصة لوسائل الإعلام الأخرى لإعداد تقاريرها بينما تحظى بصفة أعضاء مقيمين في السلك الصحافي. وأوردت "رويترز" أول أمس الجمعة أيضا أن إدارة ترمب نشرت أجهزة كشف الكذب للتحقيق في تسريب المعلومات غير المصنفة على أنها سرية، وتم إبلاغ بعض مسؤولي وزارة الأمن الداخلي بأنهم معرضون للفصل من العمل لرفضهم الخضوع لاختبارات كشف الكذب. ويقول البيت الأبيض إن ترمب لن يتهاون مع تسريب المعلومات لوسائل الإعلام وإن الموظفين الاتحاديين الذين يفعلون ذلك يجب أن يخضعوا للمساءلة. وجاء في المذكرة التي أصدرها هيغسيث أول أمس الجمعة أنه يتعين على السلك الصحافي في البنتاغون الإقرار بمسؤوليته عن حماية معلومات المخابرات الوطنية والمعلومات الحساسة ومنحهم تصاريح جديدة تبرز هويتهم الصحافية بشكل أوضح. وذكرت المذكرة "نتوقع أيضا إعلانا قريبا عن تدابير أمنية إضافية وتشديد الرقابة على إصدار (التصاريح)".

إدارة ترمب تقيد حركة الصحافيين في "البنتاغون"
إدارة ترمب تقيد حركة الصحافيين في "البنتاغون"

Independent عربية

timeمنذ يوم واحد

  • Independent عربية

إدارة ترمب تقيد حركة الصحافيين في "البنتاغون"

أصدر وزير الدفاع الأميركي بيت هيغسيث، أمس الجمعة، أوامر تلزم الصحافيين بأن يكون معهم مرافقون رسميون داخل جزء كبير من مبنى وزارة الدفاع (البنتاغون)، وهي الأحدث في سلسلة من القيود التي فرضتها إدارة الرئيس دونالد ترمب على الصحافة. وتمنع هذه الإجراءات، التي دخلت حيز التنفيذ على الفور، الصحافيين المعتمدين من دخول معظم مقار وزارة الدفاع في أرلينغتون بولاية فرجينيا، ما لم يكن لديهم موافقة رسمية ومرافق. وقال هيغسيث في مذكرة، "بينما تظل الوزارة ملتزمة الشفافية، فإنها ملزمة بالقدر نفسه بحماية المعلومات الاستخباراتية السرية والمعلومات الحساسة، التي قد يؤدي الكشف عنها غير المصرح به إلى تعريض حياة الجنود الأميركيين للخطر". وأضاف أن حماية المعلومات الاستخباراتية الوطنية السرية وأمن العمليات "أمر لا غنى عنه بالنسبة إلى الوزارة". وقالت رابطة صحافة "البنتاغون"، وهي منظمة تمثل مصالح الصحافيين المسؤولين عن تغطية الأنباء المتعلقة بالجيش الأميركي، إن القواعد الجديدة تبدو كما لو كانت "هجوماً مباشراً على حرية الصحافة". وأضافت في بيان "يقال إن القرار يستند إلى مخاوف في شأن أمن العمليات، ولكن كان بوسع السلك الصحافي في 'البنتاغون' الوصول إلى الأماكن غير المؤمنة وغير السرية هناك على مدى عقود، في عهد إدارات جمهورية وديمقراطية، وفي أعقاب هجمات الـ11 من سبتمبر (أيلول) 2001، من دون أي قلق في شأن أمن العمليات من قيادة وزارة الدفاع". اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) ولم يرد "البنتاغون" حتى الآن على طلب من وكالة "رويترز" للتعليق على بيان رابطة الصحافة. ومنذ عودة ترمب إلى الرئاسة في يناير (كانون الثاني) الماضي، بدأ "البنتاغون" تحقيقاً في تسريبات مما أسفر عن منح ثلاثة مسؤولين إجازة إدارية. كما طلب من مؤسسات إعلامية قديمة، مثل "نيويورك تايمز" و"واشنطن بوست" و"سي أن أن" و"أن بي سي نيوز"، إخلاء مكاتبها في "البنتاغون" في نظام تناوب جديد جلب مؤسسات أخرى، منها وسائل إعلام صديقة بوجه عام لإدارة ترمب مثل "نيويورك بوست" و"برايتبارت" و"ديلي كولر" وشبكة "وان أميركا نيوز". وتقول إدارة ترمب إن الهدف من تلك الخطوة هو إتاحة الفرصة لوسائل الإعلام الأخرى لإعداد تقاريرها بينما تحظى بصفة أعضاء مقيمين في السلك الصحافي. وأوردت "رويترز" أمس أيضاً أن إدارة ترمب نشرت أجهزة كشف الكذب للتحقيق في تسريب المعلومات غير المصنفة على أنها سرية، وأُبلغ بعض مسؤولي وزارة الأمن الداخلي بأنهم معرضون للفصل من العمل لرفضهم الخضوع لاختبارات كشف الكذب. ويقول البيت الأبيض إن ترمب لن يتسامح مع تسريب المعلومات لوسائل الإعلام وإن الموظفين الاتحاديين الذين يفعلون ذلك يجب أن يخضعوا للمساءلة.

الأول منذ عقود... استعراض عسكري في واشنطن تزامناً مع عيد ميلاد ترمب
الأول منذ عقود... استعراض عسكري في واشنطن تزامناً مع عيد ميلاد ترمب

الشرق الأوسط

timeمنذ يوم واحد

  • الشرق الأوسط

الأول منذ عقود... استعراض عسكري في واشنطن تزامناً مع عيد ميلاد ترمب

أعلنت المتحدثة باسم البيت الأبيض أمس الجمعة أن الرئيس دونالد ترمب سيقيم «استعراضاً عسكرياً» في 14 يونيو (حزيران)، وهي ذكرى مرور 250 عاماً على تأسيس الجيش الأميركي، وتتزامن مع عيد ميلاد الرئيس التاسع والسبعين. وقالت آنا كيلي على منصة «إكس» إن الرئيس الجمهوري يعتزم «تكريم المحاربين القدامى الأميركيين، وأعضاء ناشطين في القوات المسلحة». وأدرجت كيلي رابطاً لمقال نشرته شبكة «فوكس نيوز» جاء فيه أن العرض سيشمل مشاركة قوات أميركية، وطلاب من الأكاديميات العسكرية في البلاد، وممثلين، لإحياء الأحداث، ومعدات من نزاعات سابقة، من الحرب الثورية إلى الحرب العالمية على الإرهاب. NEW: To celebrate the U.S. Army's 250th Birthday on June 14, President Trump will honor American Veterans, active-duty servicemembers, and military history with a military parade! — Anna Kelly (@AnnaKelly47) May 2, 2025 وكانت صحيفة «واشنطن سيتي بايبر» قد كشفت الشهر الماضي عن مخطط تنظيم استعراض عسكري أميركي في شوارع العاصمة واشنطن قد يمتد لستة كيلومترات من البنتاغون إلى البيت الأبيض. وطرح ترمب فكرة تنظيم عرض عسكري خلال فترة ولايته الأولى بعد حضوره عرض يوم الباستيل في فرنسا. لكن المشروع لم ير النور بعد أن أعلن البنتاغون أن تكلفته قد تصل إلى 92 مليون دولار، كما أثيرت مخاوف من أن الدبابات والمركبات العسكرية الثقيلة الأخرى قد تلحق أضراراً بشوارع المدينة. وأثارت رئيسة بلدية واشنطن مورييل باوزر مخاوف مماثلة الشهر الماضي عندما سألها الصحافيون عن خطط تنظيم عرض عسكري. وقالت: «لن يكون وجود الدبابات العسكرية في شوارعنا أمراً جيداً. إذا استخدمت الدبابات العسكرية، فيجب أن تخصص ملايين الدولارات لإصلاح الطرق». وأقيم آخر عرض عسكري أميركي في واشنطن عام 1991.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store