
هيومان رايتس تدين قصف واشنطن مركز لجوء في صعدة وتندد باستهداف المدنيين في اليمن
أكدت منظمة هيومن رايتس وتش، أن الهجمات المتعمدة على المدنيين والبنية التحتية المدنية في اليمن تعد جرائم حرب، في أول تعليق لها على القصف الأمريكي الذي طال مركز إيواء للمهاجرين في محافظة صعدة شمال اليمن.
وقالت المنظمة في بيان لها، إن القوات الأمريكية قصفت في 28 أبريل/نيسان 2025 مركزا لاحتجاز المهاجرين في صعدة في اليمن، وقتلت بحسب تقارير 68 مدنيا وجرحت العشرات، من المهاجرين وطالبي اللجوء الأفارقة.
وأضافت: "هذه واحدة من أكثر من 800 غارة شنتها الولايات المتحدة في اليمن منذ 15 مارس/آذار 2024، حين بدأت إدارة ترامب حملة جديدة من الضربات الجوية في اليمن. بحسب أبحاث هيومن رايتس ووتش، أسفرت الغارات على ما يبدو عن أذى بالغ بالمدنيين، ومن المرجح أن تكون قتلت وجرحت المئات منهم".
وأشارت إلى أن التقاعس عن اتخاذ جميع الاحتياطات الممكنة للتخفيف من الأضرار بالمدنيين يشكل انتهاكا للقانون الإنساني الدولي، مؤكدة أن الهجمات المتعمدة على المدنيين والبنية التحتية المدنية هي جرائم حرب.
وقالت نيكو جعفرنيا، باحثة اليمن والبحرين في هيومن رايتس ووتش: "يبدو أن الغارات الجوية الأمريكية تسببت في قتل وجرح المدنيين في اليمن بمعدلات مثيرة للقلق على مدار الشهر الماضي في ظل إدارة ترامب، التي خففت القيود السياسية على استخدام القوة وتسعى إلى تهميش مكاتب البنتاغون المكلفة بتخفيف الأضرار المدنية".
وأوضحت أن القصف الأخير، ليس الأول حيث تقصف فيها الأطراف المتحاربة في اليمن مركزا لاحتجاز المهاجرين وتقتل أعدادا كبيرة منهم، مشيرة إلى "أنه وفي 2022، قصف التحالف بقيادة السعودية مركز احتجاز في المجمع نفسه في صعدة، ما أسفر عن مقتل 91 شخصا على الأقل وإصابة 236 آخرين - وهي جريمة حرب محتملة قد تكون الولايات المتحدة متواطئة فيها".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الاقتصادية
منذ 2 ساعات
- الاقتصادية
مجلس النواب الأمريكي يوافق على مشروع قانون ترمب الضخم لخفض الضرائب
وافق مجلس النواب الأمريكي اليوم الخميس على مشروع القانون "الكبير والجميل" بأغلبية 215 صوتا، مقابل 214. عكف النواب الجمهوريون طوال الليل على العمل من أجل تمرير القانون، الذي يقدم حزمة الإعفاءات الضريبية بتريليونات الدولارات. سيحال مشروع القانون بعد ذلك إلى مجلس الشيوخ الأمريكي. قبل التصويت، حذّرت الإدارة الأمريكية من أن "الفشل في تمرير مشروع القانون سيمثل خيانة عظمى". من الأمور الجوهرية في الحزمة التزام الحزب الجمهوري بتمديد إعفاءات ضريبية بحوالي 4.5 تريليون دولار، صيغت خلال ولاية ترمب الأولى عام 2017، مع إضافة إعفاءات جديدة مؤقتة كان قد دعا إليها خلال حملته الانتخابية لعام 2024. كذلك، تضيف الحزمة 350 مليار دولار من الإنفاق الجديد، مع تخصيص حوالي 150 مليار دولار للبنتاغون، بما في ذلك درع الرئيس الدفاعية الجديدة "القبة الذهبية"، بحسب "رويترز".


Independent عربية
منذ 3 ساعات
- Independent عربية
البنتاغون يقبل رسميا طائرة فاخرة هدية من قطر
أعلن البنتاغون أمس الأربعاء أن وزير الدفاع بيت هيغسيث قبل طائرة "بوينغ 747" أهدتها قطر إلى الرئيس دونالد ترمب لاستخدامها كطائرة رئاسية، على رغم اتهامات المعارضة الديمقراطية للرئيس الجمهوري بأن القضية تنطوي على فساد. وهذه الطائرة التي يقدر ثمنها بنحو 400 مليون دولار تُعد هدية من العائلة الحاكمة في الدولة الخليجية، ومن المفترض أن تُستخدم موقتاً بديلاً عن طائرة الرئاسة الأميركية. وقال المتحدث باسم البنتاغون شون بارنيل في بيان، إن "وزير الدفاع قبل طائرة 'بوينغ 747' من قطر وفقاً للقواعد واللوائح الفيدرالية". وأضاف أن "وزارة الدفاع ستضمن مراعاة التدابير الأمنية المناسبة والمتطلبات الوظيفية المهمة للطائرة المستخدمة لنقل رئيس الولايات المتحدة". اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) ويحظر دستور الولايات المتحدة على الأشخاص الذين يشغلون مناصب عامة قبول هدايا "من أي ملك أو أمير أو دولة أجنبية"، لكن ترمب دافع بشدة عن قراره قبول هذه الطائرة هدية من قطر، قائلاً إن رفض مثل هكذا هدية قيمة سيكون قراراً "غبياً". وقال الرئيس الأميركي في البيت الأبيض الأسبوع الماضي "إنها لفتة طيبة من قطر، وأنا ممتن للغاية لها". وأضاف "لست من النوع الذي يرفض مثل هذا العرض. قد أكون غبياً وأقول 'كلا، لا نريد أن تمنح لنا طائرة باهظة الثمن'". ورداً على إعلان ترمب رغبته بقبول تلك الهدية، قال زعيم الأقلية الديمقراطية في مجلس الشيوخ تشاك شومر "هذا ليس مجرد فساد خالص، بل هو أيضاً تهديد خطر للأمن القومي". وطرح شومر الإثنين الماضي اقتراح قانون لمنع ترمب من استخدام الهبة القطرية كطائرة رئاسية. ويمنع مشروع القانون وزارة الدفاع من استخدام أموال دافعي الضرائب الأميركيين لتحويل أية طائرة كانت في السابق مملوكة لحكومة أجنبية إلى طائرة رئاسية.


الشرق الأوسط
منذ 10 ساعات
- الشرق الأوسط
أميركا تقبل رسمياً طائرة مهداة من قطر... وتعمل على تحويلها «رئاسية»
أكد المتحدث باسم وزارة الدفاع الأميركية (بنتاغون) شون بارنيل، اليوم الأربعاء، أن الولايات المتحدة قبلت طائرة بوينغ 747 هدية من حكومة قطر، مشيراً إلى أنه طُلب من القوات الجوية إدخال التعديلات إلى الطائرة بسرعة حتى يمكن استخدامها باعتبارها طائرة رئاسية جديدة للرئيس دونالد ترمب. ووفق تقرير نشرته صحيفة «نيويورك تايمز»، قال بارنيل في بيان: «لقد قبل وزير الدفاع طائرة بوينغ 747 من قطر وفقاً لجميع القواعد واللوائح الفيدرالية»، مضيفاً: «ستعمل وزارة الدفاع على ضمان مراعاة التدابير الأمنية المناسبة ومتطلبات المهمة الوظيفية للطائرة المستخدمة لنقل رئيس الولايات المتحدة». وأقر مسؤولو «البنتاغون» في الأيام الأخيرة بأن الطائرة، التي قدر المسؤولون التنفيذيون في الصناعة قيمتها بنحو 200 مليون دولار، ستتطلب عملاً مكثفاً قبل اعتبارها آمنة بما يكفي لنقل ترمب. وقال وزير القوات الجوية تروي مينك، أمس، خلال شهادة أمام مجلس الشيوخ: «أي طائرة مدنية ستحتاج إلى تعديلات كبيرة للقيام بذلك»، مضيفاً: «بناءً على توجيهات الوزير (الدفاع)، نحن على أهبة الاستعداد وننظر الآن فيما يتطلبه الأمر لتلك الطائرة تحديداً». أثارت الخطة قلق أعضاء الكونغرس، الذين يخشون أن يضغط السيد ترمب على القوات الجوية لإنجاز العمل بسرعة كبيرة بحيث لا يتم تضمين تدابير أمنية كافية في الطائرة، مثل أنظمة الدفاع الصاروخي أو حتى أنظمة لحماية الطائرة من التأثيرات الكهرومغناطيسية للانفجار النووي. وقالت السيناتورة تامي داكوورث، الديمقراطية من إلينوي، أثناء إدلاء مينك بشهادته: «إذا أصر الرئيس ترمب على تحويل هذه الطائرة إلى طائرة رئاسية مُجهزة قبل عام 2029، فأنا قلقة بشأن الضغوط التي قد تتعرضون لها لتقصير الإجراءات الأمنية التشغيلية». لم يُقدم «البنتاغون» تقديراً لموعد الانتهاء من العمل على الطائرة القطرية، رغم أن ترمب والبيت الأبيض أوضحا أن الرئيس يريد ذلك قريباً، ربما حتى بحلول نهاية العام. وقال مينك في جلسة الاستماع: «سنحرص على اتخاذ الإجراءات اللازمة لضمان أمن الطائرة. سأكون واضحاً تماماً وسأناقش ذلك مع الوزير، وصولاً إلى الرئيس، إذا لزم الأمر، إذا شعرنا بوجود أي تهديدات لا نستطيع معالجتها». طائرة بوينغ 747 القطرية (رويترز) وصرح رئيس الوزراء القطري، الشيخ محمد بن عبد الرحمن بن جاسم آل ثاني، علناً، أول من أمس، أن حكومته وافقت على تسليم الطائرة بوصفها هدية، رافضاً فكرة كونها محاولة للتأثير على الرئيس. وقال: «لا أعرف لماذا يعتقد الناس أن هذا يُعتبر رشوة، أو شيئاً تسعى قطر لشرائه والتأثير عليه من خلال هذه الإدارة. بصراحة، لا أرى أي سبب وجيه لذلك. نحن دولة ترغب في بناء شراكة قوية وصداقة متينة، وأي شيء نقدمه لأي دولة، إنما نقدمه احتراماً لهذه الشراكة، وهي علاقة ثنائية الاتجاه»، وأضاف: «إنها مفيدة للطرفين لقطر والولايات المتحدة». ستكون الطائرة الجديدة هي الثالثة التي يتم تحديثها لاستخدامها بصفتها طائرة رئاسية، لتحل محل طائرتين كانتا قيد الاستخدام لمدة 35 عاماً وواجهتا مشاكل في الصيانة. لكن الحفاظ على طاقم ومعدات ثلاث طائرات أمر مكلف للغاية، حيث يُقدر بنحو 135 مليون دولار سنوياً لكل طائرة، وفقاً لـ«البنتاغون». وقد يكلف تحديث الطائرة القطرية لتصبح جاهزة للاستخدام بصفتها طائرة رئاسية مليار دولار أو أكثر، وهي عملية قال مسؤولون سابقون في القوات الجوية إنها قد تستغرق وقتاً أطول من إنهاء العمل الذي تقوم به شركة بوينغ بالفعل لتسليم الطائرتين الأوليين. صرح مسؤولون في القوات الجوية الأميركية مؤخراً بأنه من المقرر تسليم أولى طائرات بوينغ في عام 2027. لا يزال من غير الواضح مصدر تمويل تحديث الطائرة القطرية أو صيانتها وتشغيلها بعد اكتمالها. عادة ما يراجع الكونغرس ويوافق على الإنفاق على أي برامج رئيسية جديدة لـ«البنتاغون». لكن ترمب أبدى بالفعل استعداده لإنفاق الأموال الفيدرالية كما تشاء إدارته، وغالباً دون استشارة الكونغرس. صرح زعيم الأغلبية في مجلس الشيوخ، جون ثون، الجمهوري من ولاية ساوث داكوتا، هذا الشهر بأن الكونغرس سيطرح أسئلة حول أي استخدام محتمل للطائرة القطرية بوصفها طائرة رئاسية. وقال ثون: «إذا لم يعد الأمر مجرد افتراض، أؤكد لكم أنه سيكون هناك تدقيق مكثف في شكل هذا الترتيب». حلّقت الطائرة القطرية لأول مرة في عام 2013، ثم جُددت بتصميم داخلي فاخر لأفراد من العائلة المالكة في قطر. وتُظهر سجلات الرحلات أن الطائرة القطرية موجودة في سان أنطونيو منذ أوائل الشهر الماضي في منشأة لصيانة الطائرات. صرح مسؤولو إدارة ترمب بأنهم يدرسون التعاقد مع شركة «L3Harris»، وهي شركة مقاولات عسكرية، لإجراء عملية التحديث، ولكن لم يُكشف عن أي عقد رسمي علناً، على الأقل حتى الآن. وفي بيان صدر اليوم، صرحت القوات الجوية الأميركية بأنها تستعد «لمنح عقد لتعديل طائرة بوينغ 747 لنقل كبار المسؤولين جواً»، لافتة إلى أن «التفاصيل المتعلقة بالعقد سرية». كما لم يُجرِ الكونغرس أي تصويت رسمي بعد لقبول الطائرة هدية من قطر. ويشترط الدستور موافقة الكونغرس على أي هدية كبيرة تُقدم للرئيس. وقد صرّح ترمب بأن الهدية مُقدمة لحكومة الولايات المتحدة، وليست له بصفته رئيساً.